ترقيد [مفرد]: 1 - مصدر رقَّدَ. 2 - [في الزراعة] طريقة لتكثير النَّبات بحني الغصن ودفنه في التربة من غير فصله عن أمِّه حتى تنبت له جذور ويصير نباتًا مستقلاًّ. ترقيدة [مفرد]: [في الزراعة] غصن غير مفصول عن شجرة منسطح على الأرض أو مدفون جزئيًّا فيها، تنبت له جذور ويستطيع أن يصبح نباتًا مستقلاًّ بعد فصله عن الشَّجرة التي أنبتته (ترقيدة عنب). راقِد [مفرد]: جمعه راقدون ورُقَّد ورُقود، والمؤنث راقِدة، والجمع المؤنث راقِدات ورُقَّد: اسم فاعل من رقَدَ/رقَدَ على/رقَدَ عن: {وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ} [قرآن]. رُقاد [مفرد]: مصدر رقَدَ/رقَدَ على/رقَدَ عن (*) الرُّقاد الأبديّ/الرُّقاد الأخير: الموت- رقاد الشِّتاء: فتور الحياة وانكماشها مدّة الشتاء بالنسبة للنبات وبعض الحيوانات. رَقْد [مفرد]: مصدر رقَدَ/رقَدَ على/رقَدَ عن. رُقَدَة [مفرد]: صيغة مبالغة من رقَدَ/رقَدَ على/رقَدَ عن: كثير الرُّقود. رَقود [مفرد]: جمعه رُقُد: صيغة مبالغة من رقَدَ/رقَدَ على/رقَدَ عن (*) امرأةٌ رَقود الضُّحى: متنعِّمة. إعراب قوله تعالى: وتحسبهم أيقاظا وهم رقود ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال وكلبهم باسط ذراعيه الآية 18 سورة الكهف. رُقود [مفرد]: مصدر رقَدَ/رقَدَ على/رقَدَ عن. رَقِيدَة [مفرد]: [في الزراعة] غصن يُعكس ويُرقد في التربة دون فصله عن الأصل.
تفسير: (وتحسبهم أيقاظا وهم رقود ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال)
وهبط آدم ، عليه السلام ، بالهند ، وحواء بجدة ، وإبليس بدست بيسان ، والحية بأصبهان وقد تقدم عن شعيب الجبائي أنه سماه: حمران. واختلفوا في لونه على أقوال لا حاصل لها ، ولا طائل تحتها ولا دليل عليها ، ولا حاجة إليها ، بل هي مما ينهى عنه ، فإن مستندها رجم بالغيب. وقوله تعالى: ( لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا) أي: أنه تعالى ألقى عليهم المهابة بحيث لا يقع نظر أحد عليهم إلا هابهم ؛ لما ألبسوا من المهابة والذعر ؛ لئلا يدنو منهم أحد ولا تمسهم يد لامس ، حتى يبلغ الكتاب أجله ، وتنقضي رقدتهم التي شاء تبارك وتعالى فيهم ، لما له في ذلك من الحجة والحكمة البالغة ، والرحمة الواسعة.
وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ – التفسير الجامع
جملة الشرط الأولى حال من (الشمس)، وجملة (طلعت) مضاف إليه، وجملة (تزاور) جواب الشرط. (ذات) ظرف مكان متعلق بالفعل. وجملة (وهم في فجوة منه) حالية من الهاء في (تقرضهم)، الجار (منه) متعلق بنعت لـ (فجوة). وجملة (ذلك من آيات الله) مستأنفة، (مَن) اسم شرط مفعول به، وفعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة، (المهتد) خبر مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة، الجار (له) متعلق بالمفعول الثاني لـ (تجد).. وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ – التفسير الجامع. إعراب الآية رقم (18): {وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا}. جملة (وهم رقود) حال من الهاء في (تحسبهم)، جملة (ونقلبهم) معطوفة على جملة (تحسبهم). وجملة (وكلبهم باسط) معطوفة على (نقلبهم)، وجملة الشرط مستأنفة. الجار (منهم) متعلق بالفعل، (فرارا): نائب مفعول مطلق مرادف لعامله، واللام في (لملئت) لتأكيد الربط، والجار (منهم) متعلق بالفعل و(رعبا) تمييز.. إعراب الآية رقم (19): {وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ}.
القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة الكهف - الآية 18
ذهب إلى ذلك ابن كثير وتفسير الجلالين وصاحب التحرير والتنوير وغيرهم. كما ذكر فريق آخر من المفسرين أن سبب ذلك هو انفتاح العيون أثناء النوم إضافة إلى كثرة تقلبهم أثناء نومهم أو أحد هذين العاملين. ذهب إلى ذلك البقاعى والزمخشرى والبيضاوي والشوكانى. وأخيرا ذهب فريق إلى أن سبب أن يحسبهم المطلع عليهم أيقاظا بينما هم نائمون هو كثرة تقلبهم فقط. مثل تفسير " في ظلال القرآن " رحم الله صاحبه ومن قبله نقل الألوسى عن الزجاج مثل ذلك واستدل عليه بذكر ذلك بعد. ب- قولهم في مسألة تقلب أصحاب الكهف وسبب ذلك:
ذكر أغلب المفسرين أن سبب ذلك هو ألا تأكل الأرض أجسامهم, أو ما يسمى اليوم قرحة الفراش. ذكروا ذلك نقلا عن ابن عباس. ومنهم من زاد أنهم كانوا يتقلبون مرة واحدة في العام يوم عاشوراء أو مرتين!! ومنهم من قال أن تقلبهم كان كثيرا مثل تفسير البقاعى وبعض ما طرحه الألوسي. ج- قولهم في مسألة الكلب وحاله:
أسهب الكثير من قدامى المفسرين في وصف الكلب, لونه واسمه وأنه أنطقه الله بعد أن طردوه أول مرة!! وأنه كان أسداَ وسمى الأسد كلبا!! كما روى البيضاوي والقرطبي وابن كثير, وهى روايات لم يذكروا لها أية أحاديث نبوية, وبالطبع لم يذكره النص القرآني.
إعراب قوله تعالى: وتحسبهم أيقاظا وهم رقود ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال وكلبهم باسط ذراعيه الآية 18 سورة الكهف
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (سر جمال الطباق والمقابلة) تبرز المعنى وتوضحه وتؤكده وتثبته في الذهن.
﴿ وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ ﴾ أكثر أهل التفسير على أنه كان من جنس الكلاب، ورُوي عن ابن جريج: أنه كان أسدًا، وسُمِّي الأسد كلبًا؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم دعا على عتبة بن أبي لهب، فقال: ((اللهم سلِّط عليه كلبًا من كلابك))، فافترسه أسد، والأول أصح. قال ابن عباس: كان كلبًا أغر، ويُروى عنه: فوق القلطي ودون الكردي [والقلطي: كلب صيني]. وقال مقاتل: كان أصفر، وقال القرظي: كان شدة صُفْرته تضرب إلى الحمرة، وقال الكلبي: لونه كالخلنج، وقيل: لون الحجر. قال ابن عباس: كان اسمه قطمير، وعن علي: اسمه ريان، وقال الأوزاعي: بتور. وقال السدي: تور وقال كعب: صهيلة. قال خالد بن معدان: ليس في الجنة شيء من الدوابِّ سوى كلب أصحاب الكهف وحمار بلعام. قوله ﴿ بِالْوَصِيدِ ﴾ قال مجاهد والضحاك: "والوصيد": فناء الكهف، وقال عطاء: "الوصيد" عتبة الباب، وقال السدي: "الوصيد": الباب، وهو رواية عكرمة عن ابن عباس. فإن قيل: لم يكن للكهف باب ولا عتبة؟ قيل: معناه موضع الباب والعتبة، كان الكلب قد بسط ذراعيه، وجعل وجهه عليهم. قال السدي: كان أصحاب الكهف إذا انقلبوا انقلب الكلب معهم، وإذا انقلبوا إلى اليمين كسر الكلب أذنه اليمنى ورقد عليها، وإذا انقلبوا إلى الشمال كسر أذنه اليسرى ورقد عليها ﴿ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ ﴾ يا محمد ﴿ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا ﴾ لما ألبسهم الله من الهيبة حتى لا يصل إليهم أحد حتى يبلغ الكتاب أجله، فيوقظهم الله تعالى من رقدتهم ﴿ وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا ﴾ خوفًا، قرأ أهل الحجاز بتشديد اللام والآخرون بتخفيفها.
