الأحد 26/يناير/2020 - 11:16 ص
الشيخ الشعراوي
يسود بين الناس الخوف من العين الشريرة التي توقع الحسد تلك العين التي تتمنى زوال النعمة عن الغير، وقد هدانا الله بنعمة القرآن وسورة الفلق لاتقاء شرالسحر والحسد فما هو تفسير سورة الفلق بصفة عامة وما هي النفاثات في العقد؟ يجيب عليها الشيخ محمد متولي الشعراوي فيقول:
إن تفسير الآية الكريمة "ومن شر النفاثات في العقد" من سورة الفلق.. إذا فسرناها بأنهن الساحرات أو السحرة على إطلاقهم، هنا العلماء وقفوا موقفا من هذه الآية، وكذلك موقفا من قوله تعالى: (ومن شر حاسد إذا حسد) في الآية التي تليها. قال العلماء: إن هذه الآية جاءت لنا بنقطتين وقف العقلانيون فيهما.. إذ كيف يوجد شيء يسحر، وشيء يحسد، إذ أنكر العقلانيون السحر، وقالوا لا يوجد سحر إطلاقا ذلك لأنه لم يخضع لقضية عقلية عندهم. ما معني النفاثات في العقد تفسير. كما أنكر الحسد أيضا لأنه لم يخضع أيضا لقضية عقلانية عندهم كذلك، وكما يقولون عن المدرسة العقلانية إنها لها نية حسنة، ولكن المدنية الحاضرة والنهضة العصرية التي بدأ الشرق العربي والشرق الاسلامي أن يتعلق بأسبابها من الغرب فتنت العقول بهذه الاشياء. وبعد ذلك جاء العقلانيون يتدخلون في قضايا الإيمان الغيبية بأن يقربوا المسائل العقيدية التي لا تتفق مع العلم التجريبي وواقع الأشياء، ومنطق الأشياء فصاروا يؤولون فيها، وهم بذلك يريدون أن يخضعوا كل قضايا الدين لنطاق التجربة.
- منتديات سماحة السيد الفاطمي ــ العلاج الروحي بالقرآن الكريم • مشاهدة الموضوع - تـعـويـذة يــوم الأربـعــاء
- حكم بيع الأعضاء أو التبرع بها
- بيع الأعضاء
- حكم بيع الأعضاء ونقلها في ضوء الشريعة الإسلامية
- تجارة الأعضاء البشرية وطرق مكافحة الإتجار بالأعضاء
منتديات سماحة السيد الفاطمي ــ العلاج الروحي بالقرآن الكريم &Bull; مشاهدة الموضوع - تـعـويـذة يــوم الأربـعــاء
وهذا الكلام إذا قرأه طالب العلم لأول وهلة قد يفهمُ منه إجماعَ المفسرين على أن المراد بالنفاثات: النساء السواحر، لأنه نقل هذا التفسير عن هؤلاء الأئمة ولم يذكر قولاً غيره. وهذا الكلام اختصره ابن كثير من تفسير ابن جرير لكنه كان اختصاراً غير دقيق، ولعل مما يعتذر له به أن ابن جرير صدر تفسيره للنفاثات بأنهن السواحر ثم قال: (وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل). ثم أورد آثاراً عن هؤلاء الأئمة، لكن هذه الآثار ليس فيها نص على أن المراد بالنفاثات السواحر إلا ما رواه عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم. فالحسن البصري قال: (السواحر والسحرة). وقتادة لما تلا قوله تعالى: {ومن شر النفاثات في العقد} قال: (إياكم وما خالط السحر من هذه الرقى). ومجاهد قال في تفسير النفاثات: (الرقى في عقد الخيط). منتديات سماحة السيد الفاطمي ــ العلاج الروحي بالقرآن الكريم • مشاهدة الموضوع - تـعـويـذة يــوم الأربـعــاء. وعكرمة قال: (الأُخَذُ في عُقَد الخيط) الأُخَذ جمع أُخذة ، وهي أخذة السحر. فهؤلاء كلهم لم ينصوا على أن النفاثات السواحر.
