قصة قصيرة
سوء الطباع
يحكى أن أعرابيةً وجدت في البادية جروَ ذئبٍ صغيرٍ قد وُلد تواً ، وهو هزيل يكاد يموت و أمُهُ ميتَةٌ بجانبهِ ، فحنّت عليه و أخذته وربته ، وكانت تطعمه من حليب شاةٍ عندها وكانت الشاة بمثابة الأمِ لذلكَ الذئب ، و بعد مرور الوقت عادت الأعرابية يوما لبيتها فوجدت الذئب قد هجم على الشاة وقتلها. فحزنت الأعرابية على صنيع الذئب الذي عرف طبعه بالفطرة.. فأنشدت بحزنٍ تقول: أكلتَ شويهتي وفَجَعْتَ قلبي وأنت لشاتنا ولدٌ ربيبُ غُذيتَ بدَرِّها ورُبيتَ فينا فمن أنبأكَ أن أباكَ ذيبُ ؟! إذا كان الطباع طباع سوء ٍ… فلا أدب ٌ يفيد ولا أديب ُ حوارات | مقالات وآراء. إذا كان الطباع طباعُ سوءٍ فلا أدبٌ يفيدُ ولا حليبٌ.
- إذا كان الطباع طباع سوء ٍ… فلا أدب ٌ يفيد ولا أديب ُ حوارات | مقالات وآراء
- حكم التسمية عند الوضوء- فتاوى
- ص71 - كتاب الفقه الميسر - حكم التسمية عند الوضوء - المكتبة الشاملة
- حكم الوضوء من ماء محل العمل - إسلام ويب - مركز الفتوى
- الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - حكم التسمية عند الوضوء
إذا كان الطباع طباع سوء ٍ… فلا أدب ٌ يفيد ولا أديب ُ حوارات | مقالات وآراء
اذا كان الطباع طباع سوء فلا ادب يفيد ولا أديب | Wallpaper space, Math, Math equations
الرئيسية »
إن من الشعر لحكمة
البريد الإلكتروني
فضلا اكتب ماتراه فى الصورة
ملاحظة للأخوة الزوار: التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع لفلي سمايل أو منتسبيه، إنما تعبر عن رأي الزائر وبهذا نخلي أي مسؤولية عن الموقع..
قاعدة التسمية في الوضوء ، وحكمة شريعة الوضوء ، تنقية التراب ، حيث يجب أن يكون الإنسان بيد الله فيكون طاهرًا طاهرًا خاليًا من كل نجاسة أو قذارة ، والوضوء الذي يسبق الصلاة. يطهر الناس من الذنوب والخطايا ، وشريعة الله في الوضوء لا تقتصر على الصلاة ، بل الله شرع في كل عبادة وكفارة عن الذنوب. من دخل في الإسلام تاب.. (إذا برأ المسلم من ذنوبه خرجت ذنوبه من سمعه وعينيه ويديه وقدميه ويجلس لوقاحته). وهذا الحديث يؤكد ما يحمله الوضوء من غسل الذنوب والمعاصي ، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا أفسدكم بما يجري". يمحو الله الذنوب معه ويصعد الدرج معه ما حكم تسميته عند الوضوء؟
حكم التسمية عند الوضوء؟
الوضوء يطهر الإنسان ، ويطهر من ذنوبه ، ويكفر عن ذنوبه ، ويستغفر الله ، ورحمة الله ، وأجره العظيم. وقسم هذا القول الفقهاء إلى قسمين في شرح حكم الاسم عند الوضوء. حكم الوضوء من ماء محل العمل - إسلام ويب - مركز الفتوى. وقال بعض علماء الفقه: الاسم سنة من سنة الوضوء لا بواجب ، وهذا القول ما قاله أبو. وذهبت حنيفة والمالكي والشافعي ، والقول الثاني في بيان حكم الاسم قالوا: حكم تسمية النار واجبة ، واستدلالهم على وجوب تسميتها عند الوضوء. حديث النبي: (لا نور لمن لم يذكر اسم الله).
