ولا غنى عن الاستثمار على الصعيدين العالمي والوطني في البحوث من أجل بلوغ مرحلة انعدام حالات الجذام.
ما هو الجذام؟ أسبابه وأعراضه وعلاجه بالأعشاب - موقع بابونج
علاج مرض الجذام ، الجرعة الأولى تقضي على (99%) من نسبة مرض الجذام خلال أسبوعين. الحالات في ليبيا الاصابة بمرض الجذام حالات بسيطة جدا:
• سنة 1995 م كانت هناك (5) حالات اصابة. • سنة 2021 م كانت هناك حالة اصابة واحدة. • سنة 2022 م إلى شهر ابريل هناك (3) حالات اصابة. ما هو الجذام؟ أسبابه وأعراضه وعلاجه بالأعشاب - موقع بابونج. مقارنة بدول المجاورة مثلا مصر تسجل (1000) اصابة بمرض الجذام في السنة ، و السودان تسجل (3000) اصابة في السنة ، في ليبيا نسبة الاصابة بهذا المرض قليلة التوطن مرض الجذام موجود لكن بنسبة بسيطة. في سنة 2021 م تم القيام بنشاطات متعددة تم تدريب الأطباء بمناطق مختلفة بليبيا على اكتشف الحالات و طرق احالتها إلى مركز علاج مرض الجذام و هما مركزين:
• مركز بنغازي مستشفى الجمهورية. • بالعاصمة طربلس مستشفى بئر اسطى ميلاد التخصصي. يتم تشخيص حالات بمرض الجذام عن طريق أخذ العينات من ثلاثة مناطق في جسد الانسان الواحد ( الأذن-فوق العين- منطقة الاصابة في الجسد). أكدت " دكتورة المسماري " على ضرورة التأكد من عدم اصابة المواطنين من الدول العربية و الأجنبية بمرض الجذام من خلال حصولهم على البطاقة الصحية. اعداد: فاطمة الثني
شاهد أيضاً
نصائح رمضانية لمرضى الدرن والسكر والضغط والكلي والقلب
في شهر رمضان جميع فروع المركز الوطني لمكافحة الأمراض مستمرة في العمل ، …
هل هناك علاج للجذام؟
فكلما بدأ العلاج مبكراً كلما كانت النتائج أفضل وتوصي منظمة الصحة العالمية باستخدام ثلاثة عقاقير في وقت واحد للعلاج وهي ريفامبيسين وكلوفازيمين ودابسون. وتوفر المنظمة العلاج مجاناً لكل مرضى الجذام في كل دول العالم، وذلك من خلال منحة من شركة نوفارتيس ومؤسسة نوفارتيس للتنمية المستدامة. هل توجد مقاومة للأدوية المستخدمة في علاج الجذام ؟
تشير الأبحاث إلى أنه حتى الآن تشكل المقاومة للأدوية مشكلة صغيرة، ويعتبر ذلك ميزة كبيرة لجهود التخلص من الجذام. هل يجب عزل مرضى الجذام ؟
لا، لا يوجد أي داعي لعزل هؤلاء المرضى، حيث أن نسبة كبيرة من المرضى لا ينقلون العدوى لغيرهم، كما أن هناك دلائل تشير إلى أن انتقال العدوى يتوقف في معظم الأحيان بعد أول جرعة من العلاج. ويؤدي العزل إلى الوصم والتمييز، وبالتالي إلى معدّل اكتشاف الحالات بسبب الإحجام عن الفحص ضمن تداعيات الوصمة الاجتماعية، وصعوبة أو استحالة الاكتشاف المبكر والعلاج الفعال، وبالتالي تعقُد المشكلة. و قد أتاح العلاج المتعدد الأدوية لمرضى الجذام فرصة التمتع بحياة طبيعية بدون أي قيود في العمل أو في الدراسة، كما لا يوجد داع لدخول المستشفى إلا إذا تطلبت الحالة تدخلات جراحية أو تفاقمت الإصابة.