آيات عن الجهل
الجهل داء عظيم، وشر كبير قال عنه شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله -: "وجماع الشر الجهل والظلم قال الله تعالى {وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا} (72) سورة الأحزاب،"، ولقد ذكر الجهل في عدة مواضع في القرآن الكريم سنتعرف عليها في المقال التالي تحت عنوان آيات عن الجهل
الجهل
– يعرف بأنه اعتقاد المرء للشيء على خلاف ما هو عليه، أو يعرف بأنه فقدان العلم بأي شيء تماماً. – قال الراغب: "الجهل على ثلاثة أضراب: الأول: هو خلو النفس من العلم وهذا هو الأصل، وقد جعل ذلك بعض المتكلمين معنى مقتضياً للأفعال الخارجة عن النظام كما جعل العلم معنى مقتضياً للأفعال الجارية على النظام، والثاني: اعتقاد الشيء بخلاف ما هو عليه، والثالث: فعل الشيء بخلاف ما حقه أن يفعل سواء، اعتقد فيه اعتقاداً صحيحاً أم فاسداً كتارك الصلاة عمداً، وعلى ذلك قوله – تعالى -: {أَتَتَّخِذُنَا هُزُواً قَالَ أَعُوذُ بِاللّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ}، وقوله – تعالى -: {فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ}. – قال الله تعالى: ﴿وَيَا قَوْمِ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مَالًا إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ﴾ [هود: 29].
- آيات عن الجهل - موقع معلومات
- اقوال عن الجهل قصيرة مكتوبة - موسوعة
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة آل عمران - الآية 133
آيات عن الجهل - موقع معلومات
حكم عن الجهل
ابن قتيبة: لا يزال المرء عالمًا ما دام في طلب العلم، فإذا ظن أنّه قد علم فقد بدأ جهله. ألبرت أينشتاين: يستمر الغضب فقط مع الجهلة. شكسبير: الجاهل يعتقد نفسه حكيمًا، أمّا الحكيم فهو من يعرف بأنّه أحمق. جورج برنارد شو: انتبهْ: ادّعاء المعرفة أشد خطرًا من الجهل. جورج برنارد شو: هو لا يعرف شيئًا ويظنّ أنّه يعرف الكثير؛ إذًا فهو يمتهن السّياسة. سقراط: العلم هو الخير والجهل هو الشر. سقراط: الجاهل من عثر بحجر مرّتين. سقراط: ينبغي للعالم أنْ يُخاطِب الجاهل مخاطبة الطبيب للمريض. غوته: ليس أفظع من جهل فاعل. غوته: ليس أسوأ من معلّم لا يَعْرِف سوى ما يجب أنْ يعرفه تلاميذه. جبران خليل جبران: أنا لا أعرف الحقيقة المُجرّدة، ولكنّي أركع متواضعًا أمام جهلي، وفي هذا فخري وأجري. أرسطو: من لم ينفعه العلم لم يأمن ضرر الجهل. أرسطو: يختلف المتعلّم عن الجاهل بقدر اختلاف الحيّ عن الميّت. أحمد بن عطاء الله السكندري: لأنْ تصحب جاهلًا لا يرضى عن نفسه، خيرٌ لكَ من أنْ تصحب عالمًا يرضى عن نفسه. مارتن لوثر كينج: ليس من شيء في العالم كلّه أخطر من الجهل الصادق والغباء حيّ الضمير. آيات عن الجهل - موقع معلومات. علي بن أبي طالب: لا غنى كالعقل، ولا فقر كالجهل، ولا ميراث كالأدب، ولا ظهير كالمُشاورة.
اقوال عن الجهل قصيرة مكتوبة - موسوعة
محمد حسنين هيكل: الآن لدينا في عالمنا العربي يمين يذهب إلى الجهل ويسار يندفع إلى المجهول. نجيب محفوظ: إذا لم ينقرض الجهل من بلداننا سيأتي السيّاح للتفرج علينا بدل الآثار. فيكتور هوغو: تبدأ الحرية حين ينتهي الجهل. ابن رشد: التجارة بالأديان هي التجارة الرائجة في المجتمعات التي ينتشر فيها الجهل. سقراط: الذكاء يحول القبح جمالًا، في حين لا يستطيع الجمال إصلاح الجهل. جورج برنارد شو: نصف المعرفة أكثر خطورة من الجهل. عباس محمود العقاد: نحن نقرأ لنبتعد عن نقطة الجهل، لا لنصل إلى نقطة العلم. واين داير: أعلى درجات الجهل أن ترفض أمرًا لا تعرف عنه أيّ شيء. إيما جولدمان: أكثر العناصر عدوانية في المجتمع هو الجهل. روبرت برواننج: ليس الجهل براءة بل خطيئة. أمثال عن الجهل والغباء
مثل فرنسي: لولا الجهل لَما عُرف العقلاء. مثل عربي: رأس مالك علمك، وعدوك جهلك. مثل عربي: نصف العلم أخطر من الجهل. مثل دانمركي: مَنْ يجهل أنّ سريره قاسٍ ينم جيدًا. مثل روماني: ماذا يعرفُ الحمار عن غناءِ العندليب؟. مثل هندي: الجهل هو سلام الحياة. مثل ياباني: مَنْ يقرّ بجهله يظهره مرة واحدة، ومَنْ يُحاوِل إخفاءه يُظهِره عدّة مرات. مثل عربي: عدوٌّ عاقِل خيرٌ من صديق جاهل.
