السؤال سمعنا أن من فضيلة الدعاء قول الشخص لأخيه: لا تنسَنا يا أخي! من صالح دعائك، هل لكم تفصيل في هذا الأمر، مع ذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم لـ عكاشة عندما قال: ( ادع الله يجعلني منهم يا رسول الله! حكم طلب الدعاء من الغير – كنوز التراث الإسلامي. ) الجواب
طلب الدعاء من الغير إن كان لمصلحة عامة فلا بأس به، مثل ما حصل للأعرابي الذي دخل والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب الناس فقال: يا رسول الله! هلكت الأموال وانقطعت السبل فادع الله يغيثنا، وفي الجمعة التالية قال هذا الرجل أو غيره: غرق المال وتهدم البناء فادع الله يمسكها، فإن هذا لا بأس به؛ لأن المصلحة للغير، فهو بمنزلة الشافع، أما إذا كان لمصلحة خاصة فهذا إن كان من النبي صلى الله عليه وسلم فإنه لا بأس به، أي: لا بأس أن يسأل الناس النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأن دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ليس كدعاء غيره. أما إذا كان من غيره فإن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يقول: إنه يدخل في المسألة المذمومة، فلا تقل لأحد: ادع الله لي إلا إذا قصدت مصلحته هو، وكيف يكون مصلحة له؟ يكون مصلحة له لأنه إذا دعا لك فقد أحسن إليك والله يحب المحسنين؛ ولأنه إذا دعا لك قال الملك: آمين ولك بمثله، فيستفيد من هذا الدعاء الذي دعاه لك بظهر الغيب، أما إذا قصد مصلحة نفسه -أي الطالب- فكما سبق عن شيخ الإسلام ، وفيه محذور آخر؛ وهو أنه قد يعتمد على دعاء هذا الرجل ولا يدعو هو لنفسه، وفيه محذور ثالث؛ وهو أن المسئول ربما يغتر ويرى أنه رجل صالح يطلب دعاؤه فيزهو بنفسه ويعلو بنفسه، فأنت يا أخي!
- حكم طلب الدعاء من الغير – كنوز التراث الإسلامي
- هل طلب الدعاء من الغير خلاف الأفضل؟؟؟!!!
- حكم طلب الدعاء من الغير | منتدى اللمة الجزائرية
- حكم طلب الدعاء من الغير
- تفسير سوره النمل للاطفال
- تفسير سورة النمل 20-26
حكم طلب الدعاء من الغير – كنوز التراث الإسلامي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل (ابن عبد القادر)
لعل مراد المتكلم الذي نقلت كلامه فوق، من قوله: ( وأما إذا كان في أمر دنيوي فالأولى تركه). ليس مراده أن طلب الغير خلاف الأفضل، بل مراده: أن ترك هذا الطلب أولى للإنسان من ناحية زيادة أجره وحسناته وتكفير ذنوبه، بعكس ما لو طلب ذلك فتحقق طلبه، فإنه يسخسر هذه المميزات والحالة هذه. والله تعالى أعلم
2009-05-23, 01:23 AM #3 رد: هل طلب الدعاء من الغير خلاف الأفضل؟؟؟!!! السلام عليكم
جزاكم الله خيرا علي اهتمامكم وجعله الله في ميزان حسناتكم
وحِلْمكم يغريني أن أزيد في الأسئلة
1. هل هناك فرق في طلب الدعاء لأمر دنيوي بين رفع البلاء بعد نزوله ودفعه قبل نزوله وحصول المراد؟؟!! يعني أنا لو مريض أريد ألا أصاب بمكروه عندي امتحانات أو أريد وظيفة
هل الأفضل أن لا أسأل غيري الدعاء عملا بحديث المرأة التي من أهل الجنة؟؟!! حكم طلب الدعاء من الغير | منتدى اللمة الجزائرية. 2. كيف يجيب شيخ الاسلام (وهو يجعل كل طلبٍ للدعاء ولو أخروي خلاف الأفضل)عن حديث عكاشة ؟! 2009-05-23, 01:32 AM #4 رد: هل طلب الدعاء من الغير خلاف الأفضل؟؟؟!!! أبشر بما يسرك بإذن الله تعالى
لكن لعلك ومن بعد إذنك أن تمهلني للغد إن شاء الله تعالى لتأخر الوقت عندنا.
