إغلاق الإعلان وسيلة دعم للموقع عند الضغط عليه ومحتواه عشوائي لا يمثلنا عربي - نصوص الآيات عثماني: عربى - نصوص الآيات: أولئك الذين طبع الله على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم ۖ وأولئك هم الغافلون عربى - التفسير الميسر: أولئك هم الذين ختم الله على قلوبهم بالكفر وإيثار الدنيا على الآخرة، فلا يصل إليها نور الهداية، وأصم سمعهم عن آيات الله فلا يسمعونها سماع تدبُّر، وأعمى أبصارهم، فلا يرون البراهين الدالة على ألوهية الله، وأولئك هم الغافلون عمَّا أعدَّ الله لهم من العذاب. آيات عن الطّبع على القلوب – آيات قرآنية. السعدى: تفسير الآيتين 107 و 108:ـ و { ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ} حيث ارتدوا على أدبارهم طمعا في شيء من حطام الدنيا، ورغبة فيه وزهدا في خير الآخرة، فلما اختاروا الكفر على الإيمان منعهم الله الهداية فلم يهدهم لأن الكفر وصفهم، فطبع على قلوبهم فلا يدخلها خير، وعلى سمعهم وعلى أبصارهم فلا ينفذ منها ما ينفعهم ويصل إلى قلوبهم. فشملتهم الغفلة وأحاط بهم الخذلان، وحرموا رحمة الله التي وسعت كل شيء، وذلك أنها أتتهم فردوها، وعرضت عليهم فلم يقبلوها. الوسيط لطنطاوي: ثم أضاف - سبحانه - إلى رذائلهم رذيلة أخرى فقال: ( أولئك الذين طَبَعَ الله على قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وأولئك هُمُ الغافلون).
- أولئك الذين طبع الله على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم ۖ وأولئك هم الغافلون
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الكهف - الآية 57
- معنى كلمة طبع - المعجم الوسيط - الجواب
- آيات عن الطّبع على القلوب – آيات قرآنية
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة القمر - الآية 7
أولئك الذين طبع الله على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم ۖ وأولئك هم الغافلون
ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم
7 - ختم الله على قلوبهم قال الزجاج: الختم: التغطية; لأن في الاستيثاق من الشيء بضرب الخاتم عليه تغطية له لئلا يطلع عليه. وقال ابن عباس: طبع الله على قلوبهم فلا يعقلون الخير. يعني: إن الله طبع عليها، فجعلها بحيث لا يخرج منها ما فيها من الكفر، ولا يدخلها ما ليس فيها من الإيمان. وحاصل الختم والطبع: خلق الظلمة والضيق في صدر العبد عندنا، فلا يؤمن مادامت تلك الظلمة في قلبه، وعند المعتزلة إعلام محض على القلوب بما يظهر للملائكة أنهم كفار، فيلعنونهم، ولا يدعون لهم بخير. أولئك الذين طبع الله على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم ۖ وأولئك هم الغافلون. وقال بعضهم: إن إسناد الختم إلى الله تعالى مجاز، والخاتم في الحقيقة الكافر، إلا أنه تعالى لما كان هو الذي أقدره ومكنه أسند إليه الختم، كما يسند الفعل إلى السبب، فيقال: بنى الأمير المدينة; لأن للفعل ملابسات شتى، يلابس الفاعل، والمفعول به، والمصدر، والزمان، والمكان، والمسبب له، فإسناده إلى الفاعل حقيقة، وقد يسند إلى هذه الأشياء مجازا; لمضاهاتها الفاعل في ملابسة الفعل، كما يضاهي الرجل الأسد في جرأته، فيستعار له اسمه. وهذا فرع مسألة خلق الأفعال وعلى سمعهم وحد السمع كما وحد البطن في قوله: كلوا في بعض بطنكم تعفوا; لأمن اللبس، ولأن السمع مصدر في أصله، يقال: سمعت الشيء سمعا وسماعا، والمصدر [ ص: 46] لا يجمع; لأنه اسم جنس، يقع على القليل والكثير، فلا يحتاج فيه إلى التثنية والجمع، فلمح الأصل.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الكهف - الآية 57
وقيل: المضاف محذوف، أي: وعلى مواضع سمعهم. وقرئ على أسماعهم وعلى أبصارهم غشاوة بالرفع خبر ومبتدأ. والبصر: نور العين، وهو ما يبصر به الرائي، كما أن البصيرة: نور القلب، وهي: ما به يستبصر ويتأمل، وكأنهما جوهران لطيفان خلقهما الله تعالى، فيهما آلتين للإبصار والاستبصار. والغشاوة: الغطاء، فعالة، من غشاه: إذا غطاه. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الكهف - الآية 57. وهذا البناء لما يشتمل على الشيء، كالعصابة، والعمامة، والقلادة. والأسماع داخلة في حكم الختم لا في حكم التغشية; لقوله: وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة [الجاثية: 23] ولوقفهم على سمعهم دون قلوبهم. ونصب المفضل وحده غشاوة بإضمار جعل. وتكرير الجار في قوله: وعلى سمعهم دليل على شدة الختم في الموضعين. قال الشيخ الإمام أبو منصور -رحمه الله-: الكافر لما لم يسمع قول الحق، ولم ينظر في نفسه وغيره من المخلوقات ليرى آثار الحدوث، فيعلم أن لا بد له من صانع، جعل كأن على بصره وسمعه غشاوة، وإن لم يكن ذلك حقيقة. وهذا دليل على أن الأسماع عنده داخلة في حكم التغشية. والآية حجة لنا على المعتزلة في الأصلح، فإنه تعالى أخبر أنه ختم على قلوبهم، ولا شك أن ترك الختم أصلح لهم ولهم عذاب عظيم العذاب مثل النكال بناء ومعنى; لأنك تقول: أعذب عن الشيء: إذا أمسك عنه، كما تقول: نكل عنه.
