كما جاءت تلك الاحتفالية الرائعة تأكيداً وتذكيراً لحديث الرئيس السيسي منذ نحو الشهرين حيث قال: نحن لا نتدخل في من يعبد المواطن.. أو حتى إذا كان يعبد أو لا يعبد.. سمعنا ذلك واستبشرنا خيراً أن مصر مقبلة على عهد جديد من ترسيخ الحريات وإعلاء القانون تقف فيه الدولة على مسافة واحدة من جميع مواطنيها.. كما شعرنا جميعاً بالزهو أمام هذه الصورة التي تم تصديرها للعالم وتناقلتها وسائل الإعلام. لكن هل كل ذلك يعني أننا تخلصنا في لحظة من كل صور التشدد والتعصب التي تؤرق وطنيتنا وتشوه صورة بلادنا؟.. هل كان إنجاز مسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح وافتتاحهما بمثابة عصا سحرية قضت على كل نفس ضعيفة على أرض مصر؟.. لا لسنا خياليين ولم نتصور ذلك.. لكننا نقول إن التغيير حتماً سيأتي وهو مرهون بأمرين: الأول جهاد وتواصل دؤوب لبسط الحريات في سائر ربوع مصر، والثاني صرامة واجبة في إعلاء القانون وترسيخ هيبة الدولة.. فإذا طرأت أحداث وبحثنا فيها عن هذين الأمرين ولم نجدهما ألا ينطبق المثل الشعبي الذي يقول: أسمع كلامك أصدقك.. (أسمع كلامك.. أصدقك، أشوف عمايلك.. استعجب)..!! - صحيفة كورة سودانية الإلكترونية. وأشوف أمورك استعجب؟!! هذا عينه ما وقع الأسبوع الماضي في المنيا.. وما أدراك بالمنيا التي باتت الباعث الأعظم لما يطلق عليه "الأحداث الطائفية" في مصر حتى أن كل مشاعر التفاؤل والثقة في مستقبل أفضل التي نعبر عنها أمام المشككين المتشائمين تجعلهم يتساءلون: ولكن ماذا عساكم فاعلين في المنيا وما يحدث فيها؟ إنها دولة داخل الدولة ومهما تغيرت قياداتها السياسية أو الأمنية يبدو أنها تستعصي على إرادة الدولة وصولجان القانون!!!..
- (أسمع كلامك.. أصدقك، أشوف عمايلك.. استعجب)..!! - صحيفة كورة سودانية الإلكترونية
- أغاني الاستقلال: أسمع كلامك أصدقك - أحوال ميديا
- أسمع كلامك اصدقك أشوف أمورك أتعجب ! | جريدة الرسالة
(أسمع كلامك.. أصدقك، أشوف عمايلك.. استعجب)..!! - صحيفة كورة سودانية الإلكترونية
14-02-2016 في الموضوع الإيراني تجاه العرب والخليج والمملكة لا تدري هل تسمع ما ترسله منابر الشتم والتحريض والاستقواء في طهران أم تستمع إلى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الذي قال، في مؤتمر ميونخ للأمن، إنه يجب على إيران والسعودية تجاوز العلاقات المتوترة والعمل من أجل الاستقرار في سورية والشرق الأوسط والنظر للمصالح المشتركة بين البلدين. أكثر من ذلك حمل ظريف لغة هادئة ولطفا بالغا حين قال «إن المتطرفين ي
أغاني الاستقلال: أسمع كلامك أصدقك - أحوال ميديا
يمرّ على نيل لبنان استقلاله على الأوراق الرسمية 77 عاماً، وطيلة هذه المدّة يجتهد الكتاب والشعراء والإعلاميين وكلّ وسائل التواصل منذ بدايتها لغاية اليوم لبثّ أغان وطنية تسمعها وتردّدها الأجيال المتلاحقة في عيد الاستقلال. أسمع كلامك اصدقك أشوف أمورك أتعجب ! | جريدة الرسالة. ومن الأغنيات لفتت كانت للفنانة القديرة صباح التي غنّتها في عيد الاستقلال في العام 1974، والتي قالت فيها: (لبنان شرفي وأرضي بيتي وعرضي أغلا من الدنيي يا سيدي ولو بدّك تقطعلي ايدي على بيعهن مش ممكن أمضي). بعد مرور أكثر من 43 سنة على هذه الأغنية، ماذا يحصل؟ من سيمضي ومن خان ومن اعتبر لبنان أغلى من الدنيا غير محبّي أغنيات صباح؟
أما فيروز التي ناجت لبنان من خلال أغنية "بحبك يا لبنان" والتي رسّخها الناس وكأنها صلاة من صوت ملائكي، جعل من لبنان رمز حب وسلام، إلّا أنّ من تلاعب بمصير لبنان لم يعرف المعنى الملائكي المفروض أن يحافظ عليه كما تمنّى الصوت النقي. فيما كانت أغنية "لبنان يا قطعة سما" للفنان الكبير وديع الصافي، وهي أشبه بترتيلة عالية النبرة تجعل ليس اللّبناني فحسب بل كل من يسمعها يشعر بتعلّق مقدّس بهذا البلد. هم أيقونات لبنان، هم كما قال لي ذات مرّة الكبير وديع الصافي "أنا رمز لبنان والعمود السابع في بعلبك وليس السياسيون".
