كتب عليكم الصيام
الحمد لله الذي شرع صوم شهره الكريم، وهو سبحانه الغني عن العالمين والصلاة والسلام
على نبينا محمد قدوة الصائمين، وأسوة القانتين، وعلى آله وصحبه الغر الميامين ومن
اقتدى بهم وسلك نهجهم إلى يوم الدين. أما بعد:
إن
الأمة الإسلامية تعيش هذه الأيام مواسم الخير العظيمة، التي أنعم الله بها على
الأمة الإسلامية وشرفها به، { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن
قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} (183) سورة البقرة. وقد خص الله هذا
الموسم، بخصائص عديدة تدل على فضله وشرفه، وخص هذه الأمة به لجلالة قدرها عنده
تعالى. كتب الصيام وشهر رمضان - مكتبة نور. وفي هذه اللحظات –أيها الإخوة المؤمنون- نلتقي معكم في رحاب آية من كتاب الله تعالى
هي دلالة شرعية الصيام، وهي قوله تعالى: { يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن
قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} (183) سورة البقرة.
كتب عليكم الصيام للشعراوي
9
الرابعة: في قوله عز وجل: { كَمَا كُتِبَ عَلَى
الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ}، فيه تعظيم وبيان لأهمية شعيرة الصيام، فإن الله
عز وجل لا يشرع شيئاً لجميع الأنبياء والرسل والأمم السابقة إلا ويكون عظيماً
ومهماً؛ ولهذا اتفق جميع الرسل والأنبياء على الدين العام وإن اختلفت تفاصيل
الشرائع وفي الصحيحين: ( الأنبياء إخوة لعلات، أمهاتهم
شتى، ودينهم واحد). 10
ومن هذا الدين العام الصوم؛ فيشعر المسلم أنه يؤدي شعيرة عظيمة اتفق عليها جميع
الأنبياء. الخامسة: أن المسلم إذا علم أنه لم يُخصَّ بهذه الشعيرة وحده وأن الأنبياء كلهم
صاموا، والأمم من قبله صامت كان ذلك عزاءً وتسلية له، وتقوية لقلبه على الصيام الذي
أمر به كما أمر به من كان قبله من الأمم. السادسة: في قوله: { كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ}
الصيام الشرعي معروف، لكنه في هذه الآية غير محدد بزمن ولا عدد؛ ولهذا نقل عن معاذ
وقتادة وغيرهما من السلف: أن الصيام كان في أول الإسلام مطلقاً غير محدد. كتب عليكم الصيام للشعراوي. وقيل: ثلاثة أيام من كل شهر، وقد تقدم أنهم كانوا قبل الإسلام يصومون عاشوراء، فلعل
ذلك كان المرحلة الأولى من الصيام. السابعة: التدرج في التشريع. وهذا من خصائص شريعة الإسلام في المأمورات كالصلاة والمنهيات كالخمر، فالصلاة كانت
في بادئ الأمر ركعتين ركعتين، فزيدت في الحضر وبقيت في السفر.
يا أيها الذين أمنوا كتب عليكم الصيام كما
الثالثة: قوله تعالى: ( كما كتب على الذين من قبلكم) التشبيه في الآية تشبيه في أصل فَرْض ماهية الصوم، لا في الكيفيات، والتشبيه يُكتفى فيه ببعض وجوه المشابهة، وهو وجه الشبه المراد في القصد، وليس المقصود من هذا التشبيه الإحالة في صفة الصوم على ما كان عليه عند الأمم السابقة، ولكن فيه مقاصد ثلاثة تضمنها التشبيه:
أحدها: الاهتمام بهذه العبادة، والتنويه بها؛ لأنها شرعها الله قبل الإسلام لمن كانوا قبل المسلمين، وشرعها للمسلمين، وذلك يقتضي اطراد صلاحها ووفرة ثوابها، وإنهاض همم المسلمين لتلقي هذه العبادة كي لا يتميز بها من كان قبلهم. الثاني: أن في التشبيه بالسابقين تهويناً على المكلفين بهذه العبادة أن يستثقلوا هذا الصوم؛ فإن في الاقتداء بالغير أسوة في المصاعب، فهذه فائدة لمن قد يستعظم الصوم من المشركين، فيمنعه وجوده في الإسلام من الإيمان، ولمن يستثقله من قريبي العهد بالإسلام. الثالث: إثارة العزائم للقيام بهذه الفريضة، حتى لا يكونوا مقصرين في قبول هذا الفرض، بل ليأخذوه بقوة تفوق ما أدى به الأمم السابقة. "يأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون" - جريدة الغد. والمراد بـ ( الذين من قبلكم) من كان قبل المسلمين من أهل الشرائع، وهم اليهود؛ لأنهم الذين يعرفهم المخاطبون، ويعرفون ظاهر شؤونهم، وكانوا على اختلاط بهم في المدينة، وكان لهم صوم فرضه الله عليهم، أما النصارى فليس في شريعتهم نص على تشريع صوم زائد على ما في التوراة، فكانوا يتبعون صوم اليهود، وفي صحيح مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما: "قالوا: يا رسول الله!
