إن من أعظم صور الفاعلية الامتناع عن الظلم بأشكاله كافّة، فإن وقع فالمسارعة إلى رفعه والتحلل منه قبل فوات الأوان. 1
0
8, 919
- و لا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون
- صلصال قصص الانبياء بدر المشاري
- صلصال قصص الانبياء طارق سويدان
و لا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون
فقوله عز وجل: {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ... صوت العراق | العدوان التركي على كوردستان و صمت الدول الاسلامية و العظمى. } معطوف على قوله تعالى: {وإن يكذبوك} والمعنى: أن هؤلاء الكفار يقولون: "لو كان محمد صادقاً في وعيده لعُجَّلَ لنا وعيدُه، فكانوا يسألونه التعجيل بنزول العذاب استهزاء، كما حكى الله عنهم في قوله: {وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم}، وفي قوله: {ويقولون متى هذا الفتح إن كنتم صادقين} فذكر ذلك في هذه الآية بمناسبة قوله: {فأمليت للكافرين} الآية"، وحكي: {ويستعجلونك} بصيغة المضارع للإشارة إلى تكريرهم ذلك تجديدا منهم للاستهزاء وتوركا على المسلمين"(1). ثم جاء التعقيب على هذه المقالة الآثمة، بهذه القاعدة التي تسكب اليقين والطمأنينة في نفس النبي ج ونفوسِ أتباعه من المؤمنين المضطهدين، الذين امتلأت آذانهم من استهزاء هؤلاء الكفار، فقال الله ـ وهو أصدق من وعد وأصدق من وفّى ـ: {وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ}. وإذا تقرر أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، فإن هذه القاعدة القرآنية: {وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ} لا تختص بهذا المعنى الذي وردت الآية في سياقه ـ وهو تعذيب الكفار ـ بل هي عامة في كل ما وعد الله به، إذ لا مكره لربنا جل وعلا، ولا راد لأمره ومشيئته، ولكن الشأن في تحقق العباد بفعل الأسباب المتعلقة بما وعد الله به ـ كما سيأتي بعد قليل ـ.
وقول النبي ﷺ: هم في الظلمة دون الجسر يَحتمِل احتمالًا قويًا أن المقصود بالتبديل هو تبديل الذات، مع أنه لا يمتنع أن يكون المقصود به تبديل الصفات، وعندئذ يُنقلون منها، والله تعالى أعلم. قوله: زيادة كبد النون يعني: الحوت.
تحميل حلقات قصص الانبياء بالصلصال كامله للكبار والصغار
من أروع ما قدمه التلفزيون المصري
قصص الأنبياء - صلصال قصص الأنبياء دي جميله أوي اللي كانت بتيجي في رمضان قبل آذان المغرب كده بشويه وكنا بنقعد نتفرج عليها
اضـغـط هـنـا
أو
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
حقوق النشر محفوظة لكل مسلم
إذا أعجبتك هذه الرسالة فأنت تستطيع إرسالها إلى كافة أصدقائك
قال الله تعالى: " وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثْمِ وَالْعُدْوَانِ "
وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " الدال على الخير كفاعله "
صلصال قصص الانبياء بدر المشاري
اقرأ أيضا: قصص الانبياء للأطفال – قصة سيدنا آدم. خلق الله سبحانه وتعالى "آدم" عليه السلام بداية خلق البشر، نوع جديد من خلق العلي القدير يختلف عن الملائكة بنقائهم وعبادتهم الصرفة لله وحده لا شريك له، وعن الجن في حيلهم وعن الحيوانات في رعونتهم وإشباعهم لغرائزهم فقط والانصياع لها دوما. قال تعالى: " وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ". خلق الله سبحانه وتعالى "أدم" أبا البشر من خليط من تراب الأرض به الأسود والأبيض والأحمر والأصفر ونظرا لذلك فإن ألوان البشر تختلف وتتنوع أشكالهم من شخص لآخر، فمزج الله سبحانه وتعالى خليط التراب بالماء فصار صلصالا فشكله سبحانه ونفخ فيه من روحه فكان سيدنا "آدم" إذ دبت الحياة في جسده. اقرأ أيضا: قصص الانبياء بالترتيب للاطفال هود وصالح عليهما السلام
علم الله سبحانه وتعالى "آدم" الكلام وأسماء كل شيء حوله، ومن ثم عرضها على الملائكة إذ قال عز وجل: "أنبئوني بأسماء هؤلاء"، ولكن الملائكة لم تكن على دراية فقالوا: "سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا"، فقال سبحانه: "يا آدم أنبئهم بأسماء هؤلاء"، فلما أنبئهم أيقنت الملائكة السبب من وراء خلق الله سبحانه وتعالى للبشر وهو المعرفة والغاية التي خلق آدم لها ومن أجلها أيضا.
صلصال قصص الانبياء طارق سويدان
قصة سيدنا هود عليه السلام بطريقة ممتعة كاملة - فيديو Dailymotion
Watch fullscreen
Font
لقد بعث الله سبحانه وتعالى الأنبياء والرسل للعالمين ليكونوا لنا هداية من الضلال إلى نور الإيمان بالله الواحد لا شريك له، والترفع عن الخضوع إلى أي مخلوق مهما بلغت عظمته، فكل الأنبياء والرسل حملوا رسالة واحدة سامية وهي عبادة الله لا شريك له وترك كل المنكرات ولو كان بشكل تدريجي. آدم عليه السلام
من قصص الأنبياء تحميل للأطفال:
قصة سيدنا آدم عليه السلام:
خلق الله سبحانه وتعالى السموات والأرض في ستة أيام، فخلق الأرض وما فيها من بحار وأنهار وأشجار وزهور وحيوانات بشتى الأنواع وفصل كل شيء تفصيلا فسبحانه وتعالى إذا أراد شيئا فإنما يقول له كن فيكون. وكان أمر الله مفعولا، وكل ما في السماء والأرض وما بينهما يسبح بحمد الله ويسجد له؛ في السماء عاشت الملائكة (جنود الله)، خلقوا من نور يعبدون الله ولا يعصون له أمرا، أما الجن فقد عاشت بين السماء والأرض، أما عن الأرض فقد سكنت فيها الحيوانات بشتى أنواعها المختلفة منها الكبير والصغير، وقد كان لا يحكمهم قانون ولا يروضهم غير غرائزهم التي خلقهم الله عليها، فقد كان الكبير منهم يفترس الصغير. أراد الله سبحانه وتعالى أن يجعل في الأرض خليفة فتساءل الملائكة بهدف المعرفة ليس إلا، إذ أن الملائكة لم يتصوروا أنه ممكن أن يكون هناك غاية من الخلق غير عبادة الله وحده سبحانه وتعالى مثلما يفعلون.