أسمع كلامك اصدقك أشوف أمورك أتعجب ! | جريدة الرسالة
انها سادتي بداية النهاية والتي وللاسف سيدفع المريخ ثمنها غالياً في قادم الايام.. (وبكرة نقعد جنب الحيطة.. ) الخ..! * تخريمة ثانية: الاشكالية الحقيقية التي تحاصر كرتنا السودانية، وتحول بينها وتحقيق الطفرة المطلوبة تتعلق مباشرة بالفهم او الطريقة التي يتعامل بها تجار الكلمة هواة التعصب والذين لا هم لهم غير الاستفادة من الظروف التي تمر بها الاندية الكبيرة وتوظيفها في الاتجاه الذي يخدم مصييالحهم الخاصة ولا يهم اذا كانت تلك الاراء تغتال الانضباط، وتفتح باب الفوضى، وتساهم في تقزيم الكيانات الكبيرة وجعلها أقل هيبة ومكانة في وضعيتها وحجمها من اي لاعب او صحافي او مدرب.. أغاني الاستقلال: أسمع كلامك أصدقك - أحوال ميديا. (ولنا عودة باذن الله لهذه القصة)..!! * تخريمة ثالثة: وتاني بنعيد: مرت الايام، كالخيال احلام ولا نزال ننتظر نتيجة شكوى لوزان التي أوهم البعض عشاق الكيان بانها (مربوحة) ولعل ما حدث من فشل متراكم في القضايا التي افتعلها المرضى بالسنوات الماضية سيكون هو السند الاول والاخير للبسطاء لتقبل واقع تبدد الحلم الوهمي.. * بمناسبة التخريمة الثالثة: فصلت محكمة كأس في استئناف الترجي التونسي واعلنته بطلاً لبطولة ابطال افريقيا 2019 على حساب الوداد المغربي مع الاشارة هنا الى ان استئناف المريخ السوداني سبق استئناف الترجي.. وما عارف الجهابذة ح يشغوا الناس ككيف.. ؟!
فيما شكّلت أغنية "راجع يتعمّر لبنان" للمطرب زكي ناصيف، جزء من وعي اللبنانيين هي التي رافقت طفولتنا إبّان الحرب وتحوّلت نشيدًا شعبيًا تعطي المعنويات والأمل لتخطّي الأزمات. ولكن، كيف جرى الإعمار وتعمير؟ ديون من جيوب الناس وسياسات مالية جعلت أكثر من ثلثي الشعب يعيش بطريقة تدريجية تحت خط الفقر، إلى أن يفرض عليه سياسة الاستسلام. فيما جعلت أغنية "عم بحلمك يا حلم يا لبنان" للفنانة ماجدة الرومي التي كانت تحفزّ اللّبناني بغزيرة مليئة بالحب دائمًا تجاه لبنان. ولكن، بقي الحلم حلمًا بوجود مواطن قدّس عناصر طائفية ومذهبية ومافياوية جمّدت حلمه بلبنان. لتأتي بعدها الأغنيات الحديثة على سبيل المثال لا الحصر أغنية "قلن إنّك لبناني" التي قدّمها الفنان عاصي الحلاني، وباتت نجمة المسرح في لبنان والمغتربات، ودخلت قلوب الجميع، ولكن الآن هل بات اللّبناني متفاخرًا بإنجازات اليوم من دمار وافلاس؟ هذا ما عاد يقينًا مع صعوبة أن يعود الوطن إلى ركنه الأصيل في ظلّ المؤامرات الخارجية والتي تشارك فيها أصابع لبنانية. فيما غيّرت أغنية "لبنان رح يرجع" للفنان جوزيف عطية، والتي تشبه بثورتها الفنية أغنية عاصي في المناسبات والحفلات.
لذلك اقول ومن كل ما اشاهده يومياً ان النظام السوري يعربد بقواته وشبيحته تساعده موسكو بغطائها الجوي عربدة لا مثيل لها في تاريخ الانسان، وموسكو تتعامل مع الوضع الدولي بكل مؤسساته وقوانينه باحتقار بالغ ولا مبالاة كاملة. وهي تتحدى العالم كله بلا استثناء بعد ان اعطاها النظام السوري الضوء الاخضر. ما اردت ان اقول ان دور موسكو قد اصبح واضحاً بتورطها عسكرياً وطائراتها التي تمطر مواقع المقاومة بدلاً من محاربة الارهاب وتسير على نهج ينبع من مفاهيم عصور الرق والاستعباد حيث لم يكن للانسان الفرد قيمة او حقوق فخاضت في بحر من الدمار وذلك بارتكاب جرائم ضد الانسانية.