أنزل الله عز وجل التوراة على موسى عليه السلام لما استقل بنو إسرائيل وخرجوا من سلطان الفراعنة، وجعل فيها الهدى والنور ليحكم بها في الناس النبيون من عهد موسى إلى ما قبل عهد عيسى عليه السلام، ثم كلف سبحانه الأحبار من أهل الكتاب أن يحكموا بما فيه كما حكم أنبياؤهم، ولا يخشون أحداً من الناس وإنما يطلبون بحكمهم وجه الله والحق، فلما جاء عيسى عليه السلام أنزل عليه الإنجيل مصدقاً لما في التوراة وأمره أن يحكم به، وأمر أتباعه أن يحكموا به من بعده. قراءة في تفسير قوله تعالى: (يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر... ) وما بعدها من كتاب أيسر التفاسير
تفسير قوله تعالى: (إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا...
على من انزل الانجيل. )
تفسير قوله تعالى: (وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين... )
تفسير قوله تعالى: (وقفينا على آثارهم بعيسى ابن مريم مصدقاً لما بين يديه من التوراة... )
تفسير قوله تعالى: (وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه... )
ثم قال تعالى: وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ [المائدة:47] أيضاً، فكما على أهل التوراة أن يحكموا بالتوراة كذلك على أهل الإنجيل أن يحكموا بالإنجيل.
الإيمان بالكتب السماوية - اعثر على العنصر المطابق
أولاً: أين الإنجيل؟ أصبح خمسة أناجيل فكيف يعرف الحق فيه؟ الإنجيل كان إنجيلاً واحداً فزيد فيه أربعة أناجيل أخرى فضاع الحق وما أصبح له وجود، لكن لو حكموه لوجدوا نعوت الرسول وصفاته، وأن من لم يؤمن بالنبي الخاتم هو كافر، ولكانوا آمنوا، فوالله إن به لنعوتاً لرسول صلى الله عليه وسلم وصفات له، وفيه الأمر بالإيمان به والدخول في دينه، وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه لا بما افتراه المفترون وكذب به الكاذبون. وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ [المائدة:47] الخارجون عن طاعة الله ورسوله البعيدون عن الحق وأنواره، هذا قضاء الله تعالى وحكمه عليهم. الإيمان بالكتب السماوية - اعثر على العنصر المطابق. طريق العودة إلى تحكيم شرع الله تعالى
والآن المسلمون من إندونيسيا إلى موريتانيا -باستثناء هذه البلاد- لم لا يحكمون القرآن؟ لم يتحاكمون إلى غيره؟ ماذا نصنع؟ نقول: الجهل، جهلوهم وأضلوهم وأبعدوهم عن طريق الله فهم في متاهاتهم. لو عادوا إلى الكتاب والسنة في يوم ما لحكموا شرع الله، وهنا بلغوا أنه لو أراد أهل بلد من بلادنا الإسلامية -لا أقول: أهل إقليم ولا دولة- أهل بلد فقط لو أرادوا أن يحكموا شرع الله فما أيسر ذلك وأسهله، يجتمعون في مسجدهم الجامع بنسائهم وأطفالهم، كل ليلة يصلون المغرب والعشاء ويتعلمون الكتاب والسنة، عام واحد وإذا بهم أطهاراً أصفياء أرقاء القلوب أزكياء الأرواح والنفوس، ومن ثم إذا حصل خلاف بين مؤمن وآخر فبدل أن يذهبوا إلى الشرطة أو الحاكم يأتون إمام المسجد يعرضون عليه القضية ويحلونها بالموعظة الحسنة، ويعيشون دهوراً لا يحكمون غير كتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم.
إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة المائدة - قوله تعالى وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه- الجزء رقم12
قال القاضي أبو محمد - رحمه الله -: ويقال من "مهيمن": "هيمن الرجل على الشيء"؛ إذا حفظه؛ وحاطه؛ وصار قائما عليه [ ص: 184] أمينا؛ ويحتمل أن يكون "مصدقا"؛ و"ومهيمنا"؛ حالين من الكاف في "إليك"؛ ولا يخص ذلك قراءة مجاهد وحده؛ كما زعم مكي.
