هذا الموقع علما ينتفع به عن روح المرحوم بإذن الله المحامي رشدي عبد الغني عن أبي هريرة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له " يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (أو علم ينتفع به)، إما كتب ألفها وانتفع بها الناس، أو اشتراها، ووقفها وانتفع بها الناس أو نشره بين الناس وانتفع به المسلمون وتعلموا منه، وتعلم بقية الناس من تلاميذه، فهذا علم ينفعه، فإن العلم الذي مع تلاميذه، ونشره بين الناس ينفعه الله به أيضاً كما ينفعهم أيضاً.
كتاب الوجيز في القواعد الفقهية
صدر حديثًا كتاب "القواعد الفقهية وتطبيقاتها في المذهب الشافعي"، تأليف: د. محمد الزحيلي، أستاذ الفقه الإسلامي والدراسات العليا، وذلك عن دار الإفهام. ويتناول الكتاب إفراد القواعد الفقهية التي وردت في مؤلفات الأئمة الشافعية بالشرح، وبيان أدلتها الشرعية، ومعناها، وعرض أهم الفروع الفقهية والمسائل الواقعية التي تندرج تحتها، مع دراسات عن أهمية القواعد الفقهية، ومدى الاعتماد عليها في الاستدلال. كتاب القواعد الفقهية pdf. وقد نشطت حركة الفهرسة والتأصيل لعلم الدراسات لأصول الفقه وقواعده في الفترة الأخيرة، حيث اتجه كثير من الباحثين للعمل الموسوعي الإحصائي لقواعد أصول الفقه مع تحرير نصوص القواعد، والألفاظ المختلفة للقاعدة، والاستدلال لها، وبيان تطبيقاتها الفقهية، والتمثيل عليها بأمثلة عصرية، وذكر المستثنيات الفقهية لكل قاعدة من مختلف المذاهب، وبالاعتماد على الكتب الخاصة بالقواعد والأشباه والنظائر التراثية، ثم أمهات كتب الفقه في المذاهب، وجاء هذا الكتاب لتناول هذه المسائل في الفقه الشافعي خاصةً. وقام د. "محمد الزحيلي" في كتابه ببيان القاعدة الفقهية الشافعية في الأول، ثم كتابة الألفاظ الأخرى لها إن وجدت، فإن اتفقت العبارة في إيراد القاعدة فقد حصل المقصود، ثم يقوم بتوضيح معنى القاعدة، وبيان المقصود منها، وتحديد المراد من ألفاظها بشكل عام ومشترك، مع بيان الأدلة ومستند القاعدة، ثم ذكر جميع الأمثلة الواردة في كتاب أو اثنين أو ثلاثة، مع ثبت الاستثناء كذلك، وبيان المرجع لكل فرع أو مسألة أو مثال من المصدر الذي أخذ منه، مع وضع مرجع القاعدة من سائر الكتب والمصادر، وبيان مصادر الشرح والتطبيق الفقهي والاستثناء أيضًا لمساعدة القارئ الدارس في المذهب ودقائقه.
القواعد الفقهية - يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "القواعد الفقهية -" أضف اقتباس من "القواعد الفقهية -" المؤلف: ابن رجب الحنبلى الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "القواعد الفقهية -" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
كتاب القواعد الفقهية Pdf
الأصل في الأشياء الإباحة الأصل في جميع الأعيان أنّها مباحةٌ مهما اختلفت الأصناف والأوصاف، فهي حلالاً مطلقاً دون أي قيدٍ أو شرط، ما لم يرد دليلٌ على تحريمه، فالأطعمة والأشربة مباحةٌ ما لم تتضمّن ضرراً معتبراً مؤثراً، فالأشياء المضرّة محرّمةٌ في الأصل وتستثنى من قاعدة الأصل الإباحة، كما يستثنى منها اللحوم والذبائح المحرّمة في أصلها إلّا إن ذُكّت بالطريقة الصحيحة المشروعة، كما أنّ الملابس الأصل فيها الإباحة إلا ما ورد دليلٌ يحرّمها؛ كتحريم الحرير على الرجال وتحريم بعض الجلود التي لا تُطهر بالدباغة. المشقة تجلب التيسير يقصد بالمشقة التعب والعناء، ويقصد بالتيسير السهولة، والمقصود من القاعدة أنّ الفعل الذي يترتب عليه حرجٌ شديدٌ على المكلّف أو مشقةٌ بالغةٌ متعلّقة بالنفس أو المال فيخفّف في حكمه، ومن الأمثلة على القاعدة: الرخص المتعلّقة بالسفر والمرض والإكراه والنسيان والجهل والنقص والعسر التي خفّفت الأحكام بتحقّقها. المصدر:
شارك الكتاب مع الآخرين بيانات الكتاب العنوان إيضاح القواعد الفقهية المؤلف عبد الله بن سعيد اللحجي عدد الأجزاء 1 عدد الأوراق 265 رقم الطبعة 1 بلد النشر الكويت المحقق أحمد بن عبد العزيز الحداد نوع الوعاء كتاب دار النشر دار الضياء للنشر والتوزيع تاريخ النشر 1434هـ 2013م المدينة حولي
الوصف
مراجعات (0)
المراجعات لا توجد مراجعات بعد. كن أول من يقيم "إيضاح القواعد الفقهية"
كتاب القواعد الفقهية للندوي
(ل) وَمِنْهَا جَوَاز كسر الدَّرَاهِم النبهرجة، أَي المصنوعة من غير الْفضة، إِذا دَفعهَا لأحد عَمَّا عَلَيْهِ أَو دَفعهَا لَهُ لينْظر إِلَيْهَا فَكَسرهَا الْآخِذ فَلَا شَيْء عَلَيْهِ، بل قَالُوا: نعم مَا صنع لِأَن فِي بَقَائِهَا ضَرَرا على الْعَوام، إِذْ قد تقع تِلْكَ الدَّرَاهِم فِي أَيدي من يُدَلس بهَا عَلَيْهِم (ر: الدّرّ الْمُخْتَار وحاشيته رد الْمُحْتَار، من آخر كتاب الْبيُوع، متفرقات).