لم نعد كما كنا! تلونا بما يكفي لتغيير لون مياه المحيط. سالت فوق شفاهنا مرارات الهزائم، وتذوقنا انكساراتنا واحدا تلو الآخر. إلى أين تقودنا الفجيعة؟
الخطب العصماء التي ألقيناها ذات صباح في جمع غفير، انتهت إلى تآكل الورق، ولم يُبْقِِ الدود الأكول من حروف سوى كلمات مبهمة، تشي بزمن قاس من البلادة. المظاهرة التي خرجنا بها ذات ظهيرة، حادت عن طريق الجماهير، وتحولت هتافات تأييد لشجرة التين العجوز. أغنيات مارسيل أصبحت مبهمة. لم نعد ندري ما المقصود بـ "هيفاء" التي "جَلَدَنا" بها ليل نهار. لم نعد نشمّ رائحة الطابون من "أحنّ إلى خبز أمي"، ولا هديل البهار المحوج عندما يعرج على قهوتها الصباحية. اعتدنا البن الجاهز الذي يأتي إلينا مغلفا من وراء البحار. يا الله كم من المدن احترقت، ونحن ما نزال نتغنى بسفن عربية صارت رمادا على مضيق "طارق". "طروادة" ما تزال غافلة. و"المدائن" تنتظر غيمتها السوداء. ونحن نتقلب على نعمة من ربنا، من دون أن نستفيق على اقتراب "الطوفان". الحكم على حديث: (كنا لا نعد الكدرة...). لم نعد كما كنا. كانت الصباحات غير الصباحات. والأيام غير الأيام. كان الشتاء شتاء، والربيع يمر كما موكب امبراطوري، بلا خجل من استعراض نفسه على أعين الأشهاد.
لم نعد كما كنا نتلاقى
وأخبَرَ ابنُ مَسعودٍ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ مِن المُعجِزاتِ أيضًا أنَّهم كانوا معَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَسمَعونَ تَسبيحَ الطَّعامِ وهمْ يَأْكُلونَه. وفي الحَديثِ: بَيانُ تَأْييدِ اللهِ نَبيَّه بالمُعجِزاتِ. وفيه: أنَّ العالِمَ يُصحِّحُ المَفاهيمَ المَغْلوطةَ عندَ العَوامِّ.
لم نعد كما كنا رفاق
انتهى. وحديث عائشة الذي يفيد أن الكدرة والصفرة حيض ـ مع ضعفه ـ محمول على نزولهما أثناء زمن الحيض وقبل الطهر، جاء في عمدة القاري للعيني: فَإِن قلت: قد رُوِيَ عَن عَائِشَة: كُنَّا نعد الكدرة والصفرة حيضا ـ فَمَا وَجه الْجمع بَينهمَا؟ قلت: هَذَا فِي وَقت الْحيض وَذَاكَ فِي غير وقته، قلت: حَدِيث عَائِشَة أخرجه ابْن حزم بِسَنَد واهٍ لأجل أبي بكر النَّهْشَلِي الْكذَّاب. انتهى. لم نعد كما كنا مثل الاحباب. وراجعي لمزيد الفائدة الفتويين رقم: 77862 ، ورقم: 105061. وبالنسبة للصيغة التي ذكرتها السائلة فلم نقف عليها. والله أعلم.
لم نعد كما كنا معذبين
إسناده صحيح و قوله (يعددون الميت) يعني يعددون صفات الميت وله شاهد من مرسل طلحة بن مصرف أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ت كمال (ج2/ص487) حدثنا وكيع، عن مالك بن مغول، عن طلحة قال: قدم جرير على عمر فقال: هل يناح قبلكم على الميت؟ قال: لا، قال: فهل تجتمع النساء عندكم على الميت ويطعم الطعام؟ قال: نعم، فقال: تلك النياحة. إسناده ضعيف لإرساله وله شاهد آخر أخرجه أسلم بن سهل في تاريخ واسط (ص126) ثنا عبد الحميد، قال: أنا يزيد بن هارون، قال: أنا عمر أبو حفص الصيرفي وكان ثقة، قال: ثنا سيار أبو الحكم، قال: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه، كنا نعد الاجتماع عند أهل الميت بعد ما يدفن من النياحة.
لم نعد كما كنا مثل الاحباب
السؤال:
قالت أم سلمة: "كنا لا نعد الكدرة والصفرة من الحيض" هل هذا قول صحيح؟
الجواب:
هذا قول أم عطية الأنصارية ما هو بأم سلمة، هذا قول أم عطية الأنصارية، وهي من الصحابة، تقول -رضي الله عنها-: "كنا لا نعد الكدرة، والصفرة بعد الطهر شيئًا" ومعنى ذلك: أن المرأة إذا طهرت من عادتها، ثم رأت كدرة، أو صفرة؛ فإنها لا تعدها حيضًا، بل تصلي وتصوم، وتعتبر هذه الصفرة مثل البول، تستنجي منها، وتتوضأ لوقت كل صلاة، مثل البول ليس بحيض. نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا. “ما كُنَا نُعِد للنساءِ أمرا” مساواة الجنسين وبزوغ فجر الإسلام | Yaqeen Institute for Islamic Research. فتاوى ذات صلة
المصدر: