ويعد أشهر من قتل خلاياه الصبغية باستخدام البنكوين؛ الأمريكي مايكل جاكسون؛ حيث كان مصاباً بالبهاق وقام بتوحيد لون جلده بإزالة صبغته بشكل كامل؛ ولذلك كان يخرج للعامة ومعه مظلته الشمسية ويلبس القفازات والقبعة العريضة والنظارات الشمسية للحماية من أشعة الشمس.
توحيد لون البهاق معدي
الرئيسية
فيديو العربية
توحيد لون البشرة لمرضى البهاق
الخط
2. كما ورد في أسباب الإصابة بالبهاق ، فإن الشمس تلعب دوراً هاماً في حدوث البهاق عند الأطفال. توحيد لون البهاق نقص فيتامين. وبالتالي ، من المهم تجنب التعرض الزائد للحرارة والشمس للوقاية من الاضطراب 3. على الرغم من أنه ليس من الممكن دائمًا تجنب الخروج في الشمس ، يجب على المرء اتخاذ احتياطات قصوى مثل وضع واقي من الشمس وإعادة تطبيقه ، وتغطية أجزاء الجسم المكشوفة بالملابس والحفاظ على الجسم رطبًا في الشمس لمنع البهاق عند الأطفال 4. تمتد الإجراءات الوقائية من البهاق عند الأطفال أيضًا إلى منع انتشار الاضطراب. ومن ثم ، فإن تناول طعام جيد ومغذي وإجراء التغييرات الغذائية اللازمة أمر ضروري لتقليل الالتهاب والألم وانتشار البهاق.
ولقد أحسن من قال:
لا تحقرنَّ صغيرةً إنَّ الجبالَ من الحصى
إذا تاب العبد من ذنوبه ، فإنها تغفر له ، ولا يعاقب عليها ، لا في الدنيا ولا في الآخرة. ولهذا قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
( التَّائِبُ مِنْ الذَّنْبِ كَمَنْ لا ذَنْبَ لَهُ)
رواه ابن ماجه (4250). قال الحافظ: سنده حسن. وحسنه الألباني في صحيح ابن ماجه. قال النووي:
أَجْمَع الْعُلَمَاء رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ عَلَى قَبُول التَّوْبَة مَا لَمْ يُغَرْغِر, كَمَا جَاءَ فِي الْحَدِيث. وَلِلتَّوْبَةِ ثَلاثَة أَرْكَان: أَنْ يُقْلِع عَنْ الْمَعْصِيَة ، وَيَنْدَم عَلَى فِعْلهَا ، وَيَعْزِم أَنْ لا يَعُود إِلَيْهَا. فَإِنْ تَابَ مِنْ ذَنْب ثُمَّ عَادَ إِلَيْهِ لَمْ تَبْطُل تَوْبَته ، وَإِنْ تَابَ مِنْ ذَنْب وَهُوَ مُتَلَبِّسٌ بِآخَر صَحَّتْ تَوْبَته. هَذَا مَذْهَب أَهْل الْحَقّ اهـ. لا تحقرن صغيرا في مخاصمة - المتنبي - عالم الأدب. وقال أيضاً:
لَوْ تَكَرَّرَ الذَّنْب مِائَة مَرَّة أَوْ أَلْف مَرَّة أَوْ أَكْثَر, وَتَابَ فِي كُلّ مَرَّة, قُبِلَتْ تَوْبَته, وَسَقَطَتْ ذُنُوبه, وَلَوْ تَابَ عَنْ الْجَمِيع تَوْبَة وَاحِدَة بَعْد جَمِيعهَا صَحَّتْ تَوْبَته اهـ. وفي الصحيحين عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا يَحْكِي عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ:
أَذْنَبَ عَبْدٌ ذَنْبًا ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي.