حكم التسمية عند الوضوء- فتاوى
س: هل التسمية عند الوضوء سنة أم فريضة ؟ وإن كانت فريضة ونسي إنسان أن يسمي فما الحكم ؟ ج: الجمهور من أهل العلم على أنها سنة ، هذا قول أكثر أهل العلم ، أن التسمية سنة ، وقال بعض أهل العلم: إنها واجبة. الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - حكم التسمية عند الوضوء. لما ورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه لكن هذا الحديث أعله العلماء ، وقالوا: إنه لا يثبت كما قاله أحمد رحمه الله وجماعة ، ولهذا قالوا: يستحب فقط ؛ لأن مجموع الأحاديث قد يشد بعضها بعضا ، فيؤخذ منها السنية. وقال بعضهم: يؤخذ منها الوجوب لأنها متعددة ، فيشد بعضها بعضا. كما قال الحافظ ابن كثير رحمه الله ، فالقول بالوجوب فيه نظر ، أما السنية فلا شك فيها ، يستحب عند البدء في الوضوء أن يسمي ، يقول: بسم الله عند بدء الوضوء ، فإن نسي فلا شيء عليه ، وهكذا عند الغسل يسمي ، فإن نسي فلا شيء عليه ، ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا
ص71 - كتاب الفقه الميسر - حكم التسمية عند الوضوء - المكتبة الشاملة
السؤال:
من إحدى الأخوات المستمعات رسالة تقول في نهايتها: المرسلة أختكم في الله، أختنا في الله ضمنت رسالتها أكثر من خمسة أسئلة، فتسأل في أحدها عن حكم من نسي التسمية عند الوضوء، جزاكم الله خيرًا؟
الجواب:
من نسيها عند الوضوء؛ فلا شيء عليه، ولو تعمدها فوضوؤه صحيح عند أكثر أهل العلم، وقال بعض أهل العلم: إذا تعمدها وهو يعلم الحكم الشرعي يعيد الوضوء، والصواب أنه لا يعيد، الصواب أنه لا يعيد إذا كان عنده جهل، أو شك في وجوبها عليه، أو يعتقد أنها مستحبة فقط، ليس عليه إعادة الوضوء، ولكن يشرع له أن يسمي عند الوضوء، فإن نسي ذلك، أو جهل ذلك، أو شك في وجوب ذلك وضوؤه صحيح، والحمد لله. المقدم: جزاكم الله خيرًا. فتاوى ذات صلة
حكم الوضوء من ماء محل العمل - إسلام ويب - مركز الفتوى
انتهى. والأولى والأحوط: أن تسمي قبل الدخول للحمام، وراجع الفتوى رقم: 58489. والله أعلم.
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - حكم التسمية عند الوضوء
فتاوى ذات صلة
السؤال:
التَّسمية عند الوضوء: هل هي مُستحبَّة أو واجبة؟
الجواب:
الذي عليه جمهورُ أهل العلم أنها سنة مُؤكَّدة، وذهب بعضُ أهل العلم إلى وجوبها مع الذِّكْر، فإن سقطت ناسيًا أو جهلًا فلا بأس. ومَن قال بوجوبها احتجَّ بما يُروى عنه ﷺ أنه قال: لا وضوءَ لمن لم يذكر اسم الله عليه ، وهذا حديثٌ قال أحمد رحمه الله وجماعةٌ: إنه لا يثبت، فلهذا ذهب الجمهورُ إلى أنها سُنة، ومَن قال: إنه يصلح للاحتجاج؛ لكثرة طرقه وتعددها، ومن باب الحسن لغيره، قال بوجوب التَّسمية. وفي إمكان الاحتجاج به نظرٌ؛ لضعفه من جميع طرقه، لكن إذا أعاد الوضوء إذا تركها عمدًا ذاكرًا وأعاد الوضوء احتياطًا فحسن، وإلا فقول الجمهور أظهر: أنه لا تجب الإعادة، ويُستحب له التَّسمية، فإن تركها عامدًا مُتساهلًا لم يُعِد، وصحَّ وضوؤه، لكن لا ينبغي له أن يدعها، ينبغي له أن يحتاط، فإن تركها ناسيًا أو جاهلًا فلا شيء عليه. فتاوى ذات صلة
تاريخ النشر: الإثنين 2 رجب 1436 هـ - 20-4-2015 م
التقييم:
رقم الفتوى: 293224
48960
0
183
السؤال
أنا أعاني من الوسواس؛ فعندما أتوضأ في الحمام لا أعلم هل أسمّي أم لا، وكنت أسمي في قلبي؟ وبحثت وبعدها وجدت كلامًا للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- يقول: إن التسمية في الحمام للوضوء تكون في القلب. فهل هذا الكلام صحيح أم أن الشيخ لم يقله؟ وهل فعلي أنا صحيح؟ وهل حقًّا تجوز التسمية داخل الحمام للوضوء بالقلب؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
ففي البداية نسأل الله تعالى لك الشفاء العاجل مما تعانيه من وساوس, وننصحك بعدم الالتفات إليها؛ فإن ذلك من أنفع العلاج لها. وبخصوص البسملة داخل الحمام: فقد صرح الشيخ ابن عثيمين أنها تكون بالقلب. وبالتالي؛ فلك تقليد هذا القول, وفعلك صحيح, ولا حرج عليك؛ جاء في الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين متحدثًا عن التسمية أثناء الوضوء:
وإذا كان في الحمَّام، فقد قال أحمد: «إذا عطسَ الرَّجلُ حَمِدَ الله بقلبه»، فيُخَرَّج من هذه الرِّواية أنَّه يُسمِّي بقلبه. انتهى. ومن أهل العلم من قال: تشرع التسمية باللسان داخل الحمام؛ جاء في مجموع الفتاوى للشيخ ابن باز:
س: ما حكم من يتوضأ داخل الحمام، وهل يجوز وضوؤه؟
ج: لا بأس أن يتوضأ داخل الحمام إذا دعت الحاجة إلى ذلك، ويسمي عند أول الوضوء، يقول: (بسم الله)؛ لأن التسمية واجبة عند بعض أهل العلم، ومتأكدة عند الأكثر، فيأتي بها وتزول الكراهة؛ لأن الكراهة تزول عند وجود الحاجة إلى التسمية، والإنسان مأمور بالتسمية عند أول الوضوء، فيسمي ويكمل وضوءه.