إسلام ويب - تفسير ابن عطية - تفسير سورة المائدة - تفسير قوله عز وجل وقفينا على آثارهم بعيسى ابن مريم مصدقا لما بين يديه من التوراة- الجزء رقم3
تاريخ النشر: الأحد 21 جمادى الآخر 1430 هـ - 14-6-2009 م
التقييم:
رقم الفتوى: 123605
377140
0
586
السؤال
إلى من أرسل التوراة والزبور وما جاء فيهن؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الاسمين المذكورين: التوراة، والزبور هما كتابان عظيمان من كتب الله تعالى التي أنزل على أنبيائه. فالتوراة هي الكتاب الذي أنزله على نبيه موسى عليه السلام، وفيه الهدى والنور والشريعة التي يعمل بها، فقد قال الله تعالى في شأنها: إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدىً وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ. {المائدة: 44}. وللمزيد عن التواة انظر الفتوى: 39572. إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة المائدة - قوله تعالى وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه- الجزء رقم12. وأما الزبور فهو كتاب الله تعالى الذي أنزله على نبيه وعبده داود عليه السلام وكله حكم ومواعظ، وليس فيه شريعة كما سبق بيانه بتفصيل أكثر في الفتوى: 23272. والله أعلم.
و"الإنجيل"؛ اسم أعجمي ذهب به مذهب الاشتقاق؛ من "نجل"؛ إذا استخرج؛ وأظهر؛ والناس على قراءته بكسر الهمزة؛ إلا الحسن بن أبي الحسن؛ فإنه قرأ "الأنجيل"؛ بفتح الهمزة؛ وقد تقدم القول على ذلك في أول سورة "آل عمران ". [ ص: 182] والهدى: الإرشاد؛ والدعاء إلى توحيد الله وإحياء أحكامه؛ والنور: ما فيه مما يستضاء به؛ و"مصدقا"؛ حال مؤكدة معطوفة على موضع الجملة التي هي: "فيه هدى"؛ فإنها جملة في موضع الحال؛ وقال مكي ؛ وغيره: "مصدقا"؛ معطوف على الأول. قال القاضي أبو محمد - رحمه الله -: وفي هذا قلق من جهة اتساق المعاني؛ وقرأ الناس: "وهدى وموعظة"؛ بالنصب؛ وذلك عطف على "مصدق"؛ وقرأ الضحاك: "وهدى وموعظة"؛ بالرفع؛ وذلك متجه؛ وخص المتقون بالذكر لأنهم المقصود به في علم الله ؛ وإن كان الجميع يدعى؛ ويوعظ؛ ولكن ذلك على غير المتقين عمى وحيرة.
زواج جويرية من الرسول صلى الله عليه وسلم
وقعت جويرية بنت الحارث بن المصطلق في سهم ثابت بن قيس بن شماس – أو ابن عم له – فكاتبت على نفسها ، وكانت امرأة ملاحة تأخذها العين. قالت عائشة: فجاءت تسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم في كتابتها ، فلما قامت على الباب ، فرأيتها كرهت مكانها ، وعرفت: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سيرى منها ، مثل الذي رأيت ، فقالت: يا رسول الله ، أنا جويرية بنت الحارث ، وإنما كان من أمري ما لا يخفى عليك ، وإني وقعت في سهم ثابت بن قيس بن شماس ، وإني كاتبت على نفسي ، فجئتك أسألك في كتابتي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فهل لك إلى ما هو خير منه ؟ قالت: وما هو يا رسول الله ؟ قال: أؤدي عنك كتابتك وأتزوجك. قالت: قد فعلت. قالت: فتسامع – تعني الناس - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قد تزوج جويرية ، فأرسلوا ما في أيديهم من السبي ، فأعتقوهم ، وقالوا: أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فما رأينا امرأة كانت أعظم بركة على قومها منها ، أعتق في سببها ، مائة أهل بيت من بني المصطلق
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: ابن القطان - المصدر: أحكام النظر - الصفحة أو الرقم:153
فقد كانت قبل قليل تتحرق طلبا لاستنشاق عبير الحرية، ولكنها وجدت الأعظم من ذلك.