ولعل سبب شهرة هذا القول أن ابن جرير صدَّره في تفسيره للآية، وقبله البخاري في صحيحه فسَّر النفاثات بالسواحر. قال ابن جرير: (وقوله: {ومن شر النفاثات في العقد}: السواحر اللاتي ينفثن في عقد الخيط حين يرقين عليها). وبذلك قال جماعة من أهل اللغة كأبي عبيدة والفراء وابن قتيبة والزجاج كلهم فسروا النفاثات بالسواحر. مع وجود أخطاء في نسبة هذا القول لمجاهد وعكرمة وقتادة والحسن البصري فأدى كل ذلك إلى شهرة هذا القول. ومما ينبغي لطالب العلم أن يتفطن له أن بعض التفاسير يقع فيها اختصار في حكاية الأقوال وخطأ في نسبة بعضها لقائليها ولا سيما في حال نسبة القول لجماعة دون ذكر نصوص أقوالهم. وهذا لا يدركه طالب العلم إلا بمعرفة الأقوال من مصادرها الأصلية ثم ينظر في حكاية المفسرين لهذه الأقوال؛ فإن من المفسرين من يكون القول ظاهراً عنده فيختصر حكاية الأقوال ويجمع بينها باختصار مخل ثم قد يشيع عنه ذلك، وقد يكون لبعض العلماء ما يعذر به لأن اختصاره كان لأجل نقل قدر من المعنى لا إشكال فيه. ومن ذلك هذا المثال:
قال ابن كثير: (وقوله: {ومن شر النفاثات في العقد} قال مجاهد وعكرمة والحسن وقتادة والضحاك: "يعني السواحر"، قال مجاهد: "إذا رقين ونفثن في العقد").
وذلك يعتمد على نوعية الأعضاء التي يوجد إمكانية لزراعتها بدلاً عن الأعضاء المماثلة المعطوبة في أجساد المرضى، ومن أبرز الأعضاء التي يتم تأمينها بطرق التجارة غير المشروعة: [4] الكلى: من أكثر الأعضاء التي يتم الاتجار بها نظراً لتطور عمليات زراعتها بالإضافة للمقدرة على أخذها من الأشخاص الأحياء، وذلك بهدف إنقاذ حياة المرضى المصابين بالفشل الكلوي ، حيث تعجز أجسادهم عن تفريغ محتواها من الفضلات فيلجؤون للقيام بغسيل الكلى بشكل مستمر مدى الحياة ريثما يستطيعون إيجاد متبرع أو الحصول على كلية متوافقة مع أجسادهم، والتي تعد الخيار الأفضل للبقاء على قيد الحياة. القلب: أيضاً من الأعضاء التي تحتل مركزاً مهماً في تجارة الأعضاء البشرية، وخصوصاً أنه لا يمكن الحصول عليها إلا من جسد متوفي، بالإضافة لأنه عضو حساس، فعندما تفشل محاولات العلاج المختلفة لمريض مصاب بعلّة في القلب ، فلا وسيلة لإنقاذ حياته إلا بإجراء عملية زراعة قلب جديد له. الكبد: يوجد اعداد كبيرة من المرضى حول العالم ينتظرون الحصول على كبد موافق يستطيعون زراعته في أجسادهم، وذلك نظراً لأهمية هذا العضو في الجسم وخطورة أمراضه، وهذا يجعل معدلات الاتجار بهذا العضو عالية وخطرة.
حكم بيع الأعضاء أو التبرع بها
؟.. تجارة الأعضاء البشرية وطرق مكافحة الإتجار بالأعضاء. المزيد
موقف الشرع من شراء المريض كلية لزرعها رقم الفتوى 51354 المشاهدات: 15639 تاريخ النشر 22-7-2004
هل شراء الكلى حرام ؟أو أي أعضاء من أعضاء جسم الإنسان؟على الرغم من أنه لا يوجد أحد في العائلة لاتتوفر فيه الشروط الطبية بالتبرع بالكلى ؟على الرغم من أن هذا هو الحل الوحيد لإنقاذ حياته؟.. المزيد
وجوه تحريم بيع الأعضاء البشرية رقم الفتوى 50060 المشاهدات: 31876 تاريخ النشر 16-6-2004
ماحكم الشرع في بيع الأعضاء البشرية سواء من الميت أومن أهله أومن الحي. أرجو الاجابة على سؤالي بجميع تفصيلاته واختلافاته كما أتمنى أن تذكروا لي أهم المراجع.
