[1]
كم امتد الحكم الإسلامي في الأندلس
يمكن الإجابة عن سؤال كم امتد الحكم الإسلامي في الأندلس من خلال معرفة الفترة الزمنية التي استقر فيها الحكم للمسلمين في بلاد الأندلس، حيث فُتحت الأندلس في شهر رمضان من عام 92 للهجرة الموافق لشهر يوليو من عام 711 للميلاد، وكان ذلك الفتح العظيم بقيادة القائد طارق بن زياد بعد الانتصار التاريخي في معركة ذات البوادي، أما بالنسبة لنهاية الحكم الإسلامي في الأندلس فقد كان في عام 897 للهجرة الموافق لعام 1492 للميلاد، وذلك عندما سقطت غرناطة في أيدي الصليبيين، وأحكموا قبضتهم عليها، وبذلك يكون الحكم الإسلامي في الأندلس قد امتد 781 عامًا.
كم امتد الحكم الإسلامي في الأندلس - موقع مقالاتي
كم امتد الحكم الإسلامي في الأندلس؟، بدأ الحكم الإسلامي للأندلس بعدما انتهت مملكة القوط التي أحكمت السيطرة على الأندلس، وذلك بعدما زادت سيطرة الطبقة النبيلة على المملكة وعاشت حالة من التنافس بين الطمع في الحكم وهو الامر الذي أصابها بالضعف الشديد، وهذا الأمر هو ما مهد للمسلمين دخول بلاد الأندلس فاتحين حسب كتب التاريخ، وقد امتد فيها الحكم متدرجاً، حتى الوصول إلى جبل طارق، وحول سؤال كم امتد الحكم الإسلامي في الأندلس سوف نجيب عليه الآن. بعد أن فتحت مدن الأندلس وتم سقوطها تباعاً على أيدي المسلمين حتى الوصول إلى مضيق جبل طارق، امتد الفتح فيها مدة تزيد عن ثلاثة سنوات لتستقر الأندلس تحت الخلافة الإسلامية الأموية حتى سقوطها مرة أخرى وخروجها من يد الحكم الإسلامي، ويمكن الإجابة على السؤال كم امتد الحكم الإسلامي في الأندلس من عام 92 للهجرة الموافق 711 ميلادي، وكان بقيادة القائد طارق بن زياد، وانتهى الحكم الإسلامي في الأندلس في عام 897 للهجرة الموافق 1492 ميلادي بعدما سقطت غرناطة في أيدي الصليبين وأحكموا قبضتهم عليها. حل السؤال كم امتد الحكم الإسلامي في الأندلس الإجابة هي: 781 عامًا
سقوط الدولة الأموية.. أكبر الدول الحاكمة في التاريخ
قام ألفونسو الثامن بتقوية جيشه، وعقد الصلح والتحالف مع جيرانه من الممالك المسيحية، وكذلك طلب العون من جارتهم فرنسا. فقد تأكد ألفونسو أن مواجهة الموحدين لن تتم إلا إذا اتحد مع جيرانه. كذلك برز في تلك الفترة الطوائف المسيحية التي تدعو لحماية الدين المسيحي، وكان أشهر تلك الطوائف هم فرسان الهيكل. ظهرت تلك الطوائف بسبب انتصار المسلمين في القدس، مما شجع عودة الحملات الصليبية للرد على المسلمين والحد من انتشارهم. وقام البابا سلستين الثالث بإطلاق دعوة لعودة الحملات الصليبية في عام 1197 م، وخلفه إنوسنت الثالث بتكرار الدعوة عام 1206 م. كانت تلك الدعاوي مصحوبة بتهديدات بالحرمان الكنسي في حالة الامتناع عن تلبيتها، لذلك اختلطت الصراعات السياسية بالفتن الدينية. [3]
معركة العقاب
حدثت معركة العقاب في عام 1212م، عندما استجابت فرنسا، وإيطاليا، وأراغون، ونافارا للنداء الباباوي بشكل رسمي في تلك الحملة. أما مملكة ليون والبرتغال فلم يشاركا بشكل رسمي، لما كانو عليه من خلاف مع مملكة قشتالة. ولكن شاركت رعايا مملكتي ليون والبرتغال تحت لواء الكنيسة، ضد الدولة الموحدة في إسبانيا. وتعاطف رئيس أساقفة طليطلة مع ألفونسو الثامن، فانتقل فرسان الهيكل إلى طليطلة لتقديم العون والدعم.
