والله تعالى أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه. فضيلة الشيخ د.
هل الرموش حرام - عالم حواء
1 صفر 1436 ( 24-11-2014)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
السؤال:
يا شيخ السلام عليكم. هل يجوز للمرأة أن تقص رموشها لغرض تطويلها أم يحرم؟
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. الحمد لله. هذه المسألة لم يرد فيها نص خاص فيما أعلم وهي تدخل في باب زينة المرأة وتتجاذبها بعض الأصول ولذلك يختلف نظر أهل العلم في حكمها وهي من مسائل الاجتهاد التي يسوغ فيها الخلاف. ولا شك أن الأصل في باب زينة المرأة الإباحة ما لم يرد في شيء بعينه دليل يقتضي تحريمه أو كونه يشتمل على محظور من تغيير خلق أو تشبه أو ضرر ونحوه مما نهى عنه الشرع بعمومه. د.العريفي حكم تركيب الرموش وعمليات التجميل ؟. - YouTube. والذي يظهر لي أن قص الرموش ليس فيه مانع شرعا لأن الشارع لم ينه عنه ولأنه ليس في معنى النمص المنهي عنه لأن النمص على الصحيح خاص بقص شعر الحاجبين ونتفهما دون ما سواهما، ومن جهة المعنى هناك فرق ظاهر فالرموش لا تغير الهيئة والشكل كالحاجبين، ولأنه ليس في ذلك تغيير لخلق الله لأنه أمر عارض يزول ليس له حكم الثبوت والتغيير المحرم هو ما كان باقيا في البدن. بل القياس يقتضي إلحاقه بالشعور التي يجوز للمرأة إزالتها مما سكت عنه الشرع من شعور اليدين والرجلين والوجه وغيره.
د.العريفي حكم تركيب الرموش وعمليات التجميل ؟. - Youtube
هل تركيب الرموش يمنع وصول الوضوء للعين؟ سؤال أجاب عنه الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وأجاب "ممدوح"، قائلًا: أنه إذا كنتى متزوجة فلا حرج من تكثيف الرموش، ولكن احذري ألا تكون ثابتة بشكل دائم فهذا يؤثر على صحة الطهارة حكم تركيب الرموش المصنوعة من شعر آدمي؟ سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء خلال موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
هل تركيب الرموش حرام - عربي نت
قاله وأملاه الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
المصدر: (أضغطي هنا)
ما حكم تركيب الرموش للزينة؟
الاجابة
الحمد لله ، والصلاة والسلام على محمد رسول الله.. هل تركيب الرموش حرام - عربي نت. أما بعد. فإن هذه المسألة فيها خلاف بين أهل العلم ، وإن كان الصواب من أقوالهم المنع ، لدخول ذلك في تغيير خلق الله ، وقوة شبهه بالوصل المنهي عنه إن لم يكن من صوره ؛ اللهم إلا أن يكون على سبيل التداوي ، كأن تكون خلقة الرموش على غير المعتاد بسبب احتراق مثلا ، ويؤلم ظهوره نفسياً ، ويمكن ستره بهذه الرموش ؛ فلا بأس به حينئذٍ ، والله تعالى أعلم. ولما كانت المسألة محل خلاف له حظ من النظر ، فإنه ينبغي بيان الحكم ولا سيما لمن ليس له معرفة به ، والاكتفاء بالنصح ، دون إغلاظ في البيان ، أو تهويل للمسألة وجعلها سبباً في الفرقة والتقاطع ، فالأمر في مسائل الخلاف التي فيها مجال للاجتهاد من جهة صحة الأدلة أو دلالتها واسع _بحمد الله_ ، والمهم أن يأخذ المكلف من الأحكام ما يراه أسعد بالدليل دون تعصب ، إن كان قادراً على تمييز الأدلة ، أو ما اطمأن إليه ديانة ، لثقته في علم من أفتاه به وتحريه للحق ؛ كما ينبغي أن يحتاط لنفسه في مسائل الخلاف ، فيأخذ بما لا شبهة فيه قدر الإمكان ؛ ولكن لا يلزم الناس بما يراه أحوط له.
