ثم قال: ( فإذا عزمت فتوكل على الله) وفيه مسائل:
المسألة الأولى: المعنى أنه إذا حصل الرأي المتأكد بالمشورة فلا يجب أن يقع الاعتماد عليه بل يجب أن يكون الاعتماد على إعانة الله وتسديده وعصمته ، والمقصود أن لا يكون للعبد اعتماد على شيء إلا على الله في جميع الأمور. المسألة الثانية: دلت الآية على أنه ليس التوكل أن يهمل الإنسان نفسه ، كما يقوله بعض الجهال ، وإلا لكان الأمر بالمشاورة منافيا للأمر بالتوكل ، بل التوكل هو أن يراعي الإنسان الأسباب الظاهرة ، ولكن لا يعول بقلبه عليها ، بل يعول على عصمة الحق. [ ص: 56] المسألة الثالثة: حكي عن جابر بن زيد أنه قرأ ( فإذا عزمت) بضم التاء ، كأن الله تعالى قال للرسول إذا عزمت أنا فتوكل ، وهذا ضعيف من وجهين:
الأول: وصف الله بالعزم غير جائز ، ويمكن أن يقال: هذا العزم بمعنى الإيجاب والإلزام ، والمعنى وشاورهم في الأمر ، فإذا عزمت لك على شيء وأرشدتك إليه. فتوكل علي ، ولا تشاور بعد ذلك أحدا. والثاني: أن القراءة التي لم يقرأ بها أحد من الصحابة لا يجوز إلحاقها بالقرآن ، والله أعلم. ثم قال تعالى: ( إن الله يحب المتوكلين) والغرض منه ترغيب المكلفين في الرجوع إلى الله تعالى والإعراض عن كل ما سوى الله.
فإذا عزمت فــتوكل على الله - منتدى القصيدة العربية
21-11-2009, 08:29 AM
# 1
شاعر
أوسمة العضو
فإذا عزمت فــتوكل على الله
منقولة
التوقيع:
21-11-2009, 08:34 AM
# 2
أم عبد الرحمن.. مشرفة ( نصوص نثرية ، ومنقولات أدبية)
رد: فإذا عزمت فــتوكل على الله
جميل ما نقلته لنا أيها الأستاذ
ومن باب حفظ الحقوق ليتك
تضع اسم من خطها... ولك سنكون من الشاكرين. سلمت يمناك. لو كان موت الشوق علما لحج إلى شيوخه آلاف المحبين! د. محمود الحليبي
21-11-2009, 03:52 PM
# 3
مشرف قسم ( الخط العربي)
الحبيب
بوعلام
مشاركتك رااااااائعه بالخط السنبلي
للأمانه لا اتكر اسم كاتبها
تحيتي. 23-11-2009, 09:12 PM
# 4
و أجمل من اللوحة
مروركما الزكي الندي
أختي لمى و أخي محمود
أما عن صاحب اللوحة فيبقى مجهولا وقد أعجبني الأثر دونما الالتفات الى المسير
ربما يطلب هذا القسم تحديد المبدع
فاعذروا الناقل حفظكم الله
15-06-2012, 02:29 PM
# 5
نائب المشرف العام
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوعلام دخيسي
ما شاء الله
لوحة رائعة
شكرا لك أخي بوعلام على هذا الإثراء
23-05-2013, 08:56 AM
# 6
خيَّـــــــــــــال
جميلة أخ بوعلام
دمت برعاية الله
صحيفة تم/"فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ". إيماناً منا بمساهمة الجمعيات التعاونية في الرقي بالمجتمع المدني وخدمة أهالي المنطقة اعلن ترشحي لاستكمال ما بدأنا به في العمل التعاوني. والله ولي التوفيق.
قال الأنصاري في التحفة الربانية في شرح الأربعين النووية: "حق توكله؛ بالاعتماد على الله - عز وجل - دون غيره في استجلاب المصالح ودفع المضار من أمور الدنيا والآخرة، مع الإيمان بأنه لا يعطي ولا يمنع ولا ينفع سوى الله تعالى، خماصًا: ضامرة البطون من الجوع، تروح: ترجع آخر النهار، بطانًا: ممتلئة البطون" [4]. ولما كان الرزق واحدًا من أهم هموم البشر، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجَّه البوصلة نحو التوكل ؛ فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لو فر أحدكم من رزقه لأدركه كما يدركه الموت)) [5] ، ولأن التوكل هو مفتاح مهمٌّ في العلاقة مع الله - جل جلاله - فقد أمر الله - جل جلاله - المؤمنين أن يتوكَّلوا عليه؛ قال تعالى: ﴿ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴾ [التغابن: 13]. والتوكُّل عبادة قلبية تكون مع الأخذ بالأسباب، وفيه يتوكل العبد على الله - جل جلاله - بقلبه وتأخذ جوارحه بالأسباب، وإلا كان تواكُلاً، قال ابن رجب الحنبلي - رحمه الله -: "وحقيقة التوكُّل هو صدق اعتماد القلب على الله - عز وجل - في استجلاب المنافع ودفع المضارِّ من أمور الدنيا والآخرة كلها، ووكلت الأمور كلها إليه، وتحقيق الإيمان بأنه لا يعطي ولا يمنع ولا يضرُّ ولا ينفع سواه، قال سعيد بن جبير: التوكل جماع الإيمان" [6].
