المصدر: موقع الشيخ حفظه الله
تعالى. 0
6, 839
- التأمين التجاري – الموسوعة الميسرة
- حكم التأمين التجاري اللجنة الدائمة وكبار العلماء - شبكة الدفاع عن السنة
- كتب صفات المنافقين في سورة المنافقون - مكتبة نور
- صفات المنافقين في سورة التوبة - موضوع
التأمين التجاري – الموسوعة الميسرة
الفرق الثالث: في التأمين التجاري لا تستطيع الشركة أن تعوض المستأمنين إذا تجاوزت
نسبة المصابين النسبة التي قدرتها الشركة لنفسها، أما في التأمين التعاوني فإن
مجموع المستأمنين متعاونون في الوفاء بالتعويضات التي تصرف للمصابين منهم، ويتم
التعويض بحسب المتاح من اشتراكات الأعضاء. فالمستأمن في التأمين التعاوني لا ينتظر مقداراً محدداً سلفاً إذا وقع الخطر، وإنما
ينتظر تضافر قرنائه بتعويضه بحسب ملاءة صندوق التأمين، وقدرة الأعضاء على تعويضه،
فالطمأنينة التي يشعر بها المستأمن تعاونياً نابعة من شعوره بوقوف الآخرين معه،
وليس من عوض محدد بمقتضى التزام تعاقدي غير صادق في حقيقته كما هو الحال في التأمين
التجاري
9. الفرق الرابع: أن التأمين التعاوني لا يقصد منه الاسترباح من الفرق بين أقساط
التأمين التي يدفعها المستأمنون، وتعويضات الأضرار التي تقدمها الجهة المؤمِّن
لديها، بل إذا حصلت زيادة في الأقساط المجبية عن التعويضات المدفوعة لترميم الأضرار
ترد الزيادة إلى المستأمنين 10. التأمين التجاري – الموسوعة الميسرة. بينما الفائض التأميني في التأمين التجاري يكون من نصيب الشركة. الفرق الخامس: المؤمِّنون هم المستأمنون في التأمين التعاوني، ولا تستغل أقساطهم
المدفوعة لشركة التأمين التعاوني إلا بما يعود عليهم بالخير جميعاً، أما في شركة
التأمين التجاري فالمؤمِّن هو عنصر خارجي بالنسبة للشركة، كما أن شركة التأمين
التجاري تقوم باستغلال أموال المستأمنين فيما يعود عليها بالنفع وحدها.
حكم التأمين التجاري اللجنة الدائمة وكبار العلماء - شبكة الدفاع عن السنة
المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عبد العزيز بن عبد الله بن باز. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس
عبد العزيز آل الشيخ
عضو
بكر أبو زيد
صالح الفوزان
عبد الله بن غديان
(الجزء رقم: 15، الصفحة رقم: 267)
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز نائب الرئيس: عبدالرزاق عفيفي عضو: عبدالله بن قعود. التأمين على السيارات ضد الحوادث: السؤال الفتوى الثاني من الفتوى رقم (2759) س2: ما رأي الإسلام في التأمين على السيارات ضد الحوادث، وإذا حدث حادث وكان الطرف الثاني هو المتسبب فيه، وحكم لي القانون بغرامة، فهل يجوز أخذها؟ ج2: التأمين على السيارات من التأمين التجاري، والتأمين التجاري محرم؛ لما يشتمل عليه من الربا والغرر والجهالة وغير ذلك من مبررات التحريم، فلا يجوز لك أخذ ما حكم لك به القانون بناء على التأمين، ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه، كما قال سبحانه: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ} [سورة الطلاق الآية 2-3]. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز نائب الرئيس: عبدالرزاق عفيفي عضو: عبدالله بن غديان عضو: عبدالله بن قعود الفتوى رقم (4737) س: إنني صاحب أعمال، وتقدمت إلى شركة مختصة في بيع السيارات الثقيلة، وطلبت منهم شراء عدد من السيارات لأنها صالحة لعملنا، ومضطرون لها، ووافقوا على البيع علينا بشرط أن نؤمن على كل سيارة في شركة التأمين، وطلبنا منهم أن تكون السيارة بسعر زيادة، وأن لا يكون لنا أي علاقة في التأمين، ويكون التأمين عن طريقهم فوافقوا، وبعد فترة بحث معهم طلبوا مني فتوى من فضيلتكم بأن هذا ليس جائزا فيه التأمين على السيارات.