بيع الأعضاء
ضمان نجاح العملية: يجب أن تكون الآراء التشخيصية للأطباء والتحاليل الطبية أن تعطي نسبة كبيرة لاحتمال استفادة المريض الشاري من العضو المراد بيعه. حكم بيع الأعضاء أو التبرع بها. حاجة الشاري: الشاري يجب أن يكون شخصاً مريضاً بحاجة للعضو حصراً. عدم البيع لسماسرة وتجار الأعضاء البشرية: حيث يكون عندها الانتفاع المالي هو الدافع لبيع ذلك العضو وهذا غير جائز. عدم التأثير على صحة المتبرع: حيث أن عملية التبرع بأحد الأعضاء لدى الإنسان الذي يبيع جزء من أنسجته أو عضو منه يجب أن تكون آمنة مستقبلاً ولا تؤثر على حياته ويعلم بعوارضها الجانبية. المصادر و المراجع add remove
حكم بيع الأعضاء ونقلها في ضوء الشريعة الإسلامية
فرض رقابة على العمليات الجراحية: حيث أن الهيئات الصحية الحكومية الرسمية تمنع القيام بأي إجراء جراحي خارج نطاق المستشفيات المرخصة والمراقبة والمراكز الصحية الموثوقة والمعروفة، ومعاقبة أي طبيب يقوم بإجراء عمليات بشكل منعزل في عيادات خارجية وخاصة. سن قوانين صارمة: والتي تكون خاصة بكل بلد بهدف معاقبة كل من يتورط بالمشاركة في جريمة تجارة الأعضاء البشرية. الاتفاقيات الدولية: من المهم انشاء اتفاقيات دولية يتم من خلالها العمل على إيجاد طرق تساعد في مكافحة هذه الجريمة وتوحيد الجهود الدولية الموجهة لذلك ويوجد فعلاً منظمات دولية تحارب هذا النشاط وتسعى للحد منه. التوعية والتحذير: من المهم إنشاء حملات تشرف عليها هيئات حكومية لنشر الوعي بين الناس حول ظاهرة تجارة الأعضاء، فيجب التحذير من الخضوع لأي عملية جراحية من جهة غير موثوقة مهما كانت المغريات مقابل ذلك. التبليغ عن الأشخاص المتورطين: يجب التنويه لأهمية التبليغ بشكل فوري عن أي شخص يحاول الترويج لأي نوع من العمليات السرية أو الغير مشروعة أو يحاول إغراء عائلات فقيرة بمبالغ مالية مقابل أخذ عضو منهم.
تجارة الأعضاء البشرية وطرق مكافحة الإتجار بالأعضاء
٣- قياساً على بيع الرقيق فإذا جاز بيع الكل جاز بيع البعض. (١) - ذكره صاحب كتاب البيوع الشائعة احتمالاً ولم ينسبه بل قال: فهل يصح القول بتصحيح بيع الأعضاء قياساً.. الخ. ص٢٥٦. (٢) - واستدلوا بأنه طاهرٌ منتفع به وغذاء للآدمي فصح بيعه، وقال الحنفية والمالكية: لا يجوز لأنه جزْءٌ محترم من الآدمي لا يجوز ابتذاله بالبيع لأنه إهانة، ولأنه عندهم لايعتبر مالاً. (٣) - الموافقات ٢/٢٨٤.
الحروب والانفلات الأمني: انتشار الصراعات والحروب في عدة بلدان مؤخراً ساهم في تعبيد الطريق أمام ظاهرة تجارة الأعضاء وتصاعد نسب حدوثها، فالبلد الذي يعاني من الحرب والنزاعات المسلحة؛ تغيب فيه القدرة على ضبط هذا النوع من الأنشطة بشكل كبير، بالإضافة لإمكانية استغلال الجثث التي تقع ضحية الحرب واستئصال أعضائها بطرق غير مشروعة. ارتفاع أسعار الأعضاء البشرية: المبالغ الطائلة التي تدفع مقابل الحصول على الأعضاء البشرية يؤدي لإغراء الكثيرين ليبيعوا ضميرهم مقابل تجنيدهم في هذه الجريمة، حيث أصبح اليوم تجار البشر متواجدين بشكل فعلي لا يمكن إنكاره جاعلين من ظاهرة تجارة الأعضاء البشرية أمر واقع يثير القلق لكثير من الشعوب والحكومات. قلة المتبرعين بالأعضاء: لا شك أن عمليات زراعة الأعضاء ساهمت في تحقيق إنجازات طبية وإنسانية مهمة، ولكن قلة المتبرعين قد تقف عائقاً في تطور هذا المجال، ومع قلة أعداد المتبرعين طوعياً، تزداد أساليب البحث عن متبرعين يريدون بيع أعضائهم، أو تجار أعضاء بشرية بطرق غير أخلاقية وغير مشروعة من قبل المرضى المحتاجين لزراعة أعضاء. في ظل قلة الطرق المشروعة للحصول على الأعضاء البشرية، تكون غالبية الطرق المتبعة للحصول عليها غير أخلاقية وبعيدة كل البعد عن القوانين والأنظمة، وفي سياق ذلك نذكر: [3] إجراء عمليات كاذبة: حيث يمكن استغلال المرضى الفقيرين في بعض الدول النامية من قبل تجار البشر وإقناعهم بأنهم سيجرون لهم عمليات تشفيهم من أمراضهم مجاناً أو مقابل مبالغ مالية زهيدة، ثم يحصلون منهم أثناء العملية على الأعضاء أو الأنسجة التي يريدونها بدون علم المريض بذلك، بحيث لا يستطيع المريض اكتشاف ما تم سرقته منه إلا بعد فترة وجيزة.