من قائل عبارة اتقتلون رجلا يقول ربي الله ؟، من المواضيع المهمة التي سيتم التعرف عليها في هذا المقال سمينه الجدير بالذكر أن هذه العبارة واردة في القرآن الكريم ، ومن المعلوم أن القرآن الكريم هو كلام الله تعالى المنزل على النبي صلى الله عليه وسلم المنقول الى الامه الاسلاميه جميعا بالتواتر المبدوء بسورة الفاتحة والمكتوب سورة الناس، وقد نزل بواسطة الوحي جبريل عليه السلام، وفي ما يأتي سيتم شرح هذه الآية الكريمة ومعرفة الثورة التي وقعت فيها والعديد من الأمور المتعلقة فيها.
اتقتلون رجلا يقول ربي الله على
وكان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يذكر ما لاقاه من أذى قريش فيقول: ( لقد أُخِفْتُ في الله، وَمَا يُخَافُ أَحَدٌ، وَلَقَدْ أُوذِيتُ في اللهِ، ومَا يُؤْذَى أَحَد) رواه أحمد. قال المناوي: ( لقد أوذيت في الله): أي في إظهار دينه وإعلاء كلمته، ( وما يؤذى أحد): أي من الناس في ذلك الزمان، بل كنتُ المخصوص بالإيذاء لنهيي إياهم عن عبادة الأوثان وأمري لهم بعبادة الرحمن، ( وأخفت في الله): أي هُدَّدْتُ وتوعدت بالتعذيب والقتل بسبب إظهار الدعاء إلى الله تعالى، وإظهار دين الإسلام، ( وما يخاف أحد): أي خُوِّفْتُ في الله وحدي وكنت وحيدا في ابتداء إظهاري للدين، فآذاني الكفار بالتهديد والوعيد الشديد، فكنت المخصوص بينهم بذلك في ذلك الزمان، ولم يكن معي أحد يساعدني في تحمل أذيتهم ". لقد واجه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ من الأذى والمحن الكثير والكثير، ومع ذلك ظل ثابتاً على دينه، ماضيا في دعوته، ليكون قدوة للمسلم في كل زمان ومكان على الرضا والصبر والثبات، قال الله تعالى: { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ}(الأحزاب من الآية: 21)، وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه ـ قال: ( قلت يا رسول الله: أي الناس أشد بلاء؟، قال: الأنبياء، ثم الأمثل، فالأمثل، فيُبْتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان دينه صلبا اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة، ابتلي على حسب دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة) رواه أحمد.
نحتاج جميعا اليوم إلى وقفة جادة مع النفس نكتشف فيها جروحنا نكتشف فيها أخطاءنا نحاول أن ننظر إلى تلك الأخطاء بعين الطبيب نحاول أن ننظر إلى أخطاء أنفسنا أولًا ولكننا قطعًا ونحن نباشر كل تلك الأعمال والمراجعات لا ينبغي أبدًا أن يكون الصمت أو السكوت على الأخطاء حلًا أو احتمالية حلّ لما نمر به من أخطاء وعيوب. نتعاون فيما بيننا نتراحم فيما بيننا وتصحيح الأخطاء لبعضنا البعض إنما هو من باب التراحم والتآلف والتكامل. فيديو
منتدى المجتمع المدنى بنواديبو يكرم نقيب الصحفيين السابق محمد سالم ولد الداه
إعلانات
تابعنا على فيسبوك
صحيفة جريدتي
أسبوعية جريدتي