ولهذا بنى الفقهاء على ذلك أحكاماً تنظم هذا الواقع المفروض ، وتوازن بين المصالح والمفاسد. وهذه بعض مفاسد تجاوز الأوضاع الاجتماعية:
أولاً: ظهور القطيعة بين الأقارب بسبب كسر هذه العادة الاجتماعية. وتكامل المرء النفسي لا يكون بالعلاقة الزوجية فقط ؛ بل يحتاج إلى دوائر أوسع لإيجاد هذا التكامل. ثانياً: أن في هذا نوعاً من التعسف في استعمال الحق ، ويظهر ذلك في تأثر أقارب الزوجين سلباً بالتصرف المنفرد الذي اُتخذ من قبلهما بما يؤثر على حظوظهم في الزواج ، وكذلك نظرة المجتمع إليهم. كما أن أولاد الزوجين سيتأثرون بهذا القرار الذي اتخذه والدهما. جريدة الرياض | خرافة تكافؤ النسب. وكل هذا يُعتبر عند الناس تعسفاً في استعمال الحق ، وقلة مبالاة بشعور الآخرين اللذين هم شركاؤه في البناء الاجتماعي. ثالثاً: اضطراب الحياة الزوجية بسبب التفاوت الاجتماعي بين الزوجين ؛ فعند ذهاب فورة العاطفة المصاحبة للرغبة في الزواج ، وتراجع المثالية والمجاملات في فترة الزواج الأولى سيرى الناس أن هذه النزعة ستبدأ بالظهور عند صاحب الحال الاجتماعية الأعلى، وحتى لو لم يُظهرها فسيبدأ الطرف الآخر بتفسير كل تصرف على أساسها ؛ مما يكون وقوداً سريع الاشتعال عند كل خلاف مهما صغُر.
- حديث شريف عن تكافؤ النسب المئويه
- السيد محمد رضا السلمان - دبكات ام
- السيد محمد رضا السلمان للنظارات
حديث شريف عن تكافؤ النسب المئويه
ا أورد لكم هذا الحديث حتى لا يخجل احد من معرفة نسبه للأهمية بتلك المعرفة قديماً وحديثاً تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم ، فإن صلة الرحم محبة في الأهل ، مثراة في المال ، منسأة في الأثر /الراوي: أبو هريرة - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 276 خلاصة الدرجة: إسناده جيد رجاله ثقات رجال الشيخين[/size] وتفضلوا بقبول فائق احترامنا نحن الذين إذا ما انتسب العرب ******* كفانا فخراً للباقر النسب
جاهلية تكافؤ النسب! ؟
بين كل فترة وأخرى تظهر في مجتمعنا, تقليعة جديدة تشغل الناس وتصبح محور اهتمامهم وحديثه الذي لا يعلوه حديث في مجالسهم وحتى في مراسلاتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي. تقليعة تكافؤ النسب بدأت تتخذ منحى خطير بكل أسف تتنافى مع ديننا وقيمنا وخُلقنا التي أمرنا بها وحثنا على التحلي والعمل بها. النعرة القبلية برزت في هذا الأمر لتعود بنا إلى زمن الجاهلية ، زمن العصبية المقيتة التي تعلوا بنفسها وتستصغر غيرها بحجة أنهم من علية القوم بينما هم علته ، وأن غيرهم لا يرتقون لمكانتهم ولا يتشرفون بوجودهم بينهم فضلاً عن الانتماء إليهم عن طريق المصاهرة والنسب. رسولنا وقدوتنا ومعلمنا صلى الله عليه وسلم يقول (( إذا أتاكم مَن ترضونَ خُلقَهُ ودينَهُ فزوِّجوهُ
إلَّا تفعلوا تَكن فتنةٌ في الأرضِ وفسادٌ عريضٌ)). الراوي:أبو هريرة ،المحدث:الألباني المصدر:صحيح ابن ماجه. حديث شريف|الطعن في النسب|أخطر حديث |#shorts - YouTube. في مجتمعنا وصل السفه بأقوام تحدثك نفسك أنهم لا يعرفون من الإسلام إلاّ اسمه
فقط ، وأن في انتمائهم لهذا الدين شك وريبة ، وأن عقولهم يخالطها الجهل بل
هم الجهل بعينه. نسمع عن قضايا كثيرة تتعلق بتكافؤ النسب في العديد من المحاكم ونشاهد في مقاطع فيديو خطب وكلمات مغلظة تهدد وتتوعد وتزبد وتعربد إن لم يطلق فلان عديم الحسب والنسب والذي لا يسوى في نظرهم ( بصلة)
فلانه بنت الرجال المطانيخ وأخت الرجال المناطيح ، لتسمع الناس بحرب ضروس تصنف معها داحس والغبراء في مرتبة مضاربة بزارين!
