[٩] التفكّر في الآخرة، فإنّ على المسلم دائماً أن يجعل محطّ تفكيره الآخرة ونعيمها، وأن يفكرّ في الأمور التي توصله إلى جنّات النعيم، وتُبعده عن العذاب الأليم، وشكر الإنسان لله -تعالى- له جزاءٌ وثوابٌ من الله، فإذا تأمّل المسلم الجزاء الذي أعدّه الله في الآخرة من نعيمٍ وثوابٍ، وفي الدنيا من زيادةٍ للنّعم، فإنّه يزيد من شكره لله تعالى، ويستمرّ على ذلك. تأمّل أحوال الناس، فإنّ على الإنسان دائماً أن ينظر إلى من هو أقلّ منه؛ حتى يشعر بعظيم ما هو فيه، فإذا تأمّل الإنسان أحوال الفقراء، والمحتاجين، والمساكين، علم أنّه في نعمةٍ كبيرةٍ، وأنّه يتمتع بنعمٍ عظيمةٍ لا يملكها كلّ الناس، فيزداد شكره لله تعالى،[١٠] حيث قال الرّسول صلّى الله عليه وسلّم: (انظروا إلى من هو أسفلَ منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقَكم ، فإنه أجدَرُ أن لا تزدَروا نعمةَ اللهِ عليكم). [
المصدر: موضوع
موقع شعلة للمحتوى العربي #شعلة #موقع #شعلة #شعلةدوت_كوم#شعلة. كوم
This post was created with our nice and easy submission form. كيف تسجد سجدة الشكر - موضوع. Create your post! هل أعجبك المقال؟
Next post
- طريقة سجود الشكر ختم
طريقة سجود الشكر ختم
الحمد لله ربّ العالمين، يُحب من دعاه خفيًا، ويُجيب من ناداه نجيًّا، ويزيدُ من كان منه حيِيًّا، ويكرم من كان له وفيًّا، ويهدي من كان صادق الوعد رضيًّا. الحمد لله ربّ العالمين، الّذي أحصى كلّ شيء عددًا، وجعل لكلّ شيء أمدًا، ولا يُشرك في حُكمهِ أحدًا، وخلق الجِن وجعلهم طرائِق قِددا. طريقة سجود الشكر والامتنان. سبحانك يا ربلا يُقال لغيرك سُبحان، وأنت عظيم البرهان، شديد السلطان، لا يُعجزكَ إنسُ ولا جان، سبحانك يا رب، اسمُك خير اسم، وذكرُك شفاءُ للسُقم، حبُك راحةُ للرّوح والجسم، فضلُكَ لا يحصى بعدِّ أو عِلم. سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم. سبحان الله والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيمالحمد لله الّذي بعزّته وجلاله تتمّ الصالحات، يا ربّ لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك، اللهمّ اغفر لنا وارحمنا وارض عنّا، وتقبّل منّا وأدخانا الجنّة ونجّنا من النّار، وأصلح لنا شأننا كلّه، اللهمّ أحسن عاقبتنا في الأمور كلّها، وأجرنا من خزي الدّنيا وعذاب الآخرة، اللهمّ يا من أظهر الجميل وستر القبيح، يا من لا يؤاخذ بالجريرة ولا يهتك الستر، يا عظيم العفو وحسن التجاوز».
شكر الله تعالى على نعمه واجب في كل ساعة وفي كل حين من الأحيان لما له من أثر كبير جداً على الإنسان، فبشكر الله تعالى تدوم النعم، وبشكره ننال رضاه عنا، وبشكره أيضاً نستطيع أن نتنعم بنعمه التي لا تعد ولا تحصى، لهذا توجب أن نكون دائمي الشكر لله تعالى على كل كبيرة وصغيرة تحصل لنا، وأن لا ننسب إلا الخير لله تعالى أما الشر الذي يأتينا فهو قطعاً منا نحن البشر ومن سوء تخطيطنا ونزعاتنا التي تنضوي عليها نفوسنا، هذه النزعات التي حطمتنا وجعلتنا نرتكب أبشع الجرائم تحت العناوين المتعددة.