السلام عليكم اسمحوا لي جميعا على هذه المشاركة
إنها مجرد خواطر تجول بداخلي حول هذا المنتدى من المعروف والمسلم به أن لكل وسيلة إعلامية رسالة محددة والمنتديات هي ليست مستثناة من ذلك وكثير من المنتديات هي تضع رسالتها من خلال شعار يعتلي واجهتها ولأن الموضوع هو يتعلق بـ منتدى وهج الذكرى فلن أنخرط في أمور المنتديات الاخرى أقول
من المؤكد أن لكل منا رأي وخواطر مختلفة عن وهج الذكرى
وعليه سوف أبوح لكم من خلال هذه السطور ومن خلال تجربتي القصيرة والمتواضعة والخجولة هنا عن خواطري حول هذا المنتدى(1) أهم ما أعجبي في هذا المنتدى 1. الواجهة العامة سلسة في شكلها وخالية من التعقيدات و ( الزركشة) الزائدة كما أن الألوان المستخدمة هي رائعة ومناسبة ومريحة للعين. 2. كثرة عدد الصروح وذلك ما يرغب الزائر ويسهل له عملية التصفح وهي على كل حال كافية لأن تشمل وتغطي الجوانب المهمة والأساسية لوهج الذكرى كمنتدى 3. الصفحة الشخصية: وهج الذكرى - منتدى سيدات الإمارات. وجود ثقافة التفاعلات مع المواضيع المطروحة لدى الأعضاء أي أن هذه التفاعلات تحتوي على إضافات للموضوع أو نقد مفيد وذلك ما يتشجع على التعاطي معها. 4. الاهتمام بشئون المواهب ورعايتها وتشجعيها من خلال إقامة المسابقات المختلفة و الخ.... (2) أمور لم تعجبني 1.
الصفحة الشخصية: وهج الذكرى - منتدى سيدات الإمارات
أحيا اليوم السبت منتدى وهج الجمهورية الثقافي الذكرى الخامسة لاستشهاد الشاعر الشيخ نايف الجماعي بندوة ثقافية تأتي ضمن توثيق المنتدى لأدب المقاومة، وإسناده للجيش. وفي الندوة التي أقيمت في مدينة مأرب أشاد رئيس الهيئة العامة للكتاب يحيى الثلايا، بالخطوة التي انتهجتها أسرة الشهيد الجماعي وإدارة منتدى وهج الجمهورية، بتحويل ذكرى استشهاده في السابع من نوفمبر من كل عام إلى مناسبة ثقافية وطنية. وقال الثلايا "إن ما يقوم به المنتدى يمثل أهمية كبيرة في توثيق لأدب الحرب وإسناد الجيش"، مؤكداً سعي الهيئة لطباعة الإنتاج الثقافي لهذه المرحلة وعلى رأسها الكتب والدواوين الصادرة عن المنتدى. وفي الندوة الثقافية للمنتدى قدمت قراءة نقدية لـ "قصيدة التحدي" للشاعر المناضل مجيب الرحمن غنيم، من خلال ورقتين نقديتين قدمها كل من: الأديب الشاعر عبدالرزاق الحطامي والكاتب الروائي عبدالله شروح، تناولتا شعر الإسناد والتعبئة والحماس التي تتميز بها قصيدة الشاعر غنيم كجزء من جهود توثيق المرحلة. وبدوره أكد الشيخ فواز الجماعي عزم أسرة الشهيد ومحبيه على المضي قدما على ذات الدرب الذي خطه الشهيد في تبني ودعم شعر وشعراء الإسناد باعتبار الجماعي واحد من رواد هذا الفن الأصيل.
هؤلاء الذين يرَوْن في دعوة الإسلام ما يفزعهم ويقضُّ مضاجعَهم، ويتعاونون مع أعداء الإسلام على اختلاف نحلهم وعقائدهم؛ فنيريري وعبيد كارومي ومكاريوس وكاسترو وتيتو وماوتسي تونغ وكوسيجين وأنديرا غاندي - أقرب لهم، وأصفى ودًّا - في زعمهم - من قادة المسلمين وزعمائهم، وعلمائهم ومفكريهم. إنها مؤامرة خطيرة، يشترك فيها أعداءُ الإسلام الظاهرون والمتخفون، فمتى يستيقظ اللاَّهون، ويتنبَّه من يُحسِنون الظنَّ بالمخربين والهدامين؟! والطريق واضح، وهو الرجوع إلى الدين؛ ففيه الشفاء والكفاية والهداية، والله ناصرٌ دينَه ولو كره الملحدون.
( اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب ( 17) وأنذرهم يوم الآزفة إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع ( 18) يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ( 19) والله يقضي بالحق والذين يدعون من دونه لا يقضون بشيء إن الله هو السميع البصير ( 20) أولم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين كانوا من قبلهم كانوا هم أشد منهم قوة وآثارا في الأرض فأخذهم الله بذنوبهم وما كان لهم من الله من واق ( 21))
( اليوم تجزى كل نفس بما كسبت) يجزى المحسن بإحسانه ، والمسيء بإساءته ، ( لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب). ( وأنذرهم يوم الآزفة) يعني: يوم القيامة ، سميت بذلك ؛ لأنها قريبة إذ كل ما هو آت قريب ، نظيره قوله عز وجل: " أزفت الآزفة " ( النجم - 57) أي: قربت القيامة ( إذ القلوب لدى الحناجر) وذلك أنها تزول عن أماكنها من الخوف حتى تصير إلى الحناجر ، فلا هي تعود إلى أماكنها ، ولا هي تخرج من أفواههم فيموتوا ويستريحوا ،) ( كاظمين) مكروبين ممتلئين خوفا وحزنا ، والكظم تردد الغيظ والخوف والحزن في القلب حتى يضيق به. ( ما للظالمين من حميم) قريب ينفعهم ، ( ولا شفيع يطاع) فيشفع فيهم.
القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة غافر - الآية 17
وتعريف { اليَوْم} في قوله: { اليوم تجزى كل نفس} وقوله: { لا ظلم اليوم} نظير تعريف { لِمَن المُلك اليوم} [ غافر: 16] ، وجملة { إن الله سريع الحساب} واقعة موقع التعليل لوقوع الجزاء في ذلك اليوم ولانتفاء الظلم عن ذلك الجزاء. وتأخيرها عن تينك الجملتين مشير إلى أنها علة لهما ، فحرف التوكيد واقع موقع فاء السببية كما هو شأن { إنَّ} إذا جاءت في غير مقام رَد الإِنكار ، فسرعة الحساب تقتضي سرعة الحكم. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة غافر - الآية 17. وسرعة الحكم تقتضي تملُّؤٍ الحاكم من العلم بالحق ، ومن تقدير جزاء كل عامل على عمله دون تردد ولا بحث لأن الحاكم علام الغيوب ، فكانَ قوله: { سَريعُ الحساب} علة لجميع ما تقدمه في هذا الغرض. والمعنى: أن الله محاسبهم حساباً سريعاً لأنه سريع الحساب. والحساب مصدر حاسب غيره إذا حَسِب له ما هو مطلوب بإعداده ، وفائدة ذلك تختلف فتارة يكون الحساب لقصد استحضار أشياء كيلا يضيع منها شيء ، وتارة يكون لقصد توقيف من يتعين توقيفه عليها ، وتارة يكون لقصد مجازاة كل شيء منها بعدله ، وهذا الأخير هو المراد هنا ولأجله سمّي يوم الجزاء يومَ الحساب ، وهو المراد في قوله تعالى: { إن حسابهم إلا على ربي} [ الشعراء: 113]. والباء في قوله: { بما كسبت} للسببية ، أي تُجزى بسبب ما كسبت ، أي جزاء مناسباً لما كسبت ، أي عملت.
تفسير: (يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها وتوفى كل نفس ما عملت وهم لا يظلمون)
تفسير و معنى الآية 17 من سورة غافر عدة تفاسير - سورة غافر: عدد الآيات 85 - - الصفحة 469 - الجزء 24. ﴿ التفسير الميسر ﴾
اليوم تثاب كل نفس بما كسبت في الدنيا من خير وشر، لا ظلم لأحد اليوم بزيادة في سيئاته أو نقص من حسناته. إن الله سبحانه وتعالى سريع الحساب، فلا تستبطئوا ذلك اليوم؛ فإنه قريب. ﴿ تفسير الجلالين ﴾
«اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب» يحاسب جميع الخلق في قدر نصف نهار من أيام الدنيا لحديث بذلك. ﴿ تفسير السعدي ﴾
الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ في الدنيا، من خير وشر، قليل وكثير. لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ على أحد، بزيادة في سيئاته، أو نقص من حسناته. إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ أي: لا تستبطئوا ذلك اليوم فإنه آت، وكل آت قريب. وهو أيضا سريع المحاسبة لعباده يوم القيامة، لإحاطة علمه وكمال قدرته. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة غافر - الآية 17. ﴿ تفسير البغوي ﴾
( اليوم تجزى كل نفس بما كسبت) يجزى المحسن بإحسانه ، والمسيء بإساءته ، ( لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب). ﴿ تفسير الوسيط ﴾
وبعد أن قرر- سبحانه- أن الملك في هذا اليوم له وحده. أتبع ذلك ببيان ما يحدث في هذا اليوم فقال: الْيَوْمَ تُجْزى كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ... أى: في هذا اليوم الهائل الشديد تجازى كل نفس من النفوس المؤمنة والكافرة، والبارة والفاجرة.