لا تحقرن صغيرة جداً تسمى ذرات
ما سبق كلّه كان في نماذجَ للمعروف المتعدي نفعُه للآخرين مِن إنس أو حيوان، أما
المعروف القاصر على فاعله؛ فأبوابه لا تُحصر، ومن ذلك:
10 ـ أنواع
الذكر: فكم من تسبيحة أنارت لصاحبها قبره، وتحميدة أرضت عنه ربه، وتهليلة أنجته من
عقابه، واستغفار محا ذنبه، وصلاةٍ على محمد صلى الله عليه وسلم رفعته عند مولاه..
وكم آيةٍ ثقّلت موازين حسناته، وخطوة مشاها إلى المسجد رفع الله بها درجة... وهكذا،
أعمال يسيرة، وما زهّد بعضَ الناس بها إلا مخالفة هذا التوجيه النبوي الكريم: « لا تحقرن من المعروف شيئًا ». فافعَلِ الخَيرَ وأمّلْ غِبَّهُ ***
فهوَ الذُّخرُ إذا اللَّهُ حَشَر
اللهم اجعلنا
من المسارعين للخيرات، وأعذنا من الزهد في قليل الحسنات. من أهل المعروف في الدينا، الذين هم أهل المعروف في الآخرة، واجعلنا هداة مهتدين،
مفاتيح للخير مغاليق للشر، وتقبل منا إنك أنت السميع العليم. ( [1])
ألقيت في 8/4 / 1438هـ. ( [2])
مسلم ح(2626). لا تحقرن صغيرة قصة عشق. ( [3])
فيض
القدير (2/ 557)، والمقولة للعسكري. ( [4])
متفق عليه: البخاري ح(624)، مسلم ح(1914). ( [5])
متفق عليه: البخاري ح(2363)، مسلم ح(2244). ( [6])
متفق عليه: البخاري ح(1351)، مسلم ح(1016).
بارك الله لي ولكم في القرآن
والسنة....
الخطبة الثانية
الحمد
لله... ، أما بعد:
8 ـ ومن
النماذج التطبيقية لهذا التوجيه النبوي العظيم: «لا تحقرن من المعروف شيئاً»؛ قوله
صلى الله عليه وسلم - كما في الصحيحين -: « يا نساء
المسلمات! لا تحقرن جارةٌ لجارتها، ولو فِرسنَ شاة » ( [12])
[وهو عُظَيم صغير قليل اللحم] ففي هذا الحديث الحض على مهاداة الجار وصِلتِه، وإنما
أشار النبي عليه الصلاة والسلام بفِرسِن الشاة إلى القليل من الهدية، لا إلى إعطاء
الفِرسِن! لأنه لا فائدة فيه ( [13]) ،
فيكون الغرض الأسمى في هذا هو: بقاء حبل المودة والتواصل بين الجار وجاره. 9 ـ ومن فقه
هذه الكلمة النبوية الجامعة: عدم احتقار الصدقة مهما قلّ ثمنُها، فهذه أُمّنا
عائشةُ رضي الله عنها يأتيها سائلٌ فلا تجد في تلك اللحظة سوى حبتي عِنب فتصدقت بها! وقالت: كم فيها من مثقال ذرة! قال الله تعالى: ﴿ فَمَنْ
يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ ﴾[الزلزلة: 7] ( [14]). لا تحقرن صغيرة ان الجبال من الحصى , كلام يهز الجبل - اجمل بنات. واليوم ـ ومع
معاناة أهلنا في سوريا ـ تفتح الأبواب مُشرعةً للتبرع بهذه الحملة المباركة التي
أطلقها وليّ الأمر وفقه الله؛ فلا تحتقر عشر ريالات تتبرع بها، بل ولا تحتقر
ريالاً واحداً، فإذا علم الله من قلبك أن هذا ما في وسعك؛ فقد يسبق ريالُك مئاتِ
وآلافِ الريالات.
