التصريف غير السليم للسوائل. اضطرابات في جهاز المناعة. مضاعفات داء مينيير
يوجد بعض المضاعفات التي قد يسببها داء مينيير، مثل ما يأتي:
فقدان السمع. نوبات الدوار المفاجئة. تشخيص داء مينيير
يتم تشخيص مرض مينيير من خلال إجراء العديد من الفحوصات كما يأتي:
فحص نوبات الدوار: حيث يتعرض المريض لنوبة تستمر 30 دقيقة ولا تتجاوز 12 ساعة. فحص فقدان السمع: يتم تشخيصه من خلال فحص السمع الذي يقيم القدرة على سماع الأصوات بدرجات وطبقات مختلفة. فحص الطنين وعدم التوازن: يتم تشخيصه من خلال القيام بالعديد من الفحوصات، مثل: فحص الكرسي الدوار، وتخطيط كهربائية القوقعة. داء منيير - الأعراض والأسباب - Mayo Clinic (مايو كلينك). فحص استبعاد الأسباب الأخرى: حيث يتم إجراء عدة فحوصات دم وفحوصات تصويرية لاستبعاد الإصابة بأمراض أخرى. علاج داء مينيير
يهدف علاج داء مينيير إلى خفض الضغط داخل الأذن، ويتم من خلال ما يأتي:
تناول أدوية معدّة لامتصاص السوائل من الجسم، مثل: مدرات البول (Diuretics). استخدام أدوية موضعية تؤثر سلبًا على عمل الخلايا الدهليزية، ويستخدم في المراحل المتقدمة. اللجوء للجراحة لتصريف السوائل الزائدة في الأذن الداخلية. قطع عصب التوازن وتعد من الطرق الجراحية الصعبة التي يندر إجراؤها.
داء منيير - الأعراض والأسباب - Mayo Clinic (مايو كلينك)
أرجع العلماء الأسباب أيضًا إلى بعض عوامل الخطر، مثل:
انقباض الأوعية الدموية مثل المسببة للصداع النصفي. ضعف تصريف السوائل في الأذن. الحساسية. تاريخ عائلي للإصابة بالمرض. إصابات الرأس. اضطراب الجهاز المناعي. عدوى فيروسية، مثل: التهاب السحايا. التشخيص
يعتمد طبيب الأنف والأذن والحنجرة في تشخيص داء منيير على التاريخ الطبي، والأدوية التي يتناولها المريض؛ لاستبعاد الاضطرابات الأخرى التي ربما تتشابه في أعراضها معه. لذا سيجري الطبيب فحصًا بدنيًا عامًّا وبعض الاختبارات؛ لتحديد مدى ضعف السمع الناجم عن مرض منيير، وتتضمن هذه الاختبارات ما يلي:
اختبار السمع
يهدُف هذا الاختبار إلى تحديد الأذن المصابة، ومقدار السمع المفقود عبر ارتداء سماعات الرأس، ثم الاستماع إلى أصوات متعددة التردد والشدة. لا يستطيع المريض تمييز بعض الترددات، أو الكلمات ذات الأصوات المتشابهة، مثل: دواء وهواء. تخطيط كهربية القوقعة (Electrocochleography)
لقياس النشاط الكهربائي في الأذن الداخلية. اختبارات التوازن
تهدف إلى اختبار وظيفة الأذن الداخلية، وتتضمن ما يلي:
تخطيط كهربية الرأرأة (ENG)
يعد أكثر الاختبارات شيوعًا، ويعتمد على الاتصال العصبي بين الأذن والعين لفحص نظام توازن الجسم.
و تناول مادة جينكو بيلوبا مع الثيازيد في الوقت نفسه، يؤدي لزيادة ضغط الدم. الوقاية من المحفزات المؤدية لهجمات الدوار:
الحدّ من استهلاك الأطعمة الغنية بالأملاح. مما يساعد في منع احتباس السوائل. التحكم بالضغط و التوتر. يخفف شدة الأعراض و يساعد في التعايش مع مرض منيير. العلاج النفسي قد يساعد في تعريف العوامل المحفزة للأعراض، و تطوير استراتيجيات معينة للتعامل مع هذه الحالة. الحمية الغذائية المناسبة لمرضى داء منيير:
إن إجراء بعض التغيرات على الحمية الغذائية، قد يساعد في خفض احتباس السوائل. فعندما تزول السوائل المتراكمة من الجسم، تنخفض شدة الأعراض بشكل ملموس. تناول وجبات صغيرة على عدة مرات يومياً، بدلاً من وجبة كبيرة. مما يساعد على تنظيم السوائل في الجسم. يُنصح بالاعتماد على خمس أو ست وجبات صغيرة، بدلاً من ثلاث وجبات كبيرة. الحدّ من تناول الملح: فعندما تنخفض نسبة الأملاح في الجسم، ينخفض احتباس السوائل. يُنصح بعدم إضافة أي ملح لوجبة الطعام. و الامتناع عن الأطعمة الجاهزة و المعلبة، نظراً لغناها بالأملاح. تجنب مادة التيرامين: و هو عبارة عن حمض أميني يتواجد في العديد من الأطعمة، بما في ذلك الكبد و اللحوم المدخنة و الجبنة الخضراء.