تدبر الرؤية! رؤية الصورة في رؤية المملكة 2030 ، ومحافظة الأحساء ، تحدث السيد محمد رضا السلمان. مع مجلة "ذا أتلانتيك" ، قانون "مقابلة في غاية الروعة والجودة" ، مشدداً على أهمية "قراءتها والتدبر فيها". السيد محمد رضا السلمان
سلمان في ذات الخطبة ، اعتبر "قانون الأحوال الشخصية" الذي تم تسليمه في السعودية ، يرتفع "موقف الرؤية وحضور القرار ، وسرعة التنفيذ ، تدل على حالة انتقال في عالم مغلق إلى عالم مفتوح ، الرؤية هذه الرؤية هو ولي العهد ". تفاصيل رؤية تفاصيل رؤية المملكة 2030 ، معاتباً إياهم على عدم تفحصها ، وفي ذلك تحفيز منه لعموم الناس على أن يكونوا في صلب التغيير ، لا مجرد علامة على الهامش! تعزيز التسامح! الشيخ حسن الصفار ، من جهته ، استثناء خطبة الجمعة بـ "مسجد الرسالة" ، في محافظة القطيف ، في 11 مارس الجاري ، أشاد بمقابلة الأمير محمد بن سلمان ، مع مجلة "ذا أتلانتيك" ، مجلد "إن هذا الخطاب المواقف هي مصدر فخر واعتزاز لأبناء الوطن ، بل لأبناء الأمة "، داعياً" المواطنين للتلاحم مع قيادة الوطن ، لإنجاح هذه المسيرة ، شارك على طريق التسامح الديني. الصفار ، نشر أيضاً مقالة في صحيفة الشرق الأوسط ، في 15 مارس الجاري ، عام بعنوان عام التسامحني ، طالب فيها الخطباء والدعاة والمثقفين من السنة والشيعة أن تتجاوز الان الانشغال بالجدل المذهبي الخطيم ، والطوائف ، وأن ينشغلوا ببثاب الوحدوي التنموي ، الذي يجعله يدفعنا للطموح العلمي والتميّز ، الجراحة ، والكمال الأخلاقي ، وساعد لمجتمع ووطنهم "، معتبراً" لا مكان في السعودية الجديدة للممارسات الطائفية ، والتفرقة ، والتشكيك في أديان الناس وولاءاتهم ".