فيما تقدم عرضه من هذا المقال قمنا بالإجابة عن سؤال مطروح من قبل فئة كبيرة من الفتيات على وجه الخصوص وهو هل تركيب الرموش حرام، وفي ذلك انقسم العلماء إلى مذهبين قمنا بشرحها وتوضيحها، وبذلك نكون توصلنا إلى النهاية.
هل تركيب الرموش حرام، خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان وجميع المخلوقات التي تعيش على سطح الكرة الأرضية، حيث ان الله سبحانه وتعالى ميز الإنسان عن باقي الكائنات الحية الأخرى بالعقل السليم والفطرة والذي من خلاله يستطيع إكتشاف وتفسير الحوادث والأمور ومعرفة الأمور الصحيحة من الخاطئة، حيث ان الشريعة الإسلامية عرفت بأنها تلك الأحكام والقواعد التي توضح الأساسيات التي بني الإسلام عليها ولا يمكن الإستغناء عنها بأي ظرف كان لأنها تعرف بالعقيدة الإسلامية. عملت الشريعة الإسلامية على توضيح الكثير من الأحكام والقواعد الدينية والإسلامية التي تخص المسلم وتفاصيل الحياة التي يمر بها والأمور المختلفة التي يمكنه القيام بها بدون أن تعارض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة، حيث ان المسلم عندما يقوم بفعل أمر ما يجب أن يكون موافقاً لما جاء في الشريعة الإسلامية وأن يكون عالماً بهذا الأمر أو الفعل إن كان يؤجر عليه أو يأخذ الإثم عليه، وبالنسبة لتركيب الرموش فإختلف علماء المسلمين في حكمه وذلك أن البعض قالوا بأن تركيب الرموش يغير من خلق الله وهو حرام، أما البعض الأخر قالوا بأن تركيب الرموش ليس حرام بل أنه من الزينة التي تضعها النساء.
لكم أن لا يواطئن فرشهن غيركم، ولا يدخلن أحداً تكرهونه بيوتكم إلا بإذنكم ولا يأتين بفاحشة، فإن فعلن فإن الله قد أذن لكم أن تعضلوهن وتهجروهن في المضاجع وتضربوهن ضرباً غير مبرح. فإن انتهين وأطعنكم فعليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف، واستوصوا بالنساء خيراً، فإنهن عندكم عوان لا يملكن لأنفسهن شيئاً، وإنكم إنما أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله فاتقوا الله في النساء واستوصوا بهن خيراً – ألا هل بلغت اللهم فاشهد. لما فرغ صلى الله عليه وسلم من خطبته نزل عليه قوله تعالى: ٱلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ ٱلإسْلاَمَ دِينا [المائدة:3]، وعندما سمعها عمر رضي الله عنه بكى، فقيل له: ما يبكيك؟ قال: إنه ليس بعد الكمال إلا النقصان. استوصوا بالنساء خيرا حديث. أخرجه البخاري لقد أوتي الرسول الكريم جوامع الكلم وفصاحة الخطاب وسحر البيان، كيف لا وهو الذي علمه المولى عز وجل وصنعه على عينه. قال تعالى في محكم كتابه علمه شديد القوى [النجم: 5[ وقال عنه تعالى وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى [النجم: 4،3]. من بلاغته وحسن بيانه صلى الله عليه وسلم أن كرر لفظ الوصية في خطبته الشريفة تماما كما في أحاديث كثيرة، وقبل ذلك نجدها تتكرر في كتاب الله العزيز.
استوصوا بالنساء خيرا حديث
يظلم الزوج ويضربها لا يحسُبُ حساب الآخرة ولا حساب الدنيا {8} وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنساء جاءت في وضع طبيعي، تحترم فيه كل الحقوق وتصان الحمى، في مجتمع العمران الأخوي الذي بناه وصلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام. أما وقد انفرط العقد، وفقدت وانحط المجتمع فقد استوجب البناء من جديد. ولعل اللبنة الأولى في بناء المجتمع الأخوي المتراحم هي الاقتداء بسنة الحبيب المصطفى واقتفاء أثره، خصوصا في تلمس أخلاقه الشريفة وحسن معشره. ولإعادة إرساء المنظومة الأخلاقية المنهارة في المجتمع لابد من إعادة تأهيل الفرد وتربيته وربطه بالنموذج الكريم، بإحياء سنته صلى الله عليه وسلم والتعريف بها. ولا يتأتى ذلك إلا بملازمة بيئة إيمانية مثالها وقدوتها سيرة رسول الله صلي الله عليه وسلم، وآل بيته الطاهرين ومن اهتدى بهديه من بعده، وهم صحابته رضوان الله عليهم ومن تبعهم بإحسان من أئمة وصالحين ومجددين. ملتقى الشفاء الإسلامي - شرح حديث أبي هريرة: "استوصوا بالنساء خيرًا". ونحن إذ نعرض الوصية النبوية وما نصت عليه من آداب وحقوق تؤطر العلاقة بين الزوجين وتصون حرمة البيوت وتغمرها سعادة ومودة ورحمة ، فإنما نروم إحياء منظومة القيم والبناء عليها من جديد. فاستقرار بيوتنا مؤشر على استقرار مجتمعاتنا وضمان ليقظة أمتنا وسيرها نحو الريادة.