معنى كلمة طبع - المعجم الوسيط - الجواب
( الطَّابَعُ): ما يطبع به أو يختم. وـالميسم. وـ الخلق الغالب. وـ طابع البريد: ما يلصق بالرسائل وغيرها من بطاقات صغيرة ترسمها الدولة وتجعلها رمزا لأداة أجر الإرسال. ونحوه طابع التبرعات. وطابع الدمغة. ( ج) طوابع. ( الطَّابِعُ): الطابَع. وـ الطبيعة. يقال: له طابِع حسن. ( الطِّبَاعَةُ): حرفة نقل النسخ المتعددة من الكتابة أو الصور بالآلات. ( مج). ( الطَّبَّاعُ): فعال للمبالغة من طبع. وـ مَن حرفته الطباعة. ( الطَّبيعُ): لُبُّ الطلع. ( الطَّبْعُ): الخلق. وـ المثال أو الصيغة. وـ ( في علم النفس): مجموعة مظاهر الشعور والسلوك المكتسبة والموروثة التي تميز فرداً عن آخر. ( مج). ( ج) طِباع، وأطباع. ( الطَّبَعُ): الوسخ الشديد. وـ الصدأ. وـ الشَّيْنُ والعَيْبُ. ( الطَّبِعُ): الدنس. وـ الدنيء الخُلُق. ( الطَّبِيعُ): الطَّبِعُ. ( الطَّبيعَةُ): السجية. وـ مِزاج الإنسان المركب من الأخلاط. وـ القوة السارية في الأجسام التي بها يصل الجسم إلى كماله الطبيعي. وطبيعة النار أو الدواء أو نحوه: ما سخر الله تعالى من مِزاجه. ( ج) طبائع. و ( عِلْمُ الطَّبِيعَةِ): علم يبحث عن طبائع الأشياء وما اختصت به من القوة. والطبائع الأربع عند الأقدمين: الحرارة، والبرودة، والرطوبة، واليُبُوسة.
آيات عن الطّبع على القلوب – آيات قرآنية
معنى كلمة طبع – المعجم الوسيط
طَبَعَ
الشيءَ ـَ طَبْعاً، وطِباعَةً: صاغه وصوّره في صورةٍ ما. يقال: طَبَعَ اللهُ الخَلْقَ: أنشأَهُ. وطبعت الدولة النّقدَ: صاغتهُ ونَقَشَتْهُ. وطبَعَ الإناءَ من الطِّين وغيره: صنعه منه. وـ نقشَه ورسمَهُ. وـ الكتاب: نقل صورته من الحروف المعدنية المجموعة إلى الورقِ بوساطة المطبعة. (محدثة). وـ فلاناً على كذا: عوّدَه ونشّأَهُ عليه. وـ الشيءَ وعليه: ختم عليه بطابَع. وـ ختمه وأغلقه، ومنه في التنزيا العزيز: {طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ}: ختمها وأغلقها فلا تَعي خيراً. وـ الدَّابَّة: حَمَّلَها ما لا تطيق. وـ الشيءَ: دنّسَه وشَانَه. (طَبِعَ) ـَ طَبَعاً: دنِسَ وعِيبَ في جسْم أو خُلُقٍ. ويقال: طبِعَ السيفُ وغيره: عَلاه الصَّدَأُ. وـ الثوبُ ونحوه: اتَّسَخَ اتِّساخاً شديداً. وـ فلانٌ: لم يكن له نفاذٌ في مَكارِم الأمورِ ونحوها. فهو طَبِعٌ، وطَبيعٌ. ( أَطْبَعَُهُ): أثقله بحمله. ( طَبَّعَهُ): مبالغة طبعه. ويقال: طبعه على كذا: عوده إياه. وـ دنسه أو نجسه. وـ أطبعه. ( انْطَبَعَ): مطاوع طبعه. ( تَطَبَّعَ) بكذا أو بطباعه: تخلق. وـ الإناء بالماء وغيره: امتلأ وفاض به من جوانبه وتدفق.
