قال الشيخ محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء إن سجدة التلاوة ليست واجبة بل مستحبة من فعلها أخذ الثوب ومن تركها فلا شيء عليه. هل تشترط الطهارة في «سجدة التلاوة»، وما هو اللفظ الصحيح لهذه السجدة؟ - محمد بن صالح العثيمين - طريق الإسلام. وأضاف خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء للرد على سؤال شخص يقول: " هل يشترط الوضوء في سجدة التلاوة "؟. قائلا: جمهور الفقهاء قالوا بوجوب الوضوء في سجدة التلاوة وسجدة الشكر وقليل من الفقهاء من قال بعدم الضرورة إلا أن الأحوط أن تكون متوضئا وإذا كنت على غير وضوء فاتركها ولا تسجد للتلاوة. ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، مضمون السؤال ( هل يجوز سجود الشكر من غير وضوء ؟). وأجابت دار الإفتاء قائلة ذهب إلى ذلك عدد من الفقهاء المعتبرين، والأولى لمن أراد أن يسجد سجدة الشكر أن يكون متوضئًا متجهًا إلى القبلة.
- هل تشترط الطهارة في «سجدة التلاوة»، وما هو اللفظ الصحيح لهذه السجدة؟ - محمد بن صالح العثيمين - طريق الإسلام
- هل يشترط الطَّهارةُ لسُجودِ الشُّكرِ - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية
- هل الوضوء شرط لسجود الشكر والتلاوة ؟ .. الإفتاء تجيب | وا إسلاماه | جريدة الزمان
هل تشترط الطهارة في «سجدة التلاوة»، وما هو اللفظ الصحيح لهذه السجدة؟ - محمد بن صالح العثيمين - طريق الإسلام
هل يشترط الوضوء لسجود التلاوة؟ وما هي شروط أدائها؟ يخشى الكثير من الناس من القيام بالأمور الغير مُستحبة في دينهم، ومن أهم هذه الأشياء هي الوضوء قبل سجدة التلاوة، فمن المتعارف إليه أن الوضوء شرط من شروط أداء الصلاة بشكل صحيح، فهل يشترط الوضوء لسجود التلاوة، هذا ما سنُجيب لكم عنه من خلال موقع جربها. هل يشترط الوضوء لسجود التلاوة
عند الإجابة عن سؤال هل يشترط الوضوء لسجود التلاوة، يجب ذكر أن علماء الفقه والشريعة الإسلامية قاموا بالاتفاق على رئيين، الرأي الأول: هو أنه يجب الطهارة والوضوء قبل سجود التلاوة، حيث لا يصح أو يجوز السجود لله عز وجل، دون الوضوء، وذلك لأن العلماء الذين اتفقوا على هذا الرأي اعتبروا هذه السجدة صلاة، وقاسوها على الركوع وسجود السهو. هل يشترط الطَّهارةُ لسُجودِ الشُّكرِ - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية. بالإضافة إلى قول الرسول- صلى الله عليه وسلم- في حديثه الشريف:" لا يَقْبَل اللهُ صَلاةً بغَيرِ طُهورٍ"، والذي فسره العلماء على أن الرسول الكريم يقول إنه لا يجوز أداء أي صلاة دون وضوء وطهارة. أما الرأي الثاني، وهو الذي ينص على: أن سجدة التلاوة تجوز دون وضوء، وكان دليلهم على هذا عدم ورود أي نصٍّ صريح يشترط الطهارة عند سماع السجدة، كما لم يرد أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان يأمر أحدًا بالوضوء عندما كان يتلو السجدة ويسجد معه الناس.
هل يشترط الطَّهارةُ لسُجودِ الشُّكرِ - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية
الحمد لله. نوجز الكلام على " سجود الشكر " في النقاط التالية:
1. سجود الشكر من أعظم ما يشكر به العبد ربه جل وعلا ؛ لما فيه من الخضوع لله بوضع أشرف الأعضاء - وهو الوجه - على الأرض ، ولما فيه من شكر الله بالقلب ، واللسان والجوارح. 2. سجود الشكر من السنن النبوية الثابتة التي هجرها كثير من الناس. هل الوضوء شرط لسجود الشكر والتلاوة ؟ .. الإفتاء تجيب | وا إسلاماه | جريدة الزمان. 3. الخلاف في مشروعية سجود الشكر يعدُّ خلافاً ضعيفاً ؛ لمخالفته ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وعن كثير من أصحابه رضي الله عنهم في ذلك. 4. سجود الشكر يُشرع كلما حصلت للمسلمين نعمة عامة ، أو اندفعت عنهم نقمة ، أو حصلت للمسلم نعمة خاصة ، سواء تسبب في حصولها ، أو لم يتسبب ، وكلما اندفعت عنه نقمة. قال الإمام الشوكاني - رحمه الله -:
فإن قلتَ: نعَمُ الله على عباده لا تزال واردة عليه في كل لحظة ؟ قلت: المراد النعَم المتجددة التي يمكن وصولها ويمكن عدم وصولها ، ولهذا فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يسجد إلا عند تجدد تلك النعم مع استمرار نعم الله سبحانه وتعالى عليه وتجددها في كل وقت.
