قال أبو شامة: وما وقع من بعض الصحابة أنهم كانوا يصلون قبل الجمعة، فمن باب التطوع, ولأنهم كانوا يبكرون ويصلون حتى يخرج الإمام, وذلك جائز وليس بمنكر, وإنما المنكر اعتقاد العامة منهم, وبعض المتفقهة أن ذلك سنة للجمعة قبلها, كما يصلون السنة قبل الظهر, وكل ذلك بمعزل عن التحقيق, والجمعة لا سنة لها قبلها كالمغرب والعشاء. قال الشيخ: والأولى لمن جاء إلى الجمعة أن يشتغل بالصلاة حتى يخرج الإمام, ولما في الصحيح: ثم يصلي ما كتب له ـ وقال: بل ألفاظه صلى الله عليه وسلم فيها الترغيب في الصلاة إذا قدم الرجل المسجد يوم الجمعة من غير توقيت, وهو المأثور عن الصحابة, وكانوا إذا أتوا المسجد يوم الجمعة يصلون من حين يدخلون ما تيسر فمنهم من يصلي عشر ركعات، ومنهم من يصلي أقل من ذلك, ولهذا كان جماهير الأئمة متفقين على أنه ليس قبل الجمعة سنة مؤقتة بوقت, مقدرة بعدد, قال: والصلاة قبل الجمعة حسنة, وليست بسنة راتبة, وإن فعل أوترك لم ينكر عليه, وهذا أعدل الأقوال. انتهى. والله أعلم. 2014-07-15, 06:01 PM #3 رد: ما حكم الصلاة التي بين الأذان والإقامة ؟
قول النبي صلى الله عليه وسلم: بين كل أذانين صلاة. ما هو حكم الفصلِ بينَ الأذانِ والإقامةِ فى الاسلام؟ - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية. بين كل أذانين صلاة، ثم قال في الثالثة: لمن شاء.
شرح حديث الدعاء بين الأذان والإقامة لا يرد
الشاهد من هذا الحديث ليس صريحًا، لكن قد يؤخذ من مفهومه.
ما حكم الصلاة التي بين الأذان والإقامة ؟
وورد في رواية الترمذي تعيين هذه الركعات وأن منها أربعا قبل الظهر. فهذا الحديث لا يتناول يوم الجمعة. جاء في الروض مع حاشيته: ولا سنة لها قبلها أي راتبة يعني قبل صلاة الجمعة, فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخرج من بيته ويصعد المنبر, ثم يأخذ بلال في الأذان, فإذا كمله أخذ النبي صلى الله عليه وسلم في الخطبة, من غير فصل ـ كما تقدم. ص218 - كتاب التبيان في تخريج وتبويب أحاديث بلوغ المرام - باب الدعاء بين الأذان والإقامة - المكتبة الشاملة. وذكر الحافظ وغيره: أن ما قبل دخول الوقت مطلقا نافلة لا راتبة, وأنه كان صلى الله عليه وسلم يخرج إذا زالت الشمس فيشتغل بالخطبة ثم بالصلاة وأن ما ذكر أنه لا يصلي بعدها إلا ركعتين في بيته وأنه لا ينبغي أن ينتقل قبلها ركعتين متصلتين بها خشية أن يظن أنها التي فرضت. وقال شيخ الإسلام وتلميذه ابن القيم: لا سنة للجمعة قبلها، وهو أصح قولي العلماء, وعليه تدل السنة، قال الشيخ: وهو مذهب الشافعي وأكثر أصحابه, وعليه جماهير الأئمة، لأنها وإن كانت ظهرا مقصورة فتفارقها في أحكام, وكما أن ترك المسافر السنة أفضل, لكون ظهره مقصورة. وجاء في الصحيحين وغيرهما: أنه كان يصلي بعد الجمعة ركعتين في بيته, وعد رواتب الصلوات وفيه، وصلى بعد الجمعة ركعتين في بيته, وهذا صريح في أن الجمعة عند الصحابة صلاة مستقلة بنفسها غير الظهر, ولما لم يذكر لها راتبة إلا بعدها علم أنه لا راتبة لها قبلها, وهذا مما انعقد سبب فعله في عهده صلى الله عليه وسلم، فإذا لم يفعله ولم يشرعه كان تركه هو السنة.
