ــــ ˮابن قيم الجوزية (ابن القيم)" ☍...
(وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ) عندى يقين يتعاظمان الله.. لا يرد سائلا أبدا لكننا نستعجل.. ــــ ˮ#عبدالله بلقاسم" ☍...
مناجاة ربّاهُ من دونِ سؤلٍ عوّدتنا كرمًا كيف العطاءُ وقد كُنّا مُلحّينا ﴿ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ﴾ ــــ ˮرسائل مشروع تدبر" ☍...
{ وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ ۚ} عندي يقين يتعاظم أن الله.. لا يرد سائلا #أبدًا لكننا نستعجل. ــــ ˮرسائل مشروع تدبر" ☍...
لم يقل سبحانه "بعض" بل قال "كل" فكل دعوة تدعو بها فهي في قالب القبول. ــــ ˮموقع حصاد" ☍...
آيتان مُتشابهتان بخاتمتين مُختلفتين: ﴿ وإن تَعُدُّوا نعمت الله لا تُحصُوها إنّ الإنسانَ لظلومٌ كَفّار ﴾ ﴿ وإن تَعُدُّوا نعمة الله لا تُحصُوها إنّ الله لغفورٌ رحيم﴾ الأولى: خُتِمَت بتعامُل الإنسان مع الله والثانية: خُتِمت بتعامل الله مع العبد ــــ ˮبدون مصدر" ☍...
(وأتاكم من كل ما (سألتموه)) لن تسأل الله شيئا إلا أعطاك الله منه. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة ابراهيم - الآية 34. هذا وعد الله. العاجزون هم العاجزون عن سؤال ربهم ــــ ˮ#عبدالله بلقاسم" ☍...
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة ابراهيم - الآية 34
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة ابراهيم - الآية 34
الدكتور عثمان قدري مكانسي
قرأت اليوم سورة إبراهيم ، فلما وصلت إلى قوله تعالى: { وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ (34)} تحرك شيطان الجن فقال:
كيف تصدق أنه – سبحانه – آتاكم من كل ما سألتموه ؟ وأنت تعيش حياة مستورة ليس لك فيها كثير مال ، ولم تحظَ من الشهرة ما وصل إليه غيرك؟ وفيك من القدرات العلمية ما يفوق كثيراً ممن تجدهم متصدرين ، وما يزال عطاؤك مستمراً ؟... وبدأ يحاول زرع الشك في نفسي – أعانني الله على وسوساته ونفثاته – ويأتيني بصورة المشفق عليّ وهيئة الناصح الصدوق. قلت والله لأخزينّك بعونه تعالى ، ولن تجد في قلبي سوى الإيمان بالله تعالى وحبه والرضا بقدره ، والرغبة الصادقة أن أكون من عباده الصالحين المؤمنين به وبدينه ، أتعلق بأستاره وألزم راية نبيه ، ولن تجد عندي سوى الإعراض عن وسوساتك ونفثاتك ، وقرأت المعوّذتين ، وقمت إلى تفاسير القرآن أرتوي من شهدها ما يطرد علقم الشيطان ويزرع الإيمان في نفسي ويقوّيه. وإلى أحاديث الحبيب المصطفى أستلهم الفكر السليم والجواب الشافي. روى ابو سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من دعا بدعوة ليس فيها مأثم ولا قطيعة رحمٍ أعطاه الله تبارك وتعالى إحدى ثلاث إما أن يغفر له بها ذنباً قد سلف وإما أن يعجل له بها في الدنيا وإما أن يدخرها له في الآخرة. "
( العبد يتأخر بما يطلبه ربه ؛ والله يحقق ما يطلبه عبده). ــــ ˮعقيل الشمري" ☍...
وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها" أفرد سبحانه كلمة ( نعمة) ولم يقل ( نِعم)! فنعمة واحدة يعجز الإنسان عن شكرها ؛ فكيف بنعم الله كلها ؟! ــــ ˮابو حمزة الكناني" ☍...
"وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها" ليس في ماضيك فقط. ستظل عاجزا عن تعداد نعم الله عليك في مستقبلك. سيعطيك سيعطيك سيعطيك وتعجز عن عدها. ــــ ˮ#عبدالله بلقاسم" ☍...
"وإن تعدو نعمة الله لا تحصوها" يكفي أن النَفَس من أدنى نعمه التي لا يكادون يعدّونها، وهو أربعة وعشرون ألف نفَس في كل يوم وليلة.. ابن القيم ــــ ˮفوائد قرآنية" ☍...
(وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا) انَّ حقَّ الله أثقلُ من أن يقوم به العباد، وإنَّ نعم الله أكثر من أن يحصيها العباد، ولكن أَصْبِحُوا توَّابين، وأَمْسُوا توَّابين.