" السيل الجرار " (1/175). 5. الصحيح أنه لا يشترط لسجود الشكر ما يشترط للصلاة ، من الطهارة ، وستر العورة – ومنه الحجاب للمرأة - ، واستقبال القبلة ، وغيرها.
هل الوضوء شرط لسجود الشكر والتلاوة ؟ .. الإفتاء تجيب | وا إسلاماه | جريدة الزمان
تاريخ النشر: الثلاثاء 17 رمضان 1424 هـ - 11-11-2003 م
التقييم:
رقم الفتوى: 39996
61902
0
389
السؤال
هل يجوز للحائض أن تسجد سجود نافلة، مثل سجود الشكر أو السجود للدعاء مثلا؟ جزاكم الله خيراً. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فمذهب جماهير العلماء وعليه المذاهب الأربعة أن السجود صلاة، فيشترط له ما يشترط للصلاة من الطهارة وستر العورة واستقبال القبلة، قال ابن قدامة في المغني: ولا يسجد إلا وهو طاهر، وجملة ذلك أنه يشترط للسجود ما يشترط للنافلة من الطهارتين و... ولا نعلم فيه خلافاً إلا ما روي عن عثمان في الحائض تسمع السجدة تومئ برأسها، وبه قال ابن المسيب، وعن الشعبي: من يسمع السجدة على غير وضوء يسجد حيث كان وجهه، ولنا قول النبي صلى الله عليه وسلم: لا يقبل الله صلاة بغير طهور. ، فيدخل في عمومه السجود. انتهى. وقال في موضع آخر: ويشترط لسجود الشكر ما يشترط لسجود التلاوة. انتهى. وقال النووي في المجموع: قال أصحابنا: وفي معنى الصلاة سجود التلاوة والشكر، فيحرمان على الحائض والنفساء.... انتهى. وعليه فلا يجوز للحائض أن تسجد للشكر، أما السجود المجرد لأجل الدعاء فإنه غير مشروع، بل ممنوع، لأنه لا يشرع السجود المجرد إلا إذا كان لتلاوة أو شكر، قال الرملي في نهاية المحتاج بعد ذكر سجود التلاوة والشكر: ويحرم التقرب إلى الله بسجدة من غير سبب ولو بعد الصلاة.
كما قالت دار الإفتاء المصرية إن السجود عقب تلاوة آية من آيات السجود سنةٌ مؤكدةٌ في الصلاة وفي غيرها ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إِذَا قَرَأَ ابْنُ آدَمَ السَّجْدَةَ فَسَجَدَ اعْتَزَلَ الشَّيْطَانُ يَبْكِي، يَقُولُ: يَا وَيْلَهُ -وَفِي رِوَايَةِ أَبِي كُرَيْبٍ: يَا وَيْلِي- أُمِرَ ابْنُ آدَمَ بِالسُّجُودِ فَسَجَدَ فَلَهُ الْجَنَّةُ، وَأُمِرْتُ بِالسُّجُودِ فَأَبَيْتُ فَلِيَ النَّارُ" رواه مسلم. حيث يقول الرسول الكريم في هذا الحديث الشريف، أنه يستحل للعبد أن يسجد في أي وقت وفي أي حالة، فعند سجوده بكى الشيطان، وقال ياويلتي، فيُمكننا أن نستنتج من خلال هذا الحديث أنه من الجائز أن نسجد هذه السجدة دون الحاجة إلى الوضوء، ولكن لا بد من توافر الطهارة. كما يوجد حديث آخر عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ عَلَيْنَا السُّورَةَ فِيهَا السَّجْدَةُ؛ فَيَسْجُدُ وَنَسْجُدُ " رواه البخاري. يقول عبد الله بن عمر في هذا الحديث القادم عن الرسول الكريم على لسانه، أن الرسول كان يقرأ عليهم القرآن، فإذا جاءت آية بها سجود، قام الرسول وسجد وسجدوا معه من كانوا في المجلس، ولم يذكر هنا عبد الله بن عمر أنهم كانوا يتوضئون قبل هذه السجدة، فمن خلال هذا الحديث أيضًا نستطيع أن نستنتج أنه من الجائز السجود دون الوضوء.