الأحاديث الوارد في ذم الجهل:
–
عن عياض بن حمار المجاشعي – رضي الله عنه -: أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم –
قال ذات يوم في خطبته: ((ألا إن ربي أمرني أن أعلمكم ما
جهلتم مما علمني يومي هذا، كل مال نحلته عبداً حلال، وإني خلقت عبادي حنفاء كلهم،
وإنهم أتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم، وحرمت عليهم ما أحللت لهم، وأمرتهم أن
يشركوا بي ما لم أنزل به سلطاناً، وإن الله نظر إلى أهل الأرض فمقتهم عربهم وعجمهم
إلا بقايا من أهل الكتاب، وقال: إنما بعثتك لأبتليك وأبتلي بك، وأنزلت عليك كتاباً
لا يغسله الماء، تقرؤه نائماً ويقظان، وإن الله أمرني أن أحرق قريشاً فقلت: رب إذاً
يثلغوا رأسي، فيدعوه خبزة!!
تفسير اية وسارعوا الى مغفرة من ربكم حيث أن العلوم الشرعية الأساسية متعددة أهم تلك العلوم علم تفسير القرآن الكريم، فبتفسير القرآن الكريم يتوصل المسلم لأحكام دينه وما يتوجب عليه فعله وما هو محظور شرعًا بالنسبة له، واتبع العلماء نهج رسول الله صلى الله عليه وسلم في التفسير وبرعوا في ذلك وتم تفسير القرآن الكريم كاملًا من قبل مئات العلماء. وسارعوا الى مغفرة من ربكم
قال الله عز وجل في سورة آل عمران: "وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ" قال بعض المفسرين أن المراد بقول الله سارعوا إلى مغفرة من ربكم أي المسارعة إلى الإسلام الذي هو أساس المغفرة فالمغفرة لا تجب إلى بالإسلام الحنيف، وقال بعض المفسرين أن المغفرة المذكورة في الآية الكريمة يراد بها التوبة وقيل الفرائض وتأدية تلك الفرائض. المراد بجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أي جنات كبيرة واسعة فائقة الجمال من عند الله عز وجل جزاء عن الدخول في الإسلام أو التوبة أو تأدية الفرائض، والمراد بقول الله أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ أي أعدت لكي أولياء الله الصالحين المؤمنين العابدين الموحدين بالله تعالى المؤدين لفرائضه المعتادين على التوبة.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة آل عمران - الآية 133
خالد بن عبدالرحمن الشايع)
تفسير: (قال بل ربكم رب السماوات والأرض الذي فطرهن وأنا على ذلكم من الشاهدين) (مقالة - آفاق الشريعة)
تفسير: (قال هذا رحمة من ربي فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء وكان وعد ربي حقا) (مقالة - آفاق الشريعة)
تفسير: (واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه إن ربي رحيم ودود) (مقالة - آفاق الشريعة)
تفسير آية: (ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا... ) (مقالة - آفاق الشريعة)
تخريج حديث: (اللهم ربنا ورب كل شيء، أنا شهيد أنك الرب) (مقالة - آفاق الشريعة)
تفسير: سابقوا إلى مغفرة من ربكم (مادة مرئية - موقع د. وسارعوا الى مغفرة من ربكم. علي بن عبدالعزيز الشبل)
أصلح نفسك وسارع بالتوبة (محاضرة - موقع موقع الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد)
أضف تعليقك:
إعلام عبر البريد الإلكتروني عند نشر تعليق جديد
الاسم
البريد الإلكتروني
(لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق
رجاء، اكتب كلمة: تعليق في المربع التالي
مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر! سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة. *
حفظ كلمة المرور نسيت كلمة المرور؟
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية!
وقد بيّن الله واقع المتّقين الذين أعدّت لهم جنة عرضها السماوات والأرض فقال: {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134) وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ (135)}. (آل عمران). وإذا كانت التقوى أعلى رتبة من مجرد الإيمان، فقد لزم إذن التفرقة بين المتّقين وبين المؤمنين. وتتجلّى هذه التفرقة في الآيتين في موضعين: الأول في الخطاب، والثاني في الثواب. أمّا الخطاب، فقد خاطب الله تعالى المتّقين بدعوتهم إلى المسارعة (وسارعوا)، بينما خاطب المؤمنين بدعوتهم إلى المسابقة (وسابقوا). والفرق بينهما هو: أن المتّقين في تنافس وسباق، لذلك لم يحثّهم عليه لحصوله منهم، إنما حثّهم على مزيد منه وحضّهم على الأحسن منه، فحسن هنا أن يخاطبهم بالمسارعة. وعلى خلاف ذلك، فإنّ المؤمنين لم يحصل منهم التقدّم في الرتبة، والارتفاع بالمكانة، لذلك حثّهم على السباق ابتداء، فإذا حصل منهم شملهم الخطاب الداعي إلى الإسراع.