والسلم يجوز في كل شيء يرتبط بوصف، فيجوز أن تشتري من إنسان مثلاً مائة صاع أو ثلاثمائة كيلو من البر مؤجلة تحل بعد خمسة أشهر، لكن تسلمه الثمن نقداً حتى لا يكون البيع ديناً بدين، وتحدد مدة الأجل الذي يحل به الوفاء، فإذا بعت عليه أو على غيره بدين قبل أن يحل الوفاء فإن ذلك لا يجوز، مثل أن تقول: عند فلان لي مائة صاع من البر تحل - أي: يحل الثمن- بعد خمسة أشهر، أبيعكها الآن كل صاع بخمسة ديناً، فيكون الثمن غائباً والمثمن الذي هو البر غائباً؛ فهذا بيع دين بدين لا يجوز.
- الصلح عن الدَّين بدَين - إسلام ويب - مركز الفتوى
- بيع الدين بالدين لا يجوز - إسلام ويب - مركز الفتوى
- شرح حديث (من عادى لي وليًا) - موضوع
- شرح حديث من عادى لي وليا فقد اذنتهُ بالحرب : الشيخ أ.د عبدالعزيز الفوزان - YouTube
الصلح عن الدَّين بدَين - إسلام ويب - مركز الفتوى
٩ - ثم بينا أن تسامح كثير من الفقهاء في تعريفه بأنه "بيع الدين بالدين" – مع أن قصدهم الدين المؤخر بالدين المؤخر – أوقع كثيراً من الفقهاء في لبس وخلط، فمنعوا من جواز صور يصدق عليها بيع الدين بالدين، ولكن ليس فيه نسيئة من الطرفين، والنهي إنما ورد عن بيع النسيئة باتفاق الفقهاء. ١٠ - ومن ذلك: نص الشافعية والحنابلة على عدم جواز تطارح الدينين – أو صرف ما في الذمة – بحجة أنه بيع دين بدين. ولا يخفى أنه رأي غير سديد، لانتفاء النسيئة بالنسيئة فيه. ١١ - ومن ذلك أيضا: قول مالك والحنفية والشافعية والحنابلة وغيرهم بعدم جواز جعل مطلق الدين الذين على المسلم إليه رأس مال سلم، لافضائه إلى بيع الدين بالدين. وهو إطلاق غير وجيه، لعدم صدق محل النهي – وهو الدين المؤخر بالدين المؤخر – عليه فيما إذا كان الدين المجعول رأس مال سلم غير مؤجل في ذمة المدين. ١٢ - ومن ذلك أيضا: قول الشافعية في الأصح وأكثر المالكية أن حكم الحوالة في الأصل هو الحظر، لأنها بيع دين بدين، وإنما جازت استثناء للحاجة. وهو تخريج فقهي غير مسلم، لأنها ليست من قبيل بيع النسيئة بالنسيئة حتى يكون الأصل فيها المنع، بل هي من جنس إيفاء الحق، فافترقا... ١٣ - ثم تناولنا مدى الحاجة في هذا العصر إلى بيع الكالئ بالكالئ، فبدا لنا قيام الحاجة الخاصة إليه – بالنسبة لطائفة التجار والصناعيين والمقاولين – في صورته الأولى فقط، وهي "ابتداء الدين بالدين" دون باقي صوره الأخرى.
بيع الدين بالدين لا يجوز - إسلام ويب - مركز الفتوى
لا يجوز للمسلم أن يبيع ديناً بدين إذ هو في حكم بيع المعدوم بالمعدوم وهذا لا يجوز بالاسلام وهو من البيوع الممنوعة بالدين الاسلامي مثال ذلك أن يكون لك على رجل دابة دينار الى أجل فتبيعه على آخر بمئة دينار إلى أجل فتكون قد بعته ديناً بدين وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم السكالى بالسكالى أي الدين بالدين
[بيع الكالئ بالكالئ (بيع الدين بالدين)] المؤلف/ المشرف: نزيه كمال حماد المحقق/ المترجم: بدون الناشر: جامعة الملك عبدالعزيز - جدة ̈بدون سنة الطبع: بدون تصنيف رئيس: فقه تصنيف فرعي: عقود مالية - بيوع منهي عنها الخاتمة ١ - لقد اتضح لنا من خلال هذه الراسة أن النهي عن بيع الكالئ بالكالئ قاعدة متفق عليها بين الفقهاء، وأن مقتضاه التحريم والفساد، وقد دل على ذلك نهي النبي صلى الله عليه وسلم عنه في حديث ضعيف السند في نظر علماء الحديث، غير أن تلقي الأمة له بالقبول رفعه إلى رتبة الحجية ووجوب العمل به، يضاف إلى ذلك إجماع الفقهاء على منع هذا البيع. ٢ - كما تبين لنا أن معنى بيع الكالئ عند أئمة اللغة والفقهاء: بيع النسيئة بالنسيئة، أو الدين المؤخر بالدين المؤخر. وأنه يطلق عند الفقهاء على خمس صور: ٣ - إحداها: بيع دين مؤخر لم يكن ثابتا في الذمة بدين مؤخر كذلك. وقد قصر ابن تيمية محل النهي والإجماع عليه، وسماه المالكية "ابتداء الدين بالدين". أما تعليل حظره فهو من خمسة وجوه: (أحدها): انتفاء الفائدة الشرعية منه فور صدوره. (والثاني): أنه ذريعة إلى ربا النسيئة. (والثالث): افضاؤه للخصومه والنزاع. (والرابع): افضاؤه إلى تعاظم الغرر في العقد.