خطبة عن (أم المؤمنين: جويرية بنت الحارث) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم
ال خطبة الأولى ( أم المؤمنين: جويرية بنت الحارث)
الحمد لله رب العالمين.. اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان. ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام….. وأشهد أن لا إله إلا لله وحده لا شريك له.
فكانت أم المؤمنين جويرية من العابدات القانتات السابحات الصابرات، وكانت مواظبة على تحميد العلي القدير وتسبيحه وذكره. ناقلة الحديث
حـــدث عنـــها ابن عبــــاس، وعبـــيد بن السباق، وكريب مولى ابن عباس ومجاهد وأبو أيوب يحيى بن مالك الأزدي وجابر بن عبد الله. بلغ مسندها في كتاب بقي منه مخلد سبعة أحاديث منها أربعة في الكتب الستة، عند البخاري حديث وعند مسلم حديثان. وقد تضمنت مروياتها أحاديث في الصوم، في عدم تخصيص يوم الجمعة بالصوم، وحديث في الدعوات في ثواب التسبيح، وفي الزكاة في إباحة الهدية للنبي صلى الله عليه وسلم وإن كان المهدي ملكها بطريق الصدقة، كما روت في العتق. وهكذا وبسبعة أحاديث شريفة خلدت أم المؤمنين جويرية بنت الحارث رضي الله عنها اسمها في عالم الرواية، لتضيف إلى شرف صحبتها للنبي صلى الله عليه وسلم وأمومتها للمسلمين، تبليغها الأمة سنن المصطفى صلى الله عليه وسلم، ما تيسر لها ذلك. ومن الأحاديث منها " دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على جويرية بنت الحارث يوم الجمعة وهي صائمة فقال لها: أصمت أمس ؟ قالت: لا قال: أتريدين أن تصومي غدا ؟ قالت: لا قال: فأفطري))
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح، لكن أعله الحافظ بالمخالفة - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن خزيمة - الصفحة أو الرقم: 2163 لقاء الله: وفاتها
عاشت السيدة جويرية بعد رسول الله راضية مرضية، وامتدت حياتها إلى خلافة سيدنا معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما.
السيدة جويرية بنت الحارث رضى الله عنها | موقع نصرة محمد رسول الله
همسه الـمــديـرالـعــام عدد المساهمات: 3551 نقاط: 5271 اإلتقََـِِيِِيِِم: 11 تاريخ التسجيل: 10/02/2013 رسالة موضوع: جويرية بنت الحارث الثلاثاء مارس 12, 2013 5:31 pm نــشـأة جويرية أم المؤمنين:: هي برة بنت الحارث بن أبي ضرار بن حبيب بن عائذ بن مالك من خزاعة ، كان أبوها سيد وزعيم بني المصطلق. عاشت برة في بيت والدها معززة مكرمة في ترف وعز وفي بيت تسوده العراقة والأصالة ، وفي حداثة سنها تزوجت برة من مسافع بن صفوان أحد فتيان خزاعة وكانت لم تتجاوز العشرين من عمرها. بدايات النور:: بدأ الشيطان يتسلل إلى قلوب بني المصطلق ويزين لهم بأنهم أقوياء يستطيعون التغلب على المسلمين، فأخذوا يعدون العدة ويتأهبون لمقاتلة المجتمع المسلم بقيادة الرسول صلى الله عليه وسلم فتجمعوا لقتال رسو ل الله صلى الله عليه وسلم ، وكان بقيادتهم سيدهم الحارث بن أبي ضرار، وقد كانت نتيجة القتال انتصار النبي صلى الله عليه وسلم وهزيمة بني المصطلق في عقر دارهم. فما كان من النبي إلا أن سبى كثيرا من الرجال والنساء،وكان مسافع بن صفوان زوج جويرية من الذين قتلتهم السيوف المسلمة وقد كانت السيدة جويرية بنت الحارث من النساء اللاتي وقعن في السبي فوقعت في سهم ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري رضي الله عنه، عندها اتفقت معه على مبلغ من المال تدفعه له مقابل عتقها؛لأنها كانت تتوق للحرية زواج جويرية من الرسول صلى الله عليه وسلم:: شاء الله أن تذهب السيدة جويرية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأتها السيدة عائشة أم المؤمنين فقالت تصفها: كانت حلوة ملاحة.