ما هو حكم الفصلِ بينَ الأذانِ والإقامةِ فى الاسلام؟ - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية
قالت الدكتورة نادية عمارة، الداعية الإسلامية، إن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان إذا نزل عليه الوحي يسمع الصحابة دوي كدوي النحل، وعنما يرفع الوحي يدعو قائلا: «اللهم زدنا ولا تنقصنا وأكرمنا ولا تهنا وأعطنا ولا تحرمنا وآثرنا ولا تؤثر علينا وأرضنا وأرضى عنا». وأوضحت خلال تقديمها برنامج «قلوب عامرة» المذاع على فضائية «ON»، أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنه أنزل عليه 10 آيات من عمل بهم دخل الجنة، وهي: «قد أفلح المؤمنون، الذين هم في صلاتهم خاشعون والذين هم عن اللغو معرضون والذين هم للزكاة فاعلون، والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين، فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون والذين هم لأمانتهم وعهدهم راعون والذين هم على صلواتهم يحافظون أولئك هم الوارثون الذي يرثون الفردوس هم فيها خالدون». جوهر عبادة الصلاة
وأضافت « عمارة »، أن جوهرة عبادة الصلاة في الإسلام مهمة؛ لأنها ركن الدين الثاني بعد الشهادتين، وصلة بين العبد وربه، ومعراج المؤمن إلى مولاه، مبينة أن مفتتح سورة المؤمنون يتحدث عن أوصاف أهل الإيمان، ومنها أنهم خاشعون في صلاتهم ويحافظون عليها، فضلا عن عدد آخر من الصفات لأن هؤلاء الأشخاص لهم الفلاح والصلاح.
ص218 - كتاب التبيان في تخريج وتبويب أحاديث بلوغ المرام - باب الدعاء بين الأذان والإقامة - المكتبة الشاملة
وقال رحمه الله في "فتح ذي الجلال والإكرام" (2/ 530): " الأصل اشتراك النساء مع الرجال في الأحكام ، إلا ما قام الدليل عليه ، كما أن الحكم الموجه إلى النساء يشمل الرجال إلا ما قام الدليل عليه "انتهى. ولم يأت دليل يخص الرجال دون النساء في هذه المسألة ؛ فيبقى الحكم على أصله ، وهو أن صلاة ركعتين بين الأذان والإقامة مستحب للرجال وللنساء ، سواء كان ذلك في المسجد أو في البيت. ولا تتقيد المرأة بإقامة الصلاة في المسجد ، وإنما يكون صلاة الركعتين في حقها بين الأذان وفعلها هي لصلاة الفريضة ؛ أي: إذا أذن المؤذن فلها أن تصلي الركعتين حتى تصلي الفريضة ، ولو كان ذلك بعد إقامة الصلاة في المسجد. هذا مع أن المنفرد في صلاته ، المرأة وغيرها: يشرع له الإقامة ؛ فعلى هذا يكون صلاتها لهاتين الركعتين بين الأذان العام في المساجد ، وإقامتها هي لصلاتها ، ولا يتقيد ذلك بإقامة المساجد. قال ابن قدامه في "المغني" (2/74): "والأفضل لكل مصلٍّ أن يؤذن ويقيم ، إلا إن كان يصلي قضاءً أو في غير وقت الأذان لم يجهر به" انتهى. وينظر للفائدة: جواب السؤال رقم:( 5660)، ورقم:( 112033)، ورقم:( 112527). والله أعلم.
من دِينها ما لم يَنتظِرُوا بالمغربِ اشتباكَ النجومِ؛ مضاهاةَ اليهود)) [722] أخرجه أحمد (19067)، الطبراني في ((المعجم الكبير)) (8/94) (7418). حسَّنه ابن كثير في ((جامع المسانيد والسنن)) (5356)، ووثق رجاله الهيثمي في ((مجمع الزوائد)) (1/316). وحكم عليه ابن رجب بالإرسال في ((فتح الباري)) (3/240) 2- عن أبي أَيُّوبَ الأنصاريِّ، أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((لا تَزالُ أُمَّتي بخيرٍ - أو قال: على الفِطرَةِ - ما لم يُؤخِّروا المغربَ إلى أنْ تشتبكَ النجومُ)) [723] رواه أبو داود (418)، وأحمد (23629)، وابن خزيمة (339)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (4/ 183) (4083) صحَّحه ووثَّق رجالَ إسناده الشوكانيُّ في ((السيل الجرار)) (1/190)، وقال الألباني في ((صحيح سنن أبي داود)) (418): حسنٌ صحيحٌ. وحسَّنه الوادعي في ((الصحيح المسند)) (328). انظر أيضا:
المَبحَثُ الأوَّل: تعريفُ الإقامةِ. المَبحَثُ الثَّاني: حُكمُ الإقامةِ لصَلاةِ الجَماعةِ. المَبحَثُ الثَّالِثُ: حُكمُ إقامةِ المُنفَرِدِ. المَبحَثُ الرَّابِعُ: ألفاظُ الإقامةِ.
