وبموت عبدالله بن أبي بن سلول انحسرت حركة النفاق بشكل كبير ، وتراجع بعض أفرادها عن ضلالهم ، في حين اختار البعض الآخر البقاء على الكفر الذي يضمرونه ، والنفاق الذي يظهرونه ، لا يعرفهم سوى حذيفة بن اليمان صاحب سرّ رسول الله – صلى الله عليه وسلم -.
موقف ابن سلول المنافق من بني قينقاع وخروجهم من المدينة – – منصة قلم
ولكل هذه الأسباب عامل الرسول صلى الله عليه وسلم المنافقين بحيطة دومًا ولم يتخل عن اتخاذ التدابير. وضبط سلوكه وتصرفاته في تعامله مع قضية المنافقين، مع توخي الحذر دومًا تجاه المخططات التي تفسد وحدة المجتمع الإسلامي سلامته.
وَكُنَّا
أَلْفًا وَأَرْبَعَ مِائَةٍ، وَلَوْ كُنْتُ أُبْصِرُ اليَوْمَ، لَأَرَيْتُكُمْ
مَكَانَ الشَّجَرَةِ "
رواه البخاري (4154) ومسلم
( 1856). وحديث جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا يَدْخُلُ النَّارَ أَحَدٌ
مِمَّنْ بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ. رواه أبو داود (4653)، والترمذي (3860) وقال: "
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ". فكيف يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: لا يدخل أحد
النار ممن بايع تحت الشجرة، ثم يكون منافق بينهم والمنافق في الدرك الأسفل من
النار؟!! ثالثا:
كما يتأكد هذا بمضمون البيعة؛ فوردت روايات بأنها
كانت على: أن لا يفروا. موقف ابن سلول المنافق من بني قينقاع وخروجهم من المدينة – – منصة قلم. عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ، قَالَ: " لَقَدْ
رَأَيْتُنِي يَوْمَ الشَّجَرَةِ، وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يُبَايِعُ النَّاسَ، وَأَنَا رَافِعٌ غُصْنًا مِنْ أَغْصَانِهَا عَنْ رَأْسِهِ،
وَنَحْنُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ مِائَةً، قَالَ: لَمْ نُبَايِعْهُ عَلَى الْمَوْتِ، وَلَكِنْ بَايَعْنَاهُ عَلَى أَنْ لَا نَفِرَّ "
رواه مسلم ( 1858). وفي أخرى بأنه كانت: على الموت. عَنْ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ:"
بَايَعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ عَدَلْتُ إِلَى
ظِلِّ الشَّجَرَةِ، فَلَمَّا خَفَّ النَّاسُ قَالَ: يَا ابْنَ الأَكْوَعِ أَلاَ
تُبَايِعُ؟ قَالَ: قُلْتُ: قَدْ بَايَعْتُ
يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: وَأَيْضًا، فَبَايَعْتُهُ الثَّانِيَةَ، فَقُلْتُ
لَهُ: يَا أَبَا مُسْلِمٍ عَلَى أَيِّ شَيْءٍ كُنْتُمْ تُبَايِعُونَ يَوْمَئِذٍ؟
قَالَ: عَلَى المَوْتِ "
رواه البخاري (2960)، ومسلم
( 1860).
لذلك كانت الاستجابة واسعة.. "على
ما في نفسك". ولم يكن أمر الاتباع والطاعة مقتصراً على الرجال، فالنساء كان لهن دور
في طاعة الأمر واجتناب النهي، وأحكام الشريعة لا تختص بالرجال فقط فهي
للرجال والنساء إلا ما خُصص منها. ..فاتبعوني يحببكم الله.. - موقع مقالات إسلام ويب. عن أبي أسيد الأنصاري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه
وسلم يقول وهو خارج من المسجد فاختلط الرجال مع النساء في الطريق فقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: « استأخرن فإنه ليس لَكُنَّ أن تحققن الطريق
عليكن بحافات الطريق » قال الراوي: فكانت المرأة تلتصق
بالجدار حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به. [رواه أبو
داود]
ولو كان النساء كمن ذكرنا لفضلت النساء على الرجال
أختي الكريمة.. لا نريدك تلتصقين بالجدار..
ولكن نريد البعد عن فتنة الرجال في مواقعهم!! وعدم إظهار الزينة...
وعدم التطيب عند الخروج للأسواق..
وعدم تقديم التنازلات في الحجاب أو بعضه!!
قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني اعراب
قال تعالى: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) - من خلال الآية السابقة النتيجة المترتبة على طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم هي:
نسعد بزيارتكم بزيارتكم في موقع مسهل الحلول mashalhulul الموقع الذي يهدف إلى إثراء ثقافتكم بالمزيد من المعرفة، ويجيب على جميع تساؤلاتكم، ويتيح مجال للتنافس والتحدي الفكري والمعرفي بين الشباب والمثقفين في مختلف نواحي العلوم والفنون والثقافة والتسلية والآداب والدين. ونود أن نقدم لكم الآن الاجابة النموذجية والصحيحة على السؤال:
نتواصل وإياكم عزيزي الطالب و في هذه المرحلة التعليمية بحاجة للإجابة على كافة الأسئلة الدراسية لجميع المراحل الدراسية ابتدائي متوسط ثانوي و نقدم كل ما يساعد الطلاب على فهم وحل الواجبات المنزلية و حل الأختبارات والتمارين التي جاءت بحلولها الصحيحة والتي يبحث عنها الطلبة بهدف معرفتها، والآن نضع لكم إجابة السؤال:
الإجابة الصحيحة:
محبة الله تعالى
قل إن كنتم تحبون الله
الحمد لله رب العالمين، إله الأولين والآخرين، الهادي لمن يشاء إلى الحق المبين،
والصراط المستقيم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
إن حب الله تعالى هو واجب إيماني، واعتقاد قلبي من أجلِّ الاعتقادات، بل هو فطرة
فُطِر الإنسان عليها؛ حيث إن "الإنسان بطبيعته يحب من أحسن إليه، ولا أحد أعظم
إحساناً ولا أكثر من إحسان الله عز وجل" 1. ومحبة الله تعالى يدعيْها كل أحد، حتى قد ادعتها اليهود والنصارى، ووصل أمرهم في
دعواهم الباطلة إلى أن قالوا بأن الله يبادلهم حبهم أيضاً، وهذا ما حكى الله تعالى
عنه فقال: { وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ
أَبْنَاء اللّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَلْ أَنتُم
بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاء
وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء …}[المائدة: 18].