تاريخ النشر: الثلاثاء 16 ذو القعدة 1422 هـ - 29-1-2002 م
التقييم:
رقم الفتوى: 13096
27150
0
428
السؤال
إذا انتشرت الخلاعة والرذيلة والفجور وذهاب الغيرة والحياء والتنكر للدين في المجتمع وخاصة النساء، هل يجوز الزواج منهن؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فمن أراد الزواج، فليكن هدفه الأول انتقاء المرأة ذات الدين والخلق التي تراقب الله في دخولها وخروجها، وفي كل تصرفاتها. لما رواه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك". ولا يجوز الزواج من امرأة فاجرة، أو زانية، أو متخذة أخدان، لأن من شروط الزواج أن يكون من محصنة، وهي غير الزانية. وانظر جواب رقم: 5474. وحتى إن لم تكن زانية لكنها متبرجة متبذلة في لباسها، مختلطة بالرجال الأجانب، فلا ينبغي التزوج بها؛ إلا إذا كان الرجل يعلم أن زواجه بها يرجعها إلى الصواب والحق، ويجعلها تلتزم بأحكام الإسلام، فلا حرج عليه في ذلك بشرط أن يلزمها بأحكام الإسلام من حين الزواج بها. والله أعلم.
- نكاح المرأة لأجل مالها - إسلام ويب - مركز الفتوى
- أبرز علامات ليلة القدر والدعاء المستحب في ليلة القدر 2022 | محمود حسونة
- بحث عن الدعاء في الإسلام وآدابه - موسوعة
- عزة مصطفى تكشف عن مواعيد برنامجها الجديدة خلال رمضان
نكاح المرأة لأجل مالها - إسلام ويب - مركز الفتوى
الزواج عماد الحياة، وأساس عمارة الأرض، واستمرار الإنسان على ظهر الأرض، به العفة والمودة والسكن، والاستقرار والمساعدة على مشاق الحياة ومشاكلها، ومنه يخلق لنا جل شأنه بنين وحفدة، لذلك اهتم الإسلام بقضايا الزواج منذ اختيار كل طرف للآخر. ومن ذلك: الحديث الذي رواه أَبو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ: لِمَالِهَا ، وَلِحَسَبِهَا ، وَلِجَمَالِهَا ، وَلِدِينِهَا ، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ) رواه البخاري ومسلم. شرح حديث تنكح المرأة لأربع: هذا الحديث ينقسم إلى قسمين؛ (قسم فيه خبر)، و(قسم فيه توجيه ونصيحة من النبي صلى الله عليه وسلم)، فأما القسم الأول: فهو إخباره بما ينصرف إليه معظم الناس عندما يختارون للزواج؛ فمنهم مَن يبحث عن ذات المال، ومنهم مَن يبحث عن ذات الحسب، ومنهم مَن يبحث عن ذات الجمال، ومنهم مَن يبحث عن ذات الدين. وقد يفهم من الحديث أن الترتيب الوارد هو على حقيقته عند الناس، فيقدمون ذات المال ويؤخرون ذات الدين، قال الإمام النووي رحمه الله في شرح مسلم: الصحيح في معنى هذا الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بما يفعله الناس في العادة فإنهم يقصدون هذه الخصال الأربع ، وآخرها عندهم ذات الدين ، فاظفر أنت أيها المسترشد بذات الدين ، لا أنه أمر بذلك... وفي هذا الحديث الحث على مصاحبة أهل الدين في كل شيء لأن صاحبهم يستفيد من أخلاقهم وحسن طرائقهم ويأمن المفسدة من جهتهم " اهـ.