لا تحقرن صغيرة جدا
يقول ابن القيم: "هاهنا أمر ينبغي التفطن له, وهو أن الكبيرة قد يقترن بها من الحياء والخوف والاستعظام لها ما يلحقها بالصغائر, وقد يقترن بالصغيرة من قلة الحياء, وعدم المبالاة, وترك الخوف ما يلحقها بالكبائر, بل يجعلها في أعلى رتبها). قال صلى الله عليه وسلم: «إياكم ومحقرات الذنوب, كقوم نزلوا في بطن واد, فجاء ذا بعود, وجاء ذا بعود, حتى أنضجوا خبزتهم, وإن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه». ويقول ابن القيم: "فالإصرار على المعصية معصية أخرى, والقعود عن تدارك الفارط من المعصية إصرار ورضى بها, وطمأنينة إليها, وذلك علامة الهلاك, وأشد من هذا كله المجاهرة بالذنب, مع تيقن نظر الرب جل جلاله من فوق عرشه". لا تحقرن صغيرة جداً تسمى ذرات. وقال أيضاً: " إن استقلال المعصية ذنب, كما أن استكثار الطاعة ذنب, والعارف من صغرت حسناته في عينه, وعظمت ذنوبه عنده, وكلما صغرت الحسنات في عينك كبرت عند الله, وكلما كبرت وعظمت في قلبك قلت وصغرت عند الله, وسيئاتك بالعكس". وقال أيضاً متحدثاً عن العقبات التي يضعها الشيطان ليضل الإنسان: " العقبة الرابعة؛ وهي عقبة الصغائر فيقول له: ما عليك إذا اجتنبت الكبائر ما غشيت من اللمم, أوما علمت بأنها تُكفَّر باجتناب الكبائر وبالحسنات, ولا يزال يُهوِّن عليه أمرها حتى يصر عليها, فيكون مرتكب الكبيرة الخائف الوجل النادم أحسن حالاً منه, فالإصرار على الذنب أقبح منه, ولا كبيرة مع التوبة والاستغفار, ولا صغيرة مع الإصرار".
والتساهل في الصغائر يؤدي إلى التساهل في أمور أكبر, فالواقع أن تهاون الأفراد والمجتمعات في الكبائر كان غالباً ما يسبقه تهاون وتساهل في فعل الصغائر, ولو تركنا الإصرار على الصغائر لخجل الكثير من المصرين على الكبائر من ذنوبهم, ولكن تهاوناً فشجعناهم!. ولعله من المناسب أن يُذكَّر هنا أيضاً بأن العديد من الكبائر أصبح الكثير من المسلمين يتساهلون بها اعتقاداً منهم أنها من الصغائر. لا تحقرن صغيرة جدا. ومن جانب آخر فإن الذنوب عموماً في عصرنا هذا تعظم ويشتد خطرها وأثرها نظراً لحساسية الظروف التي تعيشها أمتنا حالياً, والتي تزيد وجوب الإنابة والتوبة سواء كانت ذنوباً كبيرة أو صغيرة, وقد يدخل هذا تحت القاعدة الشرعية المتعلقة باختلاف إثم الذنب حسب الزمان والمكان الذي يعمل فيه. وظروف أمتنا حالياً لا تحتاج ترك الذنوب فقط, بل تحتاج إلى أن نتقرب إلى الله أكثر وأكثر ليَقْرُبَ منا بإذن الله النصر والتمكين, فليتنا لا نخدع أنفسنا وأمتنا بأن نقول هذا الأمر أو ذاك بسيط وصغير!, وحتى لا يصل الأمر إلى حد أن نَمُنَّ على الله! الغني عنا بأننا نفعل كذا وكذا ولم نقع في كذا وكذا. نقطة أخرى هامة نُنَبَّه عليها إخوتنا الذين يتساهلون في الصغائر وغيرها مـن أصحاب الفضل في أعمال برٍّ مختلفة من نوافل وصدقات وغيرها بأن عليهم ألا يجعلهم الشيطان يركنون إلى أعمالهم الصالحة, فالمسلم لا يضمن قبول عمله خاصة أن الله سبحانه وتعالى أخبرنا أنه يتقبل من المتقين, ولا شك أن استخفاف المرء بالصغائر قد يكون أحد علامات ضعف التقوى, وسلفنا الصالح كانوا يخافون من عدم القبول مع أنهم كانوا على درجة كبيرة من الصلاح في كل جوانب حياتهم, ورسولنا صلى الله عليه وسلم أخبرنا بأن أعبد الناس هو الذي يبتعد عن المحرمات, وأحب الأعمال التي يتقرب بها الإنسان إلى الله هي أداء ما افترضه الله.
