وكالة وطن 24 الاخبارية
الكاتب: محمد اللحام
استذكرت عنوان مسرحية "بهلول في اسطنبول" بطولة سمير غانم والهام شاهين وأنا اتابع ما عرف بمؤتمر اسطنبول للشتات الفلسطيني والذي دعمته حركة حماس بسرّية علنية لم تكن خافية على احد. ابرز ما يستوقف في انعقاد مثل هذا المؤتمر هو التكتيك ان لا تظهر حماس في الصورة وتدفع بشخصيات اخرى للواجهة. تغريدة عبر حساب توتير التابع لعضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق توضح الموقف والتوجه "حماس تؤيد المؤتمر وتدعمه وتعتز بالقائمين عليه والمشاركين فيه من كل الاتجاهات". ولكن والشهادة لله ان حماس احسنت التدبير ان لم تتصدر شخصياتها المؤتمر، بل عملت على الزج ببعض الشخصيات الوطنية "كبيرة السن وبعضها صاحب ارث كبير"، نجحت حماس باستمالتهم للعب هذا الدور بهدف الضغط لا اكثر على قيادة المنظمة لتوسيع رقعة حماس في التمثيل بها وفق طلباتها السابقة. بهلول في إسطنبول... ففي السودان سنة 1993 وفي حوار مع حماس اشترطت أن تكون حصتها 40% من مقاعد المجلس الوطني وعضوية اللجنة التنفيذية والمجلس المركزي، كي تشارك. ولم يكن الخلاف على برامج أو سياسات المنظمة أو خلل اداري. وبالتالي المؤتمر لم يعدو كونه اداة تخدم اجندة حماس في طريق احلامها بالسيطرة على منظمة التحرير وليس بالشراكة مع الاخرين.
- مسرحية بهلول في اسطنبول
- مسرحية بهلول في اسطنبول كاملة يوتيوب
- مسرحية بهلول في اسطنبول كاملة
- مشاهدة مسرحية بهلول في اسطنبول كاملة
مسرحية بهلول في اسطنبول
هذه قصورهم وهذه قبورهم!! قال: زدني فقد أحسنت، قال: يا أمير المؤمنين من رزقه الله مالاً وجمالاً فعف في جماله وواسى في ماله كتب في ديوان الأبرار. فظن الرشيد أنه يريد شيئاً، فقال: قد أمرنا لك أن تقضي دينك، فقال: لا يا أمير المؤمنين لا يُقضى الدين بدين؛ أردد الحقَّ على أهله، واقض دين نفسك من نفسك! قال: فإنا قد أمرنا أن يجري عليك، فقال: يا أمير المؤمنين أتُرى الله يعطيك وينساني؟! ثم ولى هارباً!
مسرحية بهلول في اسطنبول كاملة يوتيوب
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة انت الان على منتديات عيون يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو لمشاهدة المنتدى كاملا ان هذة العمليه لاتتلطب اكثر من دقيقتان ويمكنك مشاهدة طريقة التسجيل بالصور فى قسم التسجيل
سنتشرف بتسجيلك الرجاء قراءة كيفية التسجيل بالصفحة التى عليهااو من خلال هذا الرابط
شكرا
ادارة المنتدي انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل
مسرحية بهلول في اسطنبول كاملة
ملاحظة: لقد أسعدني كثيراً التوافق المعنوي والمبدئي والروحي بين فتح وحماس في هذه الأيام, وسعدت كثيراً بخبر البث المشترك بين فضائية الأقصى وتلفزيون فلسطين للقاء جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة وفتح, ورئيس وفد فتح في حوارات إسطنبول, وأتمنى لهم وبعد لهفة وإنتظار التوفيق والسداد, ولكن أن يكون ذلك على طريقة الساسة وليس على طريقة بهلول. كاتب صحفي
مشاهدة مسرحية بهلول في اسطنبول كاملة
المعلومات التي رشحت تفيد ان هنالك 6000 شخص حضروا المؤتمر وفق دعوات دون معيار محدد وبعضهم حضر دون دعوة ومن بين الحضور 2500 ممن هم اصلا بتركيا والباقي من انحاء مختلفة من العالم. مع العلم ان ابرز الشخصيات الوطنية في الشتات رفضت المشاركة وشككت في هدف المؤتمر والقائمين عليه. السلطات التركية على ما يبدو تراجعت قليلا في موقفها بعد ان شعرت ان الامور غير مجدية وغير لائقة لها لتُبلغ القائمين على المؤتمر بضرورة الانتهاء منه واقتصاره على نقاشات داخل الفنادق، وألزمتهم بذلك من اليوم الثاني، بعد ان وعدت بتوفير "ستاد كرة قدم" وتم تفسير الخطوة بتراجع تركي عن الاستمرار بدعم المشروع الذي تبين ملامح فشله بالنسبة للأتراك الذين لم يتحمسوا كثيرا لمساره. فهل كان من الصدفة ان 3 مؤتمرات عقدت في سياق زمني متقارب وتحت نفس الهدف وهو المسّ بالشرعية الفلسطينية رغم تناقض العواصم السياسية بين انقرة-اسطنبول وطهران والقاهرة. بهلول في اسطنبول كاملة. مخرجات المؤتمر لم ترتفع عن انشاء لغوي معتاد لمثل هذه المحاولات التي اثبتت فشلها عبر تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية وخاصة للحركات التي ترتهن لدول المنطقة. مع ضرورة مراعاة حقيقة المتغيرات، ان اصبح الثقل السياسي للمنظمة وكافة التنظيمات داخل الارض المحتلة، التي عقد على ارضها مؤتمرات لكافة الحركات والأحزاب الفلسطينية وحتى انتخابات قياداتها ولجانها ومكاتبها الحزبية.
إن المضحك والمستفز في حوار إسطنبول أنهم يتحاورون وكأن الإحتلال وافق على إجراء الإنتخابات في القدس الشرقية, علماً بأن الإحتلال رفض ذلك بشكل علني, وبناء على رفض الإحتلال رفضت الفصائل أيضاً إجراء الإنتخابات بدون القدس الشرقية, وهذا يعني أنه لم ولن يكون إنتخابات بدون القدس الشرقية, وبالطبع هذا يتطلب موافقة الإحتلال على ذلك بأي شكل من الأشكال, وقد تستغرق موافقة الإحتلال على الإنتخابات سنوات طويلة, وقد لا يوافق, فكيف للمتحاورون في إسطنبول أن يجعلوا الإنتخابات باباً رئيسياً لإنهاء الإنقسام وهم يعلمون جيداً أنها مجمدة فلسطينياً بسبب رفض الإحتلال لها! أهي محاولة جديدة بوضع العقدة في المنشار ؟ أم تهريج وضحك وإستهتار ؟. يجب على الفصائل أن لا تكرر الحديث عن الإنتخابات قبل حلها بما يتعلق برفض الإحتلال, وأن لا ترهن ملف المصالحة بملف الإنتخابات, ويجب البدء فوراً بإنهاء الإنقسام بمعناه الفعلي والإداري والمتمثل في الدمج الكامل بين المنظومتين القائمتين في غزة والضفة, لأنه من الطبيعي جداً أن يكون هناك إنتخابات بعد إتمام المصالحة ودمج المؤسسات, وإن لم تكن إنتخابات بسبب رفض الإحتلال لها, فعلى الأقل فإن إنها الإنقسام سيشفي غليل الشعب الفلسطيني, وسيكون هناك حكومة وحدة وطنية أو حكومة توافق مستقلة تمثل كل الشعب.