تلخيص كتاب أصول الفقه الذي لا يسع الفقيه جهله يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "تلخيص كتاب أصول الفقه الذي لا يسع الفقيه جهله" أضف اقتباس من "تلخيص كتاب أصول الفقه الذي لا يسع الفقيه جهله" المؤلف: الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "تلخيص كتاب أصول الفقه الذي لا يسع الفقيه جهله" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
- تحميل كتاب تلخيص كتاب أصول الفقه الذي لا يسع الفقيه جهله PDF - مكتبة نور
- تلخيص كتاب أصول الفقه الذي لا يسع الفقيه جهله (PDF)
- ص186 - كتاب أصول الفقه الذي لا يسع الفقيه جهله - أقسامه - المكتبة الشاملة
- يزيد بن الوليد بن عبدالملك
- فسق الوليد بن يزيد
تحميل كتاب تلخيص كتاب أصول الفقه الذي لا يسع الفقيه جهله Pdf - مكتبة نور
[المخصصات المنفصلة] وهي كل دليل يستقل بنفسه، ولا يحتاج في ثبوته إلى ذكر لفظ العام معه. أنواع المخصصات المنفصلة: ١ - الحس: مثال التخصيص به قوله تعالى: {مَا تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ} [الذاريات٤٢] ، فالعموم في قوله: {مِنْ شَيْءٍ} مخصوص؛ إذ لم تجعل الجبال كالرميم، والذي دل على ذلك الحس. ٢ - العقل: مثال التخصيص به قوله تعالى: {اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ} [الزمر٦٢] ، فالعقل دل على أن الله لا يخلق نفسه. وقد اختلف في عد العقل من المخصصات، فقال بعض العلماء إنه ليس مخصصا؛ لأن ما دل العقل على عدم دخوله تحت اللفظ لا يكون اللفظ موضوعا له أصلا، فالله جل وعلا غير داخل في لفظ (شيء) المذكور في الآية فلا حاجة إلى القول بتخصيصه (١). وقال أكثرهم: إنه من المخصصات؛ لأن لفظ (كل شيء) موضوع في اللغة للعموم، وفي هذه الآية لا يمكن حمل اللفظ على عمومه لدلالة العقل على خروج الله جل وعلا وصفاته من هذا العموم. تحميل كتاب تلخيص كتاب أصول الفقه الذي لا يسع الفقيه جهله PDF - مكتبة نور. (١) ينظر: كشف الأسرار عن أصول البزدوي ١/ ٣٥.
تلخيص كتاب أصول الفقه الذي لا يسع الفقيه جهله (Pdf)
كما أن هذا التلخيص مزود بخريطة المستند التي من خلالها يمكن لك الرجوع لما تريده بسهوله وهي بمثابة الفهرسة الالكترونية. واللهَ أسأل أن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم وأن ينفع بهذا الملخص من لخصه وقرأه ونشره أنه جواد كريم. لخصه فهاد زعل الحازمي في 2/3/1436هـ
ص186 - كتاب أصول الفقه الذي لا يسع الفقيه جهله - أقسامه - المكتبة الشاملة
توجب البينونة الكبرى. ٣ ـ قول الصحابي الذي خالفه فيه غيره من الصحابة، فإنه ليس بحجة، ولكن لا يخرج الفقيه عن أقوالهم إلى قول آخر، بل يتخير من أقوالهم ماهو أقرب للدليل. هكذا قال كثير من الأصوليين، والذي يظهر من صنيع الفقهاء أن منهم من يستدل بقول الصحابي ولو خالفه غيره إذا رأى رجحانه بقياس أو غيره. وقولهم: لا يخرج عن أقاويلهم إلى غيرها يؤيد ذلك؛ لأن هذا حال الفقيه عند تعارض أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم فإنه لا يخرج عما دلت عليه، فإن أمكنه الجمع بينها جمع، وإلا أخذ بما يسنده النظر وتعضده أدلة أخرى. ويمكن أن يحمل قول الأصوليين: إن قول الصحابي إذا خالفه صحابي آخر ليس بحجة، على أنه لا يكتفى به، ومن اكتفى به فهو مقلد للصحابي لا مستدل بقوله. والله أعلم. ٤ ـ قول الصحابي فيما للرأي فيه مجال ولم ينتشر ولم يعرف له مخالف من الصحابة، وهذا هو محل النزاع. ص186 - كتاب أصول الفقه الذي لا يسع الفقيه جهله - أقسامه - المكتبة الشاملة. فمن العلماء من يرى حجيته، وهو قول أبي حنيفة ومالك وأحمد وقول الشافعي القديم. ومنهم من يرى أنه ليس بحجة، وإلى هذا ذهب الشافعي في قوله الجديد، وجماعة من أتباع المذاهب الأخرى، ولابن القيم كلام في رد هذه النسبة وتقرير أن مذهب الشافعي لا يختلف عن مذاهب الأئمة الثلاثة في ذلك.
