[١]
أنواع مقاييس النزعة المركزية
يتضمن تعريف مقاييس النزعة المركزية العديد من الفئات والأنواع الإحصائية المختلفة من حيث الخصائص والتفاصيل ذات الأهمية والتي تتضمن عدد من المفاهيم الإحصائية المتنوعة، وفيما يأتي تفصيل لأهم مقاييس النزعة المركزية المتنوعة: [٢]
المتوسط الحسابي
يعد المتوسط الحسابي (بالإنجليزية: Mean) واحدًا من الأشكال الأساسية لمقاييس النزعة المركزية، والذي يمثل مجموع قيم البيانات مقسومًا على عدد هذه القيم، ويمكن أن يمثل رياضيًا::
المتوسط الحسابي= مجموع قياسات القيم/ العدد الإجمالي للقيم. مقاييس النزعة المركزية والمدى اول متوسط. لمعرفة المزيد يمكنك قراءة المقال الآتي: المتوسط الحسابي. الوسيط
النوع الثاني من مقاييس النزعة المركزية الأساسية هو الوسيط (بالإنجليزية: Median)، والذي يتضمن القيمة المتوسطة التي تفصل النصف الأكبر للقيم عن النصف ذو القيم الأقل من مجموعة القيم والبيانات المتنوعة بعد ترتيبها من الأصغر للأكبر ، وله حالتين:
في حال كان عدد البيانات فرديًا: فإن الوسيط هو العدد الذي يفصل مجموع البيانات إلى قسمين بالتساوي، ففي البيانات الآتية: 1،2،3،4،5 فإن الوسيط هو العدد 3. في حال كان عدد البيانات زوجيًا، يتم حساب الوسيط بقسمة مجموع القيمتين الوسطيتين على اثنين ففي البيانات الآتية: 1، 2، 3، 4، 5، 6 فإنّ الوسيط هو: (3+4)/ 2 = 3.
مقاييس النزعة المركزية والمدى ص 150
من نحن
جميع المواد
تواصل معنا
الاختبارات التجريبية
Menu
Search
Close
0. 00 ر.
اكتب: إذا كان معدل عدد الأفراد في الأسرة الواحدة في إحدى الدول هو 2, 59 ، فهل هذه القيمة تمثل المتوسط أم المنوال؟ كيف عرفت ذلك؟
تدريب على اختبار
يبين الجدول الآتي أعداد طلاب مدرسة ابتدائية. ما عدد طلاب الصف السادس إذا علمت أن الوسيط للبيانات يساوي المنوال؟
اشترت فدوى 5 عباءات لبناتها الخمس بـ 850 ريالاً. ثم اشترت عباءة أخرى لها بـ 230 ريالاً. ما الوسط الحسابي لأسعار العباءات جميعها؟
مراجعة تراكمية
يبين الجدول المجاور درجات الحرارة السيليزية العظمى في إحدى المدن خلال ثمانية أيام متتالية. استعمل التمثيل بالنقاط لعرض هذه البيانات. مقاييس النزعة المركزية والمدى ص 150. الاستعداد للدرس اللاحق
مهارة سابقة: ما مدى البيانات 30، 20، 60، 80، 90، 120، 40؟ وما طول الفترة المناسبة لتمثيلها باستعمال النقاط؟
إن لله عباداً اختصهم - تبارك وتعالى - بمنزلة وفضيلة ليست لغيرهم من الناس، ومن هؤلاء من أخبر عنه صلى الله عليه وسلم بقوله: " رُبَّ أشعثَ مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره " (رواه مسلم)، وقال أيضاً صلى الله عليه وسلم:" ألا أخبركم بأهل الجنة ؟ كل ضـعــيـف متضعف لو أقسم على الله لأبره. معنى حديث "لو أقسم على الله لأبره..". ألا أخبركم بأهل النار؟ كل جواظ زنيم متكبر «" (رواه البخاري ومسلم). وأعلى النبي صلى الله عليه وسلم منزلة الضعفاء وشأنهم، فقال لسعـد ابن أبي وقاص - رضي الله عنه - حين رأى أن له فضلاً على من دونه:" هل تُنصَرون وترزقون إلا بضعفائكم "(رواه البخاري)، وقال صلى الله عليه وسلم في حديث آخر:" ابغوني ضعفاءكم؛ فإنما تُـرزقون وتنصرون بضعفائكم "(رواه أحمد والترمذي)، وقال صلى الله عليه وسلم:" طوبى لعبد أخـذ بعنان فـرسه في سبيل الله أشعث رأسه، مغبرة قدماه، إن كان في الحراسة كان في الحراسة، وإن كـان في الساقة كان في الساقة، إن استأذن لم يؤذَن له، وإن شَفَعَ لم يشفَّع "(البخاري). وتفاضُلُ الناس إنما هو بمعيار واحد وميزان واحد هو التقوى فأكرمهم عند الله أتقاهم. هذه الحقائق البدهية والمسلَّمات التي يعيها كل مسلم مهما كانت ثقافته وعلمه قد تغيب عن بعضنا بفعل مؤثرات أخرى.