ذات صلة في أي عام فتح المسلمون الأندلس آخر من حكم الأندلس
الأندلس
إنّ حاضر المسلمين في أيامنا هذه لا يختلف عما حصل للأندلس، فما وصلوا إليه كان نتيجة الضعف، والفرقة؛ فجاءت الهزيمة التي فككت الأندلس، وأخرجت المسلمين من أرضها، والأندلس مثلها مثل أي أرض مسلمة تعيش في شعور المسلمين، فهم يتحرّقون شوقاً لأن يأتي ذلك اليوم لجمع شمل المسلمين وتوحيد أراضيهم. يكاد معظم الناس في عصرنا هذا يجهلون تاريخ الأندلس، والتي دام حكمها في أيدي المسلمين لعدة قرون، ومرت بعدة مراحل من الفرقة والتوحد، والخيانات، والبطولات، وازدهار العلم، والبناء، والحضارة، فكم دام حكم المسلمين في الأندلس؟
عدد سنوات حكم المسلمين في الأندلس
إنّ الأندلس مرت بعدة مراحل، على مرّ ما يقارب الثمانية قرون، والتفصيل كالتالي:
عهد الولاة
(من عام 95 – 138 هجري). في عام 92 هجرية فتح طارق بن زياد الأندلس، ثمّ قادها بعد الفتح أول والٍ عليها وهو عبد العزيز بن موسى بن نصير، وقد كان هذا العصر تتمّة لعصر الفتوحات، وتوالى على ولاية الأندلس اثنان وعشرون والياً، ولم يكن هذا العصر مستقراً، وآخر ولاة الأندلس في هذا العهد هو يوسف الفهري، حيث استمرت ولايته تسع سنوات وتسعة أشهر.
تاريخ الإضافة: 23/4/2017 ميلادي - 27/7/1438 هجري
الزيارات: 145444
تفسير: (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما)
♦ الآية: ﴿ وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: النساء (93). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ومَنْ يقتل مؤمنًا متعمدًا ﴾ الآية غلَّظ الله وعيد قاتل المؤمن عمدًا للمبالغة في الرَّدع والزَّجر.
ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها
قوله تعالى: ( وغضب الله عليه ولعنه) أي: طرده عن الرحمة ، ( وأعد له عذابا عظيما) اختلفوا في حكم هذه الآية. فحكي عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن قاتل المؤمن عمدا لا توبة له ، فقيل له: أليس قد قال الله في سورة الفرقان: ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق إلى أن قال ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا إلا من تاب ( الفرقان 67 - 70) ، فقال: كانت هذه في الجاهلية ، وذلك أن أناسا من أهل الشرك كانوا قد قتلوا وزنوا فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: إن الذي تدعوا إليه لحسن ، لو تخبرنا أن لما عملنا كفارة ، فنزلت والذين لا يدعون مع الله إلها آخر إلى قوله إلا من تاب وآمن فهذه لأولئك. وأما التي في النساء فالرجل إذا عرف الإسلام وشرائعه ثم قتل فجزاؤه جهنم. [ ص: 267]
وقال زيد بن ثابت: لما نزلت التي في الفرقان والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ، عجبنا من لينها فلبثنا سبعة أشهر ثم نزلت الغليظة بعد اللينة فنسخت اللينة ، وأراد بالغليظة هذه الآية ، وباللينة آية الفرقان. وقال ابن عباس رضي الله عنهما: تلك آية مكية وهذه مدنية نزلت ولم ينسخها شيء. ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها. والذي عليه الأكثرون ، وهو مذهب أهل السنة: أن قاتل المسلم عمدا توبته مقبولة لقوله تعالى: وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ( طه - 82) وقال: إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ( النساء - 48) وما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما فهو تشديد ومبالغة في الزجر عن القتل ، كما روي عن سفيان بن عيينة أنه قال: إن لم يقتل يقال له: لا توبة لك ، وإن قتل ثم جاء يقال: لك توبة.