استوصوا بالنساء خيرا الحديث كامل
أعظم الوصايا هي وصية الله تعالى عباده بالدِّين والإيمان والتقوى، ووصيته بالوالدين..
نقتصر في هذه العجالة على وصيته صلى الله عليه وسلم بالنساء، في هذه الخطبة العظيمة التي ودع فيها الدنيا وأهلها، لنلحظ أنه افتتحها صلى الله عليه وسلم بحث الزوجة على رعاية حقوق زوجها في إطار مهمة الحافظية التي كلفت بها، فقال صلي الله عليه وسلم: أما بعد أيها الناس إن لنسائكم عليكم حقاً ولكم عليهن حق. لكم أن لا يواطئن فرشهن غيركم، ولا يدخلن أحداً تكرهونه بيوتكم إلا بإذنكم. استوصوا بالنساء خيراً . - YouTube. يقول تعالى في محكم كتابه العزيز: الرجال قوامون علي النساء بما فضل الله به بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله والتي تخافون نشوزهن فعضوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فان أطعنكن فلا تبغوا عليهن سبيلا… [سورةالنساء: 34]
فالمرأة إذن مؤتمنة على حفظ مقاصد الشرع الخمسة التي ذكرها الإمام الشاطبي رحمه الله وأحسن إليه وهي حفظ العقل والنسل والمال والدين والعرض. من حفظها للعرض استئذانها زوجها فيمن يدخل بيتهما، وفي ذلك حفاظ على حبل المودة والمحبة. كما هو بناء للثقة بما يتضمنه من مراعاة لطبع الغيرة التي يتصف بها الأزواج.
فإذا فشِل الهجْر فالباب مُشْرَع على الكارثة. الضرب كارثة على المرأة المتزنة الرقيقة العاطفية، لا شيء يؤلمها كالهجر، فإن افْتَدح الهجْر بالضرب فقد طفَحَ الكيل. استوصوا بالنساء خيرا الحديث كامل. {5} إذن فالضرب علاج استثنائي لعلاج حالة مرضية استثنائية،خصوصا وأن الشرع الإسلامي أضفى صفة القدسية على العلاقة الزوجية من خلال وصفها بالميثاق الغليظ، وهي معنى قوله صلى الله عليه وسلم في وصيته العظيمة: وإنكم إنما أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله فاتقوا الله في النساء واستوصوا بهن خيراً – ألا هل بلغت اللهم فاشهد. ويضيف رحمه الله في تفسيره قولَ الله تعالى: وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقاً غَلِيظاً: هو ميثاق بين رجل وامرأة يبقيان عليه بشرط المعروف أو ينقضانه بشرط الإحسان. مَا نسب سبحانه الميثاق إلى نفسه، إِذ ميثاقه أبدي ملزم، من نقضه تعرض لغضب الله. وقد ذُكر في القرآن «الميثاق الغليظ» ثلاث مرات، إِحداهن ميثاق الزواج. {6}
وأوصى الرسول صلى الله عليه وسلم الأزواج بالنساء خاصة، ووصفهن صلى الله عليه وسلم أنهن عوان عندهم أي أسيرات وذلك لأن المرأة بزواجها تفقد ملاذا آمنا تفتحت عينها فيه وهي طفلة، ثم ترعرعت فيه وهي شابة، وهي إن فقدت بيت الزوجية فستفقد بذلك وأطفالها الاستقرار والأمان والرعاية.