السؤال: هل الشهوة تنقض الوضوء ، ولو غلب على الظن أن المذي لم يخرج؟
الإجابة: =========================.. نص الإجابة:
الذي ينقض الوضوء هو المذي، وأما إذا وجد شهوة وما خرج مذي فلا ينتقض
الوضوء. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نصوص الإجابة منقولة من موقع الشبكة الإسلامية. 0
33, 761
هل الشهوة تبطل الوضوء بيت العلم
السؤال الرابع: هل مس الزوجة بشهوة أو بدون شهوة يبطل الوضوء؟
الجواب: العلماء اختلفوا على مذاهب ثلاث:
المذهب الأول: أنه لا ينقض بإطلاق و هذا مذهب الإمام أبي حنيفة – رحمه الله -. ومذهب الشافعي: إذا مسست المرأة ينقض بإطلاق، بشهوة أو بغير شهوة. و مذهب الجماهير: يقولون بالشهوة ينقض و بغير الشهوة لا ينقض. كان النبي -ﷺ- كما في صحيح أبو داود يُقبّل عائشة و يُصلي. هل مشاهدة الأفلام الإباحية تنقض الوضوء - سطور. الحديث: [عن عائشة أم المؤمنين:] أنَّ النَّبيَّ ﷺ قبَّلَ امرأةً مِن نسائِهِ ثمَّ خرجَ إلى الصَّلاةِ ولم يتوضَّأْ قالَ عُروةُ: فقلت لها: من هيَ إلَّا أنتِ فضحِكت. الألباني (١٤٢٠ هـ)، صحيح أبي داود ١٧٩. صحيح •
ما هو التقبيل؟
أصحاب الفريق الذي قال الشهوة وغير شهوة- قالوا: يُقبّل قُبلة رحمة وليس قُبلة شهوة. طيب قبِلنا قُبلة رحمة. ولكن الرجل إن قبّل زوجته من فمها ، – فقُبلة الرحمة باليد، أو بالخد- أمّا قُبلة النبي – ﷺ- لو كانت القُبلة من الفم من الزوج للزوجة تعتريها شهوة. فمس الزوجة ليس ناقضا للوضوء. كما في صحيح مسلم كان النبي – ﷺ- ساجد ففقدت عائشة النبي – ﷺ- فوجدته ساجدًا فأخذت تبحث عنه فوقعت يدها على قدمه وهو ساجد وهو يقول اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وبك منك ….
هل الشهوة تبطل الوضوء للصف
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالخارج بشهوة قد يكون منيا، وقد يكون مذيا، ولكل واحد منهما خصائصه، وقد ذكر النووي ـ رحمه الله تعالى ـ في شرح مسلم خصائص مني المرأة بقوله: وَأَمَّا مَنِيُّ الْمَرْأَةِ: فَهُوَ أَصْفَرُ رَقِيقٌ وَقَدْ يَبْيَضُّ لِفَضْلِ قُوَّتِهَا، وَلَهُ خَاصِّيَّتَانِ يُعْرَفُ بِوَاحِدَةٍ مِنْهُمَا: إِحْدَاهُمَا أَنَّ رَائِحَتَهُ كَرَائِحَةِ مَنِيِّ الرَّجُلِ، وَالثَّانِيَةُ التَّلَذُّذُ بِخُرُوجِهِ وَفُتُورُ شَهْوَتِهَا عَقِبَ خُرُوجِهِ. هل الشهوة تبطل الوضوء لثلاث. انتهى. وأما خصائص المذي: فقد ذكرها النووي أيضا في المجموع بقوله: وَأَمَّا الْمَذْيُ: فَهُوَ مَاءٌ أَبْيَضُ رَقِيقٌ لَزِجٌ يَخْرُجَ عِنْدَ شَهْوَةٍ لَا بِشَهْوَةٍ وَلَا دَفْقٍ وَلَا يَعْقُبُهُ فُتُورٌ وَرُبَّمَا لَا يَحُسُّ بِخُرُوجِهِ، وَيَشْتَرِك الرَّجُلُ وَالْمَرْأَةُ فِيهِ، قَالَ إمَامُ الْحَرَمَيْنِ: وَإِذَا هَاجَتْ الْمَرْأَةُ خَرَجَ مِنْهَا الْمَذْيُ، قَالَ وَهُوَ أُغْلَبُ فِيهِنَّ مِنْهُ فِي الرِّجَالِ. انتهى. فإذا كان الخارج منك منياً، فالواجب عليك الغسل متى خرج منك، وإن تراخى ذلك عن وقت حصول الشهوة، فقد جاء في الحديث الشريف: الماء من الماء.