• هل للقاتل عمداً توبة أم لا؟ جماهير أهل العلم على أن له توبة كغيره من الذنوب. قال ابن جرير: وأولى الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال: معناه: ومن يقتل مؤمنًا متعمدًا، فجزاؤه إن جزاه جهنم خالدًا فيها، ولكنه يعفو ويتفضَّل على أهل الإيمان به وبرسوله، فلا يجازيهم بالخلود فيها، ولكنه عز ذكره إما أن يعفو بفضله فلا يدخله النار، وإما أن يدخله إيّاها ثم يخرجه منها بفضل رحمته، لما سلف من وعده عباده المؤمنين بقوله (يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا). وقال ابن كثير: والذي عليه الجمهور من سلف الأمة وخلفها: أن القاتل له توبة فيما بينه وبين ربه عز وجل، فإن تاب وأناب وخشع وخضع، وعمل عملاً صالحاً، بدل الله سيئاته حسنات، وعوض المقتول من ظلامته وأرضاه عن طلابته. 123 من 220/ تفسير سورة النساء/ ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها /#ابن_عثيمين - YouTube. وقال النووي: هذا مذهب أهل العلم وإجماعهم على صحة توبة القاتل عمداً، ولم يخالف أحد منهم إلا ابن عباس. لقوله تعالى (إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ). قال ابن كثير: فهذه الآية عامة في جميع الذنوب ما عدا الشرك.
ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه
وقال صلى الله عليه وسلم: من أعان على قتل مسلم ولو بشطر كلمة لقي الله ومكتوب بين عينيه آس من رحمة الله) رواه ابن ماجة والبيهقي. سقت ما سبق بين يدي قضية قتل بشعة ذهب ضحيتها طبيب شاب في عيادته وأثناء أداء عمله في مكة المكرمة قبل بضعة أيام وتناولها الإعلام المقروء شرحا وتفصيلا وهي الآن في عهدة القضاء ليحكم فيها بما شرع الله. ومما يستوجب ذكره هنا أن قضايا الاعتداء على النفس المفضي إلى القتل قد كثرت واستفحلت كما وكيفا قد يكون الدافع السرقة بما يعرف بالسطو المسلح أو بدافع الانتقام أو بدوافع أخرى تختلف المسببات والنتيجة واحدة تخلص إلى قتل أنفس وإزهاق أرواح يتبعها ندم وندم كبير من القاتل حيث لا ينفع الندم ولو فكر كل من عن له أن يقدم على قتل إنسان ويستل سلاحه سواء أكان ناريا أو معدنيا أو أي أداة أخرى في حجم العقاب الدنيوي والذي هو ليس نهاية المطاف بل هناك ما هو أشد وأنكى في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون ولا شفاعات ولا مرافعات.
متفق عليه. ومنها حديث أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار, ثم يقول الله تعالى: أخرجوا من النار من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان.. الحديث. متفق عليه. ص1706 - كتاب تفسير القرآن الكريم اللهيميد من الفاتحة إلى النساء - ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزآؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما - المكتبة الشاملة. وأما ما ثبت من الأدلة الشرعية مما فيه دلالة على خلود أحد من أهل الكبائر في النار، فقد سبق لنا بيان أن مسلك أهل الحق في ذلك هو الجمع والتوفيق بين النصوص لا ضرب بعضها ببعض، وراجع تفصيل ذلك في الفتوى رقم: 137828 وتجد فيها إحالات للجواب عن خلود قاتل النفس بغير حق في النار, وراجع في مسألة المنتحر الفتوى رقم: 168453. وإذا تبين من ذلك للأخ السائل أن أهل السنة إنما فرقوا بين الشرك وغيره من الذنوب تبعًا للأدلة وتحريًا للحق، لا للهوى، عرف أن القول بأن الكافرين خالدون في النار أبدًا إلى أجل مسمى قول باطل؛ لكونه عريًا من الحجة، مخالفًا للأدلة القطعية.
ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا
اهـ.
تفسير القرآن الكريم
مرحباً بالضيف