قصة وردت في اواخر سورة البقرة ، حيث تعدّ سورة البقرة من سور القرآن الكريم الكريم وأطولها ،حيث يبلغ عدد آياتها مائتان وستةٍ وثمانين آية، وهي السّورة الثّانية في ترتيب المصحف الشّريف بعد سورة الفاتحة، سمّيت ببسورة البقرة لأنّ فيها قصة بقرة بنو اسرائيل، وتحوي الكثير من القصص ذات العبرة الكبيرة، وفيها ألف أمر وألف نهي ألف حكم وألف خبر، فهي سورةٌ عظيمة حالها كحال سور القرآن الكريم جمعاء، وفي هذا المقال يخبرنا موقع المرجع عن قصة وردت في اواخر سورة البقرة وتفاصيلها.
- اواخر سورة البقرة مكتوبة
اواخر سورة البقرة مكتوبة
نزلتا هاتين الآيتين بحضرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيدنا جبريل عليه السلام. اواخر صورة البقرة كاملة. بهما يسأل العبد ربه ما يشاء فيستجيب له، ولقد بشرنا بهما رسولنا عليه الصلاة والسلام، في مسلمٍ: "لما نزلت (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا)، قال الله تعالى: "نعم"، ثم قال: (رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا)، قال الله: "نعم" (رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ)، قال الله: "نعم"، (وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا)، قال الله: "نعم". عندما يقرأ المسلم هاتين الآيتين قبل النوم فهو يحصن نفسه من وساوس الشياطين ومن الأحلام المزعجة في منامه. أسرار خواتيم سورة البقرة
من أسرار أواخر سورة البقرة ما يلي:
هما الكنز الذي أعطاه الله سبحانه وتعالى لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم، فقد روى أحمد والطبراني وأبو داود الطيالسي بسندٍ صحيحٍ عن أبي ذرٍّ –رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أُعْطِيتُ خَوَاتِيمَ سُورَةِ الْبَقَرَةِ مِنْ كَنْزٍ تَحْتِ الْعَرْشِ، لَمْ يُعْطَهُنَّ نَبِيٌّ قَبْلِي". هاتين الآيتين هما عطية من الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم في ليلة الإسراء والمعراج، فقد روى مسلم عن عبد الله بن مسعودٍ الحديث وفيه في قصة الإسراء، فأُعطي رسول الله ثلاثًا: "أُعطي الصلوات الخمس، وأُعطي خواتيم سورة البقرة".
قال النووي: "أُرِيدَ بالمغفرة أنه لا يخلد صاحبها في النار لا أنه لا يعذب أصلاً، وإلا فقد جاء عذاب العصاة، أو المراد أنه يغفر لبعض الأمة الكبائر، وهو مخصوص بهذه الأمة" [6]. وروى مسلم في صحيحه من حديث ابن عباس رضي اللهُ عنهما قال: "بَيْنَمَا جِبْرِيلُ قَاعِدٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى اللهُ عليه وسلم سَمِعَ نَقِيضًا مِنْ فَوْقِهِ فَرَفَعَ رَأْسَهُ، فَقَالَ: هَذَا بَابٌ مِنَ السَّمَاءِ فُتِحَ الْيَوْمَ، لَمْ يُفْتَحْ قَطُّ إِلَّا الْيَوْمَ، فَنَزَلَ مِنْهُ مَلَكٌ فَقَالَ: هَذَا مَلَكٌ نَزَلَ إِلَى الْأَرْضِ، لَمْ يَنْزِلْ قَطُّ إِلَّا الْيَوْمَ، فَسَلَّمَ، وَقَالَ: أَبْشِرْ بِنُورَيْنِ أُوتِيتَهُمَا لَمْ يُؤْتَهُمَا نَبِيٌّ قَبْلَكَ، فَاتِحَةُ الْكِتَابِ، وَخَوَاتِيمُ سُورَةِ الْبَقَرَةِ، لَنْ تَقْرَأَ بِحَرْفٍ مِنْهُمَا إِلَّا أُعْطِيتَهُ" [7].