يبدو أن هذا الأمر منطقي جدا، مع أنه لا يجوز تفسير الأحكام الشعرية الخالية من الحكمة عقليا أو إخضاعها للصحة العقلية البشرية التي تتفاوت من شخص لآخر بفعل محددات ومواضعات كثيرة.
اظهري عواطف بشكل ناعم لزوجك , عبارات جميله للزوج - كلام في كلام
كم أعشقه ذلك الرجل الذي يقاطع حديثي ليخبرني بأنه يحبّني. دمعة تسيل وشمعه تنطفي والعمر بدونك يختفي ومن دونك قلبي ينتهي. كنت أشوفك من قريب مع جميع الناس عادي.. ما تخيلتك حبيب.. رايح بقلبي وغادي. أروع ما في الحبّ أنّه ليس له عقل ولا منطق. الحب لا يعتمد علي الرومانسية فقط، بل على الاحترام والاهتمام والثقة. بقلب صادق حنون، وأيام حلوه عمرها ما تهون، دعيت رب الكون يسعدك مكان ما تكون. زهر وورد وريحان.. قطفته من جنة الرحمن.. هدية لأعز إنسان. قالوا القمر قلت عالي، قالوا الذهب قلت غالي، قالوا حبيبي قلت دوم في بالي. حينما نشتاق لحبيب العمر نشعر بأن الكون على ملأه ما هو إلّا فراغ قاتل.. نتمنى بأنّ كل وجوه البشر تنقلب لوجه الحبيب. إن كنت بروحك أنا ثانيك.. وإذا متضايق أنا أسليك.. وإذا مستأنس الله يهنيك. حبيبي الشوق إليك يقتلني، دائماً أنت في أفكاري وفي ليلي ونهاري، صورتك محفورة بين جفوني وهي نور عيوني. اظهري عواطف بشكل ناعم لزوجك , عبارات جميله للزوج - كلام في كلام. لقد أصبح حبك مثل الدماء الحمراء يسير في جسدي بكل هدوء.. ويعانق ويلامس كل ماهو في طريقه ويجعله ينبض بالحياة. لو سنين عمري تضيع.. والزهور تنسى الربيع.. ما أنساك أبد. يكفي أن يحبك قلب واحد لكي تعيش، فإذا أحبك مليون فأنا منهم، وإذا أحبك واحد فهو أنا، وإذا لم يحبك أحد فاعلم أنني مت.
هاتان هما الحالتان التقليديتان اللتان جاءتا فيهما المرأة زوجة، وأصبحت أرملة، علما أن قوانين الإسلام لا تجبر المرأة أن تنفق على نفسها ولو كانت ثرية، بل نفقتها على زوجها حتما لازما، ويجب ألا يضطرها زوجها أو الظروف للعمل من أجل أن تعيل ذاتها، ناهيك عن إعالة زوجها والأبناء، ويحق للزوجة ضمن النظام الاجتماعي أن تشكو زوجها إلى القاضي إن لم يؤدِ واجبه تجاهها في الإنفاق عليها "بالمعروف". هذا هو واقع النساء تاريخيا في المجتمعات الإسلامية، لكن اختلاف الواقع أصبح يفرض التفكير جديا باختلاف الأحكام الشرعية، فإذا تغير الواقع فإن الأحكام الشرعية ستتغير حتماً كما يقول علماء الأصول. فما هو واقع المرأة الجديد اليوم؟
في ظل خروج المرأة للعمل، مضطرة أو شبه مضطرة أو حتى راضية تمام الرضا، ومشاركتها للزوج في كل شيء، بل إن هناك حالات لا تعرف المرأة عن مالها أو عن راتبها شيئاً، تسلم أمرها كله لزوجها قبضا وصرفا، وليس لها من مالها إلا ما للزوجات الأخريات غير العاملات من مال أزواجهنّ، سواء أقامت بهذا الأمر أيضاً مجبرة أم راضية فالمآل واحد، هو أن المرأة صارت شريكا كاملا في الإنتاج والإنفاق، وتغير دورها الأصليّ، بل احتفظت بدورها الأصلي كونها زوجة وربة بيت وأضيف إلى هذا الدور "التقليدي" مهام اقتصادية أخرى ليست لها، أو لم تكن لها، فأجبرتها الظروف على أن تشارك فيها.