الرسم العثماني ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُۥ زَكَرِيَّآ الـرسـم الإمـلائـي ذِكۡرُ رَحۡمَتِ رَبِّكَ عَـبۡدَهٗ زَكَرِيَّا تفسير ميسر: هذا ذِكْر رحمة ربك عبده زكريا، سنقصه عليك، فإن في ذلك عبرة للمعتبرين. تفسير ابن كثير تفسير القرطبي تفسير الطبري تفسير السعدي تفسير الجلالين اعراب صرف قوله "ذكر رحمت ربك" أي هذا ذكر رحمة الله بعبده زكريا وقرأ يحيى بن يعمر "ذكر رحمت ربك عبده زكريا" وزكريا يمد ويقصر قراءتان مشهورتان. وكان نبيا عظيما من أنبياء بني إسرائيل وفي صحيح البخاري أنه كان نجارا يأكل من عمل يده في النجارة.
- ٢١-ذّكر رحمتِ ربك عبده زكريا - YouTube
- كهيعص ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا #عبدالله_الجهني تراويح 1443 - YouTube
- ذكر رحمة ربك عبده زكريا "2") - حوار الخيمة العربية
٢١-ذّكر رحمتِ ربك عبده زكريا - Youtube
والمراد من هذا الإخبارُ عن الضعف والكبر، ودلائله الظاهرة والباطنة، وقوله: {ولم أكن بدعائك رب شقيا} أي ولم أعهد منك إلا الإجابة في الدعاء، ولم تردني قط فيما سألتك، وقوله: {وإني خفت الموالي من ورائي}، قال مجاهد وقتادة والسدي: أراد بالموالي العصبة، ووجه خوفه أنه خشي أن يتصرفوا من بعده في الناس تصرفاً سيئاً، فسأل اللّه ولداً يكون نبياً من بعده ليسوسهم بنبوته ما يوحي إليه، فأجيب في ذلك، لا أنه خشي من وراثتهم له ماله، فإن النبي أعظم منزلة وأجل قدراً من أن يشفق على ماله إلى ما هذا حده، وأن يأنف من وراثه عصباته له، ويسأل أن يكون له ولد ليحوز ميراثه دونهم هذا وجه. الثاني أنه لم يذكر أنه كان ذا مال بل كان نجاراً يأكل من كسب يديه، ومثل هذا لا يجمع مالاً ولا سيما الأنبياء، فإنهم كانوا أزهد شيء في الدنيا. ذكر رحمة ربك عبده زكريا "2") - حوار الخيمة العربية. الثالث أنه قد ثبت في الصحيحين من غير وجه، أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: (لا نورث، ما تركناه صدقة). وفي رواية عند الترمذي بإسناد صحيح: (نحن معشر الأنبياء لا نورث). وعلى هذا فتعين حمل قوله: {فهب لي من لدنك وليا يرثني} على ميراث النبوة، ولهذا قال: {ويرث من آل يعقوب} كقوله: {وورث سليمان داود} أي في النبوة.
كهيعص ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا #عبدالله_الجهني تراويح 1443 - Youtube
ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا (2) قوله تعالى: ذكر رحمة ربك عبده زكريا فيه: الأولى: قوله تعالى: ذكر رحمة ربك في رفع ذكر ثلاثة أقوال ؛ قال الفراء: هو مرفوع ب كهيعص ؛ قال الزجاج: هذا محال ؛ لأن كهيعص ليس هو مما أنبأنا الله - عز وجل - به عن زكريا ، وقد خبر الله تعالى عنه وعن ما بشر به ، وليس كهيعص من قصته. وقال الأخفش: التقدير ؛ فيما يقص عليكم ذكر رحمة ربك. والقول الثالث: أن المعنى هذا الذي يتلوه عليكم ذكر رحمة ربك. وقيل: ذكر رحمة ربك رفع بإضمار مبتدأ ؛ أي هذا ذكر رحمة ربك ؛ وقرأ الحسن ( ذكر رحمة ربك) أي هذا المتلو من القرآن ذكر رحمة ربك. وقرئ ( ذكر) على الأمر. ورحمة تكتب ويوقف عليها بالهاء ، وكذلك كل ما كان مثلها ، لا اختلاف فيها بين النحويين ، واعتلوا في ذلك أن هذه الهاء لتأنيث الأسماء فرقا بينها وبين الأفعال. الثانية: قوله تعالى: عبده قال الأخفش: هو منصوب ب ( رحمة). زكريا بدل منه ، كما تقول: هذا ذكر ضرب زيد عمرا ؛ فعمرا منصوب بالضرب ؛ كما أن عبده منصوب بالرحمة. وقيل: هو على التقديم والتأخير ؛ معناه: ذكر ربك عبده زكريا برحمة ؛ ف ( عبده) منصوب بالذكر ؛ ذكره الزجاج والفراء. ٢١-ذّكر رحمتِ ربك عبده زكريا - YouTube. وقرأ بعضهم ( عبده زكريا) بالرفع ؛ وهي قراءة أبي العالية.
ذكر رحمة ربك عبده زكريا &Quot;2&Quot;) - حوار الخيمة العربية
ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا قوله تعالى:{ذكر رحمة ربك عبده زكريا. إذ نادى ربه نداء خفيا}. فيه ثلاث مسائل: الأولى:قوله تعالى:{ذكر رحمة ربك} في رفع {ذكر} ثلاثة أقوال؛ قال الفراء: هو مرفوع بـ {كهيعص} ؛ قال الزجاج: هذا محال؛ لأن {كهيعص} ليس هو مما أنبأنا الله عز وجل به عن زكريا، وقد خبر الله تعالى عنه وعن ما بشر به، وليس {كهيعص} من قصته. وقال الأخفش: التقدير؛ فيما يقص عليكم ذكر رحمة ربك. والقول الثالث: أن المعنى هذا الذي يتلوه عليكم ذكر رحمة ربك. وقيل{ذكر رحمة ربك} رفع بإضمار مبتدأ؛ أي هذا ذكر رحمة ربك؛ وقرأ الحسن {ذكر رحمة ربك} أي هذا المتلو من القرآن ذكر رحمة ربك. وقرئ {ذكر} على الأمر. {ورحمة} تكتب ويوقف عليها بالهاء، وكذلك كل ما كان مثلها، لا اختلاف فيها بين النحويين واعتلوا في ذلك أن هذه الهاء لتأنيث الأسماء فرقا بينها وبين الأفعال. الثانية:قوله تعالى:{عبده} قال الأخفش: هو منصوب بـ {رحمة}. {زكريا} بدل منه، كما تقول: هذا ذكر ضرب زيد عمرا؛ فعمرا منصوب بالضرب، كما أن {عبده} منصوب بالرحمة. وقيل: هو على التقديم والتأخير؛ معناه: ذكر ربك عبده زكريا برحمة؛ فـ {عبده} منصوب بالذكر؛ ذكره الزجاج والفراء.
♦ الآية: ﴿ ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: مريم (2). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ذِكْرُ ﴾ هذا ذكر ﴿ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا ﴾؛ أي: هذا القول الذي أنزلت عليك ذكر رحمة الله سبحانه عبده بإجابة دعائه لَمَّا دعاه. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ ذِكْرُ ﴾ رفع بالمضمر؛ أي: هذا الذي نتلوه عليك ﴿ ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ ﴾، وفيه تقديم وتأخير؛ معناه: ذكر ربك ﴿ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا ﴾ برحمته. تفسير القرآن الكريم