هل طلب الدعاء من الغير خلاف الأفضل؟؟؟!!!
فإذاً ينبغي للمسلم أن يطلب الدعاء من أخيه المسلم على هذا الوجه، وهو قصد نفع المسؤول بالتسبب في ما يحصل من خير الدعاء لإخوانه، كما فعلت أم الدرداء، وفعله أبو الدرداء، وهذا هو توجيه الحديث السابق، فإنما طلب النبي صلى الله عليه وسلم الدعاء من عمر ليحصل له من الخير نظير ما يحصل له من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من الأجر. وأما من طلب الدعاء من غيره لينتفع هو فقط بذلك الدعاء، فإنه وإن كان قد فعل جائزًا لكنه خلاف الأولى. والله أعلم.
حكم طلب الدعاء من الغير | منتدى اللمة الجزائرية
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السؤال
سمعنا أن من فضيلة الدعاء قول الشخص لأخيه: لا تنسَنا يا أخي! من صالح دعائك، هل لكم تفصيل في هذا الأمر، مع ذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم لـ عكاشة عندما قال: ( ادع الله يجعلني منهم يا رسول الله! ) الجواب
طلب الدعاء من الغير إن كان لمصلحة عامة فلا بأس به، مثل ما حصل للأعرابي الذي دخل والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب الناس فقال: يا رسول الله! هلكت الأموال وانقطعت السبل فادع الله يغيثنا، وفي الجمعة التالية قال هذا الرجل أو غيره: غرق المال وتهدم البناء فادع الله يمسكها، فإن هذا لا بأس به؛ لأن المصلحة للغير، فهو بمنزلة الشافع، أما إذا كان لمصلحة خاصة فهذا إن كان من النبي صلى الله عليه وسلم فإنه لا بأس به، أي: لا بأس أن يسأل الناس النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأن دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ليس كدعاء غيره. أما إذا كان من غيره فإن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يقول: إنه يدخل في المسألة المذمومة، فلا تقل لأحد: ادع الله لي إلا إذا قصدت مصلحته هو، وكيف يكون مصلحة له؟ يكون مصلحة له لأنه إذا دعا لك فقد أحسن إليك والله يحب المحسنين؛ ولأنه إذا دعا لك قال الملك: آمين ولك بمثله، فيستفيد من هذا الدعاء الذي دعاه لك بظهر الغيب، أما إذا قصد مصلحة نفسه -أي الطالب- فكما سبق عن شيخ الإسلام ، وفيه محذور آخر؛ وهو أنه قد يعتمد على دعاء هذا الرجل ولا يدعو هو لنفسه، وفيه محذور ثالث؛ وهو أن المسئول ربما يغتر ويرى أنه رجل صالح يطلب دعاؤه فيزهو بنفسه ويعلو بنفسه، فأنت يا أخي!
حكم طلب الدعاء من الغير
نعم، أمر النَّبي -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- مَن رأى أُويسًا القَرَْني -أو القَرَْني- أن يَطلب منه الدُّعاء، لكن هذا خاص به؛ لأنه كان رجلًا بارًّا بأمِّه، وأراد الله -سُبحانه وتَعالى- أن يَرفع ذِكرَه في هذه الدُّنيا قبل جزاء الآخرة. ولهذا لم يأمر النَّبي -عليهِ الصَّلاةُ والسَّلام-بأن يَطلب أحدٌ مِن أحد أن يدعوَ له -مع أن هناك مَن هو أفضل مِن أويس-؛ فأبو بكر أفضل مِن أويس -بلا شكٍّ-، وغيره من الصَّحابة أفضل منه -مِن حيث الصُّحبة-، وما أمر النَّبي -عليهِ الصَّلاةُ والسَّلام- أحدًا أن يطلب الدُّعاء مِن أحد. فالصَّواب: أنه لا ينبغي أن يطلب أحدٌ الدُّعاء من غيره -ولو كان رجلًا صالِحًا-؛ وذلك لأن هذا ليس مِن هدي النَّبي -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-، ولا مِن هدي خلفائه الرَّاشدين. أمَّا إذا كان الدُّعاء عامًّا ؛ يعني: تريد أن تطلب مِن هذا الرَّجل الصَّالح أن يدعو بدُعاء عامٍّ؛ كأنَّ تطلب منه أن يدعو الله بالغيث، أو يرفع الفتن عن النَّاس، أو ما شابه ذلك؛ فلا بأس؛ لأنَّ هذا لمصلحة غيرِك، كما لو سألتَ المال للفقير؛ فإنك لا تُلام على هذا ولا تُذم. وكذلك النَّبي -عليهِ الصَّلاةُ والسَّلام-: فإن سؤال الصَّحابة له مِن خصوصياته؛ يَسألونه أن يدعو اللهَ لهم، كما قال الرَّجل حين حدَّث النَّبي -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- عن السَّبعين ألفًا الذين يَدخلون الجنَّة بغير حساب ولا عذاب، فقام عكاشة بن محصن، قال: ادعُ الله أن يجعلني منهم.
وفي صحيح مسلم عن صفوان بن عبد الله قال: قدمت الشام ، فأتيت أبا الدرداء في منـزله فلم أجده، ووجدت أم الدرداء ، فقالت: أتريد الحج العام؟ قلت: نعم، قالت: فادع الله لنا بخير، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: ( دعوة المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة، على رأسه ملك موكل يقول: آمين، ولك بمثله)، وكذلك لقي أبا الدرداء بعد ذلك، فقال له مثل ما قالت أم الدرداء ، والظاهر أن هذا كان مأثوراً مشهوراً عند السلف، أما ما ورد من النصوص في النهي عن سؤال الناس، فالذي يظهر لي -والله تعالى أعلم بالصواب- أن المقصود: سؤال الناس ما يتعلق بالأمور الدنيوية.
ذُكِرَ عَنْ إبراهيمَ النَّخَعيِّ أنَّه قِيلَ له: ادعُ لنا. فَكَرِهَ ذلك، واشتدَّ عليه. وقيلَ لعُمَرَ مرَّةً: ادعُ لنا! فقال: أأنبياء نَحْن؟! نقله ابنُ رَجَبٍ في بعضِ مُصنَّفاته. [ يُنظَر: " المنتقَى النَّفيس من تلبيس إبليس ": 386]. 11-03-2011, 02:57 PM
المشاركة الأصلية كتبت من قِبَل أم محمد
فالدعاء للغير ينتفع به الداعي والمدعو له، وإن كان الداعي دون المدعو له، فدعاء المؤمن لأخيه ينتفع به الداعي والمدعو له. فمن قال لغيره: ادع لي وقصد انتفاعهما جميعًا بذلك؛ كان هو وأخوه متعاونين على البر والتقوى، فهو نبَّه المسؤول وأشار عليه بما ينفعهما، والمسؤول فعل ما ينفعهما، بمنزلة مَن يأمر غيره ببِرٍّ وتقوى، فيثاب المأمور على فِعله، والآمر أيضًا يثاب مثل ثوابه؛ لكونه دعا إليه... ). نعم هو ذاك، بارك الله فيك، وزادك فضلا. وهذا الذي ذكره الشيخ- -هو ما نقصِده من قولنا-في بعض الأحيان-: (لا تنسنا من دعائك)، ولا نتخذ ذلك عادةً أو ديدنًا. وأصل هذا الكلام في مجموع فتاويه، وقد استلّه الشيخ محمد بن جميل زينو- -من المجموع، وطبعه في رسالة مفردة باسم (الواسطة بين الحق والخلق) كما تفضلتِ. المشاركة الأصلية كتبت من قِبَل عائشة
ذُكِرَ عَنْ إبراهيمَ النَّخَعيِّ أنَّه قِيلَ له: ادعُ لنا.
