اقرأ أيضًا: هل يمكن الانجاب مع وجود دوالي الخصيتين؟ وطرق العلاج
طرق التقليل من آلام انتفاخ الخصية منزليًا
عندما يصاب الرجال أو الأطفال بانتفاخ في إحدى الخصيتين يسبب ذلك الشعور بالألم وعدم الارتياح لذلك هناك بعض الطرق المنزلية التي أوصى الأطباء باتباعها من أجل تخفيف آلام الانتفاخ وهي كالتالي:
عدم حمل الأشياء الثقيلة. الراحة التامة. وضع أكياس من الثلج على الخصية المنتفخة. الاستلقاء على السرير ورفع كيس الصفن لأعلي. عدم تناول أيًا من المضادات الحيوية قبل استشارة الطبيب. ارتداء حزام واقي للأعضاء التناسلية عند ممارسة التمارين الرياضية. إذا اشتد الألم يمكن تناول المسكنات إلى حين الذهاب إلى الطبيب. انتفاخ الخصية اليمنى من المشكلات الصعبة التي تصيب الرجال بل والأطفال أيضًا، لذلك يجب عدم الإهمال في معالجة هذا العرض حتى لا يتطور الأمر إلى حدوث العديد من المضاعفات الخطيرة.
انتفاخ الخصية اليمنى الاربعه
قد يصل الأمر أيضًا إلى انتشار الورم السرطاني إلى أعضاء أخرى ومناطق أخرى داخل الجسم. اقرأ أيضًا: عملية دوالي الخصية بالميكروسكوب
توجد علاجات متعددة لهذا الانتفاخ، منها علاجات طبية وأخرى منزلية، وأخرى تعتمد على استخدام بعض الأعشاب في غسل أو دهان الخصية، وفيما يلي نسرد ما هو علاج انتفاخ الخصية اليمنى طبيًا:
يتم تحديد العلاج الملائم لانتفاخ الخصية اليمنى وفقًا إلى السبب الذي أدى إلى هذا الانتفاخ. من مجموعة الأسباب التي تم عرضها فيما سبق. أولًا في حالة تسبب العدوى البكتيرية في هذا الانتفاخ، يصبح العلاج الملائم هو مضاد حيوي يقاوم ويواجه هذه العدوى البكتيرية. ويقضي عليها، وبالتالي يهدئ الانتفاخ إلى أن تصل الخصية إلى الحجم الطبيعي. ثانيًا في حالة تسبب وجود خراجات في هذا الانتفاخ يعمل الطبيب على صرف هذه الخراجات. خاصًة إن كانت كبيرة في الحجم وتسبب ألم للذكر. ثالثًا في حالة تسبب الفتق أو الدوالي في هذا الانتفاخ، فإن الإجراء الطبي المناسب يتمثل في عملية جراحية بسيطة تعالج الدوالي أو الفتق. رابعًا في حالة التواء الخصية، يجري الطبيب فك لهذا الالتواء يدويًا. وقد يلجأ إلى عملية جراحية لكي يمنع تكرار الأمر مرًة أخرى.
انتفاخ الخصية اليمنى الاربعة
تاريخ النشر: 2008-12-31 09:44:59
المجيب: د. إبراهيم زهران
تــقيـيـم:
السؤال
السلام عليكم
أعاني من آلام فوق الخصية اليمنى، ومن انتفاخ، وهذا الانتفاخ حجمه صغير وليس على حجم كيس الصفن، ويكون الألم قوياً أحياناً، وينزل إلى ركبتي وقدمي اليمنى، وهذا الانتفاخ يتحرك حركة دودية عندما أنظر إليه، وألاحظ هذا الانتفاخ عندما أجلس لقضاء الحاجة، وألمسه بأصابعي وأُدخله إلى داخل كيس الصفن، وأجد ألماً خفيفا عندما أُدخله. وعند لمسي لمنطقة الانتفاخ -وهي المنطقة الفاصلة بين الجسم والخصية- ألاحظ وجود وريد متضخم نوعاً ما، وأستبعد وجود الدوالي، وقبل هذه الحالة حدث لي تغير في السائل المنوي ولكنه عاد إلى طبيعته، وفي بعض الأحيان أجد في السائل المنوي حبات يتراوح عددها بين (1-5) صغيرة وجامدة وصفراء اللون. علماً بأني كنت مصاباً بالدوالي في الخصية اليسرى وأجريت العملية ولله الحمد، وأحس بوجع شديد في كامل كيس الصفن عندما أتعرض لإثارة جنسية لمدة طويلة، فما هو هذا الانتفاخ؟ وما هي طريقة العلاج دون مؤثرات جانبية؟ وهل هذا الانتفاخ هو سبب الألم؟ وهل يؤثر على الإنجاب؟! وجزاكم الله خيراً. الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ الغريب حفظه الله.
