تبا للجميع.. تبا للحياة كلها! وصل البيت منهكا.. تمدد في إعياء يفكر إذن هل أنهزم! ترك لها كل شيء وذهب! ستتصرف بطريقتها! اين اصراره علي تحويل مسار هذه المهزلة التي تحدث! لا يدري ما الذي هبّط عزيمته فجأة.. عطر سكون ٢ x. شعور بالضغط الشديد مالبث ان ولد اهمالا ولا مبالاة او ربما هو الأسى للطريقة التي تحدث بها هو ووالده.. كيف يحادثه بهذا الشكل امامها! تتردد اذنيه عبارة ( لا تتقمص شخصية غير شخصيتك) مواجهة اتهام كهذا وسماعه امام ايمان كان مؤذيا لأبعد درجة وهي للعجب فجأة خمدت عندها روح التحدي وكأنها تشفق عليه! عندما دخلت لتنام وجلس وحيدا كئيبا وحد نفسه دون وعي منساقا الي حجرتها وقف يتأملها.. تبدو علي عينيها آثار الدموع وهو متعب الي اقصي درجة يستطيع الاعتراف بها. وجد نفسه يتسلل بحذر لفراشها لم يلمسها فقط تمدد بجوارها واخذ يتأملها.. يدرك أن لديها مشكلة ولديه مشكلة بل مشاكل.. لديه ندبات تختفي خلف الوجه البراق الذي يراه الآخرون.. احيانا يشعر بأنه يحتقر نفسه وأحيانا يُشفق عليها.. يربت فوق الطفل الذي بداخله مادام لا يتحمل ان يربت عليه احد ، متعب الي اقصي حد ، مفجوع بالوحدة موجوع بالفراق مهدود الهمة.
عطر سكون ٢ س+٤ -١ ٢س+٧
من المقدمات تظهر النتائج والمقدمات كانت تدل علي ذلك فلما الفجأة! لما الدهشة من هشام! الم يرها ايام الخطبة تتهرب من كل حديث له علاقة بالمشاعر او الزواج! الم ير انها لم تستطع تحمل مبادراته العاطفية ولا ان تبادله مثلها! من اين لها ان تكتسب الخبرة فجأة.. مطلوب من الفتاة ان تكون محترمة مؤدبة مغمضة الأعين وفي نفس الوقت مطلوب ان تتحول بعصا سحرية الي انثي كاملة لاتُضجر الزوج.. انثي ذات دلال لكن في نفس الوقت حذار ان يشك بها بسبب تصرفاتها التي قد يراها خبرات مشبوهة! مطلوب ان تكون في بيت الزوجية عذراء المشاعر محترمة ام إمرأة مثيرة تدعي أنها بلهاء والا اصاب الشك قلب الزوج ؟ ما المطلوب! ولماذا! منذ علمت انها وممنوعة من العمل والخروج والحركة وقد استسلمت لهذا المصير.. السكون والممنوع والمؤجل.. عطر سكون ٢ رطل ٣٤ أوقية. هي الأخري فاتها كثير لم تعشه.. كل ما تخيلته مع هشام من خروج وانطلاق طالما حلمت بهما في بيت والدها المحافظ ضاع كالسراب.. لن تنسب كآبته.. عبوسه.. احيانا يطبطب عليها برفق ويحضنها لتنام لكن هل هذا يكفي! سواء كانت تغار من اختها او يضيق كبريائها بإجتماع هشام وإيمان سويا فإن النتيجة واحدة وهي تصرفات في منتهي الغباء والتسرع تخرج منها رغما عنها.
عطر سكون ٢ رطل ٣٤ أوقية
2 مارس، 2014
عطر زيرجوف Xerjoff
عطر XJ 1861 رينيسانس من زيرجوف
XJ 1861 Renaissance Xerjoff
رحيقنا لهذه الامسية هو تحفة شهية لذيذة لم اجد لها مثيلاً من قبل – اقرب ما تكون إلى الخيال، حمضيات شهية تصل لمرحلة من النقاء و الصفاء قد يخيل إليك أنك تتهادى بين بساتين الليمون و النعنع اللذيذ. اقرب رحيق من حيث التصنيف هو ( نيو) الذي أراه رحيقاً ابدع من جمعه في زجاجة ( من مجموعة الشوتينج ستار) دون التقليل من هذا الرحيق، يختلفان في بروز المكونات حيث البروز لنيو يكمن في النوتة الخضراء و البروز لهذا الرحيق يكمن في النعنع و الليمون و يختلفان ايضاً في امكانية الارتداء حيث لا ارى ( XJ 1861 Renaissance) عطراً رسمياً بل اراه عطراً خفيفاً لجلب السعادة و لاعادة صفاء الذهن و اراحة النفس. أرى أن عطورات زيريوف Xerjof معزوفات تشدوا بالجمال و منحوتات راقية تزهو بالعظمة ، تعطي راحة البال لتجد معها السعادة فعلاً. هذا الرحيق يحملك بشذاه الى اقليم كالابريا جنوب ايطاليا. عطر فرنسي ٢ ل د. رابعة على - الحلقة ١٩ - Wattpad. مرتديا ملابس صيفية فضفاضة و ممسكاً شراب الموهيتو ( يحتوي الحمضيات و النعنع) واقفاً على قمة المنحدر المطل على الساحل. حيث الجو المعتدل و البحر الهادئ، ثم تداعبك نسمات خفيفة غير ملموسة من حيث يزرع البرتقال و البرغموت تبتسم معها ابتسامة الرضى.
هناك خاطر قوي يضغط علي اعصابها.. شيء لاتستطيع البوح به لأحد ولا لهشام نفسه.. هي تشعر أنه لايحبها.. نعم.. كل ما يكنه لها هو انجذاب قوي نتيجة فراغ او رد فعلي عكسي او رغبة في التملك.. تتذكر ايام محاولات شديدة الاصرار معها لتوافق علي الزواج منه لاتستطيع ان تكون جاحدة او تنكرها لكن قلبها الآن يتشكك في دوافعه.. هل احبها اصلا! ام هو مجرد انجذاب ورغبات جسدية ولما وجدها ممنوعة عنه بأمر الجنين الذي في رحمها صارت هي بلا فائدة ولا اهمية وضاع شغفه بها فجأة! عطر لامبورجيني هوراكان إيفو - منتديات سكون الشوق. قامت لتعد له طعام العشاء... تتمشي ببطء وأريحية ولا تضغط علي نفسها.. تستريح كل عدة دقائق فوق مقعد وضعته في المطبخ.. سيأتي ويستنكر مافعلته هاتفا انه كان سيحضر العشاء لنفسه.. تعرف ذلك لكنها اليوم اصرت علي ان تعد له العشاء بنفسها وستحاول ان تعامله بحب بعيدا عن هواجسها اليومية.. دخل هشام وجدها تنتظره علي المائدة وامامها الطعام حسن المنظر قابلته بإبتسامة مترددة لم يستطع التعامل معها بتلقائية لأول وهلة.. لم يعتاد علي ذلك! تأمل ثوبها الرقيق بأكتافه الساقطة من فوق كتفيها وهو يتعجب من أمرها.. ذهب لعندها وقبل رأسها متمتما بتحية المساء وسائلا عن حالها ابتسمت وهي ترد عليه.. تتأمل ملامحه فالفتره الاخيرة كثيرا ما لا تتقابل اعينهما لاتدري لما!