ستجزى كل نفس بما كسبت في القرآن الكريم
والعليم بكل أمر من أمور الدنيا قديمها وحديثها أولها وآخرها. غافر الذنب للخاطئين المذنبين وقابل التوب من عباده الذين تابوا عما فعلوه. شديد العقاب على كل ظالم متجبر تجرأ على الله بكثرة الذنوب دون مبالاة ولم يعود إليه بتوبة، ذي الطول بمعنى التفضل والكرم والإحسان الكبير. لذا فإن الله قرر من كمال أوصافه بأنه هو وحده الله الذي تكون له النية بالإخلاص في كل عمل حين قال لا إله إلا هو إليه المصير
لهذا فإن القرآن الكريم يكون توضيح لأسماء الله أو صفاته. أو أفعاله أو أنه إعلام عن الغيب للماضي والمستقبل. أو إعلام المخلوق نعمة الله عليه وعطاياه الكثيرة. وما يوصل إلى ذلك وأكثر عندما قال تعالى ذي الطول. أو لإخبار عن نقمه الشديدة ويكون عقاب ذلك حين قال شديد العقاب. وأو أنها دعوة للمذنب بأن يعلن توبته راجيًا ربه المغفرة عن المعاصي والذنوب. أو لإخبار أنه هو الواحد الأحد المعبود بكافة الدلائل والحث على ذلك والنهي عن الشرك بالله وعبادة غيره. أو لإخبار عن جزاء من يتقيه وعقاب من يخرج عن إتباع أحكامه الإلهية، فذلك أكثر ما تضمنه القرآن الكريم. شاهد أيضًا: تفسير سورة الحج للزواج مكتوبة
الآيات من 4-6( ما يجادل في آيات الله إلا الذين كفروا فلا يغررك تقلبهم في البلاد، كذبت قبلهم قوم نوح والأحزاب من بعدهم وهمت كل أمة برسولهم ليأخذوه.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة غافر - الآية 17
وهذا بخلاف ما عليه الحال في الدني،ا فإن الناس يتناصرون ويتعاونون، وربما تناصروا على الباطل، قال الشاعر:
أخاكَ أخاكَ إنَّ مَن لا أخا له *** كسَاعٍ إلى الهَيْجَا بدون سلاحِ [2]
وقال الآخر:
وما ضَرَّنا أنَّا قليلٌ وجارُنا *** عزيزٌ وجارُ الأكثرينَ ذليلُ [3]
لو كنتُ مِن مازنٍ لم تَستبِحْ إبِلِي *** بنو الشقيقةِ مِن ذهل بن شيبانَا [4]
ولكن في ذلك اليوم هيهات، هيهات أن يجزي أحدٌ عن أحد شيئًا. ﴿ وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ ﴾: قرأ ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب بالتاء "ولا تقبل"، وقرأ الباقون بالياء ﴿ وَلَا يُقْبَلُ ﴾؛ أي: لا تقبل من نفس عن نفس شفاعة، فلا أحدَ يشفع لأحد في ذلك اليوم، إلا بإذن الله للشافع، ورضاه عن المشفوع له. والشفاعة: التوسط والسعي للغير بجلب النفع له، أو دفع الضر عنه، مأخوذة من الشفع، ضد الوتر؛ لأن المشفوع له صار بانضمام الشافع إليه شفعًا بعد أن كان وترًا. فشفاعتُه صلى الله عليه وسلم لأهل الجنة أن يدخلوا الجنة من جلب النفع، وشفاعتُه صلى الله عليه وسلم فيمن دخل النار من المؤمنين أن يخرُجوا منها من دفع الضر. ففي يوم القيامة لا يقبل من نفس عن نفس شفاعة، ولا تنفعها شفاعة، كما قال تعالى في الآية الأخرى: ﴿ وَلَا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ ﴾ [البقرة: 123]، وقال تعالى: ﴿ فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ ﴾ [المدثر: 48].
لذلك لما سُئل الإمام علي رضي الله عنه هذه المسألة: كيف يُحَاسب الناس في وقت واحد على كثرتهم؟ قال: كما يرزقهم جميعاً في وقت واحد.
ﵟ فَالْيَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﰵ ﵞ
سورة يس
يكون الحكم بالعدل في ذلك اليوم، فلا تظلمون - أيها العباد - شيئًا بزيادة سيئاتكم أو نقصان حسناتكم، وإنما توفون جزاء ما كنتم تعملون في الحياة الدنيا. ﵟ وَمَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﰦ ﵞ
سورة الصافات
وما تُجْزَون - أيها المشركون - إلا ما كنتم تعملون في الدنيا من الكفر بالله وارتكاب المعاصي. ﵟ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ ﱅ ﵞ
سورة الزمر
وأكمل الله جزاء كل نفس، خيرًا كان عملها أو شرًّا، والله أعلم بما يفعلون، لا يخفى عليه من أفعالهم خيرها وشرها شيء، وسيجازيهم في هذا اليوم على أعمالهم. ﵟ الْيَوْمَ تُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ ۚ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ ۚ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﰐ ﵞ
سورة غافر
اليوم تُجْزَى كل نفس بما كسبته من عمل، إن خيرًا فخير، وإن شرًّا فشرّ، لا ظلم في هذا اليوم؛ لأن الحاكم هو الله العدل، إن الله سريع الحساب لعباده؛ لإحاطة علمه بهم. ﵟ وَخَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَلِتُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﰕ ﵞ
سورة الجاثية
وخلق الله السماوات والأرض لحكمة بالغة، ولم يخلقهما عبثًا، ولتجزى كل نفس بما كسبته من خير أو شرّ، والله لا يظلمهم بنقص في حسناتهم، ولا زيادة في سيئاتهم.