يا أيها الذين كتب عليكم الصيام
قوله عز وجل: { كُتِبَ عَلَيْكُمُ} هذا اللفظ من
إعجاز القرآن، فلأول وهلة يعلم منها قارئ الآية أن الصيام فرض على هذه الأمة، بخلاف
التوراة والإنجيل، فرغم أن الله عز وجل كتب عليهم الصيام إلا أنك لا ترى ذلك في
كتبهم بصيغة الإلزام والأمر، إنما هو مدح وثناء فقط له ولأهله، ولا تجد تصريحاً
بالإلزام، ولعل ذلك مما حرف في كتبهم. كتب عليكم الصيام. قوله تعالى: { الصِّيَامُ} الصيام والصوم مصدران
يدلان على الإمساك والركود، قال تعالى: { فَقُولِي
إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا}
مريم: (26). وهو هنا الإمساك عن الكلام. خَيلٌ صِيامٌ وَخَيلٌ غَيرُ صائِمَة
تَحتَ العَجاجِ وَأُخرى تَعلُكُ اللُجُم 4
والصوم هو الإمساك عن المفطرات، في وقت مخصوص، من شخص مخصوص مع النية. وقد كان الصوم بمعنى الإمساك عن الطعام والشراب معروفاً عند العرب في الجاهلية، فقد
كانوا يصومون يوم عاشوراء، ففي الصحيح عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: كان يوم
عاشوراء تصومه قريش في الجاهلية، وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يصومه، فلما قدم
المدينة صامه وأمر بصيامه، فلما نزل رمضان كان رمضان الفريضة، وترك عاشوراء، فكان
من شاء صامه، ومن شاء لم يصمه.
كتب عليكم الصيام لعلكم تتقون
كما في الصحيحين عن
عائشة أم المؤمنين قالت: فرض الله الصلاة حين فرضها ركعتين ركعتين في الحضر والسفر،
فأقرت صلاة السفر، وزيد في صلاة الحضر. يا أيها الذين أمنوا كتب عليكم الصيام كما. 11
والخمر لم يحرمها الله عز وجل دفعة واحدة؛ بل على ثلاث مراحل. وفي آية الصوم معنى عجيب لمن تأمله، فالله عز وجل خاطبهم بالإيمان { يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ} وهذا فيه نوع من إثارة الإيمان بهم وتشجيعهم
وحثهم على السماع والتنفيذ، ثم الإشارة إلى الكتاب أنه كتب عليهم، وهذا فيه حث لهم؛
لأنه لو كان هذا الأمر مسنوناً أو مستحباً فربما فرط فيه بعض الناس فقول ربنا
سبحانه: { كُتِبَ} يعلم المستمع أن الكاتب هو
الله الخالق سبحانه، فيحثهم هذا على التطبيق ثم يقول: { كَمَا
كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ} أي: هذا أمر لم تنفردوا به عن
غيركم، ثم يُبين سبحانه وتعالى أنهم هم المقصودون، وأن المصلحة لهم { لَعَلَّكُمْ
تَتَّقُونَ}. ثم يؤكد سبحانه أن الأمر لا يتجاوز أياماً معدودات. الثامنة: الفرق الشاسع والبون العظيم بين أمة محمد -صلى الله عليه وسلم- وبين بني
إسرائيل، فبنو إسرائيل في قوله تعالى: { وَإِذْ قَالَ
مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُواْ بَقَرَةً قَالُواْ
أَتَتَّخِذُنَا هُزُواً قَالَ أَعُوذُ بِاللّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ}
(67) سورة البقرة،لم يأتمروا بأمر الله مباشرة؛ بل شددوا فشدد الله عليهم، بينما
الصحابة رضي الله عنهم عندما قال الله عز وجل: { كُتِبَ
عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ} صاموا حسب وسعهم وفهمهم واستطاعتهم، ولم يترددوا.
