نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا. فتاوى ذات صلة
أحاديث عن لعن المسلم - الجواب 24
واللعن بهذا الاعتبار العام ، لا شك أنه في النساء أكثر منه في الرجال. على أن بعض العلماء لم يحمل الحديث على العموم في كل زمان ومكان ، وإنما حمله على نساء العرب حينما قال لهن الرسول صلى الله عليه وسلم هذا الحديث. قال القرطبي رحمه الله:
"(تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ ، وتَكْفُرْنَ العشيرَ) ، أي: يدور اللعنُ على ألسنتهنَّ كثيرًا لمن لا يجوزُ لعنه ؛ وكأنَّ هذا كان عادةً جاريةً في نساء العرب ، كما قد غَلَبَتْ بعد ذلك على النساءِ والرجال ، حتَّى إنَّهم إذا استحسنوا شيئًا ربَّما لعنوه ، فيقولون: "ما أشعرَهُ! لَعَنَهُ الله!! " انتهى من "المفهم". حديث النبي عن اللعن. وهذا الحديث من أحاديث الوعيد على فعل معين ، فكل من فعل هذا الفعل فهو مستحق لهذا الوعيد. والله أعلم.
جمعنا لكم أحاديث عن لعن المسلم ، يعتبر اللعن من الأمور الكبيرة التي نهى عنها الله – سبحانه وتعالى – في القرأن الكيم، فاللعن هو الدعاء على الغير بالطرد من رحمة الله أو بمنع دخول الجنة، وهناك العديد من الأحاديث النبوية التي نهى فيها سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – عن لعن المسلم، فإليكم عدد منها:-
أحاديث عن لعن المسلم:-
ـ عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ليس المؤمن بالطّعّان، ولا اللّعّان، ولا الفاحش، ولا البذيء) رواه الترمذي وصححه الألباني. قال الطيبي: "(ولا اللّعّان) أي الذي يُكثر لعن الناس بما يبعدهم من رحمة ربهم، إما صريحا كأن يقول: لعنة الله على فلان، أو كناية كغضبه عليه، أو أدخله النار". أحاديث عن لعن المسلم - الجواب 24. وقال الصنعاني: "واللّعّان اسم فاعل للمبالغة بزنة فعال أي كثير اللعن، ومفهوم الزيادة غير مراد، فإن اللعن محرم قليله وكثيره". ـ وعن سَمُرَة بْن جُنْدُب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تلاعنوا بلعنة الله، ولا بغضبه، ولا بالنار) رواه الترمذي وصححه الألباني. قال ابن عثيمين: "يعني لا يلعن بعضكم بعضا بلعنة الله، فيقول لصاحبه لعنك الله، ولا بغضبه فيقول غضب الله عليك، ولا بالنار فيقول أدخلك الله النار، كل هذا حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم لأنه قدْ يُقال لمن لا يستحقه".
قلت: وهذا لا يدل على أن هذ الإنسان هو المقصود بالآية، بل يدل على أنه من جملة من تصدق عليه. وقد أخرجه ابن أبي حاتم عن ابن عباس بأطول من هذا، وليس فيه ما يدل على أنه المقصود بالآية. وأخرجه بنحوه ابن جرير عن ابن مسعود. وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود في قوله: "كمثل الشيطان" قال: ضرب الله مثل الكفار والمنافقين الذين كانوا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر. 20- "لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون". 20-" لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة " الذين استكملوا نفوسهم فاستأهلوا الجنة والذين استمهزها فاستحقوا النار ، واحتج به أصحابنا على أن المسلم لا يقتل بالكافر. " أصحاب الجنة هم الفائزون " بالنعيم المقيم. 20. Not equal are the owners of the Fire and the owners of the Garden. The owners of the Garden, they are the victorious. 20 - Not equal are the Companions of the Fire and the Companions of the Garden: it is the Companions of the Garden that will achieve Felicity;
وجدي غنيم ...لايستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة... - Youtube
وقوله: ( لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة) أي لا يستوي هؤلاء وهؤلاء في حكم الله يوم القيامة ، كما قال: ( أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون) [ الجاثية: 21] ، وقال ( وما يستوي الأعمى والبصير والذين آمنوا وعملوا الصالحات ولا المسيء) الآية [ غافر: 58]. قال: ( أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار) ؟ في آيات أخر دالات على أن الله سبحانه يكرم الأبرار ، ويهين الفجار; ولهذا قال ها هنا: ( أصحاب الجنة هم الفائزون) أي: الناجون المسلمون من عذاب الله عز وجل.
