السؤال:
هل الأفضل أن يقال بعد الرفع من الركوع: ربنا ولك الحمد، أم اللهم ربنا ولك الحمد؟
الجواب:
كله جائز، كله جاء عن النبي ﷺ جاء في هذا أربع جمل: ربنا لك الحمد، بدون واو، ربنا ولك الحمد بالواو، الثالثة: اللهم ربنا لك الحمد، الرابعة: اللهم ربنا ولك الحمد، كلها الأربع جاءت عن النبي ﷺ فإذا استعمل هذه تارة، وهذه تارة فكله طيب، والحمد لله، والأمر واسع، الإمام والمنفرد.
وضع اليدين بعد الرفع من الركوع
ثم إنَّه يُشير -رحمه الله- إلى ما تضمّنه هذا الحديث من تحقيق توحيد الربوبية: خلقًا، وقدرًا، وبدايةً، وهدايةً، وأنَّه هو المعطي المانع، لا مانعَ لما أعطى، ولا مُعطي لما منع. وكذلك أيضًا توحيد الإلهية: شرعًا، وأمرًا، ونهيًا، وهو أنَّ العبادَ وإن كانوا يُعطون ملكًا وعظمةً وبختًا ورياسةً في الظَّاهر، أو في الباطن، فإنَّ ذلك لا ينفع، ولا يُخلِّص من عذاب الله -تبارك وتعالى- وحسابه وسؤاله.
اللهم طهرني من الذنوب ونقني منها كما ينقى الثوب الأبيض من الوسخ»
رواه أحمد ومسلم وأبو داود وابن ماجه. معنى الدعاء طلب الطهارة الكاملة
وعن أبي سعيد الخدري قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قال: «سمع الله لمن حمده». قال: «اللهم ربنا لك الحمد ملء السموات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد أهل الثناء. والمجد أحق ما قال العبد، وكلنا لك عبد: لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت،
ولا ينفع ذا الجد منك الجد» رواه مسلم وأحمد وأبو داود. ماذا يقال عند الرفع من الركوع. وصح عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يقول بعد «سمع الله لمن حمده» «لربى الحمد، لربي الحمد» حتى يكون اعتداله قدر ركوعه. هل يجوز أن أجمع بين نوعين من الذكر في الركوع؟
لقد ذكر في الركوع عدة أذكار مثل (سبحان الله العظيم وبحمده -سبوح قدوس
رب الملائكة والروح – اللهم لك ركعت…) فهل يجوز لي أن أجمع بين ذكرين منها. أو أكثر أي أقول سبحان ربي العظيم ثلاثا وأقول اللهم لك ركعت ثلاثا؟
يجب علينا الحفاظ على السنن الثابتة التي وردت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيأتي بذكر سبحان ربي العظيم ثلاثا أو ذكر سبوح قدوس رب الملائكة والروح وله أن يجمع بين الأذكار في الركوع الواحد.