وأما عن الألم الذي يحدث في الكيس بأكلمه بعد التعرض للإثارة الجنسية، فيكون بسبب الاحتقان الذي يصيب البروستاتا، أو المنطقة التناسلية بشكل عام نتيجة الإثارة وعدم حدوث الإشباع الجنسي. وتختفي هذه الأعراض مع الزواج، ومع الإشباع الجنسي مع الجماع المنتظم، ولكن لتقليل هذا الألم يجب عليك تجنب الإثارة الجنسية بالتزام غض البصر والبعد عن الاختلاط، والحرص على الرياضة المنتظمة، والبعد عن العادة السرية. والله الموفق. مواد ذات الصله
لا يوجد استشارات مرتبطة
لا يوجد صوتيات مرتبطة
تعليقات الزوار
أضف تعليقك
أمريكا بسام
الف شكر دكتور للتوضيح ، ومعافى يارب اخونا المريض، وان تاخر التعليق....
ما أبلغ هاتان الآيتان، وما أعظم ما فيهما من رجاء وأمل!.. إذ جاءتا بصورة الفعل المضارع والاستمرار، لئلا يتصور أنّهما مختصتان بالمستضعفين من بني إسرائيل وحكومة الفراعنة، إذ تبدآن بالقول: (ونريد أن نمن... ). أي إنّ فرعون أراد أن يجعل بني إسرائيل شذر مذر ويكسر شوكتهم ويبير قواهم وقدرتهم، ولكننا أردنا ـ ونريد ـ أن ينتصروا ويكونوا أقوياء! فرعون يريد أن تكون الحكومة بيد المستكبرين إلى الأبد. ولكنّا أردنا أن تكون بيد المستضعفين، فكان كما أردنا. والتعبير بـ «نمنّ» كما أشرنا إلى ذلك من قبل، معناه منح الهبات والنعم، وهو يختلف تمام الإختلاف مع «المنّ» المراد به عدّ النعم لتحقير الطرف المقابل، وهو مذموم قطعاً. ويكشف الله في هاتين الآيتين الستار عن إرادته ومشيئته بشأن المستضعفين، ويذكر في هذا المجال خمسة أُمور بعضها مرتبط ببعض ومتقاربة أيضاً:
الأوّل: قوله تعالى: (ونريد أن نمن... ) لنشملهم بالمواهب والنعم.. الخ. الامتنان الإلهي..( ونُريد أن نَمُنَّ على الذين استُضعفوا...)! - حمزة بن فايع الفتحي - طريق الإسلام. الثّاني: قوله: (ونجعلهم أئمّة). (أي قادة ورؤساء في الخير يقتدى بهم) مجمع البيان
وذكر صاحب الميزان قدس سره ( بأن نجعلهم أئمة يقتدى بهم فيكونوا متبوعين بعد ما كانوا تابعين)
الثّالث: قوله: (ونجعلهم الوارثين) أي المستخلفين بعد الفراعنة والجبابرة.
وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الوَارِثِينَ * - د. زغلول النجار - الأيام السورية
ومنها: ما رواه الطوسي في الغيبة بسنده عن محمد بن الحسين عن أبيه علي بن الحسين (ع) عن جدِّه عن عليٍّ (ع) في قوله تعالى: ﴿وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ﴾ قال هم آل محمد، يبعث اللهُ مهديَّهم بعد جهدهم فيُعزِّهم ويذل عدوهم(6). ومنها: ما رواه فرات الكوفي في تفسيره بسنده عن ثوير بن أبي فاخته قال: قال لي عليُّ بن الحسين (ع): "أتقرأ القرآن؟ قال: قلتُ: نعم قال (ع): فاقرأ طسم سورة موسى وفرعون قال: فقرأتُ أربع آيات من أول السورة إلى قوله: ﴿وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ﴾ قال لي: مكانك، حسبك، والذي بعث محمدًا (ص) بالحق بشيرًا ونذيرًا إنَّ الأبرار من أهل البيت وشيعتهم كمنزلة موسى وشيعته"(7). وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الوَارِثِينَ * - د. زغلول النجار - الأيام السورية. ورواه الشيخ الطبرسي في مجمع البيان إلا انَّه قال: (إنَّ الأبرار من أهل البيت وشيعتهم بمنزلة موسى وشيعته، وانَّ عدوَّنا وأشياعهم بمنزلة فرعون وأشياعه(8). ومنها: ما رواه الكليني في الكافي بسنده عن أبي الصباح الكناني قال: نظر أبو جعفر (ع) إلى أبي عبدالله (ع) يمشي فقال: "ترى هذا؟ هذا من الذين قال الله عزَّ وجلَّ: ﴿وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ﴾ "(9).
ومنها: ما رواه الشيخ الصدوق في الأمالي بسنده عن أبي الصادق قال: قال لي عليٌّ (ع): هي لنا وفينا هذه الآية ﴿وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ﴾ ( 5). ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الارض. ومنها: ما رواه الطوسي في الغيبة بسنده عن محمد بن الحسين عن أبيه علي بن الحسين (ع) عن جدِّه عن عليٍّ (ع) في قوله تعالى: ﴿وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ﴾ قال هم آل محمد، يبعث اللهُ مهديَّهم بعد جهدهم فيُعزِّهم ويذل عدوهم ( 6). ومنها: ما رواه فرات الكوفي في تفسيره بسنده عن ثوير بن أبي فاخته قال: قال لي عليُّ بن الحسين (ع) أتقرأ القرآن؟ قال: قلتُ: نعم قال (ع): فاقرأ طسم سورة موسى وفرعون قال: فقرأتُ أربع آيات من أول السورة إلى قوله: ﴿وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ﴾ قال لي: مكانك، حسبك، والذي بعث محمدًا (ص) بالحق بشيرًا ونذيرًا إنَّ الأبرار من أهل البيت وشيعتهم كمنزلة موسى وشيعته ( 7). ورواه الشيخ الطبرسي في مجمع البيان إلا انَّه قال: (إنَّ الأبرار من أهل البيت وشيعتهم بمنزلة موسى وشيعته، وانَّ عدوَّنا وأشياعهم بمنزلة فرعون وأشياعه ( 8).