(ي) وَمِنْهَا: مَا صرح بِهِ فِي كثير من الْكتب، من أَنه لَو انْتَهَت مُدَّة إِجَارَة الظِّئْر، وَالصَّغِير لَا يَأْخُذ ثدي غَيرهَا وَلم يسْتَغْن بِالطَّعَامِ، فَإِنَّهَا تجبر على إرضاعه بِأَجْر الْمثل توقياً من تضرر الصَّغِير.
ثم قال ابن عباس: زنيم تداعاه الرجال زيادة كما زيد في عرض الأديم الأكارع وقال العوفي ، عن ابن عباس: الزنيم: الدعي. ويقال: الزنيم: رجل كانت به زنمة يعرف بها. ويقال: هو الأخنس بن شريق الثقفي حليف بني زهرة. وزعم أناس من بني زهرة أن الزنيم الأسود بن عبد يغوث الزهري وليس به. وقال ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، عن ابن عباس: أنه زعم أن الزنيم الملحق النسب. القران الكريم |عُتُلٍّ بَعْدَ ذَٰلِكَ زَنِيمٍ. وقال ابن أبي حاتم: حدثني يونس ، حدثنا ابن وهب ، حدثني سليمان بن بلال ، عن عبد الرحمن بن حرملة ، عن سعيد بن المسيب ، أنه سمعه يقول في هذه الآية: ( عتل بعد ذلك زنيم) قال سعيد: هو الملصق بالقوم ، ليس منهم. وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبو سعيد الأشج ، حدثنا عقبة بن خالد ، عن عامر بن قدامة ، قال: سئل عكرمة ، عن الزنيم ، قال: هو ولد الزنا. وقال الحكم بن أبان ، عن عكرمة في قوله تعالى: ( عتل بعد ذلك زنيم) قال: يعرف المؤمن من الكافر مثل الشاة الزنماء. والزنماء من الشياه: التي في عنقها هنتان معلقتان في حلقها. وقال الثوري ، عن جابر ، عن الحسن ، عن سعيد بن جبير قال: الزنيم: الذي يعرف بالشر كما تعرف الشاة بزنمتها. والزنيم: الملصق ، رواه ابن جرير. وروى أيضا من طريق داود بن أبي هند ، عن عكرمة ، عن ابن عباس أنه قال في الزنيم: قال: نعت فلم يعرف حتى قيل: زنيم.
القران الكريم |عُتُلٍّ بَعْدَ ذَٰلِكَ زَنِيمٍ
حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا ابن إدريس، عن أصحاب التفسير، قالوا: هو الذي يكون له زنمة كزنمة الشاة. حدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: زنيم: يقول: كانت له زنمة في أصل أذنه، يقال: هو اللئيم الملصق في النسب. وقال آخرون: هو المريب * ذكر من قال ذلك: حدثنا تميم بن المنتصر، قال: ثنا إسحاق، عن شريك، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، في قوله: (عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ) قال: زنيم: المُرِيب الذي يعرف بالشرّ. معنى عتل بعد ذلك زنيم. حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن جابر، عن الحسن بن مسلم، عن سعيد بن جبير قال: الزنيم: الذي يعرف بالشرّ. وقال آخرون: هو الظلوم. * ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، في قوله: (زَنِيمٍ) قال: ظلوم. وقال آخرون: هو الذي يُعرف بأُبنة. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن جُبير، عن ابن عباس أنه قال في الزنيم: الذي يُعرف بأبنة، قال أبو إسحاق: وسمعت الناس في إمرة زياد يقولون: العتلّ: الدعيّ. وقال آخرون: هو الجِلْف الجافي.
وفي (اللسان: عتل) العتل: هو الشديد الجافي، والفظ الغليظ. قيل: هو الجافي الخلق، اللئيم الضريبة. وقيل هو الشديد من الرجال والدواب. وفي التنزيل: ( عتل بعد ذلك زنيم) قيل: هو الشديد الخصومة. ا هـ. وفي (اللسان: عتل) ورجل معتل (بوزن منبر) بالكسر: قوي. والجذع: الصغير السن. (4) البيت من شواهد أبي عبيدة في مجاز القرآن (الورقة 179 من مصورة الجامعة 26390 عن مخطوطة "مراد مثلا" بالآستانة) أنشده عند قول الله تعالى: ( زنيم) قال: الزنيم: المعلق في القوم ليس منهم، قال حسان بن ثابت: "وأنت زنيم... " البيت. ويقال للتيس: زنيم، له زنمتان. ا هـ (5) ليس هذا البيت من شواهد الفراء ولا من شواهد أبي عبيدة، ولم ينسبه المؤلف إلى قائله. وفي اللسان: الزنيم: المستحلق في قوم ليس منهم، لا يحتاج إليه، فكأنه فيهم زنمة (أي: زنمة العنز المعلقة عند حلقها). يقول: هو فيهم زنيم، لا يعرفون أباه؛ لأنه دخيل. وأمه بغي، وحسبه لئيم. وهو في معنى الشاهد الذي قبله على معنى "الزنيم".