السؤال: المستمع صالح عبدالرحمن من الرياض بعث يسأل ويقول: ما هي مواصفات المرأة التي يقدم المسلم على الاقتران بها؟
الجواب: يقول النبي ﷺ في الحديث الصحيح: تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولجمالها، ولحسبها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك فليكن همك الوحيد هو صلاح دينها، فإذا كان مع ذلك جمال ومال وحسب فهذا خير إلى خير، طيب، لكن لا يكون همك الجمال أو المال أو الحسب، لا. فليكن أكبر الهم وأعظم القصد صلاح الدين واستقامة الأخلاق، تسأل عنها الخبيرين بها، فإذا كانت ذات دين بعيدة عن التبرج وعن أسباب الفتنة، محافظة على الصلاة في أوقاتها فاقرب منها، وإذا كانت بخلاف ذلك فاتركها، المهم أن العناية الكبرى تكون بالدين. نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا وأحسن إليكم. فتاوى ذات صلة
فهناك كتاب (الدعاء ومنزلته من العقيدة الإسلامية) تأليف جيلان بن خضر العروسي، وهي رسالة جامعية مقدمة في الجامعة الإسلامية في المدينة النبوية، وقد حوت هذه الرسالة على قسم لا بأس به مشترك مع هذه الرسالة التي قمنا بالتعريف بها أعلاه، وهو القسم المتعلق بالتعريف بالدعاء وأنواعه وآدابه وما إلى ذلك، ويختلف في أنه يتعلق بالجانب العقدي لا الفقهي، فقد اهتمت رسالة الأخ جيلان بجانب تعلق الدعاء بالتوحيد والقدر والأدعية المبتدعة من دعاء لغير الله مما يدخل في الشرك وما إلى ذلك من مباحث مبثوثة في رسالته العلمية. وهناك كتاب آخر أيضا هو (تصحيح الدعاء) للشيخ بكر بن عبدالله أبو زيد رحمه الله، فقد جعله مؤلفه لتصحيح ما ارتبط ببعض الأدعية من أخطاء، وطريقته في ذلك أن يورد المسألة بأدلتها من الكتاب والسنة، ويفصلها ويشرحها، ثم بعد ذلك يتكلم عن الأخطاء التي ارتبطت بها وتصحيح هذه الأخطاء ببيان وجه الخطأ وكيفية التصحيح، وحكم الخطأ أيضاً، فهو إذا كتاب لا يتعلق بحكم الدعاء وارتباطه بالفقه كالكتاب المعرف به، ولا يتعلق بحكم الدعاء وارتباطه بالعقيدة، ككتاب الأخ جيلان، وإنما اهتم بجانب آخر من الجوانب المهمة والمتعلقة بالدعاء.
أبرز علامات ليلة القدر والدعاء المستحب في ليلة القدر 2022 | محمود حسونة
قال رسول الله صلّ الله عليه وسلم "الدعاء سلاح المؤمن وعماد الدين ونور السموات والأرض " وقال أيضًا الدعاء هو العبادة فالدعاء أهمية كبيرة في حياة الإنسان فهو يصحبه من قبل ولادته إلى ما بعد موته حيث يستمر ذكره في الدنيا بولد صالح يدعو له ، وكذلك فالدعاء له الكثير من الفضائل والفوائد فهو يدفع الكرب والمكروه والبلاء وهو أنفع الأدوية في المرض وبه يرد القضاء وبه كان ينتصر الصحابة على الأعداء. للدعاء أهمية كبيرة في الدين الإسلامي فهو مخ العبادة ولفضائله الكبرى وبسبب حاجة الإنسان الماسة للدعاء في حياته الخاصة في هذا العصر الذي تكالبت فيه الأمم على بعض المسلمين. معنى الدعاء
يقال دعا بالشيء دعوا ودعوة ودعا ودعوي ويقال دعا الله رجاء منه الخير ، ودعا لفلان طلب الخير له ، ومعني الدعاء لله على ثلاثة أوجه:
-فضرب منه توحيده والثناء عليه كقولك يا الله لا إله إلا أنت وكقولك ربنا لك الحمد إذ قلته فقد دعوته بقولك ربنا، ثم أتيت بالثناء والتوحيد ومثله قوله تعالى {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} سور عافر الآية 60.
بحث عن الدعاء في الإسلام وآدابه - موسوعة
وفي كل كتاب منها ما ليس في غيره، وفي كل منها فوائد هامة، ليست في الأخرى، وجدير بالطالب النهم أن يحاول قراءتها جميعاً أو حتى الاطلاع عليها. والحمد لله رب العالمين.
عزة مصطفى تكشف عن مواعيد برنامجها الجديدة خلال رمضان
ومن الأمور التي يقصد بها هنا الرباااا فانتبهوا لذلك يا رعاكم الله
21- أن يدعو لإخوانه المؤمنين ويحسن به أن يخص الوالدان والعلماء والصالحون والعباد بالدعاء وأن يخص بالدعاء من في صلاحهم صلاح المسلمين كأولياء الأمور وغيرهم ويدعو للمستضعفين والمظلومين من المسلمين. 22- أن يسأل الله كل صغيرة وكبيرة ولكن بأدب وعدم التنطع في الدعاء
23- أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر. بحث عن الدعاء في الإسلام وآدابه - موسوعة. 24- الإبتعاد عن جميع المعاصي. 25- ألا ينشغل بالدعاء عن أمر واجب مثل فريضة حاضرة أو يترك القيام بحق والد بحجة الدعاء. ولعل في قصة جريج العابد ما يشير إلى ذلك لما ترك إجابة نداء أمه وأقبل على صلاته فدعت عليه فابتلاه الله. قال النووي رحمه: " قال العلماء: هذا دليل على أنه كان الصواب في حقه إجابتها لأنه كان في صلاة نفل والاستمرار فيها تطوع لا واجب وإجابة الأم وبرها واجب وعقوقها حرام... " صحيح مسلم بشرح النووي (16/82).
فبدأت الباحثة بتمهيدٍ قصيرٍ في فضل الدعاء، لتنتقل بعده إلى: أول فصول الكتاب: (حقيقة الدعاء) الذي اشتمل على تسعة مباحث: أولها كان لتعريف الدعاء لغة واصطلاحاً، ثم تعريف بالألفاظ ذات الصلة بلفظ الدعاء مما هو مرادف له كالعبادة والذكر والصلاة، ومن ألفاظ خاصة بنوع من الدعاء، كالسلام والسؤال والاستعاذة والاستغفار والاستغاثة، ثم انتقلت بعد ذلك إلى حكم الدعاء وأقوال العلماء فيه ما بين قائل بالوجوب وبين قائل بالاستحباب وبين قائل بدوران الأحكام الخمسة عليه، وقد فصلت الباحثة الأدلة ووجه الاستدلال مع الترجيح لما تراه الصواب. ثم عرّفتنا بأنواع الدعاء بحسب اعتباراته، حيث جعلت الأنواع بناءً على تسعة اعتبارات هي: المعنى والصيغة والحكم والمدعو والورود والمدعو به والداعي والمدعو له والمدعو عليه، وإن كان في أي منها خلافٌ فقهي فقد بيّنته كما ذكرنا من منهجها سابقاً بذكر الأقوال منسوبة إلى أصحابها موثقة من مصادرها مع الأدلة وتخريجها ووجه الاستدلال والترجيح. وبعدها تكلمت المؤلفة عن أركان الدعاء، ثم شروط الدعاء الخاصة بالداعي والخاصة بالمدعو به، ثم آداب الدعاء، وبعدها فصلت القول في هيئة الداعي الفعلية من رفع لليدين وحكمه، والدعاء بظهور الكفين، وبرفع يد واحدة، والإشارة بالأصابع، والدعاء قائما، ورفع البصر إلى السماء، كما بحثت مسألة مسح اليدين بعد الفراغ من الدعاء، والجثو على الركب عند الدعاء، والسجود للدعاء، وأخيراً قطع الدعاء.