تفسير سورة النمل للناشئين
(الآيات 36 - 63)
معاني المفردات من الآيات الكريمة من (36) إلى (44) من سورة «النمل»:
﴿ خير مما آتاكم ﴾: أفضل مما أعطاكم من زينة الحياة. ﴿ لا قبل لهم بها ﴾: لا طاقة لهم بمقاومتها. ﴿ صاغرون ﴾: ذليلون بالأمر إن لم يأتوا مسلمين. ﴿ عفريت ﴾: مارِدٌ من الجنِّ. ﴿ الذي عنده علم ﴾: هو آصف كاتب سليمان وصديقه. ﴿ طرفك ﴾: قبل أن تغمض عينك وتفتحها. ﴿ مستقرًّا ﴾: حاضرًا. ﴿ ليبلوني ﴾: ليختبرني. ﴿ نكِّروا لها عرشها ﴾: غيِّروا بعض أوصافه وهيئته. ﴿ أتهتدي ﴾: أتعرفه. ﴿ صدَّها ﴾: منعها عن الإيمان بالله. ﴿ الصَّرح ﴾: قصر عظيم من زجاج تحته ماء. ﴿ حسبته لُجَّة ﴾: ظنته ماء بركة. تفسير سوره النمل للاطفال. ﴿ وكشفت عن ساقيها ﴾: ورفعت ثوبها لتخوض فيها. ﴿ مُمَرَّد ﴾: مملَّس مسوَّى. ﴿ من قوارير ﴾: من زجاج شفاف. ﴿ ظلمت نفسي ﴾: بالشِّرك وعبادة الشمس من دون الله. مضمون الآيات الكريمة من (36) إلى (44) من سورة «النمل»:
1 - تواصل الآيات قصة سليمان عليه السلام مع بلقيس ملكة سبأ فتبيِّن أنها أرسلت بهداياها مع رجال من أشراف القوم، ولكنه رفضها مستغنيًا بما أعطاه الله، وطلب من زعيمهم أن يرجع إلى ملكتهم مهددًا بقتالهم. 2 - علمت بلقيس فقررت أن تسمع وتطيع، وأن تقبل دعوة سليمان عليه السلام وعلم سليمان بأنهم قادمون عليه، فقال لمن حوله: أيُّكم يستطيع أن يحضر لي عرشها العظيم؟ قال مارد من الجن: أنا آتيك به قبل أن ينقضي مجلس حكمك، وقال الذي أعطاه الله العلم والحكمة: أنا آتيك به في لمح البصر.
تفسير سوره النمل للاطفال
كتاب: تفسير الشعراوي
تفسير سورة النمل 20-26
والحسنة والسيئة معاشر المستمعين والمستمعات! هما: أن ما أمر الله به ورسوله أن يعتقد أو يقال أو يفعل فهو والله الحسنة، وما نهى الله تعالى عنه ورسوله من اعتقاد أو قول أو عمل فوالله هو السيئة. تفسير سورة النمل 20-26. وجزاء الحسنة دار السلام، الجنة دار الأبرار، وجزاء السيئة النار، دار البوار والفجار. ومعنى هذا: أن نجاهد أنفسنا ما حيينا، وألا نعمل إلا الحسنات فقط، ومن زلت قدمه ووقع بضغط العدو عليه وفتنته له فليعجل بفعل حسنة؛ يمح بها ذلك السوء، والحبيب صلى الله عليه وسلم يقول: ( اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها). فإذا قلت كلمة سوء فقل بعدها كلمة خير وحسن، وإذا نظرت نظرة محرمة فأعقبها بنظرة صالحة، وهكذا أتبع السيئة الحسنة تمحها، وتزيل أثرها. التوبة واجبة على الفور
قال المؤلف غفر الله له ولكم ورحمه وإياكم: [ كانت تلك بعض المحبوبات والمكروهات] إذ تقدم لنا بيان المحبوبات وهي عشر، والمكروهات وهي عشر كذلك [ فإذا تركت محبوباً منها، أو فعلت مكروهاً منها فبادر بالتوبة على الفور، وهي فعل ما تركت] من تلك المحبوبات [ وترك ما فعلت] وأتيت من تلك المكروهات [ وأنت تستغفر الله ونادم أشد الندم على ما تركت من محبوب لله، أو على ما فعلت من مكروه لله].
والله تعالى أسأل أن ينفعنا وإياكم بما ندرس ونسمع.