- عِظَم الأجسام والبلاغة في الخطاب، فكأنهم صور لا حقيقة لها. - الخوف والهلع الذي يأكل قلوبهم. - الحكم عليهم بالفسق. - الحرمان من الهداية إلى الحق. أما منزلة المنافقين في النار فهي كما ذكرها الله تعالى بقوله: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرا [النساء:145]. وهذا الدرك قيل: هو أسفل النار، لأن للنار دركات كما للجنة درجات، وقال سفيان الثوري: توابيت تغلق عليهم. كتب صفات المنافقين في سورة المنافقون - مكتبة نور. وقال أبو هريرة: بيوت لها أبواب تطبق عليهم. أما صفات المنافقين الواردة في الحديث الشريف فهي: خيانة الأمانة، الكذب في الحديث، الغدر عند العهد وعدم الوفاء به، الفجور في الخصام: وهو عدم قبول الحق بعد ظهوره. وجاءت هذ الصفات في الحديث الذي جاء في الصحيحين من حديث عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من نفاق حتى يدعها: إذا اؤتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر. وفي رواية في الصحيحين أيضاً من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثلاث من كن فيه فهو منافق وإن صام وصلى وقال إني مسلم، إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان للإفادة يمكن الرجوع إلى الفتوى رقم: 1854 ، والفتوى رقم: 13524.
كتب صفات المنافقين في سورة المنافقون - مكتبة نور
ادعاؤهم الإصلاح وهم أهل الفساد ، فهم ينشرون الرذيلة، ويدعون إلى التحلل من القيم، قال تعالى: (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ). [٤]
أنواع النفاق
ذكر العلامة الشيخ ابن باز رحمه الله أنواع النفاق فهناك النفاق الاعتقادي، وهو كفر أكبر يفوق كفر أهل الأوثان واليهود والنصارى، وقد ذكر الله مصير المنافقين اعتقاداً وأنَّهم في الدرك الأسفل من النار، أما النوع الآخر في النفاق فهو النفاق العملي فهو اتصاف بعضهم بصفات المنافقين مثل: التكاسل عن صلاة الجماعة والكذب والخيانة مع الإيمان بالله ورسوله. [٥]
المراجع
صفات المنافقين في سورة التوبة - موضوع
من هداية الآيات: أنه لا ينفع الاستغفار للمنافق والكافر أبداً، حياً أو ميتاً، قال تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم: سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ [المنافقون:6]. فالاستغفار للكافر المنافق لا يجوز، ولن يغفر الله له أبداً، ولا يجوز أن تستغفر له. والاستغفار: طلب المغفرة، تقول: اللهم ارحم فلاناً. اللهم اغفر لفلان، فإذا كان كافراً فهذا لا يجوز. [ ثانياً: ذم الإعراض والاستكبار عن التوبة والاستغفار. فمن قيل له: استغفر الله فليستغفر ولا يتكبر، بل عليه أن يقول: أستغفر الله أو اللهم اغفر لي]. أي: من هداية الآيات: ذم التكبر والعياذ بالله، إذا قيل لك: يا فلان! اتق الله، استغفر الله، قل: أستغفر الله وأتوب إليه، لا تتكبر كما تكبروا، من دعي إلى أن يتوب فليتب، من دعي إلى أن يستغفر فليستغفر. [ ثالثاً: مصادر الرزق كلها بيد الله تعالى، فليطلب الرزق بطاعة الله ورسوله لا بمعصيتهما]. أي: من هداية الآيات: لأن مصادر الرزق كلها في السماء والأرض بيد الله، فلا تطلب إلا من الله. إذاً: على العباد أن يعبدوا ربهم ويطيعوه ويطلبوه أن يعطيهم ما أراد أن يعطيهم أما غير الله فلا يعطيهم شيئاً.
[٢٣]
التحايل وخَلْق الأعذار من أجل عدم القيام بما عليهم من الواجبات الدينية، قال -تعالى-: (يَعتَذِرونَ إِلَيكُم إِذا رَجَعتُم إِلَيهِم قُل لا تَعتَذِروا لَن نُؤمِنَ لَكُم قَد نَبَّأَنَا اللَّـهُ مِن أَخبارِكُم وَسَيَرَى اللَّـهُ عَمَلَكُم وَرَسولُهُ ثُمَّ تُرَدّونَ إِلى عالِمِ الغَيبِ وَالشَّهادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِما كُنتُم تَعمَلونَ) ، [٢٤] وإخفاء أفعالهم القبيحة كي يصلوا إلى مُبتغاهم.