يحدث اعتلال الشرايين المحيطية بشكل أكبر عند البالغين الذين تتجاوز أعمارهم 50 سنة، ويكون مرضى السكري أو المدخنون عرضة للاختطار العالي. الرعاية والعلاج
الطرق التي يلجأ إليها الأطباء في تشخيص حالة برودة اليدين
يلجأ الطبيب إلى الاستعلام بداية عن التاريخ الطبي للشخص، بما في ذلك أي إصابات أو حوادث أو عمليات جراحية في كل من اليدين والقدمين. ثم يسأل الطبيب عن الأعراض التي يعانيها الفرد ويُجري فحصًا سريريًا، يقوم الطبيب بفحص أصابع اليدين والقدمين والأظافر لتقصي أي اعتلالات. تتضمن بعض الاختبارات التي تشخّص داء رينو الأولي:
اختبار تحفيز البرودة: وهو جهاز صغير يُلصق على الأصابع لقياس استجابتها لتغيرات الحرارة. تعرَّض اليدين للبرد عادةً من خلال غمرهما في ماء شديدة البرودة. اسباب ارتفاع حرارة اليدين والقدمين - إسألنا. يحدد الجهاز المدة المُستغرقة لعودة حرارة اليدين إلى الدرجة الطبيعية قبل التعرض للمُحفز البارد. الفحص المجهري لشعيرات الطية الظفرية: تُطبق نقطة زيت على الطية الظفرية قبل فحصها تحت المجهر، من المحتمل أن يشير أي خلل في الشرايين إلى مرض ما كتصلب الجلد. اختبارات الدم: قد تُجرى اختبارات الدم للبحث في حالات وأسباب داء رينو الثانوي أو أي حالات أخرى.
اسباب ارتفاع حرارة اليدين والقدمين - إسألنا
متلازمة النّفق الرّسغي: إذ تؤدّي هذه الحالة إلى الشّعور بالدفء أو الإحساس بالحرق في اليدين، ويعود سبب ذلك إلى الضغط الواقع على العصب المتوسّط الموجود في النّفق الرّسغي، إذ ينتج عنه اعتلال العصب الّذي ينتقل من الذّراع إلى راحة اليد، وقد يُسبّب أعراضًا، منها:
ضعف في عضلات اليد. الشّعور بالخدر والوخز في راحة اليد والأصابع. آلام في الرّسغ أو الخدر. حُمامَى راحِيّة: وهي حالة جلديّة نادرة، تُسبّب لونًا أحمر على راحة اليد والأصابع، وتُسبّب الدفء أو الحرقان في كلتا اليدين، ويُمكن أن يكون سببها ما يأتي:
فيروس نقص المناعة البشرية. بعض الحالات الجلديّة، مثل الإكزيما. بعض الأدوية. ممارسة التّمارين: أيّ نشاط ينطوي على حركة اليد الشديدة أو المتكررة، يُمكن أن يؤدّي إلى الإحساس بالدفء مؤقّتًا، إذ تزيد التّمارين من تدفّق الدّم، لِذا قد يلاحظ بعض الأشخاص الّذين يقضون فتراتٍ طويلةً في أداء تمارين لليد أو الكتابة أنّ أيديهم تُصبح ساخنةً لبضع دقائق بعد ذلك [٤]. ارتفاع ضغط الدّم: فقد يكون لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدّم أيدٍ دافئةٌ، وذلك بسبب زيادة تدفّق الدّم إلى تلك المنطقة [٤].
التعرض للمعادن الثقيلة: إن التعرض لمعادن ثقيلة مثل الزرنيخ أو الرصاص أو الزئبق يمكن أن يتسبب في إحساس حارق في القدمين واليدين. العلاج الكيميائي: تستخدم لعلاج السرطان ، والعلاج الكيميائي يدمر الخلايا سريعة النمو في الجسم. مرض شاركو ماري توث (CMT): في بعض الناس ، يمكن أن يؤدي هذا النوع من الاعتلال العصبي الوراثي إلى القدمين الحارة أو الوخز. وهو من أكثر الاضطرابات العصبية الموروثة شيوعًا. فشل كلوي مزمن: المعروف أيضا باسم يوريمية ، ومرض الكلى المزمن ينتج عن الأضرار التي لحقت الكلى. قصور الغدة الدرقية: وجود مستويات منخفضة من هرمون الغدة الدرقية. يمكن أن يؤدي إلى وخز أو تنميل أو ألم في القدمين أو الساقين أو الذراعين أو اليدين. فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز: أحد أعراض مرض الإيدز أو مرحلة متأخرة من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية هو الاعتلال العصبي المحيطي ، والقدمين الحارقة أو الحارقة. التهاب الأوعية الدموية: هذه الحالة ، التي تتميز بالتهاب الأوعية الدموية ، يمكن أن تسبب الألم والوخز في القدمين لأن الدم لا يمكن أن يتدفق بحرية إلى الأطراف. يمكن أن يؤدي إلى تلف الأنسجة. قد يهمك:: أسباب حرارة القدمين وكيفية التخلص منها ؟ [/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_column_text text_larger="no"] المصادر: ويكيبيديا.