16-سورة النحل 108 ﴿108﴾ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ أولئك هم الذين ختم الله على قلوبهم بالكفر وإيثار الدنيا على الآخرة، فلا يصل إليها نور الهداية، وأصم سمعهم عن آيات الله فلا يسمعونها سماع تدبُّر، وأعمى أبصارهم، فلا يرون البراهين الدالة على ألوهية الله، وأولئك هم الغافلون عمَّا أعدَّ الله لهم من العذاب. 30-سورة الرّوم 59 ﴿59﴾ كَذَٰلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ومثل ذلك الختم يختم الله على قلوب الذين لا يعلمون حقيقة ما تأتيهم به -أيها الرسول- من عند الله من هذه العبر والآيات البينات. 4-سورة النساء 155 ﴿155﴾ فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِم بِآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ ۚ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا فلعنَّاهم بسبب نقضهم للعهود، وكفرهم بآيات الله الدالة على صدق رسله، وقتلهم للأنبياء ظلمًا واعتداءً، وقولهم: قلوبنا عليها أغطية فلا تفقه ما تقول، بل طمس الله عليها بسبب كفرهم، فلا يؤمنون إلا إيمانًا قليلا لا ينفعهم.
يقال: وفض وأوفض واستوفض بمعنى أسرع. ﴿ تفسير الطبري ﴾
القول في تأويل قوله تعالى: يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43)وقوله: ( يَوْمَ يَخْرُجُونَ) بيان وتوجيه عن اليوم الأولّ الذي في قوله: يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ ، وتأويل الكلام: حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدونه يوم يخرجون من الأجداث وهي القبور: واحدها جدث ( سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ). كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الأجْدَاثِ سِرَاعًا): أي من القبور سراعا. يوم يخرجون من الاجداث. حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، مثله. وقد بيَّنا الجدث فيما مضى قبل بشواهده، وما قال أهل العلم فيه. وقوله: ( إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ) يقول: كأنهم إلى عَلَم قد نُصب لهم يستبقون. وأجمعت قرّاء الأمصار على فتح النون من قوله: ( نَصْبٍ) غير الحسن البصري، فإنه ذكر عنه أنه كان يضمها مع الصاد؛ وكأن من فتحها يوجه النصب إلى أنه مصدر من قول القائل: نصبت الشيء أنصبه نصبا. وكان تأويله عندهم: كأنهم إلى صنم منصوب يسرعون سعيا. وأما من ضمها مع الصاد فأنه يوجه إلى أنه واحد الأنصاب، وهي آلهتهم التي كانوا يعبدونها.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة القمر - الآية 7
ذكر الله تعالى اماكن دفن اجساد البشر في الحياة الدنيا باسم ( القبور) …. ولكن عندما وصف كيفية البعث وهو ( الخروج) يوم القيامة ذكر اماكن الخروج بإسم ( الأجداث) ولم يقل القبور كما هو مبين في الآيات:- خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنتَشِرٌ (7) يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَىٰ نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ الْأَجْدَاثِ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ (51) نلاحظ بشكل واضح من الآيات ان الخروج يوم القيامة يكون من الأجداث وليس من القبور. ولكن لماذا ؟ وما هو الفرق ؟ قال تعالى.. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة القمر - الآية 7. يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات وبرزوا لله الواحد القهار.. لكي نعرف الفرق ، دعونا نفكر قليلاً.
شكرا لدعمكم
تم تأسيس موقع سورة قرآن كبادرة متواضعة بهدف خدمة الكتاب العزيز و السنة المطهرة و الاهتمام بطلاب العلم و تيسير العلوم الشرعية على منهاج الكتاب و السنة, وإننا سعيدون بدعمكم لنا و نقدّر حرصكم على استمرارنا و نسأل الله تعالى أن يتقبل منا و يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.