نام کتاب: أصول الفقه الذي لا يسع الفقيه جهله نویسنده: عياض السلمي
جلد: 1
صفحه: 98
الدليل الأول
الكتاب
القراءة الصحيحة والقراءة الشاذة:
القرآن الكريم نزل على سبعة أحرف تسهيلا وتيسيرا على الناس، يدل على ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «أنزل القرآن على سبعة أحرف» متفق عليه. والأحرف السبعة التي نزل القرآن بها كلها عربية، ولما جمع القرآن في المصاحف الجمعة الأخيرة اقتصر فيه على حرف واحد، وهو الحرف الذي كانت قريش تقرأ به. والقراءات العشر لا تخرج عن الحرف الذي أثبت في المصحف العثماني. وقيل إن مصحف عثمان مشتمل على الأحرف السبعة [1] وليس هذا موضع بسط الكلام في ذلك. والقراءات منها ما هو صحيح، ومنها ما هو شاذ، ومنها ما هو باطل. فالقراءة الصحيحة هي: ما صح سندها، ووافقت اللغة ولو من وجه، ووافقت رسم المصحف العثماني. والقراءة الشاذة: ما صح سندها ووافقت اللغة ولو من وجه، وخالفت رسم المصحف العثماني. [1] ينظر: مجموع الفتاوى 13/ 395، والنشر في القراءات العشر 1/ 31، والبرهان في علوم القرآن 1/ 213. صفحه: 98
الأمويون
يعرف الأمويون بأنهم أول السلالات الإسلامية التي تولت شوؤن الخلافة والتي حكمت في الفترة الواقعة ما بين 661 إلى 750 ميلادي، ويعود نسب الأمويون إلى جدهم أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة، وهم من أقرباء رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويعد معاوية بن أبي سفيان هو مؤسس هذه السلالة والذي كان واليًا على الشام، حيث استلم معاوية بن أبي سفيان الخلافة عند تنازل الحسن بن علي عن الخلافة لمعاوية بموجب اتفاق أن تؤول إليه بعد وفاة معاوية، ولكن نتيجةً لموت الحسن بن علي قبل معاوية فقد انتقلت الخلافة لبني أمية، وفي ما يأتي سيتم التعرف على الوليد بن يزيد الذي يعد أحد الخلفاء الأمويين. [١]
الوليد بن يزيد
هو الوليد بن يزيد بن عبد الملك بن مروان الذي كان يلقب أبو العباس، وهو أحد أفراد بني أمية، وأمه هي بنت محمد بن يوسف الثقفي أخو الحجاج، ولد الوليد سنة 706 وتوفي سنة 744، ولقد حكم الوليد سنة واحدة في الفترة الواقعة ما بين عام 743 إلى 744، حيث تولى الخلافة بعد وفاة عمه هشام بن عبد الملك ، كما يعرف الوليد بأنه كان فاسقاً شريباً للخمر منتهكاً لحرمات الله، إذ يقال بأنه أراد الذهاب للحج ليشرب فوق ظهر الكعبة فمقته الناس لفسقه وخرجوا عليه، وكان أيضًا يعرف بحبه للهو وسماع الأغاني، إلا أن هنالك العديد من الناس الذين نفوا عنه هذه الاتهامات وقالوا إنها شائعات أشاعها الأعداء وألصقوها به.
يزيد بن الوليد بن عبدالملك
المهير بن سلمى بن هلال الدؤلي الحنفي (؟–١٢٦)
زعيم أهل اليمامة، كان شجاعًا حازمًا، لما بلغه
مقتل الوليد بن يزيد في الشام، دخل على أمير
اليمامة علي بن المهاجر الكلابي، فقال له: اترك
لنا بلادنا، فلم يفعل، فقاتله المهير وطرده
وتأمَّر على اليمامة إلى أن مات. المثنى بن عمران العائذي (؟–١٢٧) شجاع ثائر، كان
مع الضحاك بن قيس لما خرج في العراق، وولَّاه
الضحاك على الكوفة، فقصده ابن هبيرة فاقتتلا
وقُتِل المثنى. (٥)
يزيد بن الطشرية العادي (؟–١٢٧) من شعراء العرب
الفحول، حسن الشعر، حلو الحديث، شريف كريم، غزل
شجاع، قُتِل في إحدى الوقائع بفلج في
اليمامة. (٦)
نوح بن جرير بن الخطفي (؟–١٤٠) من شعراء الدولة،
وكان شاعرًا فحلًا، له قصائد ومقطوعات كثيرة في
الحوادث التي جرت في العصر بين قيس واليمن. (٥) وفاته ومناقبه
مات يزيد بن الوليد في سلخ ذي الحجة، وقيل لعشرين بقين
منه سنة ١٢٦، وكانت خلافته ستة أشهر، وكان موته بدمشق، وله
من العمر ست وأربعون سنة. ١١
وكان يزيد من القائلين بالقدر، وقد التفَّ القدرية حوله،
وهم الذين شجعوه على تولية أخيه إبراهيم بعده؛ لأنه كان من
جماعتهم كما مرَّ، وكان دينًا ورعًا، أراد أن يعيد إلى
الخلافة المروانية أبهتها فلم يفلح، وهو أول من خرج
بالسلاح في العيدين؛ ليرفع من قدر الخليفة في ذلك المحفل.
