الصخرة التي عرج منها الرسول، الصخرة المشرفة هي صخرة عادية شكلها فير منتظم موجودة ضمن أعلى نقطة بالمسجد الأقصى ، بالضبط في قلب المسجد، إنه أمر طبيعي وليس له أي ميزة إلا أنها كانت قبلة أنبياء بني إسرائيل أمام النبي محمد " صلي الله عليه وسلم" ، وقيل أن النبي محمد صعد من فوقها إلى السماء ليلة الإسراء و المعراج. الصخرة التي عرج منها الرسول " صلي الله عليه وسلم" تعتبر الصخرة هي التي صعد من فوقها النبي ليلة الإسراء والمعراج سميت صخرة المعراج ، ويعتبر المعراج هو الارتفاع والعلو ، بمعنى الصعود ، واحد من معانيها في اللغة الدرج أو السلم الذي يصعد إلى السماء، وتسمى أيضا قبة الصعود وهي الموضع الذي صعد منه "صلى الله عليه وسلم" إلى أعلى السماوات وفيها بصمة النبي صلى الله عليه وسلم، ومع ذلك لم يرد حديث في فضائلها ، وقد ورد في الحديث أن نبينا محمد "صلى الله عليه وسلم" ربط البراق بها ليلة صعوده ، وبنيت القبة عليه في عهد عبد الملك بن مروان. مكان حدوث الاسراء والمعراج ذكر الله سبحانه وتعالي حادثة الاسراء والمعراج في القران الكريم وهو صعود " صلي الله عليه وسلم" جسده الطاهر من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ، وصلى مع جميع الأنبياء ، ثم صعد من المسجد الأقصى إلى أعلى السماوات، ولا خلاف على أن النبي"صلى الله عليه وسلم" صعد من قبة الصخرة بالقدس ،حكمة صعود النبي"صلى الله عليه وسلم " من بيت المقدس ، مع أن مكانة المسجد الحرام عند الله أفضل من المسجد الأقصي حتى لا يفوتهم رؤية المسجد الأقصى ، وحتى أقام الحج على قريش ، كما وصفهم الرسول "صلى الله عليه وسلم" ما رآه في بيت المقدس ، وثبت الحجة عليهم في ذلك.
- الصخرة المشرفة بمسجد قبة الصخرة - ويكيبيديا
الصخرة المشرفة بمسجد قبة الصخرة - ويكيبيديا
وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا
بناها الأمير الاسفسهلار عز الدين مكان قبة أقدم اذ أننا اليوم أمام القبة التي أعيدت عمارتها في الفترة الأيوبية ، وذلك في سنة 597هـ الموافق 1200م ، وقد عرف ذلك من النحت المنقوش عليها إما زخرفة محرابها فكانت في سنة 1195هـ الموافق 1781م.