الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن: 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
قوانين المنتدى
الانتقال السريع
الساعة الآن 2:34 AM. تصميم و وتركيب أمير ديزاين
جميع آلمشآركآت آلمكتوبه تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ, ولا تعبّر بأي شكل من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى
- خطى قلمي
- صحة حديث : " اللهم فارج الهم وكاشف الغم " - الإسلام سؤال وجواب
- دعاء الشفاء دعاء للمريض قصير
خطى قلمي
الحمد لله. أولا:
جاء نص هذا الدعاء في حديثين اثنين:
1- في حديث عائشة رضي الله عنها قالت:
( دخل علي أبو بكر ، فقال: هل سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاء علمنيه ؟
قلت: ما هو ؟ قال: كان عيسى بن مريم يعلمه أصحابَه قال: لو كان على أحدكم جبل
ذهب دينا فدعا الله بذلك لقضاه الله عنه: " اللهم فارج الهم ، كاشف الغم ، مجيب
دعوة المضطرين ، رحمان الدنيا والآخرة ورحيمهما ، أنت ترحمني ، فارحمني برحمة
تغنيني بها عن رحمة من سواك "
قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: وكانت علي بقية من الدين ، وكنت للدين كارها ،
فكنت أدعو بذلك ، فأتاني الله بفائدة فقضاه الله عني.
صحة حديث : &Quot; اللهم فارج الهم وكاشف الغم &Quot; - الإسلام سؤال وجواب
وجره
لجن نار ابصميم الكلب …. وجره
مصاب احسين ابد ما صار ….
وقال الحاكم: " وهذا حديث صحيح غير أنهما لم يحتجا بالحكم بن عبد الله الأيلي "
انتهى. والصواب أن الحكم بن عبد الله الأيلي ضعيف الحديث جدا ، وكذبه غير واحد من الأئمة ،
جاء في ترجمته في "لسان الميزان" (2/332): " كان ابن المبارك شديد الحمل عليه. وقال أحمد: أحاديثه كلها موضوعة. وقال ابن معين: ليس بثقة. وقال السعدي وأبو
حاتم: كذاب. وقال النسائي والدارقطني وجماعة: متروك الحديث. وقال البخاري: تركوه كان ابن المبارك يوهنه البتة وفي رواية يضعفه. وقال مسلم في
"الكنى": منكر الحديث " انتهى باختصار
فإن تشنيع العلماء على حديثه كثير. وبهذا يتبين أن الحديث منكر أو موضوع ، خلافا لما ذهب إليه الإمام الحاكم رحمه الله
؛ ولهذا وضعفه الإمام المنذري في "الترغيب والترهيب" (3/57) وذكر له علة أخرى هي
عدم سماع القاسم من عائشة ، وحكم عليه بالضعف أيضا الإمام السيوطي في "الدر
المنثور" (1/24) ، وحكم عليه الشيخ الألباني في "ضعيف الترغيب" (1143) بالوضع. 2- عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( يا علي! ألا أعلمك دعاء إذا أصابك غم أو هم تدعو به ربك فيستجاب لك بإذن الله ،
ويفرج عنك: توضأ ، وصل ركعتين ، واحمد الله ، وأثن عليه ، وصل على نبيك ، واستغفر
لنفسك وللمؤمنين والمؤمنات ، ثم قل: اللهم!
القدرة على الصيام
يُشترط لوجوب الصيام القدرة عليه واستطاعته، إذ لا يجب الصيام على غير القادر، [٨] وبناءً على اشتراط القدرة، بيّن العلماء أحوال مَن انعدمت لديهم القدرة آتياً: [٩]
الشيخ الكبير والعجوز: اتّفق العلماء على أنّ الشيخ الكبير والعجوز اللذَين لا قدرة لهما على الصيام، أو اللذَين يصومانه بمشقّةٍ وجُهدٍ لهما أن يُفطرا في رمضان، استدلالاً بقول الله -تعالى-: (وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ) ، [١٠] وقوله أيضاً: (لَا يُكَلِّفُ اللَّـهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا). [١١]
الحامل والمُرضع: للحامل والمُرضع الإفطار في رمضان باتّفاق العلماء؛ إن خافتا على نفسيهما، أو على طفليهما مع نفسيهما، ويترتّب عليهما القضاء بعد رمضان، قياساً على المريض، إذ وجب القضاء على المريض بقول الله -تعالى-: (فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ) ، [١٢] أمّا إن خافتا على طفليهما فقط؛ فقد اختلف العلماء في ترتّب القضاء عليها، وذهبوا في ذلك إلى عدّة أقوالٍ، بيانها فيما يأتي:
القول الأول: قال الحنفيّة، وابن المنذر من الشافعيّة بعدم القضاء عليهما. القول الثاني: قال الإمامان؛ الشافعيّ، وأحمد بوجوب القضاء، والإطعام.
دعاء الشفاء دعاء للمريض قصير
اللهمّ ألبسه ثوب الصحّة والعافية عاجلاً غير آجل يا أرحم الراحمين، اللهمّ اشفه، اللهمّ اشفه، اللهمّ اشفه، اللهمّ آمين. بسم الله أرقيك من وساوس الصّدر وشتات الأمر، من الأمراض والأوهام، ومن نزغات الشّيطان ومن الأسقام، ومن الكوابيس ومن مزعجات الأحلام. أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من نفخه ونفثه وهمزه. اللهمّ إنّا نسألك بكلّ اسمٍ لك أن تشفيه.
روى أبو داود عَن ابنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ الَّلهُ عَنهُمَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الَّلهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (مَن عَادَ مَرِيضًا لَم يَحضُرْ أَجَلُهُ فَقَالَ عِندَهُ سَبعَ مِرَارٍ: أَسأَلُ الَّلهَ العَظِيمَ رَبَّ العَرشِ العَظِيمِ أَن يَشفِيَكَ، إِلَّا عَافَاهُ الَّلهُ مِن ذَلِكَ المَرَضِ). روى أبو داود عَن أَبِي الدَّردَاءِ رَضِيَ الَّلهُ عَنهُ قَالَ: سَمِعتُ رَسُولَ الَّلهِ صَلَّى الّله عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: (مَنِ اشتَكَى مِنكُم شَيئًا أَو اشتَكَاهُ أَخٌ لَهُ فَليَقُلْ: (رَبّنَا الَّلهُ الذِي فِي السَّمَاءِ، تَقَدَّسَ اسمُكَ، أَمرُكَ فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، كَمَا رَحمَتُكَ فِي السَّمَاءِ فَاجْعَلْ رَحْمَتَكَ فِي الأَرْضِ، اغفِر لَنَا حَوْبَنَا وَخَطَايَانَا، أَنتَ رَبُّ الطَّيِّبِينَ، أَنزِلْ رَحْمَةً مِن رَحمَتِكَ، وَشِفَاءً مِن شِفَائِكَ عَلَى هَذَا الوَجَعِ، فَيَبرَأ). جميع الأدعية السابقة وردت في الكتب الصحيحة عن السنة النبوية الشريفة، وكان السلف الصالح يفضلون الدعاء بما ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم؛ لينالوا أجر اتباع السنة، وتيمنا في إجابة الدعاء بلفظ الرسول صلى الله عليه وسلم.