وفاته ارتحل من الجولان إلى مدينة دمشق بعد الاحتلال الإسرائيلي للجولان في عام 1967 م وتوفي في تاريخ 19 تشرين ثاني 1969م. وصلات داخلية شركس مصادر مجلة النشرة الثقافية- اصدرتها جمعية المقاصد الخيرية في دمشق المصدر:
محبة الخير للآخرين روى الشيخان عن أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه". لقد ربى الإسلام أبناءه على استشعار أنهم كيان واحد، أمة واحدة، جسد واحد: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ َ) (الحجرات:10) ، ويقول الله تعالى: ( إن هذه أمتكم أمة واحدة) ( الأنبياء:92). أما الرسول صلى الله عليه وسلم فقد أكد هذا المعنى وشدد عليه حين قال:"المسلم أخو المسلم"، "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا"، "مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر". حب لأخيك المسلم ما تحبه لنفسك. محبة الخير للآخرين من علامات الإيمان ومن ذلك أنه رباهم على محبة الخير لإخوانهم المسلمين كما يحبونه لأنفسهم، وجعل ذلك من علامات كمال الإيمان، فمن لم يكن كذلك فقد نقص إيمانه، ويؤكد هذا المعنى –أن محبة الخير للآخرين من علامات الإيمان- ما رواه الترمذي وابن ماجة عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: "أحب للناس ما تحب لنفسك تكن مؤمنا". ويؤكده أيضا ما رواه أحمد عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن أفضل الإيمان؟ فقال: "أفضل الإيمان أن تحب لله، وتبغض لله، وتعمل لسانك في ذكر الله" قال: وماذا يا رسول الله؟ قال: "أن تحب للناس ما تحب لنفسك ، وتكره لهم ما تكره لنفسك ، وأن تقول خيرا أو تصمت".
حب لاخيك كما تحب لنفسك !! - منتديات عبير
حب لاخيك كما تحب لنفسك!! يا أخت أنيس........
جربي هذا الموقع........ انواع الليكترات ممكن تفيدك......... واذا استقريتي على موضوع معين جيبيه هنا و نأدبه لك ونترجمه بعد:)
شوفي الموقع يا أخت كاندي عشان نشوف اي ليكتشر ممكن يكون سهل وترجمته بسيطة بعد....
بالتوفيق للتسل = للكل
حب لأخيك المسلم ما تحبه لنفسك
مه! فقال: «ادنه، فدنا منه قريباً»، قال: فجلس قال: «أتحبه لأمك؟» قال: لا. والله جعلني الله فداءك. قال: «ولا الناس يحبونه لأمهاتهم». قال: «أفتحبه لابنتك؟» قال: لا. والله يا رسول الله جعلني الله فداءك قال: «ولا الناس يحبونه لبناتهم». قال: «أفتحبه لأختك؟» قال: لا. قال: «ولا الناس يحبونه لأخواتهم». قال: «أفتحبه لعمتك؟» قال: لا. قال: «ولا الناس يحبونه لعماتهم». حب لاخيك كما تحب لنفسك !! - منتديات عبير. قال: «أفتحبه لخالتك؟» قال: لا. قال: «ولا الناس يحبونه لخالاتهم». قال: فوضع يده عليه وقال: «اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه، وحسن فرجه» فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء [2]. زاد في رواية أخرى: «فاكره لهم ما تكره لنفسك، وأحب لهم ما تحب لنفسك» [3]. وغنيٌّ عن القول أن من تحلى بحب الخير لأخيه كما يُحب لنفسه، وكراهة الأذى له كما يكرهه لنفسه؛ لن يُظهر الشماتة إن أصاب أخاه مكروهٌ، أو وقع فيما لا يُحسد عليه، امتثالا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم «لا تظهر الشماتة لأخيك فيرحمه - [وفي رواية: «فيعافيه»] - الله يبتليك» [4]. من نوادر الحب والإيثار:
1 - موقف أبي عبيدة بن الجراح في طاعون «عمواس»
في السنة الثامنة عشرة من الهجرة وقع أول طاعون في الإسلام، كان هذا في زمن «عمر بن الخطاب» رضي الله عنه، وعُرِف باسم «طاعون عمواس» [5] ، وكان ابتداء هذا الوباء ناحية الأردن، ثم فشا في أرض الشام وانتشر، فاستشهد فيه خلقٌ كثير من المسلمين، بلغوا خمسة وعشرين ألفاً، أو ثلاثين ألفاً، منهم «أبو عبيدة عامر بن عبد الله بن الجراح» أمين هذه الأمة، وأمير الأمراء بالشام، و«معاذ بن جبل»، وأصاب الناس من الموت ما لم يروا مثله، حتى طمع العدو، وتخوفت قلوب المسلمين لذلك، ثم رفعه الله عنهم بعد إقامته شهوراً [6].
والحمد لله أولاً وآخراً وظاهراً وباطناً وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه أجمعين.