وأما الدرجة الثانية: فهي درجة السابقين المقربين ، وهم الذين تقربوا إلى الله بعد الفرائض ، فاجتهدوا في نوافل العبادات من صلاة وصيام وحج وعمرة وقراءة قرآن وغير ذلك ، واجتنبوا دقائق المكروهات ، فاستوجبوا محبة الله لهم ، وظهرت آثار هذه المحبة على أقوالهم وأفعالهم وجوارحهم.
شرح حديث (من عادى لي وليًا) - موضوع
وأتى به المؤلف في باب المجاهدة؛ لأنَّ النفس تحتاج إلى جهاد في القيام بالواجبات، ثم بفعل المستحبات، نسأل الله أن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته. «شرح رياض الصالحين» (2 /59 – 65)
شرح حديث من عادى لي وليا فقد اذنتهُ بالحرب : الشيخ أ.د عبدالعزيز الفوزان - Youtube
كذلك أيضًا بصره، فلا ينظر إلا إلي ما يحب الله النظر إليه، ولا ينظر إلي المحرم، ولا ينظر نظرًا محرَّمًا؛ ويده؛ فلا يعمل بيده إلا ما يرضي الله، لأنَّ الله يسدده، وكذلك رجله؛ فلا يمشي إلا إلى ما يرضي الله، لأن الله يسدده، فلا يسعى إلا إلى ما فيه الخير، وهذا معني قوله: «كنتُ سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها». وليس المعنى أن الله يكون نفس السَّمعِ، ونفس البصر، ونفس اليد، ونفس الرجل - حاشا لله - فهذا محال، فإن هذه أعضاء وأبعاض لشخص مخلوق لا يمكن أن تكون هي الخالق، ولأنَّ الله تعالى أثبت في هذا الحديث في قوله: « وإن سألني أعطيته، ولئن استعاذني لأعيذنَّه»، فأثبت سائلًا ومسؤولًا، وعائذًا ومُعَوَّذًا به، وهذا غير هذا. شرح حديث (من عادى لي وليًا) - موضوع. ولكن المعنى أنه يسدَّد الإنسان في سمعه وبصره وبطشه ومشيه. وفي قول سبحانه وتعالى في هذا الحديث القدسي: «وإنْ سألني أعطيتُه»، دليل على أنَّ هذا الولي الذي تقرب إلى الله تعالى بالفرائض ثم بالنوافل إذا سأل الله أعطاه، فكان مجاب الدعوة، وهذا الإطلاق يقيد بالأحاديث الأخرى الدالة على أنه يعطي السائل سؤاله ما لم يسأل إثمًا أو قطيعة رحم، فإن سأل إثمًا فإنه لا يجاب، لكن الغالب أن الولي لا يسأل الإثم، لأن الولي هو المؤمن التقي، والمؤمن التقي لا يسأل إثمًا ولا قطيعة رحم.
[٧]
ما يُستفاد من الحديث
في الحديث جملةٌ من المعاني والفوائد نذكر منها ما يلي: [٧]
في الحديث نهيٌ عن إيذاء الغير، والأخص أولياء الله الصالحين. فيه ترغيب بحب الصالحين وذلك سببٌ لمحبة الله تعالى. أنّ الفرائض أحبّ الطاعات إلى الله تعالى وتأتي بعدها النوافل. أنّ القيام بالنوافل إلى جانب الفرائض أكمل وأفضل القربات. حديثٌ في فضل حبّ الصالحين
ما رواه أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: ( أنَّ رَجُلًا سَأَلَ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَنِ السَّاعَةِ، فَقَالَ: مَتَى السَّاعَةُ؟ قَالَ: ومَاذَا أعْدَدْتَ لَهَا. شرح حديث من عادى لي وليا فقد اذنتهُ بالحرب : الشيخ أ.د عبدالعزيز الفوزان - YouTube. قَالَ: لا شيءَ، إلَّا أنِّي أُحِبُّ اللَّهَ ورَسوله صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقَالَ: أنْتَ مع مَن أحْبَبْتَ. قَالَ أنَسٌ: فَما فَرِحْنَا بشيءٍ، فَرَحَنَا بقَوْلِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنْتَ مع مَن أحْبَبْتَ قَالَ أنَسٌ: فأنَا أُحِبُّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَبَا بَكْرٍ، وعُمَرَ، وأَرْجُو أنْ أكُونَ معهُمْ بحُبِّي إيَّاهُمْ، وإنْ لَمْ أعْمَلْ بمِثْلِ أعْمَالِهِمْ)، [٨] ويكفي شرفًا أن يخبر النّبي عليه السلام بأنّ المرء يُحشر مع من أحبّ وهذا فضلٌ عظيم لحبّ الصالحين من عباد الله تعالى.