( النسلان) بفتح النون و السين المهملة - الإسراع في المشي اهـ. السؤال: هل يحمل هذا الحديث أيضا على الحضر ؟. 2013-04-13, 09:45 PM #2 رد: لماذا حمل المحدث الألباني هذا الحديث على السفر فقط: عليكم بالنسلان ؟. وفي صحيح البخاري: {يَزِفُّونَ} النَّسَلَانُ فِي الْمَشْيِ. 2013-04-13, 10:03 PM #3 رد: لماذا حمل المحدث الألباني هذا الحديث على السفر فقط: عليكم بالنسلان ؟. منقول من أبي المغيرة السلفي السوداني جزاكم الله خيراً. في الحقيقة أنا قبل أن أسمع هذا الحديث كنت اذا أسرعت في المشي أكون مرتاحاً أكثر بكثيير من أن أبطئ فعندما لقيني هذا الحديث كان فرحي به شديداً. النسلان في المشي إلى الصلاة. قاله النبي صلى الله عليه وسلم لهم في سفر, وهو عام في السفر وفي الحضر والله أعلم. 2013-04-13, 10:28 PM #4 رد: لماذا حمل المحدث الألباني هذا الحديث على السفر فقط: عليكم بالنسلان ؟. وَالنَّسَلَان بِفَتْحَتَيْنِ الْإِسْرَاع مَعَ تَقَارُب الْخُطَا ، وَهُوَ دُونَ السَّعْي كما في الفتح. والحديث عام يشمل السفر والحضر إلا إذا جاء في بعض طرق الحديث بأنه كان ذلك في السفر ، والله تعالى أعلم. 2013-04-13, 10:45 PM #5 رد: لماذا حمل المحدث الألباني هذا الحديث على السفر فقط: عليكم بالنسلان ؟.
النسلان في المشي الصحيح
وقال عوف: كان لا يضحك إلا تبسمًا، ولا يلتفت إلا جميعًا [6]. وقال جابر بن عبد الله رضي الله عنه: كان إذا مشى مشى أصحابه أمامه وتركوا ظهره للملائكة [7]. النسلان في المشي يوميا. وقال أيضًا: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لأصحابه: "امشوا أمامي، وخلوا ظهري للملائكة" [8]. ورواه الحاكم بلفظ: "لا تمشوا بين يدي ولا خلفي؛ فإن هذا مقام الملائكة". وقال عليُّ بن أبي طالب رضي الله عنه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مشى تكفأ تكفؤًا كأنما ينحط من صبب. وقال أيضًا: إذا مشى تقلع. والتقلع - كما قال ابن القيم: الارتفاع من الأرض بجملته كحال المنحط من الصبب، وهي مشية أولي العزم والهمة والشجاعة، وهي أعدل المشيات، وأروحها للأعضاء، وأبعدها من مشية الهوج والمهانة والتماوت، فإن الماشي إما أن يتماوت في مشيه ويمشي قطعة واحدة كأنه خشبة محمولة، وهي مشية مذمومة قبيحة، وإما أن يمشي بانزعاج واضطراب مشي الجمل الأهوج، وهي مشية مذمومة أيضًا، وهي دالة على خفة عقل صاحبها، ولا سيما إن كان يكثر الالتفات حال مشيه يمينًا وشمالاً، وإما أن يمشي هونًا، وهي مشية عباد الرحمن، كما وصفهم بها في كتابه فقال: ﴿ وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا ﴾ [الفرقان: 63].
دروس للشيخ محمد المنجد.