فصل: قال الخازن:|نداء الإيمان
• قال الإمام النووي رحمه الله:" قال العلماء: والحكمة في كون الأنبياء أشد بلاء ثم الأمثل فالأمثل،أنهم مخصوصون بكمال الصبر،وصحة الاحتساب،ومعرفة أن ذلك نعمة من الله تعالى، ليتم لهم الخير ويضاعف لهم الأجر ويظهر صبرهم ورضاهم". • وبعد البلاء والمحن: مننٌ ونعم، ثم جعلهم ملوكا وأمراء، ثم توريث وغنائم ، فتمكين ورسوخ، فمعاينة النبوءات كما قال تعالى:( {ونجعلَهم أئمةً ونجعلهم الوارثين، ونمكن لهم في الأرض، ونريَ فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون}) [سورة القصص]
• وللمستضعفين المبتلَين أسوة فيمن سلف، وعبرة لمن اتعظ، ومن روائع الإمام ابن القيم رحمه الله:" يا مخنَّث العزم- أي ضعيف ومسترخٍ عزمه - أين أنت والطريق ؟! فصل: قال الخازن:|نداء الإيمان. طريق تعِب فيه آدم، وناح لأجله نوح، ورُمي في النار الخليل، وأُضجع للذبح إسماعيل، وبيع يوسفُ بثمن بخس، ولبث في السجن بضع سنين، ونُشر بالمنشار زكريا، وذُبح السيد الحصور يحيى، وقاسى الضر أيوب، وزاد على المقدار بكاء داود، وسار مع الوحش عيسى، وعالج الفقر وأنواع الأذى محمدٌ صلى الله عليه وسلم، تُزها أنت باللهو واللعب!! ". • فهذا الامتنان له مقدمات وشرائط: كالإيمان والصبر، والثبات والبذل، والصدق والعمل، والنزاهة والتباعد، والتقوى والدعوة، واليقين والتفاؤل ، وكل ذلك قد حوته المدرسة النبوية، وعلمتنا الصبر في المحن، واليقين زمن الشدة، والتفاؤل ولو اسودت البيئة ، والدأب ولو اشتد النفاق( {فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله}.. ) سورة آل عمران.
د. محمد المجالي
جاءت هذه الآية في سياق الحديث عن بني إسرائيل في سورة القصص، فالله سبحانه يؤيد عباده المؤمنين، وتتجلى قدرته سبحانه في نصر المستضعفين حين يتوكلون على الله حق التوكل، وحين يتجردون لربهم ومبادئهم، فيؤخِّرون حظوظ النفس، ويقدمون حق الله تعالى. كان بنو إسرائيل مستضعفين حين نكّل بهم فرعون وملؤه، بل بلغ الاستعلاء عند فرعون أنه قتل منهم العدد الكبير، خاصة الأطفال الرضّع، وذلك أن الكهّان أخبروه أن ملكه سينتهي على يد واحد منهم، فكان يقتل كل رضيع، ولذلك قص الله علينا حال أم موسى مع ولدها، فأوحى الله إليها "أن أرضعيه، فإذا خفت عليه فألقيه في اليم، ولا تخافي ولا تحزني، إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين". ويستمر السياق في عرض تفاصيل القصة، وكيف التقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا، وكيف حرّم الله عليه المراضع ليكون ذلك سببا في رجوعه إلى أمه كي تقر عينها، بعد أن تتبعته أخته ودلتهم على من يرضعه. يأبى الله تعالى -بحكمته وقدرته- إلا أن يكون هذا الغلام الذي ستكون نهاية فرعون على يديه، وقَتَل فرعون من قتل ليتفاداه، إلا أن يتربى في بيته، وفي حجره ورعايته، وهنا تتجلى قدرة الله والأمل به سبحانه: "ونريد أن نمنّ على الذين استضعفوا ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين، ونمكن لهم في الأرض، ونُرِي فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون".
الامتنان الإلهي..( ونُريد أن نَمُنَّ على الذين استُضعفوا...)! - حمزة بن فايع الفتحي - طريق الإسلام
وقال الحسن: وما كانوا يعرشون من الثمار والأعناب. اهـ.. قال أبو حيان: {وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها}.
وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (5) القول في تأويل قوله تعالى: وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (5) ومعنى الكلام: أن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها، من بني إسرائيل، فِرَقًا يستضعِف طائفة منهم (وَ) نَحْنُ ( نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ) استضعفهم فرعون من بني إسرائيل ( وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً). وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قَتادة ( وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأرْضِ) قال: بنو إسرائيل. قوله: ( وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً) أي: ولاة وملوكا. وبنحو الذي قلنا في ذلك, قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قَتادة ( وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً) أي: ولاة الأمر. وقوله: ( وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ) يقول: ونجعلهم ورَّاث آل فرعون يرثون الأرض من بعد مهلكهم. وبنحو الذي قلنا في تأويل ذلك قال أهل التأويل.