السيد محمد رضا السلمان - دبكات ام
كما أن الهوى لا يقف عند نقطة واحدة، ولا حد محدود، بل تتسع دائرته لتشمل العديد من الجوانب، فهناك هوى النفس، وهو ومدمر لها. لاحظوا الطغاة الذين تسلطوا على رقاب الأمم، منذ فجر البشرية الأولى. فعندما فني ربع العالم في المعركة التي وقعت بين قابيل وهابيل، وأسفرت عن قتيل واحد. ثم تدرج الأمر شيئاً فشيئاً وصار المشهد يتكرر في الكثير من المواطن. قال تعالى: {إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة، ولي نعجة واحدة، فقال أكفلنيها، وعزني في الخطاب}. فتجد أن صاحب التسع والتسعين نعجة يمد عينيه إلى نجعة أخيه، ويطمع فيه". ص53
والفصل الخامس عنوانه (التطرف آفة العصر) وقول السيد محمد رضا: "إن من مرتكزات النجاح عدم التطرف، لأنه يجعلنا في موقف صعب النفاذ منه إلى نفوس الآخرين وعقولهم، وهذا يعني مجاوزة الحد. فمن جاوز حد الاعتدال ولم يتوسط فيه، فهو متطرف. وتطرف الشيء: صار طرفاً، وتطرف في الشيء: أخذ بأحد طرفيه، فهو متطرف. وهكذا يعطينا فقه اللغة صورة عن التطرف". ص67
وأما الباب الثاني والمعنون (العقل الثقافي) وتحته خمسة فصول هي: الأول: عوامل تقدم الأمم، الثاني: فضل العلم وأدب الحوار، الثالث: الحوار في زمن الغيبة، الرابع: العقل والعلم أساس التمايز، الخامس: فطرة الله.
السيد محمد رضا السلمان للنظارات
فالدين للفرد، والقانون للدولة"، وفق ما نشره حسابه الشخصي بمنصة "تويتر". هذه المواقف التي تعزز "روح المواطنة" وتجعلها مقدمة على الولاءات الفرعية، تروم الحد من تأثير الخطابات المؤدلجة الراديكالية، أو تلك المسيسة العابرة للحدود؛ حيث إن المصطفى من علماء الدين الذين يؤمنون بـ"مدنية الدولة"، وبأنه لا يصح أن تكون هنالك ولاءات سياسية خارجية بحجة التشابه المذهبي أو التطابق العقدي أو الرابط الحزبي، كما تروج لذلك أدبيات جماعات الإسلام السياسي، بشقيه السني والشيعي. إن أهمية ما يسعى الشيخ حسين علي المصطفى لتكريسه والتنظير له معرفياً يوماً بعد آخر، هو تصحيح العلاقة بين عالم الدين والسياسة، بحيث تكون علاقة ليست قائمة على النفعية، أو استخدام الدين لأهداف سياسية أو العكس؛ وإنما جعل أساس تلك العلاقة هي "العقد المدني"، الذي يحتكم لـ"القانون" و"سيادة الدولة"، وأن دور عالم الدين يأتي متجاوراً مع دور المثقف والفيلسوف والمواطن الذي يروم الإصلاح والتنوير، دون أن يكون له هالة قدسية أو معصومية تميزه عن سواه. تدبر الرؤية! من على منبر "جامع الإمام الحسين"، بمحافظة الأحساء، تحدث السيد محمد رضا السلمان، في خطبة بعنوان "من الرؤية إلى قانون الأحوال الشخصية.. نقلة وتجديد"، مطالباً الناس بقراءة تفاصيل رؤية المملكة 2030 والتمعن فيها، واصفاً حوار الأمير محمد بن سلمان مع مجلة "ذا أتلانتيك"، بأنه "مقابلة في غاية الروعة والجودة"، مشدداً على أهمية "قراءتها والتدبر فيها".
وأوضح المشرف على المنتدى الأستاذ جعفر الشايب أن السيد السلمان شخصية بارزة عرف عنها البذل والعطاء، وامتلاك صفات التسامح ومواجهة التحديات بصبر وتؤدة، وحكمة وبصيرة، مشيرا إلى أن المنتدى سبق وأن كرم 19 شخصية وطنية من مختلف مناطق المملكة، قدمت مبادرات ناجزة وتجارب ثرية في مجالات مختلفة كالفكر والثقافة، والأدب، وخدمة المجتمع، والتاريخ، والفنون، وأصدر المنتدى مجموعة من الكتب تخص مناسبات التكريم هذه ضمن سلسلة تحت عنوان "من أعلام الوطن". لا يوجد وسوم
وصلة دائمة لهذا المحتوى: