تعلم القوة والشجاعة مع العدو ، واختراق الصفوف ، وعدم التولي في المعارك. تعلم أهمية الجهاد وقيمته. تذكر نعم الله على عباده ، وعدم الإغفال و النسيان. عدم التركيز على المصائب و الابتلاءات ، ونسيان النعم و الخير. عدم التعلق بالمال ، والدنيا والتحكم في حب المال ، وشهوة الرغبة في زينة الدنيا
تحري الأعمال الظاهر والباطن. تنقية القلوب والسرائر. الخشية والخوف من الله. معاملة الله قبل البشر في السر والعلن. مقاصد سورة العاديات
من مقاصد سورة العاديات:
إظهار مدى جحود الإنسان لأنعم الله. بيان اهمية الجهاد. الحب الشديد للمال يورث نكران النعم. تنقية السرائر. أسباب نزول سورة العاديات
قيل في أسباب النزول للواحدي أنه قال سبحانه وتعالى لما بعث الرسول صلى الله عليه وسلم بالسرية ، و تأخر خبر السرية التي خرجت بأمر النبي و لكن بدونه ولهذا تسمى السرية ، فخرج المنافقون يقولون أن من كان بالسرية من المسلمين جميعهم قتلوا، فجاء الخبر من السماء من عند الله تعالى سورة والعاديات ضبحا ، وهذه الأحاديث التي رويت في هذا الشأن. سورة الزلزلة, سورة العاديات, سورة القارعة, سورة العصر, سورة الكوثر, سورة النصر. قَوْلُهُ عَزَّ وجَلَّ: ﴿والعادِياتِ ضَبْحًا﴾ ، وقالَ مُقاتِلٌ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ سَرِيَّةً إلى حَيٍّ مِن كِنانَةَ، واسْتَعْمَلَ عَلَيْهِمُ المُنْذِرَ بْنَ عَمْرٍو الأنْصارِيَّ، فَتَأخَّرَ خَبَرُهم، فَقالَ المُنافِقُونَ: قُتِلُوا جَمِيعًا ، فَأخْبَرَ اللَّهُ تَعالى عَنْها، فَأنْزَلَ اللَّهُ تَعالى: ﴿والعادِياتِ ضَبْحًا﴾ ، يَعْنِي بذلك تِلْكَ الخَيْلَ.
المصحف المعلم مع ترديد اطفال - فيديو قناة سمسم - سور- محمد صديق المنشاوي : محمد صديق المنشاوي : Free Download, Borrow, And Streaming : Internet Archive
أوّل أحرف (فَوَسَطْنَ)، وهو الفاء ترتيبه رقم 20 بين الحروف المنقوطة من بداية سورة العاديات! حرف الفاء نفسه هو الحرف رقم 20 في قائمة الحروف الهجائية! عدد كلمات سورة العاديات 40 كلمة! حرف الراء الذي خُتمت به سورة العاديات ترتيبه الهجائي رقم 10 ، وتكرّر في السورة 10 مرّات! الآية الخامسة (فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا) تأتي بعد 50 حرفًا من بداية سورة العاديات! سوره العاديات تكرار 3 مرات. كلمة (فَوَسَطْنَ) في بداية الآية الخامسة تأتي قبل 114 حرفًا من نهاية سورة العاديات! من الكلمة الأخيرة في الآية (جَمْعًا) حتى نهاية المصحف 342 كلمة، وهذا العدد = 114 × 3
114 هو عدد سور القرآن، و3 هو عدد كلمات الآية نفسها! لاحظ هذا النظام المحكم الذي تخلّله العدد 114 ، وهو عدد سور القرآن! الآية من جديد..
تأمّل الآية مرّة أخرى: فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (5)
هذه الآية تتشكّل من 11 حرفًا لم يتكرّر أيّ منها! حرف الباء يقسّم الآية إلى نصفين متساويين تمامًا 5 أحرف قبله، و 5 أحرف بعده! العجيب أن حرف الباء تكرّر في سورة العاديات 11 مرّة، وهو عدد حروف هذه الآية! العجيب أن العدد 11 أوّليّ، وترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 5
الأعجب من ذلك أن حرف الباء نفسه يأتي بعد 55 حرفًا من بداية سورة العاديات!
جذور سورة العاديات | القرآن .. تدبر وعمل
إعداد: الدكتور/ أحمد مُحمَّد زين المنّاوي آخر تحديث: 25/09/2016 هـ 03-02-1437
من أين أبدأ وعن ماذا أتكلَّم؟! عن روعة القرآن الكريم، هذا العقد النوراني النضيد الفريد الذي تستحي من كماله الشوائب والأخطاء فتنحني تجلَّة ثمَّ تولِّي هاربة؟! أم عن إعجازه وسطوته التي تصدّع الجبال الراسيات فتخّر ساجدة من خشية اللَّه؟! أم عن حروفه العربية المحمَّلة بمعانٍ تعجز عن استيعابها القدرة البشرية؟! غابة متشابكة من علامات الاستفهام الحائرة العصيَّة على الإجابة. سوره العاديات تكرار مع الاطفال. في المشهد التالي سوف نستعرض ثلاثة نماذج لتكرار الحروف في ثلاث من سور القرآن الكريم متتالية بحسب ترتيب المصحف، وترتبط فيما بينها بروابط دقيقة جدًّا ومتشعّبة إلى أقل مستوى يمكن أن تتخيّله! النموذج الأوَّل:
حرف الألف هو أوّل حرف في قائمة الحروف الهجائية..
الآن تأمّل كيف تكرّر حرف الألف في هذه السور الثلاث:
السورة
ترتيبها
آياتها
تكرار حرف الألف
الزلزلة
99
8
36
العاديات
100
11
29
القارعة
101
35
المجموع
300
30
انظر إلى هذه الزخرفة الرقميّة الرائعة! مجموع تراتيب السور الثلاث = 300
مجموع آيات السور الثلاث = 30
مجموع تكرار حرف الألف في السور الثلاث = 100
النموذج الثاني:
سوف نختار لهذا النموذج حرفًا آخر، لنرى كيف تكرّر في هذه السور الثلاث نفسها.
سورة الزلزلة, سورة العاديات, سورة القارعة, سورة العصر, سورة الكوثر, سورة النصر
أخْبَرَنا عَبْدُ الغافِرِ بْنُ مُحَمَّدٍ الفارِسِيُّ، قالَ: أخْبَرَنا أحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ البُسْتِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ مَكِّيٍّ، قالَ: حَدَّثَنا إسْحاقُ بْنُ إبْراهِيمَ، قالَ: أخْبَرَنا أحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ، قالَ: حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ جُمَيْعٍ، قالَ: حَدَّثَنا سِماكٌ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، أنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ بَعَثَ خَيْلًا، فَأسْهَبَتْ شَهْرًا لَمْ يَأْتِهِ مِنها خَبَرٌ، فَنَزَلَتْ: ﴿والعادِياتِ ضَبْحًا﴾. ضَبَحَتْ بِمَناخِرِها. [2]
سوف أعرض عليك في هذا المشهد آية واحدة فقط..
هذه الآية تكفي وحدها لتكون دليلًا حاسمًا على عظمة القرآن ونظمه الرقمي المعجز..
هذه الآية وحدها تكفي لإثبات أن ترتيب سور القرآن وآياته وحي من عند اللَّه ولا دخل للبشر فيه!