فالصلاة خلف الصف منفرداً لا تجوز على القول الراجح، وهو المشهور من مذهب الإمام أحمد، وإن كانت عنه روايةٌ أخرى أنه يصح، وهو مذهب الأئمة الثلاثة مالك وأبي حنيفة والشافعي، ولكن الراجح أنها لا تصح خلف الصف منفرداً إلا إذا تعذر الوقوف في الصف بحيث يكون الصف تاماً فإن الإنسان يصلي خلف الصف منفرداً تبعاً للإمام؛ لأنه معذور، ولا واجب مع العجز كما قاله أهل العلم رحمهم الله. وإذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام جعل المرأة تقف خلف الصف منفردةً عن الرجال للعذر الشرعي وهو عدم إمكان وقوفها مع الرجال، فإن العذر الحسي أيضاً يكون مسقطاً لوجوب المصافة؛ وذلك لأننا في هذه الحال إذا لم يجد الرجل إلا موقفاً خلف الصف منفرداً إما أن يصلي منفرداً خلف الصف مع الإمام، أو يصلي منفرداً وحده عن الجماعة، أو يجذب واحداً من الصف ليكون معه، أو يتقدم ويصلي إلى جانب الإمام.
شرح حديث: «لا صلاة لمنفرد خلف الصف» - محمد الحسن الددو الشنقيطي - طريق الإسلام
نفيٌ للصحة وإذا كان نفي الصحة دل على وجوب دخول الإنسان في الصف، وإن لم يفعل بطلت صلاته؛ ولكن الوجوب مشروطٌ بالقدرة والاستطاعة، وهنا لا يستطيع الإنسان أن يدخل في الصف؛ لأنه كامل تام، فيسقط عنه هذا الواجب، وإلى هذا القول المفصل الذي تؤيده الأدلة ذهب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وشيخنا عبد الرحمن بن سعدي رحمه الله. والقول الثاني في المسألة؛ أن صلاة المنفرد خلف الصف لا تصح، ولو لعذر. والقول الثالث؛ أن صلاة المنفرد خلف الصف تصح، ولو دون عذر، والغالب أنه إذا اختلف العلماء على أقوالٍ ثلاثة طرفين ووسط الغالب أن الوسط يكون هو الصواب؛ لأنه يأخذ من أدلة هؤلاء، ومن أدلة هؤلاء ويتكون من ذلك قولٌ مفصل وسطٌ بين هذا وهذا، وخلاصة الجواب أن من صلى خلف الصف منفرداً دون عذر وجبت عليه الإعادة، ومن صلى منفرداً خلف الصف؛ لعذر فإنه لا إعادة عليه؛ لأنه معذور وقد قال الله تعالى: ﴿فاتقوا الله ما استطعتم﴾ وقال: ﴿لايكلف الله نفساً إلا وسعها﴾.
مجموع كلام بعض أئمة العصر في صحة صلاة المنفرد خلف الصف و مسائل متعلقة بها. - منتديات الإمام الآجري
نعم. المقدم: أحسن الله إليكم.
الصلاة خلف الصف منفرداً - الإسلام سؤال وجواب
والمصلي والمار لهما أربع صور: صورة يأثمان فيها معاً وهي إذا كان
المصلي متعرضا لم يستتر، وكان المار يجد مندوحة أي مكاناً يمر فيه
فتعمد المرور بين يدي المصلي فهما آثمان، المصلي آثم لأنه لم يستتر،
والمار آثم لأنه وجد مكاناً يمر منه فاختار ما بين يدي المصلي. والصورة الثانية لا يأثم فيها واحد منهما: وهي إذا كان المصلي مستتراً
غير متعرض، وكان المار لا يجد مندوحة لا يستطيع إلا الخروج من ذلك
المكان، إذا كان المصلي يصلي هنا في هذا المكان وهو مستتر بالجدار
وليس وراءه أية فرجة، وكنت أنت لا بد أن تمر لإنقاذ إنسان مثلاً أو
لحاجة ضرورية لا بد منها فمرورك بين يديه ليس فيه في ذلك الوقت إثم
عليك، ولا عليه فهو، قد فعل ما أمر به من الاستتار وأنت مضطر للخروج
والإثم مرفوع عن المضطر، لقول الله تعالى: { وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم
إليه}. الصورة الثالثة يأثم فيها المار فقط دون المصلي، وهي إذا كان المصلي
متعرضاً غير مستتر، وكان المار يجد طريقاً يسلكه غير الذي بين يدي
المصلي فاختار الذي بين يدي المصلي، فالمار آثم والمصلي غير آثم، وهذا
الذي جاء فيه: " لو يعلم المار بين يدي
المصلي ماذا عليه لكان أن ينتظر أربعين خير له "، أربعين يمكن
أن تكون أربعين يوماً أو أربعين سنة المهم المبالغة في العدد.
وقالت طائفة من أهل العلم بل يكون خلف الصف، ويجذب من هو في الصف،
وهذا الجذب يترتب عليه أمران: الأمر الأول أنه إذا كان في هيئة بناء
الصف يكون خلف الإمام، فأول كل صف ينبغي أن يكون من قبالة ظهر الإمام،
والذي يقابل ظهر الإمام عادة هم أهل الثقة الذين يوكل إليهم شأن
الصلاة، لما أخرج مسلم في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" ليلني منكم أولوا الأحلام والنهى ثم الذين
يلونهم ثم الذين يلونهم ".