معنى حديث "لو أقسم على الله لأبره.."
إني لأرجو ألا يفعل الله ذلك بي ،أخرجه الحاكم وصحَّحه، ووافقه الذَّهبيُّ. شجاعة البراء بن مالك
تجلت شجاعته وبطولته بوضوح في معركة اليمامة، استطاع المسلمون ان يحرزوا تقدما في جيش مسيلمة الكذاب فهرب بجيشه الى حصن له سمي بعد ذلك بحديقة الموت و لم يستطع المسلمون دخوله فجاء الى قائد المسلمين خالد بن الوليد رجل قصير اشعث الشعر أغبر فعرض عليه خطة عجيبة انه البراء بن مالك قال: ضعوني على برش واحملوني على رؤوس الرماح ثم ألقوني من أعلاها داخل الباب ففعلوا ذلك وألقوه عليهم وقاتل المشركين ولم يزل يقاتلهم وحده ويقاتلونه حتى تمكن من فتح باب الحديقة ودخل المسلمون يكبرون وانتهوا إلى قصر مسيلمة حتى قتل مسيلمة بحربة وحشي وبسيف أبي دجانة. البراء بن مالك وحديقة الموت
البطولة الثانية كانت في المعارك ضد الفرس فبعد هزيمة كسرى في القادسية و فراره من المدائن تحصن ببعض حصون الفرس و أخذوا يرمون المسلمين من فوق الحصن بكلاليب في سلاسل محماة بالنارفيعلق المجاهدون بها ، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة قال بينما أنس بن مالك وأخوه عند حصن من حصون العدو يعني بالحريق وكانوا يلقون كلاليب في سلاسل محماة فتعلق بالإنسان فيرفعونه إليهم ففعلوا ذلك بأنس.
وقف البراء "يوم اليمامة" وجيوش الإسلام تحت إمرة "خالــد" تتهيأ للنزال. وقف يتلمظ مستبطئاً تلك اللحظات التي تمر كأنها السنون، قبل أن يُصدر القائد أوامره بالزحف. نادى خالد: "الله أكبر"، فانطلقت الصفوف المرصوصة إلى مقاديرها، وانطلق معها عاشق الموت: "البراء بن مالك"، وراح يجندل أتباع الكذاب مسيلمة بسيفه، وهم يتساقطون كأوراق الخريف تحت وميض بأسه، لم يكن جيش مسيلمة هزيلاً ولا قليلاً... بل كان أخطر جيوش الردة جميعاً...
وكان بأعداده، وبعتاده، وباستماتة مقاتليه، خطراً يفوق كل خطر…
ولقد أجابوا على هجوم المسلمين بمقاومة تناهت في العنف حتى كادوا يأخذون زمام المبادرة وتتحول مقاومتهم إلى هجوم…، وكان البراء بن مالك جميل الصوت وعاليه.. وناداه القائد خالد: تكلم يا براء. فصاح البراء بكلمات تناهت في الجزالة والدلالة والقوة، تلك هي: "يا أهل المدينة لا مدينة لكم اليوم... إنما هو الله والجنة"، كلماتٌ تدل على روح قائلها وتنبئ عن خصاله، أجل... "إنما هو الله والجنة"...!! وفى هذا الموطن، لا ينبغي أن تدور الخواطر حول شيء آخر... حتى المدينة عاصمة الإسلام، والبلد الذي خلفوا فيها ديارهم ونسائهم وأولادهم، لا ينبغي أن يفكروا فيها لأنهم إذا هزموا اليوم فلن تكون هناك مدينة، ومضى وقتٌ وعادت بعده المعركة إلى نهجها الأول... المسلمون يتقدمون، يسبقهم نصر مؤزر... والمشركون يتساقطون في حضيض هزيمة منكره، والبراء بن مالك هناك مع إخوانه يسيرون براية محمد صلى الله عليه وسلم إلى موعدها العظيم... واندفع المشركون إلى الوراء هاربين، واحتموا بحديقة كبيرة دخلوها وأغلقوا أبوابها... وهنا علا صوت البراء: "يا معشر المسلمين: احملوني وألقوني عليهم في الحديقة"...!!!