السؤال: تسأل أختنا عن حكم خروج الفتاة من بيتها لغير حاجة ضرورية؟
الجواب: السنة عدم الخروج، الله يقول: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ [الأحزاب:33]، السنة البقاء في البيوت، والمحافظة على العفة والبعد عن التبرج، والخروج إلا من حاجة، فالبقاء في البيت أسلم إلا من حاجة كالخروج للصلاة مع الناس مع التستر وعدم الطيب، كالخروج لعيادة المريض، خروج لحاجات السوق مع التستر، الحاجة التي تدعو الحاجة إليها وما أشبه ذلك. أما خروج من غير حاجة قد يفضي إلى فتنة تركه هو الأولى، المقصود: الخروج لحاجة ومصلحة شرعية هذا هو المطلوب، أما خروج لغير حاجة فقد يفضي إلى شر فتركه أولى وأفضل، نعم. هل تجوز الصداقة بين الرجل والمرأة؟. المقدم: جزاكم الله خيراً وأحسن إليكم. فتاوى ذات صلة
هل تجوز الصداقة بين الرجل والمرأة؟
بقلم |
ياسمين سالم |
الاربعاء 10 يونيو 2020 - 01:42 م
الصداقة من أسمى العلاقات الإنسانية، والصديق يؤثر في صديقه بشكل قوي، وقديمًا قال أجدادنا: "الصاحب ساحب"، لذا علينا أن نختار الأصدقاء بعناية شديدة، وقيل هل تريد معرفة فلان وأخلاقه فانظر لمن يصاحب، فالصاحب مرآة صاحبه. ومع الانفتاح وتطور العلاقات ظهرت مسميات ومصطلحات لم تسمع بها الأجيال القديمة، فظهر "الأنتيم والأنتيمة"، وأصبحنا نسمع عن أنه حتى بعد الارتباط، هناك من يطالب بأحقية الاحتفاظ بالصديق المقرب والصديقة المقربة، وعلى الطرف الآخر تقبل الأمر، وكأنه شيء طبيعي لا يثير الغيرة على الإطلاق. كيف تبدأ الصداقة بين الرجل والمرأة؟ مع زيادة الانفتاح، وسهولة التعامل والتواصل بين الجنسين، وبفضل مواقع التواصل الاجتماعي التي تسهل علي الكثير إيجاد من يشبهونهم طبعًا وطباعًا بفضل منشوراتهم وتسجيلات إعجابهم المختلفة، أصبح من السهل إيجاد أصدقاء بسهولة مناسبين لك ولطباعك ولتفكيرك. وفي أماكن الدراسة والعمل قد تتحول الزمالة لصداقة. تقول "هويدا. ح": "على الرغم من أن للرجل أصدقاء كثر من الرجال، وللمرأة صديقات كثيرة أيضًا، إلا أن الطبيعة والانجذاب للطرف الآخر يكون له دور في الصداقات بين الجنسين، فالبعض يرى أنه لا مانع من مصادقة الطرف الآخر ويكون له كصديق مقرب يشاركه أسراره وتفاصيل يومه، ويستشيره في كافة أمور حياته وخططه المستقبلية، مع الوقت تزداد العلاقة قوة، ولكن بمجرد ارتباط أي منها، لن يقبل الطرف الآخر بوجود الأنتيم أو الانتيمة وفي النهاية ستنهار هذه الصداقة".
اهـ
فالخلاصة أن خروج المرأة للترفيه المباح أو التنزه أو لأي غرض غير مذموم وإعانتها على ذلك جائز، ولكن لا ينبغي الإكثار من الخروج، وتراجع الفتوى رقم: 123872
والله أعلم.
اتفاق أوبك.. بين الشك واليقين - video Dailymotion
Watch fullscreen
Font
الفلسفة بين الشك واليقين أمسية فكرية في نادي الباحة الأدبي صحيفة أحوال الإلكترونية احوال
ثم يضيف: «الإسلام في نظري هو الاستقرار الإنساني، وقد قدّم لي إجابات على أسئلة حياتي. الإسلام دين التوحيد، حيث يعلّمنا القرآن الكريم النظر إلى الكون والبشر على أنهم كل واحد، ويعلمنا أن نرى في كل الأشياء وفي كل حدث أنه آية من آيات الله تعالى». اتحاد بن قردان : اليوم التحول إلى المنستير.. وبانغا بين الشك واليقين. ويقول: الدكتور فاضل السامرائي عن رحلته من الشك إلى الإيمان في كتابه «نبوة محمد صلى الله عليه وسلم من الشك إلى اليقين»: «إن مسألة الإيمان بوجود الله أكبر البديهيات على الإطلاق، وما من شيء عليه من الأدلة والبراهين المتينة لوجوده مثل وجود الله، فكل شيء ملموس ومرئي ومسموع، كل موجود في الأرض دليل قاطع وبرهان ساطع على وجوده، وكل تقدم علمي يظفر به الجنس البشري يقدم لنا مقادير هائلة من الأدلة والبراهين على وجود الله والإيمان بوجوده مركوز في نفس الإنسان ومفطور عليه، والمنكرون يقيمون إنكارهم على محض المكابرة والعناد، وكثيراً ما يزول هذا العناد عند الشدائد فيعود الإيمان إلى نفوس المعاندين». ويقول الدكتور مصطفى محمود عن رحلته من الشك إلى الإيمان: «لقد مررت بكل المراحل الفكرية من الشك إلى اليقين من الإلحاد إلى أن أصبحت خادم كلمة التوحيد». ويضيف: «احتاج الأمر 30 سنةً من الغرق في الكتب وآلاف الليالي من الخلوة والتأمل مع النفس وتقليب الفكر على كل وجه، لأقطع الطريق من الشائك إلى ما أكتبه اليوم على درب اليقين».
التخاطر بين الشك واليقين - جريدة النجم الوطني
وحكى عن رحلته في الزواج، وأكد أنه تزوج مرتين، وفشلت في المرتين، قال في حواره: "وربما هما معذورتان، لأن لدي مشكلتين وليست مشكلة واحدة فقط، أول مشكلة مسألة الكاتب والمؤلف، والمشكلة الثانية أني صاحب رسالة، وأنا أستغرق في العمل نهائيًا، فكيف تتحمل زوجة أن تعيش مع إنسان كل وقته وكيانه في العمل، وحقيقة لا أستطيع أن أظلم أيًا منهما، فماذا يبقى مني لهما؟ والمرأة إذا تحملت بعض الوقت فلن تستطيع أن تتحمل كل الوقت، وسوف يأتي عليها وقت تفكر فيه". ولفت إلى أنه يرى أن المرأة تنتزع شيئًا غاليا وهو الاهتمام، وهو ما وصفه بضياع الهمة وضياع أغلى ما يملك «وأنا مش فاضي يضيع مني وقت تاني». وتحدث الدكتور مصطفى محمود في حواره لمجلة «آخر ساعة» عام 1995، عما يمكن أن يفعله الزوجين ليدوم زواجهما، وعن الفرق بين الزواج قديمًا وحديثًا: «زمان، كان الزواج ينجح لأنه مدعم بإرادة إلهية أقوى من الحب وأقوى من السعادة، وأقوى من كل شيء، وكانت الزوجة تحب زوجها طيبًا وتحبه مجرمًا، وتحبه مريضًا وتحبه صحيحًا، وكان حبها في الحقيقية تدينًا وعقيدة أكثر منه حبًا، أما الآن فالزوجة تقرأ الصحف وتشاهد التليفزيون وبرامج الدش والفيديو في كل بيت، وتدخل السينما وتطلب من زوجها غراميات متواصلة، وحتى ينجح الزواج لابد أن يكون الزوج بهلوانًا والزوجة بهلوانة، وكل منهما يجيد فن الشقلبة».
بين الشك واليقين - صحيفة الاتحاد
اليقين أمر مطلوب، وواجب على العبد أن يكون على يقين في إيمانه واعتقاده وعبادته وقبوله ونقله للأخبار، فأهل الظنون والشكوك لا ينظرون إلى العاقبة، ولا يدرون ما يحمله ظنهم من أثر على نفوسهم، وضعف في قلوبهم، وشك في أمرهم، فتجد اعتقادهم مهزوزاً، وإيمانهم مشكوكاً، وهكذا عاقبة كل من لم يسلم إلى نصوص الوحي أمره، ويقدر كتاب الله حق قدره، ويعظم سنة محمد صلى الله عليه وسلم حق التعظيم. حقيقة الظن في الشرع
وجوب الاستمساك باليقين في الإيمان
وجوب الاستمساك باليقين في العبادات
وأنتقل بك أخي المسلم إلى أمر العبادة، فلابد أن تكون فيها على يقين، وقد يعجب بعضكم ويتساءل: هل نحن في شك مما افترض الله علينا؟! فأقول: إن بعض ما سأشير إليه يبين الواقع أن الارتباط به، والمعرفة له، والثبات عليه ليس كما ينبغي أن يكون من أهل الإسلام والإيمان. التخاطر بين الشك واليقين - جريدة النجم الوطني. فينبغي أن تكون على يقين بفرضية العبادة وأهميتها، وانظر أمثلة حية لذلك في سير السلف الصالح رضوان الله عليهم: كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين، أي أنه قد بلغ به الإعياء والمرض والتعب مبلغاً لا يستطيع معه أن يسير إلا معتمداً على رجل عن يمينه وآخر عن شماله. كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقف في الصف ليكون مع الجماعة، أولئك قوم عرفوا الفرضية واستيقنوها، أما الذي ينام ملء عينيه وهو يسمع الأذان ويسمع الإقامة، أفيكون يقين هذا قد استكمل في عبادته وفرضية الله سبحانه وتعالى لها عليه؟!
اتحاد بن قردان : اليوم التحول إلى المنستير.. وبانغا بين الشك واليقين
إن تكرار كلمة "الْمُرَاقِبِينَ" يؤكِّد على الحاجة إلى الصبر اليقظ. يجب أن يكون لدينا رجاء نشط في كلمة الله وننتظره بصبر لكي يعزينا. نادرًا ما يكون اليقين فوريًّا. ولكن كما ينتظر المراقب شمس الصباح، هكذا ننتظر الرب بشغفٍ. رابعًا، رجاء اليقين. "لِيَرْجُ إِسْرَائِيلُ الرَّبَّ، لأَنَّ عِنْدَ الرَّبِّ الرَّحْمَةَ وَعِنْدَهُ فِدًى كَثِيرٌ، وَهُوَ يَفْدِي إِسْرَائِيلَ مِنْ كُلِّ آثَامِهِ" (الآيات 7-8). رجاؤنا هو أن رب العهد سيأتي بكل تأكيد لمن ينتظرونه. وعندما يأتي، يُحضر الرحمة وفدًى كثير ليُخلِّص شعبه من كل آثامهم. إن الرجاء في الله يحوِّل شك كاتب المزمور إلى يقين. اليقين ليس ضروريًّا للإيمان بالمسيح، ولكنَّه حيوي لسلامة إيمانك. كما قال البيرويتان التطهُّري توماس بروكس (Thomas Brooks)، أن تنال نعمة الله —وأن تعرف أن لك نعمته — هو أن تختبر "السماء على هذا الجانب من السماء". يكمن جمال اليقين في أنه يُحضر بركات السماء إلى الأرض هنا والآن ليستمتع بها شعب الله المصابين بالشك. تم نشر هذه المقالة في الأصل في مجلة تيبولتوك.
سار العالم مغمض العينين، وهو اليوم يسير في غياب مصداقية عقل الإنسان وصدق عاطفته! ولا نعرف بالضبط مسار إجراءات تخفيف الحجر الذي بادرت بها إسبانيا واليابان، وكيف سيكون عالمنا خلال الدخول الاجتماعي القادم؛ ولمن ستكون الكلمة في توجيه قارب النجاة ومقارعة المخاطر! ؟
عند هذا الحد، وفي هذا الوقت بالذات وصل دور صاحبنا، وإذا به يتنفس الصعداء، كونه ليس من المتوفين، حيث أخبره المنذر بعد كل هذا الانتظار بنتيجة الاختبار التي صنفته من بين المتعافين؛ و إذا به يتحول، فيخرج من رتل المنتظرين ، ظانا أن حياته ( عمره) بدأ لتوه، وليس الظن مثل اليقين، وقد ظن قبل لحظات أن حياته توقفت؛ فهو اليوم مختار من جديد، يمكن أن يحسن، كما يمكن أن يسيء؛ كان بإمكانه أن يحسن الظن، ويتحول ظنه إلى يقين، فيأخذ العبرة ويصطف مع الطائعين! تلك هي الأجواء الغالبة طيلة أربعة أشهر على أقل تقدير، أغلقوا أبواب المساجد في وجه المصلين، وأبواب المدارس في وجه المتعلمين، فلا مطاعم ولا مقاهي ولا مركبات تقل المسافرين، ولا سياحة ولا عيادة ؛ فقط المستشفيات تعج بالمصابين، ولأول مرة يتحد العالم، ليس وفق أجندة أمريكا، ولا روسيا، ولا الصين، ولكن وفق أجندة وباء من نوع خاص، ومن طينة خاصة، لا يفهم سوى لغة الأرقام!
ثم انظر إلى اليقين الذي ينبغي أن يكون أثره ونفعه في أمر تتعلق به النفوس، وترتبط به القلوب في إخراج الزكاة والإنفاق في سبيل الله عز وجل: خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا [التوبة:103]. لابد أن نوقن بهذا المعنى، وأن هذه الفريضة فيها تطهير للنفس من أوضارها ومن أمراضها وأخلاطها، تطهير من البخل والشح والحسد والبغضاء، وأن فيها نماء للمال وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا [التوبة:103]، كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أيضاً فقال: ( ما نقص مال من صدقة) فهل عندما نخرج زكاتنا، أو نخرج بعضاً من أموالنا يكون في قلوبنا ذلك اليقين الذي كان في قلب أبي بكر رضي الله عنه لما تصدق بماله كله في سبيل الله عز وجل، فسأله النبي صلى الله عليه وسلم: ( ما أبقيت لأهلك يا أبا بكر ؟! قال: أبقيت لهم الله ورسوله)؟ ذلك هو اليقين الراسخ، لا الظن الذي يقع منا اليوم، فنخرج المال من جهة ونحسب الحسابات من جهة أخرى، ونؤمن للمستقبل من جهة ثالثة، ونعد لما قد يحصل من أمور وظروف؛ لأن اليقين قد ضعف؛ ولأن الظن قد تسرب إلى النفوس؛ ولأن الثقة بالله عز وجل لم تبلغ المبلغ الذي كان عليه صحب محمد صلى الله عليه وسلم.