فسق الوليد بن يزيد
وورد ما ينفي عنه مثل هذه الفواحش، كما جاء عند الطبري رحمه الله تعالى:
" دخل – الوليد - القصر، وأغلق الباب، وأحاط عبد العزيز وأصحابه بالقصر، فدنا الوليد من الباب، فقال أما فيكم رجل شريف له حسب وحياء أكلمه! فقال له يزيد بن عنبسة السكسكي: كلمني! قال له: من أنت؟
قال: أنا يزيد بْن عنبسة. قال: يا أخا السكاسك! ألم أزد في أعطياتكم! ألم أرفع المؤن عنكم! ألم أعط فقراءكم! ألم أخدم زمناكم! فقال: إنا ما ننقم عليك في أنفسنا، ولكن ننقم عليك في انتهاك ما حرّم الله وشرب الخمر، ونكاح أمهات أولاد أبيك، واستخفافك بأمر الله. قال: حسبك يا أخا السكاسك، فلعمري لقد أكثرت وأغرقت ، وإن فيما أحِلّ لي لسعة عما ذكرت، ورجع إلى الدار فجلس وأخذ مصحفا، وقال: يوم كيوم عثمان، ونشر المصحف يقرأ " انتهى من "تاريخ الطبري" (7 / 246). فالحاصل؛ أن هذه أخبار تاريخية مشتهرة، وأهل التاريخ ليسوا في مقام القضاء والحكم، وإنما في مقام سرد ما حُكي واشتهر ذكره. وأما الطريقة الشرعية لإثبات المعاصي على الناس فلها منهج شرعي بحسب المعصية، فيشترط اقامة البيّنة من الشهود أو اعتراف المذنب نفسه، وهذا كله لا يتحقق لنا اليوم للحكم على الوليد، كما لم يحكم عليه قاض عادل في زمنه، ولم يصلنا سوى مثل هذه الروايات التي لا ترقى لأن تكون دليلا وبينة شرعية، لو كنا في زمانها ، ولا هي مما يوجب العلم ، ويعطي الثقة في مروياتها ؛ فنكل حاله إلى الله تعالى، ونتأدب بما في قوله تعالى: وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا الإسراء /36.
لكن لعل ما اشتهر به من اللهو: سهّل على خصومه رميه بالتهم، وكان وقته وقت تنازع على الملك مع أخيه المأمون، وكان خلف هذا الصراع صراع بين عصبية الفرس والتشيع التي كانت في جهة المأمون، والعرب التي كانت في جهة الأمين. فالحاصل: أن التهمة في حقه ضعيفة جدا؛ ولذا قال الذهبي رحمه الله تعالى:
" الخليفة، أبو عبد الله محمد بن الرشيد هارون، ابن المهدي محمد، ابن المنصور الهاشمي، العباسي، البغدادي. وأمه: زبيدة بنت الأمير جعفر ابن المنصور. عقد له أبوه بالخلافة بعده، وكان مليحا، بديع الحسن، أبيض، وسيما، طويلا، ذا قوة، وشجاعة، وأدب، وفصاحة. ولكنه [كان] سيئ التدبير، مفرط التبذير، أرعن، لعابا، مع صحة إسلام ودين " انتهى من "سير أعلام النبلاء" (9 / 334 - 335). وعلى فرض صحة هذه التهم، فلا يظهر فيها ما يشكل، فهذه ذنوب أشخاص لا علاقة للأمة المسلمة بها، فلم تخترهم للخلافة مع علمها بفواحشهم حتى تتحمل وزرهم، بل ورثوها وراثة. كما أن هذه التهم لا يمكن أن يطعن بها في سائر خلفاء بني أمية وبني العباس كما يفعل الظلمة من الشيعة؛ لأنها ذنوب أفراد يتحملون وزرها لوحدهم. قال الله تعالى: وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ الأنعام /164.