(رواه الترمذي)
مناسبة قوله صلى الله عليه وسلم التمس ولو خاتماً من حديد - إسلام ويب - مركز الفتوى
الحمد لله.
خير النساء أحسنهن وجوها وأرخصهن مهورا ~ الزواج السعيد في الإسلام
ثم إنكما مهما تراضيتما عليه من شيء: فهو جائز ، ولا حرج عليكما فيه ، قليلا كان أو كثيرا ؛ ما دام الكثير: إنما يحصل مع السعة ، وعدم الإشقاق على الزوج. واليسير: إنما يحصل بطيب نفس الزوجة ، ورضا أهلها ، من غير استحياء منهم. والله أعلم.
الحث على تيسير الزواج وعدم المغالاة في المهر - إسلام ويب - مركز الفتوى
وبالطبع الكلمة الطيبة لها آثر كبير في نفس الزوجة، ووصانا الله تعالى بالمودة والرحمة والحياة الكريمة بين الأزواج. وجميعنا نتعلم من سنة نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، فهو قدوتنا في كل أمر من أمور الدنيا. مقالات قد تعجبك:
وذكر عن الرسول الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي تحدثت عن حب النبي محمد للسيدة عائشة رضي الله عنها أم المؤمنين. كما تعرفنا على طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم الجميلة في التعالم مع زوجاته والإحسان لهم. حيث كان يظهر النبي حبه أمام الجميع بدون خجل. وذلك كان نوع من أنواع التكريم للزوجة الصالحة والإحسان بها. ووصانا الرسول على معاملة زوجاتنا وأزواجنا بالإحسان. خير النساء أحسنهن وجوها وأرخصهن مهورا ~ الزواج السعيد في الإسلام. شاهد أيضًا: حديث عن العلم والعمل
حقوق الزوجة في الإسلام
بعد أن ذكرنا لكم أحاديث نبوية عن الزوجة الصالحة وكيف كرم الرسول صلى الله عليه وسلم المرأة المؤمنة، لابد أن نتعرف معًا أيضًا على حقوق الزوجة في الإسلام على النحو التالي:
الحقوق المالية
المهر: ويعني المهر المال الذي تستحقه الزوجة من زوجها، ويتم الاتفاق على هذا المبلغ قبل الزواج. والمهر هو واجب يجب على الرجل أن يؤديه لزوجته بدون انتقاص. وذلك في قوله تعالى: "وآتوا النساء صدقاتهن نحلة".
صححه الألباني في "صحيح ابن ماجه" (1532). (لا تُغَالُوا) أَيْ لا تُبَالِغُوا فِي كَثْرَة الصَّدَاق... ( وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيُثَقِّلُ صَدَقَةَ امْرَأَتِهِ حَتَّى يَكُونَ لَهَا عَدَاوَةٌ فِي نَفْسِهِ) أَيْ حَتَّى يُعَادِيَهَا فِي نَفْسه عِنْد أَدَاء ذَلِكَ الْمَهْر لِثِقَلِهِ عَلَيْهِ حِينَئِذٍ أَوْ عِنْد مُلاحَظَة قَدْره وَتَفَكُّره فِيهِ... مناسبة قوله صلى الله عليه وسلم التمس ولو خاتماً من حديد - إسلام ويب - مركز الفتوى. (وَيَقُولُ قَدْ كَلِفْتُ إِلَيْكِ عَلَقَ الْقِرْبَةِ) حَبْل تُعَلَّق بِهِ أَيْ تَحَمَّلْت لأَجْلِك كُلّ شَيْء حَتَّى الحبل الذي تعلق به القربة اهـ من حاشية السندي على ابن ماجه. اثنتا عشرة أوقية تساوي أربعمائة وثمانين درهما أي مائة وخمسة وثلاثون ريال فضة تقريباً (134. 4)
فهذا كان صداق بنات النبي صلى الله عليه وسلم ونسائه. قال شيخ الإسلام في "مجموع الفتاوى" (32/194):
فمن دعته نفسه إلى أن يزيد صداق ابنته على صداق بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم اللواتي هن خير خلق الله في كل فضيلة وهن أفضل نساء العالمين في كل صفة فهو جاهل أحمق ، وكذلك صداق أمهات المؤمنين ، وهذا مع القدرة واليسار ، فأما الفقير ونحوه فلا ينبغي له أن يصدق المرأة إلا ما يقدر على وفائه من غير مشقة اهـ.