– يَعْنِى بِجَمِيعِ مَا سَبَّحَتْ – سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ خَلْقِهِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ سُبْحَانَ اللَّهِ زِنَةَ عَرْشِهِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ سُبْحَانَ اللَّهِ رِضَا نَفْسِهِ ثَلاَثِ مَرَّاتٍ سُبْحَانَ اللَّهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ ». وكانت امرأة صوامة ، ففي صحيح البخاري (عَنْ جُوَيْرِيَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ – رضى الله عنها – أَنَّ النَّبِىَّ – صلى الله عليه وسلم – دَخَلَ عَلَيْهَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَهْىَ صَائِمَةٌ فَقَالَ « أَصُمْتِ أَمْسِ ». قَالَتْ لاَ. قَالَ « تُرِيدِينَ أَنْ تَصُومِى غَدًا ». قَالَ « فَأَفْطِرِي ». أيها المسلمون
وفي المستدرك للحاكم عن مجاهد قال: قالت جويرية بنت الحارث لرسول الله: إن أزواجك يفخرن عليّ، يقلن: لم يتزوجك رسول الله إنما أنت ملك يمين، فقال رسول الله: "ألم أعظم صداقك؟ ألم أعتق أربعين رقبة من قومك؟" وفي صحيح مسلم (أَنَّ عُبَيْدَ بْنَ السَّبَّاقِ قَالَ إِنَّ جُوَيْرِيَةَ زَوْجَ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- أَخْبَرَتْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- دَخَلَ عَلَيْهَا فَقَالَ « هَلْ مِنْ طَعَامٍ ». قَالَتْ لاَ وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا عِنْدَنَا طَعَامٌ إِلاَّ عَظْمٌ مِنْ شَاةٍ أُعْطِيَتْهُ مَوْلاَتِى مِنَ الصَّدَقَةِ.
جويرية بنت الحارث
وتوفيت أم المؤمنين في شهر ربيع الأول من السنة الخمسين للهجرة النبوية الشريفة، وشيع جثمانها في البقيع وصلى عليها مروان بن الحكم.
ففرحت جويرية فرحا شديدا وتألق وجهها لما سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولما سوف تلاقيه من أمان من بعد الضياع والهوان فأجابته بدون تردد أو تلعثم: " نعم يا رسول الله". فتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم وأصدقها 400 درهم. قال أبو عمر القرطبي في الاستيعاب: كان اسمها برة فغير رسول صلى الله عليه وسلم اسمها وسماها جويرية. فأصبحت جويرية بعدها أما للمؤمنين وزوجة لسيد الأولين والآخرين صلى الله عليه وسلم. بركة جويرية
وخرج الخبر إلى مسامع المسلمين فأرسلوا ما في أيديهم من السبي وقالوا متعاظمين: هم أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم. فكانت بركة جويرية من أعظم البركات على قومها. قالت عنها السيدة عائشة – رضي الله عنها -: فلقد أعتق بتزويجه إياها مائة أهل بيت من بني المصطلق، فما أعلم امرأة أعظم بركة منها. صفاتها وأهم ملامحها
كانت السيدة جويرية من أجمل النساء، كما أنها تتصف بالعقل الحصيف والرأي السديد الموفق الرصين ، والخلق الكريم والفصاحة ومواقع الكلام كما كانت تعرف بصفاء قلبها ونقاء سريرتها، وزيادة على ذلك فقد كانت واعية ، تقية، نقية، ورعة ، فقيهة ، مشرقة الروح مضيئة القلب والعقل. الذاكرة القانتة
راحت السيدة جويرية تحذو حذو أمهات المؤمنين في الصلاة والعبادة وتقتبس من الرسول صلى الله عليه وسلم ومن أخلاقه وصفاته الحميدة حتى أصبحت مثلا في الفضل والفضيلة.