تفسير قوله تعالى: لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب
تفسير و معنى الآية 20 من سورة الحشر عدة تفاسير - سورة الحشر: عدد الآيات 24 - - الصفحة 548 - الجزء 28. ﴿ التفسير الميسر ﴾
لا يستوي أصحاب النار المعذَّبون، وأصحاب الجنة المنعَّمون، أصحاب الجنة هم الظافرون بكل مطلوب، الناجون من كل مكروه. ﴿ تفسير الجلالين ﴾
«لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون». ﴿ تفسير السعدي ﴾
فهل يستوي من حافظ على تقوى الله ونظر لما قدم لغده، فاستحق جنات النعيم، والعيش السليم - مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين - ومن غفل عن ذكر الله، ونسي حقوقه، فشقي في الدنيا، واستحق العذاب في الآخرة، فالأولون هم الفائزون، والآخرون هم الخاسرون. ﴿ تفسير البغوي ﴾
"لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون". ﴿ تفسير الوسيط ﴾
ثم حذر- سبحانه- المؤمنين من نسيان طاعته، وخشيته بأسلوب آخر فقال:لا يَسْتَوِي أَصْحابُ النَّارِ وَأَصْحابُ الْجَنَّةِ، أَصْحابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفائِزُونَ.... أى: لا يستوي في حكم الله- تعالى- وفي جزائه أَصْحابُ النَّارِ الذين استحقوا الخلود فيها وَأَصْحابُ الْجَنَّةِ الذين ظفروا برضوانه- تعالى- بسبب إيمانهم وعملهم الصالح.. أَصْحابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفائِزُونَ بالسعادة التي ليس بعدها سعادة، وبالنعيم الذي لا يقاربه نعيم.
وجاء في كتاب الأمالي للشيخ الطوسي (أعلى الله مقامه): ( 4)
عن علي أمير المؤمنين (عليه السلام): أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) تلا هذه الآية ﴿لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ﴾ ( 5) فقال: أصحاب الجنة من أطاعني، وسلم لعلي بن أبي طالب بعدي، وأقر بولايته. فقيل. وأصحاب النار ؟ قال. من سخط الولاية، ونقض العهد، وقاتله بعدي. وورد في موسوعة بحار الأنوار للعلامة المجلسي (قدس الله نفسه الزكية): ( 6)
عن مجروح ( 7) بن زيد الذهلي وكان في وفد قومه إلى النبي صلى الله عليه وآله فتلا هذه الآية: ﴿لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ﴾ قال: فقلنا: يا رسول الله من أصحاب الجنة ؟ قال: من أطاعني وسلم لهذا من بعدي قال: وأخذ رسول الله صلى الله عليه وآله بكف علي عليه السلام وهو يومئذ إلى جنبه فرفعها وقال: ألا إن عليا مني وأنا منه، فمن حاده فقد حادني ومن حادني فقد أسخط الله عز وجل ثم قال: يا علي حربك حربي، وسلمك سلمي، وأنت العلم بيني وبين أمتي. ( 8)
وورد في الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل لآية الله الشيخ ناصر مكارم الشيرازي: ( 9)
ونقرأ في حديث لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه فسر (أصحاب الجنة) بالأشخاص الذين أطاعوه، وتقبلوا ولاية علي (عليه السلام).