تاريخ النشر الجمعة 01 ابريل 2022 | 19:56
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، إن الجزء الأول من القرآن الكريم فيه الفاتحة ونظرا لتعلق المسلمين بها سميت بأكثر من 20 اسما. وأضاف علي جمعة،في حديثه من خلال تقديم برنامج «القرآن العظيم» الذي يذاع على قناة صدى البلد، أن
سبب تسمية سورة الفاتحة بهذا الاسم، لأننا نجدها حينما نفتح الكتاب الشريف، وسميت بالركن لأنها ركنا من أركان الصلاة عند جمهور الفقهاء ولا تجوز الصلاة بدون أن نقرأها في كل ركعة. سبب تسمية سورة الفاتحة والاختلاف على الآية السابعة منها - تريندات. وأضاف أن سورة الفاتحة سميت من أجل هذا بالسبع المثاني، لأنها سبع آيات وهي مثاني لأنها تكرم وتثنى في كل ركعة من ركعات الصلاة، وسميت بالشافية والكافية والكثير من الأسماء التي تخطت الـ 20 اسما. وتابع عضو هيئة كبار العلماء، في حديثه أن الفاتحة جعلها المسلمون توثيقا لعقودهم، وعندما يذهب شخص لطلب يد من يريد أن يتزوجها يقرؤون الفتاحة كنوع من التوثيق وبداية خير في قضية العقد الذي سوف ينشأ بين الطرفين.
سبب تسمية سورة الفاتحة والاختلاف على الآية السابعة منها - تريندات
أحقية الله عز وجل وانفراده بالعبادة والاستعانة، فهو الواحد الأحد، الفرد الصمد، الذي لا يعبد غيره، ولا يطلب الاستعانة إلا به سبحانه. وهذا يؤخذ من قوله عز وجل: " إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ " [الفاتحة: 5]. ما هو موضوع سورة الفاتحة؟
قارئ يسأل الإله الواحد [هو الوحيد في إلوهيته سبحانه وتعالى، وهو الذي يستحق كل الثناء، وهو خالق العوالم ومالكها وداعمها] ليهديه إلى الصراط المستقيم. كما يمكن القول إنها تلخص كل الحقائق الميتافيزيقية، والأخروية، التي يجب على البشر أن يظلوا واعين لها. اخترنا لك: فضل سورة يس للرزق
في النهاية ، قدمنا لكم من خلال موقعنا سبب نزول سورة الفاتحة، وأسمائها، والدروس المستفادة منها، فضلاً عن مكانتها ومنزلتها، فنرجو أن نكون أفدناكم، ونلنا استحسانكم، ومن أجل المزيد من المواضيع، زوروا موقع مقال!
{صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ}: في هذه الآية الكريمة يُبين لنا ما هو الصّراط المستقيم، وهو الطّريق الّذي قد مضى فيه الأنبياء والشّهداء والصّالحين من العباد الّذين رضي الله تعالى عنهم، لا السّبيل الّذي سلكه من ضلّ سعيه في الدّنيا والآخرة وكفر بالله تعالى وأعرض عن الدّين الحنيف. سورة الفاتحة pdf
قد تحدّثنا سابقًا عن معلومات عن سورة الفاتحة أو فاتحة الكتاب، وهي أعظم سورةٍ في القرآن الكريم، وتعدّ الكنز الثّمين الّذي قد آتاه الله تعالى للمسلمين دون غيرهم من الأمم الأخرى، ويمكن تحميل سورة الفاتحة pdf " من هنا ". إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا معلومات عن سورة الفاتحة والّذي قدّمنا فيه تعريفًا بسورة الفاتحة وفضائلها وأسمائها، وكذلك سبب نزولها وسبب تسميتها بالفاتحة، وعدد آياتها، بالإضافة إلى ذكر تفسير آياتها الكريمة.
معنى اسم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
وبيان أيهما أبلغ هو أو محمود
قال العلامة ابن القيم في " الزاد " (1 /87): أما محمد، فهو اسم مفعول من حمد، فهو مُحمَّد إذا كان كثير الخصال التي يُحمد عليها، ولذلك كان أبلغ من محمود؛ فإن محمودًا من الثلاثي المجرد، ومحمد من المضاعف للمبالغة، فهو الذي يحمد أكثر مما يُحمد غيره من البشر. ولهذا والله أعلم سُمي به في التوراة؛ لكثرة الخصال المحمودة التي وصف بها هو ودينه، وأمته في التوراة حتى تمنى موسى عليه السلام أن يكون منهم؛ اهـ. قلت: والمعنى الذي ذكره ابن القيم هو الأقرب، والله أعلم. وقد سُمي به ق في القرآن وفي السنة:
أما القرآن: فقال الله تعالى: ﴿ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ ﴾ [آل عمران:144]. معنى اسم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وبيان أيهما أبلغ هو أو محمود. وقال: ﴿ مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ الله وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ﴾ [الأحزاب:40]. وقال تعالى: ﴿ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ ﴾ [محمد:2]. ومن السنة: الحديث الذي نشرحه، والله المستعان. ومن أسمائه أيضًا: أحمد: قال تعالى مخبرًا عن عيسى عليه السلام: ﴿ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ ﴾ [الصف: 6].
اسم الرسول محمد صلي الله عليه وسلم
وفي لسان الشرع: إنسان ذكر حر، أُوحي إليه بشرع وأُمر بتبليغه، فإن أُوحي إليه ولم يُؤمر بالتبليغ، فهو نبي، فكل رسول نبي ولا عكس، فقد يكون نبيًّا غير رسول؛ اهـ. اسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم كامل. وقال الإمام الشنقيطي في "أضواء البيان" (5/290): وآية الحج هذه تبين أن ما اشتَهر على ألسنة أهل العلم، من أن النَّبي هو من أُوحي إليه وحي، ولم يؤمر بتبليغه، وأن الرسول هو النَّبي الذي أوحي إليه، وأمر بتبليغ ما أوحي إليه غير صحيح؛ لأن قوله تعالى: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رسُولٌٍ وَلاَ نَبِيٌّ ﴾ [الحج: 52]، يدل على أن كلًّا منهما مرسل، وأنهما مع ذلك بينهما تغاير. واستظهر بعضهم: أن النَّبي الذي هو رسول أُنزل إليه كتابٌ وشرعٌ مستقل، مع المعجزة التي ثبتت بها نبوته، وأن النَّبي المرسل الذي هو غير الرسول، هو مَن لم ينزل عليه كتاب، وإنما أُوحي إليه أن يدعو الناس إلى شريعة رسول قبله، كأنبياء بني إسرائيل الذين كانوا يرسلون ويؤمرون بالعمل بما في التوراة؛ كما بيَّنه تعالى بقوله: ﴿ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ ﴾ [المائدة: 44]؛ اهـ. وقال العلامة الألباني كما في "التعليقات الأثرية" (ص11): اعلم أن كل رسول نبي، وليس كل نبي رسولًا، وقد ذكروا فروقًا بين الرسول والنبي، تراها في "تفسير الألوسي" (5 /449 - 450) وغيره.
لهذا اليوم: 20534 بالامس: 36121 لهذا الأسبوع: 159230 لهذا الشهر: 964126 لهذه السنة: 4092451 منذ البدء: 62667193 تاريخ بدء الإحصائيات: 6-5-2011