غير أن هناك بعض الأمور اللافتة للنظر في العلاقة بين الرؤساء الأمريكيين منذ ذلك الوقت، وبين معرفة أسرار تلك الجماعات غير البشرية، هذا إن كان الأمر صحيحاً وحقيقياً بالفعل. لقد وعد عدد من رؤساء أمريكا منذ رحيل أيزنهاور بالكشف عن أسرار تلك العلاقة، إلا أن بعض الذين اقتربوا من فك السر، تعرضوا لمصير غريب، ومنهم الرئيس جون كينيدي، والذي اغتيل قبل أن يكشف السر، فيما الرئيس رونالد ريغان تحوم من حوله شبهات علاقة ما معهم، لا سيما أنه الرجل الذي استهل فكرة برنامج حرب النجوم أو الكواكب عام 1983، فيما المرشح الديمقراطي عام 1992 وليام بيل كلينتون، وعد بدوره بإتاحة المعلومات أمام عموم الأمريكيين، لكنه حين دلف إلى البيت الأبيض، رفض، وطوال ثماني سنوات، البوح بأسرار الفضائيين. إقرار ضمني في هذا الإطار يتساءل البعض، هل لدى أمريكا أسلحة سرية، هى نتاج التعاون بين الفضائيين والأرضيين؟ ربما كان الحوار الذي أجراه الصحفي الأمريكي الشهير، بوب وودوارد، مع الرئيس ترامب، أثناء تحضيره لكتابه الأخير المعنون «غضب»، والذي أقر فيه ترامب بامتلاك بلاده أسلحة لا تخطر على قلب بشر، ربما كان ذلك بمثابة إقرار ضمني بوجود مثل تلك العلاقة، وإن ظل الأمر لغزاً ملفوفاً في أحجية، ضمن إطار من الغموض الكلي.
- النائب فضل الله: هل هناك نفاق سياسي ووقاحة أكثر مما نسمعه ونراه؟ | الديار
النائب فضل الله: هل هناك نفاق سياسي ووقاحة أكثر مما نسمعه ونراه؟ | الديار
مضابط المؤتمر الماسوني العالمي سنة
1903م صفحة 102، وقولهم: "ستحل الماسونية محل الأديان وأن محافلها
ستحل محل المعابد... " إلى غير هذا مما فيه شدة عداوتهم للأديان وحربهم
لها حرباً شعواء لا هوادة فيها. والجمعيات الماسونية من أقدم الجمعيات السرية التي لا تزال قائمة، ولا
يزال منشؤها غامضاً وغايتها غامضة على كثير من الناس، بلا لا تزال
غامضة على كثير من أعضائها. هل نحن وحدنا في هذا الكون. لإحكام رؤسائها ما بيتوا من مكر سيء وخداع
دفين ولشدة حرصهم على كتمان ما أبرموه من تخطيط، وما قصدوا إليه من
نتائج وغايات، ولذا يدبر أكثر أمورها شفوياً. وإن أُريدَ كتابة فكرة أو إذاعتها عُرضت قبل ذلك على الرقابة
الماسونية لتقرها أو تمنعها.
المركزية- تجاهل رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في كلمته المطولة امس خلال احتفال اطلاق اسماء مرشحي فريقه السياسي الى الانتخابات النيابية، حقيقة انه موجود في الحكم منذ 6 سنوات على الاقل ومنذ العام 2006 على الاكثر، وان لديه اليوم رئيسا للجمهورية في قصر بعبدا واكثرية في مجلسي النواب والوزراء... وتحدث الى الرأي العام وكأنه فريق أبصر النور الآن ويطرح عليهم مشروعا انقاذيا سيطبّقه إن أعطاه الشعب اللبناني ثقته وأوصله الى سدة المسؤولية! النائب فضل الله: هل هناك نفاق سياسي ووقاحة أكثر مما نسمعه ونراه؟ | الديار. هكذا تقرأ مصادر سياسية معارضة عبر "المركزية" خطاب باسيل الاحد. ففي رأيها، الاخير نسي "تفصيلا صغيرا" الا وهو انه يمسك بمقاليد الحكم في البلاد وبأرفع المناصب السياسية والامنية والوزارية والخدماتية والدبلوماسية والاقتصادية والمصرفية، في لبنان، وراح يقول للبنانيين انه سيأتيهم بالكهرباء والمياه والدولة القوية وبالانماء والازدهار وبالاصلاح والاموال المنهوبة، في حال فوزه في الانتخابات، بينما كانت ابرز هذه الملفات الحياتية في عهدة وزرائه وقد فشلوا في ادارتها فشلا ذريعا. قد يقول الفريق البرتقالي ان "النكد السياسي" (الذي انتقده باسيل السبت) ومجموعة "الحرباية" التي اعتمدها باسيل لتوصيف خصومه امس، حالا دون انجازه الانجازات، الا ان باسيل بنفسه وفي الخطاب ذاته امس، أعلن ان "لا احد يشبهنا في لبنان ونحن لا نشبه أحدا.. لكن ماذا نفعل؟ هل نبقى وحدنا؟" وذلك في معرض تبريره تحالفاته الانتخابية.