لا تحقرن صغيرة قصة عشق
مُرُوج
من طرائف التاريخ أن رجلاً أتى لسهل بن هارون فقال: أعطني ما لن ينقص من مالك شيئاً. قال: وما ذاك يا بن أخي؟ قال: درهماً واحداً. قال: يا بن أخي لقد هونت الدرهم! وهو طابع الله في أرضه الذي لا يعصى، والدرهم - ويحك - عُشر العشرة، والعشرة عُشر المائة، والمائة عُشر الألف، والألف دية المسلم! الاستهانة بصغائر الذنوب مدخل إلى الوقوع في كبائرها.. لا تحقرن من الذنوب صغيرةً ان الجبال من الحصى. ألا ترى يا بن أخي إلى أين انتهاء الدرهم الذي هونته؟ وهل بيوت المال إلا درهم على درهم؟
على طرافة مبالغته في تضخيم الدرهم إلا أن كلامه فيه صحة، فمن يصرف يومياً مبالغ صغيرة في طعام أو قهوة سيجد أنها تراكمت في آخر الشهر. وفي الحديث: إياكم وَمُحَقَّرَاتِ الذنوب. غير أنك تستطيع أن تحوّل الصغير إلى كبير، ولدينا من الواقع مثال فريد يضربه لنا الكندي كايل ماكدونالد. لقد صنع شيئاً عجيباً: أخذ مشبك ورق عادي، وعبْر 14 مقايضة حصل منه على بيت! كيف استطاع ذلك؟ تجربة مدهشة بدأها عام 2005م، فقد كان لديه مشبك ورق عادي، تراه في أي مكتب بالمئات.
أم هدفك سماع صوت فتاة فتدمر بيتها ؟! إنك لم تخلق للمعاكسات الهاتفية ، أو السير وراء الفتيات مدعياً أنه الحب ، وإنها الزمالة والصداقة والقرابة33!! لم تخلق للهو واللعب، ولم تخلق لسماع الغناء والموسيقى وشرب الدخان ولبس السلسال!!! بل خلقت لأمر عظيم ، خلقت لإقامة الدين وعبادة رب العالمين ( وما خلقت الجنّ والانس إلا ليعبدون) 34. وهذا قد مرّ ذكره. قال الحسن البصري " ما ضربت ببصري ، ولا نطقت بلساني ، ولا بطشت بيدي ، ولا نهضت على قدمي حتى أنظر أعلى طاعة أم على معصيّة ؟! فإن كانت طاعة تقدمت ، وإن كانت معصيّة تأخرت وتركت "
أيها المعاكس أغلق هاتفك
أخي الحبيب ،،، أغلق هاتفك وبادر الى التوبة ، فحذار حذار إن بقيت فإنك الى ما صاروا اليه سائر ، وعلى ما فعلت من الاعمال قادم ، وعلى ما فرطت في زمن الامهال نادم... فعجل أخي وتب ، واعلم أن التوبة تجب ما قبلها وسيئاتك يبدلك الله بها حسنات ( إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات... ) فاقلع عن الذنب واعزم على عدم العودة اليه ، واندم على مافات وياحبذا مع الندم البكاء ،،، فالبكاء من سمات الصدق في التوبة. وخير ما يغسل العاصي مدامعه والدمع من تائبٍ أنقى من السحبِ
واياك والتردد أو التأخر ، فلك في قول الامام حسن البصري – رحمه الله – لحكمة حيث قال: ان قوماً ألهتهم أمانيّ المغفرة حتى خرجوا من الدنيا بغير توبة ، ويقول أحدهم: إني أحسن الظنّ بربي وكذب... لو أحسن الظنّ لأحسن العمل.