هل الشهوة تبطل الوضوء لثلاث
ومعنى ذلك أن المرأة التي حالتها كذلك تستطيع أن تصلي بالوضوء الواحد فريضة واحدة فقط وكل الذي تشاؤه من السنن والنوافل غير أنها تعيد الوضوء إذا جاءت فريضة جديدة، وهكذا، بمعنى أنها ستتوضأ خمس مرات يوميا بمعدل مرة واحدة بعد كل أذان.
هل الشهوة تبطل الوضوء هي
( انتهى). ويمكننا أن نقسم الإفرازات التي تخرج من المرأة عموما إلى الأنواع التالية:-
1- المذي: وهو سائل ينزل من المرأة أثناء الملاعبة والتفكر في مقدمات الجماع، وهو سائل أبيض لزج نجس يجب إزالته ، وبجب الوضوء منه لا الغسل ، والوضوء لا يجب منه عند نزول كل قطرة ، ولكن الواجب الوضوء عند الصلاة فقط. ولا يجب تبديل الملابس منه ، ولكن يجب غسل الجزء الذي هو فيه فقط. 2- المني: وهو ماء أصفر رقيق يخرج من المرأة عند الشهوة الكبرى ، وتنقطع الشهوة بعد خروجه والراجح أنه طاهر ، وهو يوجب الغسل. ولا يجب تطهير الثوب منه. هل الشهوة تبطل الوضوء هي. 3- الودي: وهو ماء أبيض رقيق ينزل من المرأة عقب البول أو حين تحمل شيئاً ثقيلا. وهو نجس يجب إزالته من الجزء الذي هو فيه من الثوب أو الجسم. كما يجب الوضوء منه. 4- البول: وهو معروف ، وهو نجس تجب إزالته ، ويجب منه الوضوء. 5- الإفرازات العادية التي تخرج من النساء من غير شهوة ومن غير مرض ولا تكون من الودي ، وهذه الراجح فيها أنها طاهرة ولا تنقض الوضوء. 6- ما تشعر به المرأة من إحساس ملازم لها يرتبط برطوبة الفرج فهذه الرطوبة لا توجب الوضوء كما أنها ليست نجسة. 7- الإفرازات التي تخرج بسبب المرض مثل الالتهابات ونحوهافهذه تعطى حكم سلس البول، فيجب الوضوء منها لكل صلاة، ولا يضر خروجها بعد الوضوء حتى لو خرجت أثناء الصلاة ،فإذا دخلت فريضة جديدة وجب على المرأة إعادة الوضوء.
هل الشهوة تبطل الوضوء على
انتهى. فإذا علمت ما سبق، فإن ما صليت من صلوات دون غسل وكان الخارج منك منيا، فإنه يجب عليك إعادة الصلوات التي صيلتها بدون غسل ولو كنت جاهلة للحكم على الراجح من كلام أهل العلم، ولمعرفة اختلافهم في هذا انظري الفتوى رقم: 98617. وللفائدة يرجى مراجعة الفتاويين رقام: 161293 ، ورقم: 110928. والله أعلم.
الذي يخرج من المرأة عند الشهوة في الغالب هو مذي، فهو يخرج في الغالب نتيجة إثارة برؤية أو لمس أو تفكير ، فإذا خرج فهو نجس يجب غسل ما أصاب البدن منه، ولا يجب غسل ما أصاب الثوب منه، بل يكفي مسح ما أصيب منه بالماء دون غسله، وهو ناقض للوضوء. يقول العلماء:
حكم الثوب إذا أصابه المني والمذي:
على القول بطهارة المني فإنه لو أصاب الثوب لا ينجّسه ولو صلى الإنسان بذلك الثوب فلا بأس بذلك قال ابن قدامة في المغني (1/763): " وإن قلنا بطهارته أستحب فركه وإن صلى من غير فرك أجزأه ". هل الشهوة تبطل الوضوء بيت العلم. أما المذي: فإنه يكتفى بنضح الثوب للمشقة في ذلك ودليل ذلك ما رواه أبو داود في سننه عن سهل بن حنيف قال: كنت ألقى من المذي شدة وكنت أكثر من الاغتسال فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال " إنما يجزئك من ذلك الوضوء. قلت: يا رسول الله فكيف بما يصيب ثوبي منه ؟ قال: يكفيك بأن تأخذ كفاً من ماء فتنضح بها ثوبك حيث تُرى ( أي تظنّ) أنه أصابه " ورواه الترمذي وقال: هذا حديث حسن صحيح و لا نعرفه إلا من حديث محمد بن إسحاق في المذي، قال صاحب تحفة الأحوذي (1/373): واستدل به على أن المذي إذا أصاب الثوب يكفي نضحه ورشّ الماء عليه ولا يجب غسله.