تدرب هذا الدبلوماسي في معهد الدولة للعلاقات الدولية في موسكو وعمل لفترة طويلة في الولايات المتحدة قبل استدعائه إلى روسيا في نهاية الثمانينيات. شهد سقوط الاتحاد السوفيتي وظهور بوريس يلتسين، الذي عينه في عام 1994 ممثلا دائما لبلده لدى الأمم المتحدة في نيويورك حيث مكث هناك لمدة عقد من الزمان. وفي عام 2004، اختار سيد الكرملين أن يجعله رئيسا للدبلوماسية، وهو المنصب الذي شغله لمدة ثمانية عشر عاما. ولا يزال سيرغي لافروف، شديد التعلق بتأثير روسيا الكبرى وهو ناشط مناهض للإمبريالية ويمثل أحد أعمدة سلطة فلاديمير بوتين. ترجمة من الروسي الى المتّحدة. يبلغ لافروف الآن من العمر 71 عاما، ويساعده ميخائيل بوغدانوف، نائب الوزير المسؤول عن أفريقيا والشرق الأوسط، نشط للغاية بشأن الأزمة السورية. كان هذا السفير السابق لدى مصر حاضرا في قمة الاتحاد الأفريقي الأخيرة في أديس أبابا وروج لمسعى موسكو لاستضافة معرض إكسبو العالمي 2030. سيرغي شويغو
أما وزير الدفاع الروسي، لم يسبق له أن خدم في الجيش، لكنه غالبا ما كان يرتدي الزي العسكري. ويشغل شويغو، منصب وزير الدفاع منذ عام 2012، وهو الحاكم السابق لمنطقة موسكو والرئيس السابق لـ"روسيا المتحدة"، حزب بوتين، وأحد أكثر مستشاري الرئيس قربا.
ترجمة من الروسي الى العربيّة
تاريخ النشر:
13 مارس 2022 20:31 GMT
تاريخ التحديث: 14 مارس 2022 0:35 GMT
يحافظ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على علاقات جيدة وقوية بالقارة الأفريقية رغم أن حربه على أوكرانيا أثارت سخط الغرب عليه. ويعتمد بوتين، في دبلوماسيته الأفريقية على مجموعة من السياسيين والخبراء والأمنيين الذين يحددون ملامحها، حسبما أفاد تقرير لمجلة "جون أفريك" الفرنسية. وقالت المجلة إن "الرجل، الذي يرأس روسيا منذ عقدين من الزمن، جعل أفريقيا إحدى ركائز استراتيجية الكرملين الدولية في السنوات الأخيرة". ترجمة من الروسي الى العربيّة. وأضافت أنه "من خلال اللعب على الخطاب المعادي للغرب أعاد الرئيس الروسي إحياء طموحات الإمبراطورية السوفيتية وقوّض القوى (التقليدية) ولا سيما فرنسا في القارة السمراء". وأشارت إلى أنه "من الدعاية الإعلامية إلى العلاقات الدبلوماسية ومن تسليم الأسلحة إلى الهيدروكربونات يحشد رجل موسكو القوي أتباعه المخلصين من جميع مناحي الحياة لتنظيم (غزوه) لأفريقيا". ورصد تقرير المجلة الفرنسية، مجموعة من الأيديولوجيين وتجار الأسلحة والأثرياء الذين ينجذبون حول القيصر بوتين، وهم:
سيرغي لافروف
وزير الخارجية الروسي، هو وجه فلاديمير بوتين، على الساحة الدولية.
ترجمة من الروسي الى المتّحدة
تاريخ النشر:
14 مارس 2022 9:58 GMT
تاريخ التحديث: 14 مارس 2022 13:25 GMT
يزور رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، السعودية، هذا الأسبوع، في مسعى منه لإقناع الرياض بزيادة إنتاجها من النفط، بحسب وكالة "رويترز". ونقلت الوكالة تصريحات لوزير بريطاني، يوم الاثنين، قال فيها إن جونسون "يقود جهودا لإشراك المملكة العربية السعودية في أزمة الطاقة الحالية". وسائل إعلام أمريكية: روسيا طلبت عتادًا عسكريًا من الصين. ويشير الوزير بذلك إلى أنه سيسعى لإقناع الرياض بزيادة إنتاجها النفطي في ظل المحاولات العالمية لكبح أسعار الخام، التي باتت تهدد بركود عالمي في أعقاب الهجوم الروسي على أوكرانيا. وأكد وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد أن "أسعار الطاقة والحصول على الطاقة مسألة مهمة للغاية". وأضاف: "لدينا علاقة صريحة معهم (السعودية) فهي دولة مهمة جدا بالنسبة لنا، وأعتقد أنه من الصواب أن يقود رئيس الوزراء جونسون، هذا الجهد لإشراك السعودية بشكل أكبر في الأحداث التي نراها تحدث الآن". من جانبه، قال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني: "سنتحدث مع السعوديين حول مجموعة من القضايا وليس فقط إمدادات الطاقة". وأشارت صحيفة "تايمز" البريطانية، في تقرير نشرته أمس الأحد، إلى أن زيارة جونسون تأتي في وقت "تحاول فيه الدول الغربية التخلص التدريجي من استخدامها للنفط والغاز الروسي".
وأضافت الصحيفة: "هناك مسعى جار لتأمين إمدادات بديلة من أعضاء أوبك وتحقيق الاستقرار في الارتفاع في الأسعار العالمية". وتابعت الصحيفة: "يعتقد جونسون أن إقناع المملكة العربية السعودية ودول أخرى في الشرق الأوسط، بزيادة إنتاجها النفطي، أمر حيوي لتخفيف أزمة تكلفة المعيشة داخل بريطانيا". وأشارت في السياق إلى أن "أسعار البنزين الآن تجاوزت 1. ترجمة من الروسي الى العربي. 60 جنيه إسترليني للتر في المتوسط، فيما يبلغ سعر الديزل 1. 70 جنيه إسترليني". ولفتت "التايمز" إلى أن زيارة جونسون إلى السعودية تأتي في أعقاب الحديث عن رفض ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، تلقي مكالمة من الرئيس الأمريكي جو بايدن. وكشفت تقارير صحفية مؤخرا، أن البيت الأبيض "حاول دون جدوى" ترتيب مكالمات بين الرئيس بايدن، والمسؤولين في السعودية والإمارات، ضمن مساعي الولايات المتحدة لحشد الدعم الدولي لأوكرانيا واحتواء ارتفاع أسعار النفط. وقالت "رويترز" في تحليل لها قبل أيام، إن السعودية والإمارات – وهما من كبار المنتجين في منظمة أوبك – "تجاهلتا أيضا مناشدات الولايات المتحدة لاستخدام فائض طاقتهما الإنتاجية لكبح أسعار الخام". ونوهت إلى أن هذا "التجاهل" السعودي الإماراتي للاتصالات والمناشدات الأمريكية، يأتي في وقت "تشعر فيه الدولتان الخليجيتان بالاستياء من خيارات واشنطن مؤخرا".