اعراب قصيدة ذاب من فرط شوقه وجداني
- عبدالكريم الجهيمان.. شاعراً - الأديب عبد الكريم الجهيمان
- ما الذي اذا وضعة في النار ذاب - إسألنا
- ضبط الكلمات بالشكل
عبدالكريم الجهيمان.. شاعراً - الأديب عبد الكريم الجهيمان
ذابَ مِن فَرطِ شَوقِهِ القَلبُ حَتّى
عادَ مِمّا عَراهُ وَهوَ حَنيذُ
ذُقتُ طَعمَ الهَوى مَعَ الهَجرِ مُرّاً
وَهوَ إِن مازَجَ الوِصالَ لَذيذُ
ذَرعُ صَبري يَضيقُ إِن مارَسَ الشَو
قَ فَصَبري إِلَيكَ مِنهُ يَعوذُ
ذاعَ ما كُنتُ كاتِماً مِن جَوى الحُب
بِ الَّذي ضَمَّهُ الفُؤادُ الوَقيذُ
ما الذي اذا وضعة في النار ذاب - إسألنا
7 في الأفعال
قاعدة الضبط في الأفعال صيانة التصريف ، فالماضي لا يجب ضبطُه إلا في حال كونه مبنيّا للمجهول ، أو كانت فتحة قبل واو. ويجب ضبط ما قبل النون إذا اتصلت به نون النسوة أو نون التوكيد أو نا المتكلمين لِيُماز بين الفاعل والمفعول كجعلْنا وجعلَنا. والمضارع يجب ضبط ثانيه ليبين من أي باب هو، وضبط آخره لتبين حال إعرابه. وكذا إذا اتصل بنون توكيد أو نسوة
8 أما حركات الإعراب فيجب في الفاعل والمفعول ، ويتأكد في البواقي ولا ينبغي التساهل في الضبط كما تفعل الصحف والفضائيات فإن الضبط فرض، لأن به تُضبط اللغة، ويتحقق البيان والتبيين، وإن الحركات حروف في خطوط الروم ومن كتب بها. وشتان بين ضابط ومفرِّط 2008-01-04, 11:23 AM #6 رد: ضبط الكلمات بالشكل
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن الملا محمود
فيجب الضبط، ويأثم تاركه، ولو كان مقالاً في جريدة. أضحك الله سنك! 2008-01-06, 06:26 PM #7 رد: ضبط الكلمات بالشكل
أما إذا كانت مبدوءة بالضم كقُربة أو بالكسر كقِربة فيجب الضبط، ويأثم تاركه، ولو كان مقالاً في جريدة. ضبط الكلمات بالشكل. حنانيك يا مولانا. ما أكثر الآثمين في مذهبك. لكن لم أرك التزمت بذلك في مشاركاتكم! إلا إذا كنت تستثني من الإثم المشاركات في المجلس العلمي!
ضبط الكلمات بالشكل
تم تكريمة في أحد مهرجانات الجنادرية توفي عبد الكريم الجهيمان (أبو سهيل) في السادس من شهر محرم لعام 1433 هـ الموافق للاول من ديسمبر (كانون الأول) من عام 2011 عن عمر يناهز 100 عام
كما نقرأ للدكتور حسن بن فهد الهويمل في كتابه «اتجاهات الشعر المعاصر في نجد» يقول فيه «شاعر آخر يعد من الرواد، هو الشاعر عبدالكريم الجهيمان.. أديب لامع كاتب يتسم بالواقعية الاجتماعية ومؤلف يهتم بالتراث الشعبي واللغة العامية، وما لها من معارف.. أما شعره من حيث الشكل والنسق.. ومن حيث الكلمة وموقعها.. أما من حيث مادته.. ما الذي اذا وضعة في النار ذاب - إسألنا. وموضوعه فينتمي إلى الأدب الحديث ومعارفه». والقصائد الواردة في كتاب الزميل ناصر الحميدي «من مذكرات كاتب، لمحات من حياة وأدب عبدالكريم الجهيمان» ط4، بيروت 1420هـ، وتحت عنوان: «خفقات قلب» دراسة في بعض قصائد الجهيمان وأغراض شعره، يورد بعض القصائد، ويذكر في هامش ص122 ما يلي:
«لم أقف على أية قصيدة لأبي سهيل فيما عدا ما قاله بين عامي 1355هـ - 1357هـ أي إنه لم يكتب شعراً من قرابة خمسة وستين عاماً. وهذه القصائد التي أوردها عبدالله بن إدريس في كتابه سالف الذكر «شعراء نجد المعاصرون» والأخرى التي أوردها ناصر الحميدي في كتابه المذكور قالها الجهيمان في فترة شبابه وأثناء تدريسه بالمعهد السعودي بمكة المكرمة، عدا قصيدته «مناجاة نخلة» والتي أوردها ابن إدريس كاملة أما الحميدي فقد اختار منها بعض الأبيات.