أما النصارى فليس في شريعتهم نص على تشريع صوم زائد على ما في التوراة، فكانوا يتبعون صوم اليهود، وفي صحيح مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما: "قالوا: يا رسول الله! إن يوم عاشوراء تعظمه اليهود والنصارى"، ثم إن رهبانهم شرعوا صوم أربعين يوماً اقتداء بالمسيح؛ إذ صام أربعين يوماً قبل بعثته. ويُشرع عندهم نذر الصوم عند التوبة وغيرها، إلا أنهم يتوسعون في صفة الصوم، فهو عندهم ترك الأقوات القوية والمشروبات، أو هو تناول طعام واحد في اليوم، يجوز أن تلحقه أكلة خفيفة. الرابعة: قوله سبحانه: {لعلكم تتقون} بيان لحكمة الصيام، وما لأجله شُرِعَ. كتب عليكم الصيام لعلكم تتقون. والتقوى الشرعية هي اتقاء المعاصي، وإنما كان الصيام موجباً لاتقاء المعاصي؛ لأن المعاصي قسمان: قسم ينجع في تركه التفكر، كالخمر والميسر والسرقة والغصب، فتَرْكُه يحصل بالوعد على تركه، والوعيد على فعله، والموعظة بأحوال الغير. وقسم ينشأ من دواعٍ طبيعية كالأمور الناشئة عن الغضب، وعن الشهوة الطبيعية، التي قد يصعب تركها بمجرد التفكر، فجُعِلَ الصيام وسيلة لاتقائها؛ لأنه يُعَدِّل القوى الطبيعية التي هي داعية تلك المعاصي؛ ليرتقي المسلم به عن حضيض الانغماس في المادة إلى أوج العالم الروحاني، فهو وسيلة للتحلي بالصفات الملكية، والتخلي عن الصفات الحيوانية.
ثمرات الصلاة على النبي:
- امتثال أمر الله سبحانه وتعالى. - حصول عشر صلوات من الله على المصلي مرة واحدة. - يرفع له عشر درجات ويكتب له عشر حسنات ويمحى عنه عشر سيئات. - سبب لغفران الذنوب وكفاية الله العبد ما أهمه. - سبب القرب منه يوم القيامة. - سبب لتثبيت القدم على الصراط. - سبب لنزول البركة والرحمة وسعة الرزق على المصلي. ثمرات الاستغفار:
- طاعة لله عز وجل والتأسي بنبيه
- يدفع العذاب والمصائب ويدفع البلاء. - سبب لنزول المطر. - سبب لنزول الرحمة والمتاع الحسن. - سبب الإمداد بالأموال والبنين. - سبب لتفريج الهموم والمصائب والأحزان. ثمرات صلة الرحم:
- من أعظم أسباب دخول الجنة. - تدفع ميتة السوء. - إنها شعار الإيمان بالله واليوم الآخر. - سبب لزيادة العمر وبسط الرزق. - تجلب صلة الله للواصل. - تكفر الذنوب والخطايا وتيسير الحساب. - سبب لشيوع المحبة والترابط بين الأقارب. - دليل على كرم النفس. ثمرات ترك الذنوب والمعاصي:
- حصول محبة الله له وإقباله عليه وفرحه بتوبته. - تيسير الرزق عليه من حيث لا يحتسب. - زوال الهم والغم والحزن. - سرعة إجابة دعائه. - زوال الوحشه التي بينه وبين الله عز وجل. - ذوق حلاوة الأيمان.
ما هي ثمرات صلة الأرحام؟
ذات صلة أهل الزوج هل هم من الأرحام حكم مقاطعة أهل الزوج
هل أهل الزوجة من الأرحام
أهل الزوجة ليسوا من الأرحام، بل هم أصهار، وأقارب الزوج أيضاً أصهار، ولا يعتبرون من الأرحام، ويجب الإحسان إليهم، [١] وتُندَب صلتُهم، والسبب في ذلك أنّهم من أرحام الإسلام العامة، ولهم حقُّ زائد عن الآخرين بسبب المصاهرة. [٢]
من هم الأرحام
اختلف أهل العلم في حدّ الرحم الذي له حقّ الصلة إلى ثلاثة أقوال: القول الأول، وهو الرحم المُحرَّم، والقول الثاني وهم الأقارب من حيث النسب، سواءً أكان لهم حقّ الميراث، أم لا، والقول الثالث أنّهم الأرحام من أصحاب الميراث فقط، وأرجح الأقوال أنّهم من الأقارب بالنسب، وليس بالرضّاع من جهة الأم والأب. [٣]
كيفية صلة الأرحام
تكون صلة الرحم من خلال أمور عدة، منها الإحسان إلى الأقارب، والنصح لهم، والتودّد، وتفقُّد أحوالهم، وزيارتهم، والنفقة عليهم من خلال إعطائهم المال، والتغاضي عمّا ارتكبوه من أخطاءَ، ويجوز أن تكونَ صلة الأرحام عن طريق الاتصال بالهاتف، أو إرسال رسائلَ لهم، ولا تُوجد مدّة محددة لصلتهم، ولا حدّ فيها، ولا في كيفية صلتهم. [٤]
ثمرات صلة الأرحام
هناك العديد من الثمار الناتجة عن صلة الرحم، ومنها: [٥]
زيادة في العمر، وتوسُّع في الرزق.
ثمرات صلة الأرحام - Match Up
ثمرات صلة الرحم - التربية الإسلامية - الخامس الابتدائي - YouTube
من ثمار صلة الرحم
فلا تقطع رحمك من أجل كلمة قالها فلان أو فلان، وكن عظيم الرغبة فيما عند الله، حريصًا على صلة الرحم، بعيدًا عن أسباب قطيعته، وأعظم الرحم الأبوان: الأب، والأم، ثم الجد، والجدة، هم أصل الرحم، وقطيعة الوالدين هو العقوق، قطيعة الوالدين تسمى العقوق، والعقوق هو أكبر القطيعة، ثم يليه ما بعد ذلك من الأولاد والإخوة والأخوات والأعمام والعمات والأخوال والخالات وأولادهم. ثبت عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال لما قال له رجل: يا رسول الله! من أبر؟ قال: أمك ، قال: ثم من؟ قال: أمك ، قال: ثم من؟ قال: أمك ، قال: ثم من؟ قال: أباك، ثم الأقرب فالأقرب ، فالمؤمن يتحمل الأذى في سبيل الله، ويتحمل الأذى في سبيل صلة رحمه وبر والديه، وثبت عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال -كما جاء في الصحيحين-: ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ ، قلنا: بلى يا رسول الله! قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين وكان متكئًا فجلس، وقال: ألا وقول الزور، ألا وشهادة الزور. فعقوق الوالدين قرين الشرك، كما أن برهما قرين التوحيد، فالعقوق من أكبر الكبائر، ثم يليه القطيعة لبقية الأقارب، فالعقوق هو أعظم القطيعة وأكبر القطيعة، فإن الوالدين هما أصل الرحم، وهما أحق الناس ببرك وإحسانك، قال تعالى: وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ [الأنفال:75]، فأعظم الأرحام وأولاهم بالبر وأحقهم بالإحسان والداك، ثم الأقرب فالأقرب من أولاد وإخوة وغير ذلك.
ففي الحديث عزاء لكثير من الناس الذين ابتلوا بأقارب سيئين يقابلون الإحسان بالإساءة ويقابلون المعروف بالمنكر فهؤلاء هم الخاسرون. قطع الأرحام
إن الإساءة إلى الأرحام ، أو التهرب من أداء حقوقهم صفة من صفات الخاسرين الذين قطعوا ما أمر الله به أن يوصل بل إن ذلك جريمة وكبيرة من كبائر الذنوب. وإن الإنسان منا ليسؤوه أشد الإساءة ما يراه بعيـنه أو يسمعه بأذنيه من قطيـعة لأقرب الأرحام الذين فُطر الإنسان على حبهم وبرهم وإكرامهم ، حتى أصبح من الأمور المعتادة أن نسمع أن أحد الوالدين أضطر إلى اللجوء للمحكمة لينال حقه من النفقة أو يطلب حمايته من ابنه ، هذا الذي كان سبب وجوده. ولا يفعل مثل هذا الجرم إلا الإنسان الذي قسا قلبه وقلت مروءته وانعدم إحساسه بالمسؤولية. قاطع الرحم ملعون في كتاب الله:
قال الله تعالى: ( فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم. أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم). سورة محمد:32-33. قال على بن الحسين لولده: يا بني لا تصحبن قاطع رحم فإني وجدته ملعوناً في كتاب الله في ثلاثة مواطن:
قاطع الرحم من الفاسقين الخاسرين:
قال الله تعالى: ( وما يضل به إلا الفاسقين. الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك هم الخاسرون) البقرة:26-27.